القدس المحتلة رويترز بدأ العمال في ثلاثة موانئ إسرائيلية أمس، إضرابا عن العمل مما فاقم حالة الاضطراب الاقتصادي الناجمة عن موجة من اضرابات التباطؤ بين موظفي القطاع العام الإسرائيلي.
ويأتي إضراب عمال الموانئ احتجاجا على خطط الخصخصة الحكومية في حين يأتي اضراب التباطؤ الذي يضم 50 الفا من موظفي القطاع العام احتجاجا على خطط لخفض الوظائف بموجب ميزانية تقشف في 2004. واخفق وزير النقل افيغدور ليبرمان ورئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) عمير بيرتس خلال محادثات في الحيلولة دون اضراب 2500 عامل مما اصاب موانئ حيفا واشدود وايلات بالشلل. وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية ان حوالى 40 سفينة تنتظر السماح لها بدخول الموانئ وان معهد الصادرات الإسرائيلية يقدر خسائر التصدير اليومية بنحو 50 مليون دولار. ويحتج عمال الموانئ على خطة حكومية لخصخصة الموانئ وتحويلها الى ثلاث شركات منفصلة مما سيؤدي الى فتح الباب امام المنافسة ولكن سيسفر على الأرجح عن الاستغناء عن عمال. وقال مسؤولون في الهستدروت ان اضراب التباطؤ يهدف الى إحباط خطط الحكومة بموجب ميزانية تقشف لتقليص عمليات الحكومة في العام المقبل من خلال الغاء بعض الوظائف وضم وظائف أخرى والاستغناء عن 2000 موظف. وهدد الهستدروت بتوسيع نطاق التباطؤ بنهاية تشرين الأول. ويحاول وزير المالية بنيامين نتنياهو خفض الانفاق لانعاش الاقتصاد الذي يعاني بشدة من تأثير الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
©2003 جريدة السفير