فاطمه الهلال
الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 12:39
المحور:
عالم الرياضة
اجتمعنا البارحه أمام شاشة التلفاز في بيتنا السعودي وانقسمنا ليشجع البعض المنتخب العراقي والبعض الآخر يشجع المنتخب السعودي والبعض منهم وقف موقف الحياد (حتى لايزعل أحد) نحب العراق ونعتبره بلدنا الثاني وحتى لا يفهم كلامي بشكل آخر لأن نصفنا الآخر ينتمي إليه.
كنت املك أحساساً قوياً يخبرني بفوز العراق
فلابد أن يكون الله منصفاً قليلاً ويجبر قلوب العراقيين المفطوره التي تفتقد الى وطن بل الوطن موجود في قلوب كل العراقيين , تحتاج فقط أرض آمنه يقيموا عليها وطن من دماء قلوبهم.
هذا العراق الذي دمرته العقول المتحجره والتي قسمت شعبه الى طوائف واثنيات وجميع مااعرفه من كلمات تثير العنصريه بجميع أنواعها
العراق المليء اليوم بالفكر الظلامي الذي يريد أن يعود بأبناء شعبه الى عصر الكهف والجهل بحجة المحافظه على الدين الصحيح …
العراق الذي انتشرت فيه المفخخات والعبوات الناسفه لتفجر وتنسف كل ذي علم وعقل
العراق الذي جاع ويجوع كل يوم ليطعم بخيره الأفواه والكروش الكبيره والتي لاتستحق شيئاً من هذا الخير.
أخافني في نفس الوقت فوز العراق وعيني تكاد تسقط من مكانها كلما ظهر شريط الأخبار العاجله ربما هناك مجنون يتسلل بين محبي العراق ليعبر عن همجيته وحبه الزائف بطريقته المرعبه وأتمنى أن لايكون ذلك.
أتمنى من فرقه كل ذلك ان يجمعه المنتخب العراقي الذي بفوزه هذا ستكون بداية فوز كبير للعراق والعراقيين قريباً.
#فاطمه_الهلال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟