أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ايمان كمال - الانتخابات المبكرة في فلسطين.. لن تعالج الأزمة














المزيد.....


الانتخابات المبكرة في فلسطين.. لن تعالج الأزمة


ايمان كمال

الحوار المتمدن-العدد: 1990 - 2007 / 7 / 28 - 02:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


رغم أن حدة القتال بين الإخوة الأعداء في فلسطين "فتح وحماس" قد خفتت بعض الشيء، إلا أن أسباب الاشتعال لاتزال قائمة، الأمر الذي يهدد بعودة الحرب بين الطرفين من جديد رغم أن فلسطين لم تتحرر حتى الآن من الاحتلال الإسرائيلي حتى يفرغ أهلها للاقتتال الداخلي.


عباس وهنية .. سلام لم يدم طويلا

ووسط هذه الأجواء برز إعلان الرئيس "أبو مازن" عن نيته إجراء انتخابات تشريعية مبكرة كحل يراه مثاليا للأزمة بين طرفي الحياة السياسية والعسكرية في فلسطين. وفي الوقت الذي لاقى فيه هذا الاقتراح اعتراضا من بعض أعضاء حركة فتح نفسها لأنه في رأيهم يفتح الباب أمام حرب أهلية، فإن حركة حماس ممثلة في "إسماعيل هنية" –رئيس الوزراء المقال- وضعت شرطين حتى توافق على إجراء هذه الانتخابات قبل موعدها بعامين ونصف تقريبا؛ الشرط الأول ضرورة حدوث توافق وطني بين الحركتين وإلا كانت الانتخابات وسيلة لدعم الشرخ الموجود بينهما والفصل الجغرافي ما بين الضفة وغزة، أما الشرط الثاني فهو أن يكون للانتخابات سند دستوري وقانوي وهو الشرط الذي يعتبره البعض صعب الحدوث لأن الانتخابات لن تنال الدعم الدستوري إلا إذا وافق عليها المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حماس والذي لم ينعقد منذ فترة طويلة وغاب دوره العملي.

الكاتب الفلسطيني "عبد القادر ياسين" يرى أنه من حق حماس أن تحصل على مدتها كاملة حتى مطلع عام 2010، مشيرا إلى أنه في حالة وجود انتخابات مبكرة فلابد أن يكون هناك توافق بين القوى السياسية دون أن ينفرد بالقرار طرف (فتح) دون الطرف الآخر متسائلا: ماذا لو خرجت الانتخابات بأغلبية لصالح حماس مرة أخرى؟ هل ستطالب الحكومة بانتخابات جديدة مرة بعد مرة إلى أن تخسرها حماس؟! ويكمل قائلا إن الانتخابات المبكرة ليست حلا، خاصة وأن الولايات المتحدة وإسرائيل هما أكثر الأطراف ترحيبا بها لأنهم ضد حماس على طول الخط، ورغم هذا فإن الخبرات والتجارب السابقة تشير إلى أن هذا الترحيب الأمريكي الإسرائيلي لا يعني شيئا.


الصراع بين فتح وحماس قد يندلع من جديد

وهو نفس ما أكده الكاتب "أمين إسكندر" واعتبر أن إجراء الانتخابات بشكل مبكر هو محاولة لإخراج حماس من السلطة باسم الديمقراطية رغم أنها جاءت من خلال انتخابات شرعية وديمقراطية أشرفت عليها لجان دولية وحصلت على الأغلبية. فما المعنى من انتخابات مبكرة تدعو لها أمريكا والاتحاد الأوربي وعدد من الأنظمة العربية الموالية للولايات المتحدة؟ معتقدا أن الإصرار على إجراء الانتخابات في هذا التوقيت لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والصدام في الساحة الفلسطينية.

أما الكاتب "عبد العال الباقوري" رئيس تحرير جريدة الأهالي السابق والمختص بالشأن الفلسطيني فقد تعجب من تمسك حماس بعدم شرعية الانتخابات متسائلا: كيف تطالب بالدستور وهي التي انقلبت عليه واستولت على غزة؟ مستدركا أنه من الأفضل -في نفس الوقت- أن تتم تسوية الخلافات بين حماس وفتح قبل إجراء أي انتخابات مبكرة لأن الوضع لا يحتمل أي جراح جديدة.



#ايمان_كمال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بثينه كامل عندما حققت نجاحى من بلدى كانت مكافئتى الغاء برنام ...
- تصريحات -أيمن الظواهري- تحريض للناس لما يجب أن يفكروا فيه
- الولايات المتحده الافريقيه فكره عمرها خمسون عانا تحتاج 40 سن ...
- حضور سياسي وفني مكثف في عزاء -أشرف مروان- والرئيس يبرئه من ا ...
- دور مصر في أزمة فلسطين.. من الحياد إلى الانحياز
- الصراع بين فتح وحماس.. ثلاثة سيناريوهات كلها من نار!
- العرض الإسرائيلي الجديد.. الجولان مقابل حزب الله وحماس!
- روسيا وامريكا استعراض عضلات بالصورايخ
- فتيات الحديد اكثر جاذبيه
- بشار الوريث الرئيس
- في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها ا ...
- عشق هبه الآخر
- أزمة الجسر المصري- السعودي.. أمن ودبلوماسية ورجال أعمال
- الخطه الامنيه الجديده تحول القضيه الفلسطنيه الى حافلات وحواج ...
- الموسكى من الابره للصاروخ
- الإسعاف.. في انتظار التشريفه
- الجماعات الاسلاميه توبه صادقه ام عوده لنقطه البدايه ....
- محمد خاتمي: -لا طموح أو توسعات لإيران في المنطقة، والديمقراط ...
- مصر بين تحالفات -الواقعية السياسية-.. وتطوير الإمكانيات!
- القمة.. بين الضغوط الأمريكية واستجابة الدول العربية


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ايمان كمال - الانتخابات المبكرة في فلسطين.. لن تعالج الأزمة