هل سيكون حكم المباراة الفاصله بين فريقي العراق (اسود الرافدين) و فريق السعوديه لكأس امم اسيا 2007 الحكم الاماراتي علي حمد ؟؟

قاسم الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1991 - 2007 / 7 / 29 - 04:33
المحور: عالم الرياضة

لقد سمعنا من قناة دبي الرياضيه, بأن حكم المباراة لنهائي كأس امم اسيا 2007 و التي ستقام في جاكارتا يوم الاحد القادم بين فريقي العراق (اسود الرافدين ) و فريق السعوديه التي سوف يقودها و يحكمها الحكم الاماراتي علي حمد .
ان سلوك هذا الحكم لكرة القدم تشوبه الكثير من التساؤلات و التأويلات فأنه حكم غير محايد و هذه نقطه ضعف يتحملها هذا الحكم انه يحابي و يجامل دول الخليج اثناء تحكيمه لفرق دول الخليج و بالاخص لفريق السعودي .
كل منا يتذكر كيف منح هذا الحكم الجاهل في امور تحكيم كرة القدم و كيف منح ضربه جزاء جزافا الى فريق السعوديه على حساب الفريق العراقي في مباراة كأس الخليج ال18 و حرمه ضلما و بهتانا من الانتقال الى مرحله نصف النهائي من البطوله .
انها لكارثه لو تحققت و جاءوا بهذا الحكم الى نهائي كأس اسيا فأنه سوف يسرق فرحه الشعب العراقي من الفوز بهذه البطوله و نيل كأس اسيا لاول مرة في تاريخيه الكروي , فأنه سوف يجامل الفريق السعودي و يحاول ان يلعب و يضغط على اعصاب الفريق العراقي لكسر عزيمته و منعه من الفوز بهذه البطوله .
كان الاجدر بمنظمي هذه البطوله ان يبعدوا حكاما متواطئين مثل هذا الحكم و لازالت دوله اندونيسيا تقدم الاحتجاجات و المظاهرات ضد هذا الحكم لانه قد تغاضى لكثير من الاخطاء على الفريق السعودي و ان يجلبوا حكاما لكرة القدم و المعروف بحيادتهم في التحكيم .
و اخيرا على الفريق العراقي ان يكون حذرا في منطقه جزائه لانه اي احتكاك بسيط و قانوني مع الفريق السعودي سيؤدي الى منحهم ضربه جزاء غير قانونيه فالويل كل الويل من هذا الحكم المنحاز الذي سيحرمنا من فوز اكيد لان فريق اسود الرافدين مصممون و بكل ثقه وعزيمه عل نيل كأس اسيا 2007 ليسعدوا شعبهم في فرحتهم كما اسعدوهم في فوزهم على فريق كوريا الجنوبيه ..... وشكرا

#قاسم_الجلبي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات