ايمن الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 1991 - 2007 / 7 / 29 - 13:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سيدي الفاضل - الرب
تحية طيبة وبعد
لقد ترددت كثيرا في الكتابة أليك , لأنك لن تفهم ماذا اقصد فأنت في واد ونحن في واد أخر .
ببساطة يا عزيزي ( ولا اعرف ما إذا كنت أنت ذكر أو أنثى ) إنني أرسل لك هذه لكي أقول لك شي وهو إنني لا أثق فيك ولا أستطيع إن اسلم أمري أليك , قد تمتني لكنك عندها سوف تمنحني الرحمة أللتي أتمناها .
لا اعرف كيف أثق فيك , لكن صدقني لقد حاولت أن اخدع نفسي وأصر لي انك جميل وعادل ورحيم .
كما علمني مدرسي الشيوعيين عندما كنت في روضة الأطفال انك طيب وسوف نلعب حولك وأنت سوف تشتري لنا البوظة والشكولاته , لكننا بعدها كبرنا ورأينا انك في الواقع لست سوى زعيم عصابة من المهتاجين والبلاطجة , صدقني كنت اخدع نفسي وأقول إن الرب رحمان رحيم , في غمرة يأسي من نجدتك لنا جلست ابكي مزقت ثيابي قريت بكل هستريا قرانك و إنجيلك , لكن أتعرف إنني كل ما كنت أحاول أن اخدع نفسي واحبك تنفرني بما تقول , وكان عقلك ليس به شي سوى اقتل اسرق ومارس الجنس , هل قد ارفع راسي واراك يوما تخاطبني , طبعا لا لأنك لن تتنازل أن تكلم عبد من عبيدك , أحب إن أبلغك شي إنني منذ ألان لم اعد عبدك ,
تعرف لماذا , هل تريد أن تعرف السبب , لأني لست حيوان ولست قاتل ولست حقير اتبع فقط شهوتي .
أتعرف شي إنني اضن نفسي أخلاقي أكثر منك ومن أنبيائك جميعا , قلت أن اليهود هم أحبائك تم أحضرة يسوع وصلبته وقلت أن المسيحيون أحبائك تم أمرت المسلمين أن يقتلوا السابقين , لماذا أنت سافل إلى هذه الحد ؟
ارجوا أن تتكرم و تقوم بإرسال الرد .
وتقبل خالص تحياتي
ايمن الحداد - مارس
#ايمن_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟