أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبدالوهاب حميد رشيد - الرأسماليون المغامرون: مرتزقة العقود الخاصة في العراق














المزيد.....


الرأسماليون المغامرون: مرتزقة العقود الخاصة في العراق


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1990 - 2007 / 7 / 28 - 11:18
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


* عدد المرتزقة
يزيد عدد أصحاب العقود الخاصة من المرتزقة على عدد القوات الأمريكية بـ 20 ألفاً على الأقل. يتواجد أكثر من 180 من أصحاب العقود الخاصة العاملين في العراق، حسب إدارة الدفاع في الولايات المتحدة، بينما بلغ عدد القوات الأمريكية بعد الإضافة 160 ألفاً، حسب لوس انجلز تايمز في الرابع من الشهر الحالي.
تحقق الشركات عشرات ملايين الدولارات من الأرباح في ظل الاحتلال الأمريكي. أبدى Peter Singen- الجناح اليميني في معهد Brookings بالملاحظة التالية: "ليس هذا ائتلاف رغبة بل ائتلاف كسب."
يتم استخدام عناصر الأمن من أصحاب العقود الخاصة لحماية الرسميين في حكومة الاحتلال الدمية ببغداد ولرجال الأعمال، وحراسة البنايات والسفارات، كما في شركات مثل بلاك ووتر، دينكورب، تربلكانوبي وايرنسي. كما وحصلت KBR- شركة خدمات نفطية- كانت فرعاً لـ هاليبرتون- مقرها هوستن-على عقود ضخمة في العراق. لديها 14 ألف من المرتزقة في العراق. مهمتها توفير دعم لوجستي لقوات الاحتلال.
* حقق الأرباح وأخفي الحقائق
يعتبر التحول نحو جيش المرتزقة سياسة مركزية للبنتاغون باتجاه زيادة أعداد أصحاب العقود الخاصة في كل مجالات الحرب بما فيها خوض المعارك. يقول متحدث لمجمع نفطي عسكري: "علينا أن نعزز أكثر صيغة المستثمرين المغامرين لأنها تشجع العاملين على أن يكونوا فعالين متقدمين لا متراجعين وأن يعملوا ببيروقراطية أقل وأكثر شبهاً بالمستثمرين المغامرين،, حسب الشؤون الدولية، مايو/ يونيو 2002.
تسمح صيغة العقود الخاصة لإدارة بوش نشر قوات خاصة/ مرتزقة، في حين تخفي هذه الصيغة الأعداد الحقيقة لجنوده المصابين في المعارك من قتلى وجرحى، والجرائم التي ترتكب من قبل هؤلاء المرتزقة الذين يشاركون في المعارك ضد المقاومة العراقية ودون خضوعهم للقوانين.
العقيدة العسكرية والإنفاق العسكري سمات مركزية للإمبريالية الأمريكية. خلال الفترة 2001-2008 تكون الولايات المتحدة قد أنفقت 3.2 ترليون دولار (الترليون= ألف بليون/ مليار) على السلع والخدمات العسكرية. تذهب كل هذه المبالغ إلى شركات خاصة، وأغلبها شركات عقود خاصة للمرتزقة في العراق.
يشكل الاستمرار اللانهائي لبناء القوات العسكرية جزءً جوهرياً لاندفاع واشنطن تحقيق سيطرتها العالمية. ويمثل أصحاب العقود الخاصة من المرتزقة نوعاً جديداً لجنود بمرتبة أقل في محاولات الإمبريالية الأمريكية تحطيم أية مقاومة ضد أهدافها.
ممممممممممممممممممممممممممـ
Venture capitalsts with guns: Private contractors in Iraq, (Susie Curtiss, Party for Socialism and Liberation), uruknet.info-25 July 2007.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: العائلات الهاربة من العنف تقيم مخيمات مرتجلة
- لعبة التقسيم والحكم في العراق
- العراق: حفر مقابر جماعية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الض ...
- العراق: قلق بشأن القادمين الجدد من مشردي الداخل إلى الجنوب
- وأخيراً.. اعترف أحدهم بالدافع الحقيقي للحرب على العراق!
- دروس تعلمها بوش من هتلر!
- بوش.. قول سليم وإدراك سقيم!
- الحياة اليومية في بغداد
- سوريا: تحذير من انفجار الأزمة مع استمرار تدفق لجوء العراقيين
- الحملة العسكرية الأمريكية لن تستطيع إيقاف المقاومة الوطنية ا ...
- محنة أطفال الملاجئ العراقيين.. على من يقع اللوم؟
- فاروق قدومي: منظمة التحرير الفلسطينية سلطة غير شرعية مظللة
- المخفي من أسرار فضائح أبو غريب تقترب من الانفجار
- المحتل الأمريكي يدمّر العراق في ظل الحصانة
- العراق: الإجراءات الأمنية الصارمة تمنع دخول المساعدات الإنسا ...
- العراق: ورطة اللاجئين تزداد سوءً مع فرض الأردن وسوريا قيوداً
- الأمم المتحدة: مشردون عراقيون يقيمون في مخيمات رديئة جداً
- العراق- العنف يحشر المسيحيين في زاوية ضيقة
- إنها كانت فقط.. ممارسات متطابقة مع الإبادة الجماعية!!
- بغداد عطشى.. أزمة مياه الشرب!


المزيد.....




- شركات تضغط على المفوضية الأوروبية لاستمرار تدفق الغاز الروسي ...
- مصر.. شركة حكومية تحدد سعرا كبيرا للدولار
- المصانع الصينية تواجه خيارات صعبة مع رسوم ترامب
- -نيسان- و-هوندا- تنفيان تقارير تحدثت عن قرارهما الاندماج
- -روسيا تطلّعت إلى قطعة من كعكة الاقتصاد السوري- – الغارديان ...
- تركيا تخطط لمشروع كبير في مصر
- المركزي السوري يحدد سعر صرف الليرة بـ15 ألفا أمام الدولار
- المركزي الايراني: لا إنخفاض بمبيعات النفط والإستثمارات
- الغش الصناعي يهدد الاقتصاد المحلي ويقوّض الصناعات الوطنية
- اليونان تستأنف شراء الغاز المسال الروسي


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبدالوهاب حميد رشيد - الرأسماليون المغامرون: مرتزقة العقود الخاصة في العراق