أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - تصحيح وتوضيح التاريخ الاسلامي














المزيد.....

تصحيح وتوضيح التاريخ الاسلامي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1993 - 2007 / 7 / 31 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النبي وسر الكنز
يقول القرآن عن الذين يكنزون الكنوز:
2 التوبة 9 34 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِـزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
حسناً.. أي أن القرآن استقبح كنز الذهب والفضة، وأنذر مَن يفعلون ذلك بسوء العاقبة في الآخرة، ولم يُشّرع لهم عقاب في الدنيا، ولم يقل أجلدوهم أو اقتلوهم أو.. أو..، أي لا حكم عليهم في الدنيا وإنما حسابهم في الآخرة.
كثيرون منا مَن سمعوا عن قصة محمد مع الرجل الذي كان يكنز كنزاً ( كنانة بن الربيع ) كما جاءت في:
الجزء التالي من السيرة النبوية لابن هشام - الجزء الرابع - 86 / 116 و 87/116
عقوبة كنانة بن الربيع ‏:‏
وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكنانة بن الربيع، وكان عنده كنز بني النضير، فسأله عنه، فجحد أن يكون يعرف مكانه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من يهود، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:‏ إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنانة:‏ أرأيت إن وجدناه عندك، أأقتلك ‏؟‏
قال‏:‏ نعم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخربة فحفرت، فأخرج منها بعض كنزهم، ثم سأله عما بقي، فأبى أن يؤديه‏.‏
فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام، فقال‏:‏ عذبه حتى تستأصل ما عنده، فكان الزبير يقدح بزندٍ في صدره، حتى أشرف على نفسه، ثم دفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى محمد بن مسلمة، فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة.
====
كثيرون منا قرأوا أو سمعوا تلك القصة، ولكن مرت على أغلبنا مرور الكرام!
كم واحد منا سأل نفسه:
1 – رجل يمتلك كنز، فلماذا طلب منه محمد الكنز؟ وما هي علاقة محمد بذاك الكنز؟
إن الرواية لم تذكر لنا أن الكنز كانت أم محمد قد أودعته أمانة عند كنانة بن الربيع، لكي يحق لمحمد طلبه منه!
2 -ولم تذكر الرواية أن الكنز كان ملكاً لوالد محمد قبل موته وسرقه منه كنانة ..! لم تذكر السيرة شيئاً من هذا!
إذاً ذاك الكنز لم يكن حقا لمحمد أو لأبيه أو لأمه ولا لواحد من أصحابه أو أفراد قبيلته، ورفض كنانة بن الربيع إرجاعه، أو أنه كذب عندما أنكر معرفته بمكان الكنز، فهل عقوبة الكذب خوفاً على ممتلكات الشخص من الضياع أو حتى الكذاب الصراح، هل عقوبته هي القتل ؟! وفي أية شريعة ؟!
3 - – لماذا قتله محمد؟!
4 – لقد كان كنانة متزوجاً من زوجة شابة صغيرة حسناء، فأين ذهبت بعد قتله على يد محمد؟
الجواب: تزوجها محمد ، واسمها: "صفية"
5 – متى تزوجها ؟! بعدما قتل زوجها ؟! أبعد انتهاء العدة ؟
الجواب: كلا وإنما بعد قتل الزوج مباشرة!!!
(( فقد روى ابن هشام في السيرة: أن أبا أيوب الأنصـاري بـات يقظاً ساهراً متوشحاً بسيفه، يطيف بالقبة التي دخل فيها النبي صلى الله عليه وسلم على صفية، فلما أصبح رسول الله سمع حركته ورأى مكانه فسأله: مالك يا أبا أيوب؟ أجاب: (يا رسول الله خفت عليك من هذه المرأة، قد قتلت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك).
فدعا له الرسول وقال: (اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني) – السيرة لابن هشام 3 – 355 -
6 – مَن منا سأل نفسه: كيف يبيت عريس مع عروسة تحت حراسة ( بودي جارد ! ) خشية أن تقتله العروسة لأنه قتل زوجها وأهلها ؟!! وهل ذاك كان زواجاً ؟ أم اغتصاب وهتك عرض؟!
كم منا سألوا أنفسهم:
7 – في أية شريعة ؟! وفي أي دين ؟! وفي حكم أية سماء وأي إله ؟!، وأية نبوة يحدث ذلك؟!
كم واحد منا سأل نفسه تلك الأسئلة بعد قراءته أو سماعه لقصة محمد مع كنانة بن الربيع، الذي أخذ محمد كنزه، ثم قتله وأخذ امرأته أيضاً ؟
كم واحد منا حكّم ضميره.. ، وسأل نفسه تلك الأسئلة ؟



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا والبلاهة الديموقراطية القاتلة
- قليل من الغناء والحب 2/3
- قليل من الغناء والحب 1/3
- انهاء الحكم العسكري في مصر
- كتابات أعجبتنا
- اسبانيا هي الحل .. هل تطرد أوربا المسلمين ؟
- أهذه هي مصر؟
- أقلام قراء
- قانون العصر لبناء دور العبادة في مصر
- !جماعة دينية تؤسس حزبا باسم مدني
- هذا هو الاسلام : رسالة للرأي العام العالمي
- هذا هو الاسلام : رسالة للضمير الانساني العالمي
- قبل أن تنفجر قنبلة الاسلاميين المفرج عنهم بلا رعاية
- اضبط ..عدو الديموقراطية تسلل لحزب ديموقراطي !
- رد علي الشيخ جمال البنا : وماذا عن القرآن المناقض للقرآن !؟
- رسالة ثانية الي الرئيس ساركوزي
- حماس والشيخ هلال في مصر
- عبد الناصر= النكسة والخراب لمصر والجوع لشعبها
- رسالة الي ساركوزي
- تضامنوا مع الاخوان المسلمين


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - تصحيح وتوضيح التاريخ الاسلامي