عماد الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 1989 - 2007 / 7 / 27 - 11:03
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
هل انا فى حلم ام حقيقه ومااراه خيال ام واقع .. هذه احاسيسى وانا اشاهد حماس وصرخات وهتافات الجاليه العراقيه المقيمه فى ماليزيا التى حضرت لمشاهدة المباراة بين المنتخب العراقى والكورى على الملعب الماليزى .. وبعد تفكير قليل وعوده لتاريخ هذا الشعب العظيم .. صحوت وادركت انها الحقيقة ومااراه واقعا .. وعندها اطمئن قلبى واصبحت على يقين تام بان العراق سيبقى حى لايموت مادام به اناس يحملون هذه الغيره وهذا الحب له
مبروك لكم ياشعب العراق فوز منتخبكم الوطنى على المنتخب الكورى ... والف مبروك لفريق شعبه يحمل مثل هذه الغيره والمحبه
ايها الجاليه العراقيه الكريمه فى ماليزيا
والله .. انكم اليوم اثلجتم صدور العراقيين جميعا لما اظهرتموه من وحدة وتلاحم ستجعل اعداء العراق يموتون حزنا وغيضا ويكونوا على يقين بان هذا الشعب لاتثنيه مفخخاتهم ولاقتلهم ولا اغتيالاتهم عن الصراخ والهتاف بعالى الصوت حبا بالعراق وفداءا له
والله ... على شعب العراق من اقصى شماله الى اقصى جنوبه ان ينحنى اجلالا واكبارا لغيرتكم وحبكم لعراقكم والتى برهنت عليها حدة صرخاتكم وهتافاتكم ... فحقيقة كان لها فضلا كبيرا فى هذا الفوز
والله .. اليوم برهنتم للجميع ان الولاء الوطن هو الغايه ولتسقط كل الغايات التى يحاول ان يزرعها الجبناء
والله .. ان صرخاتكم وهتافاتكم فى ارض الملعب اربكت اعداء العراق وستجعلهم يعودون عاجلا الى رشدهم خائبين قانعين بان مخططاتهم واحلامهم بتمزيق شعب العراق وارضه فانيه وان العراق حى لايموت ابد الدهر
اليوم اسقطتم كل نوايا الحاقدين على العراق ارضا وشعبا ومسمياتهم الطائفية والمذهبيه والعرقيه وبرهنتم ان للعراق طائفة وعرق ودين واحد عند المحن ولن تخترقهم الفتن ابدا
شكرا لكم ايها الجاليه الكريمه فهذا الفوز فوزكم ولكم حصة الاسد فيه وسيسجله التاريخ العراقى الكروى باسمكم
شكرا لتاريخ التشجيع فى الكرة العراقيه (قدورى) فصراخك وهتافك بالملعب اظهر قوة وجبروت العراقيين وارهب اعدائهم .. واما فى الملعب فوالله انه ارهب خصم العراق الكروى
شكرا لكم ايها السفارة العراقيه ولجهودكم فى نقل البعض من المشجعين الى الملعب دليلا على تعاونكم فى تقديم الخدمات لهذه للجاليه العراقيه وعليكم ان تبذلوا المزيد فاليوم برهنوا لكم وللعراق كله انهم يستحقون المزيد من الرعايه والمساعدة والخدمه
على الحكومة العراقيه واللجنه الاولمبيه الوطنيه العراقيه تقديم شكرا خاصا لهذه الجاليه الكريمه
اما انتم ياشعب العراق الجريح فلتطمئنوا وليزداد يقينكم بان مايجرى فى العراق محنة وانها زائله لامحال مادام هناك فيكم من لازال يحمل غيرة كالتى اظهرتها هذه النخبه الخيره من الجاليه العراقيه المقيمه فى ماليزيا
#عماد_الاخرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟