أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - كاظم حبيب - المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم يدخل الفرحة إلى قلوب الشعب كله














المزيد.....

المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم يدخل الفرحة إلى قلوب الشعب كله


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1989 - 2007 / 7 / 27 - 11:28
المحور: عالم الرياضة
    


واصل المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم انتصاراته المتوالية بعد أن فاز على فييتنام ثم على كوريا الجنوبية يوم أمس في ضربات الجزاء الأربع ليصل إلى الدور النهائي لبطولة أمم وكأس آسيا. وسيلتقي المنتخب الوطني العراقي في الدور النهائي مع المنتخب الوطني للمملكة العربية السعودية الذي فاز بدوره على منتخب اليابان. وسيكون اللقاء يوم الأحد القادم في جاكرتا في اندونيسيا , إذ تتمنى كل عراقية ويتمنى كل عراقي لهذا الفريق الانتصار في المباراة النهائية , وهي المرة الأولى في تاريخ العراق يصل فريق عراقي إلى الدور النهائي في الدورة الرابع عشرة لبطولة أمم آسيا.
إن الفرحة التي عمت العراق وملأت شوارع المدن العراقية لا تأتي من خلال الانتصار وحده , فكثير من فرق العالم تفوز في مباراة كرة القدم وتصل إلى أدوار نهائية في ألعاب رياضية كثيرة , بل الفرحة الحقيقية تعبر عن عدة حقائق جوهرية في واقع عراقنا الراهن , فهي تعبر:
- عن انتصار يتم في ظل ظروف قاسية ومريرة يمر بها الشعب العراقي حيث سرق الإرهابيون بمفخخاتهم ومفخخيهم وهاوناتهم وصواريخهم وذبحهم اليومي للناس الفرحة والبسمة من وجوه وعيون العراقيات والعراقيين لسنوات طويلة , سواء أكان في ظل النظام الصدامي بإرهابه وقمعه الرسمي أم في ظل أعوانه والقوى التكفيرية والإرهابية من كل نوع وصنف.
- تجسد روح التحدي الرائعة التي يعبر عنها هؤلاء البسطاء والطيبين من الناس العراقيين حين نزلوا إلى شوارع بغداد ويقولون بمثل تلك الأجواء التي أشاعت البهجة في قلوب الناس بالرغم من مفخخات وإجرام القتلة وأن الشعب سيحقق غاياته النبيلة وينتصر على هؤلاء الإرهابيين ومن يقف خلفهم ويساندهم في الداخل والخارج في قتل بنات وأنباء الشعب العراقي.
- عن الشعور الصادق بوحدة المجتمع العراقي من بمكوناته القومية والدينية والمذهبية والاتجاهات الفكرية والسياسية السليمة , وأن ما جرى ويجري من مطاردة وقتل الناس الأبرياء من أتباع الأديان والمذاهب المختلفة لا يأتي من أبناء المجتمع العقلاء بل من القوى الإرهابية الأجنبية والعراقية التي فقدت كل حس إنساني وضمير حي وتحولت على أبشع من الحيوانات المفترسة التي لا تقتل إلا إذا كانت جائعة.
- كما أنها تقدم درساً ثميناً لأولئك الذين أعابوا على العراقيين لعبة كرة القدم واعتبارها مضيعة للوقت أو مكروهة دينياً , كما عبر عن ذلك أحد رجال الدين الأغبياء الذي تحدث هازئاً ,ومستغرباً في أن يرى رجلاً يركض وراء كرة لا غير!!
إن النجاحات التي أحرزها المنتخب العراقي حتى الآن لا تشيع الفرحة في نفوس العراقيات والعراقيين حسب, بل تبعث فيهم الأمل والثقة بقدرة المجتمع على تجاوز صعوباته الراهنة وعلى قدراته في تصفية أوكار الإرهابيين الخونة الذي يقدمون أكبر خدمة لتلك الدول التي لا تريد الخير للعراق وبناء حياته الحرة والديمقراطية. كما أنها تعطل آلية خروج القوات الأجنبية من العراق رغم ادعائهم الكاذب بأنهم يكافحون القوات الأجنبية , بل أن كفاحهم موجه ضد الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والتقدم في العراق.
التهاني الحارة لكل الرياضيات والرياضيين العراقيين وإلى الشعب العراقي بهذا الفوز الجميل و راجياً لهم المزيد من النجاحات الجديدة التي تبعث الفرحة والبسمة في نفوس العراق وتبعد عنهم الهم والغم الكبيرين.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شوه ولا يزال يشوه صورة المسلمين في العالم ؟ - الحلقة الأو ...
- !لننحني خاشعين أمام ضحايا حلبجة
- !الفاشيون من المسلمين يفجرون مفخخات أخرى في كركوك
- لا نملك في العراق سوى طريقين, فأين يقف مقتدى الصدر منهما ؟
- هل من سبيل إلى تغيير التصور بامتلاك الحقيقة المطلقة لدى بعض ...
- هل مليشيات جيش المهدي تنظيم إرهابي؟
- أحذروا ميليشيات جيش المهدي فإنها -القاعدة- الشيعية
- عندما كنت وزيراً للدكتور عبد الأمير العبود الحلقة الرابعة
- قراءة في كتاب عندما كنت وزيراً للدكتور عبد الأمير العبود الح ...
- ما ستكشف عنه الأيام في العراق أمر وأخطر مما جرى حتى الآن
- التيار الصدري وجيش المهدي ورغبة الهيمنة على السلطة في العراق
- قراءة نقدية متأنية في كتاب عندما كنت وزيراً للأستاذ الدكتور ...
- اراء وافكار: عندما كان الدكتور عبد الأمير العبود وزيراً - ال ...
- قراءة في كتاب -عندما كنت وزيراً- للدكتور عبد الأمير العبود - ...
- هل من حلول عملية لوقف الكارثة المحدقة بالعراق والشرق الأوسط ...
- هل من سبيل لإطفاء حرائق القاعدة وإيران في الشرق الأوسط ؟
- لماذا تشكل ديالى أحد أبرز معاقل الإرهابيين في العراق ؟
- وماذا بعد انقلاب حماس الدموي في غزة ؟
- هل فلسطين على شفا حرب أهلية؟
- هل من علاقة بين النهج البعثي في سوريا ومصادرة الديمقراطية؟


المزيد.....




- مفاجأة.. نجم النصر السعودي يوافق على الرحيل إلى تركيا
- موعد مباراة النصر ضد القادسية في الدوري السعودي والقنوات الن ...
- رونالدو يوجه رسالة للمشككين: أنا شخص مليء بالمفاجآت
- معركة الجرف الكبرى و7 أيام سطر فيها الجزائريون ملاحم البطولة ...
- جدول مباريات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2024-2025
- فيديو شيق.. -الخارق- هالاند يواجه الذئاب ويمشي على الجمر ويت ...
- الهداف السويدي جيوكيريس يكشف سر احتفاله الشهير
- النجم بيكهام يكشف علانية إصابته بمرض مزمن
- بينها هدف صلاح.. الكشف عن قائمة أجمل أهداف الموسم الحالي للد ...
- طرح الدفعة الثانية من تذاكر كأس القارات للأندية قطر 2024


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - كاظم حبيب - المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم يدخل الفرحة إلى قلوب الشعب كله