أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق














المزيد.....

المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1989 - 2007 / 7 / 27 - 08:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


د ردشة على فنجان قهوة
مهما تناولنا من بحث حول القتلة الما جورين لانستطيع ان نشرح خطورتهم ... على مقاييس الاحداث في العراق .
هناك اسئلة تتراقص امام المتتبع القانوني في كيفية معالجة امر احد المرتزقة اذا مااصبح رهينة بيد المقاومة العراقية ، او قتل وجرت تصفيته بيد رجال يكرهون تواجد المحتل . وتزداد كراهيتهم لاناس اجبرهم المحتل كي يستبيحوا ارض وارواح العراقيين لقاء اجر مدفوع مقدما يصل الى الف دولار يوميا ويعقد مع جهة تعاقدية غير حكومية وضمن القطاع الخاص .
الاخبار تتناقل عن خبر مقتل مرتزق على ساحة مدينة الفلوجة واعتقال اخرون في مدينة الصدر في بغداد .. هنا افراد وهناك افراد ولكنهم جميعا من مرتزقة قتلة مأجورين . وقبل الدخول في اختفاء الوضعية القانونية لهؤلاء ومصدر هذه القوانين ونوعها .. والمحكمة ذات الاختصاص في توجيه التهمة وهل تكون محلية او دولية هذه اسئلة واقعية ووجيهة تدر في خلد كل عراقي يرى مجريات الاحداث تقع في مفردات حياته اليومية.

لابد الاشارة ان احتراف القتل لقاء اجر بدأ في القرون الوسطى في اوربا..وكانت اكثرية الشعوب تعاطيا مع هذه الظاهرة هو الشعب السويسرى، وكانوا يتمرسون على التصويب الدقيق ، والقتل بدم بارد . ثم تطورت هذه الحالة من الاحتراف بعد تعاقب السنين حتى وصلت الى القاتل المأجور اليوناني كارلوس الذى وضع قابلياته تحت مظلة بعض الحركات التحريية .. وهو الذى استطاع ان يبقي رهائن في احدى الاجتماعات التي كانت تنعقد في منظمة اوبك النفطية ، وكان الشيخ احمد زكي اليماني احد الرهائن وكانت موجات استعمال المرتزقة ترتفع وتنخفض حسب الظروف . ةتجسدت يوم استغل الحاكم ( تشومبي) (الافريقي منصبه في ايام الكثير من قطعان المرتزقة حتى ان المرتزقة كانوا هم وراء قتل الوطني الافريقي ( لومبيا ) بشكل ينافي مبادىء الانسانية .
اليوم ....
يمر العراق بأخطر مرحلة من التدمير المنسق المنظم.. بكل الاليات وادوات الابادة الجماعية وكأنها حرب وجود ، فالعراق بالاساس ملتهب تحت اقدام الاحتلال ويزداد التهابا وتدميرا تحت فسح المجال لمرتزقة دخلوا العراق بعقود تنص على دفع ثمن اعمالهم غير الشرعية وغير القانونية حسب الاتفاق وبأعلى الاجور . هم يأتون العراق تحت عناوين مختلفة منها حراسة اصة للشركات العاملة في العراق ، ذوى مهام خاصة لايعرف عنها الشيء الكثير الا بما يتفق عليه بين الشركة المتعاقدة والبنتاغون . وهناك العشرات من عناوين وظائف هي غيلر واقعية للمجيء الى العراق وتحت حماية الجيش الامريكي وموافقته مع بطاقات خاصة تسهل تواجدهم وتنقلهم وخاصة بالحدود مع العراق.
سألني احدهم ... لماذا هؤلاء المرتزقة يأتون الى العراق ولماذا تدفع لهم هذه الاجور العالية ؟
فكان جوابي ... انهم بتشجيع من سلطة الاحتلال يتعاقدون مع شركائهم والغرض من مجيئهم هو حرص جيش الاحتلال على التنصل من اى عمل يخالف الاعراف الدولية واتفاقيات جنيف . اما لماذا تدفع لهم هذه الاجور العالية برأى.. انهم هؤلاء المرتزقة يشعرون ان ارواحهم تحمل على اكفة ايديهم فاذا ظفرهم احد من رجال المقاومة فلا رحمة بهم ، هم اجراء قتل ليس الا ..
فعلينا ان نضع اسئلة في حالة هؤلاء المرتزقة القانونية في القدوم الى العراق والقيام بالعمل ، والمسؤولية القانونية والقانون واجب التطبيق ، والمحكمة المختصة ، واين يقضون مدة سجنهم في حالة الادانة.
بالاساس نحن نرفض بالمطلق ان يكون هؤلاء ضمن التواجد القانوني لاتباع جيش الاحتلال .. فالجيش المحتل الذى يحترم حالة قيامه باحتلال دولة اخرى ليس بحاجة الى مرتزقة هم الاساس في القيام باعمال خارج نطاق الشرعية .. وهم يأتون باعمال تمس الانسانية ونتدرج اعمالهم تحت باب الاجرام الحربي . كيف يسمح لهم بالمجيء الى العراق هذا مايجب مسائلة البنتاغون عنه .. ان البنتاغون يعتقد ان اجراء عقود خاصة معهم ومع شركات خاصى قد تغطي المخالفة القانونية لمجيء قتلة مأجورين يعملون بأوامر الجيش وقادته ، اما ان يكون لهؤلاء حماية قانونية وبأى شكل ، فالاعتقاد السائد ان هؤلاء لايملكون اى حماية قانونية وليس هناك اى مسائلة عما يجرى لهم اذ ان وجودهم غير قانوني مما يصعب اعطاء تكييف قانوني مايصدر ضدهم من تصرفات . وليس هناك اتفاق على نوع القانون الذى يرجعون اليه في المطالبة بتعويضهم ، فهم اتوا الى العراق بموجب قوانين امريكية وهي تخالف الاتفاقيات الدولية في الانتماء عسكريا لجيش يريد غزو دولة اخرى.
وليس هناك اجوبة لكل الوقائع المفترضة بالنسبة للمرتزقة . اعتقد انهم ارتضوا لانفسهم لقاء مال اجزل عضائه ان يسقطوا حقهم في المطالبة.
علينا ونحن في مسيرتنا السلمية مع جيش التحالف ان نؤكد على هذا الجانب وعلى قادة هذا الجيش ان تسحب جميع هؤلاء المرتزقة من الاراضي العراقية وبأسرع وقت فان دمائنا نحن العراقيون ستكون مهدورة بأيدى مرتزقة قبضوا اثمان هذه الدماء مقدمة ودماء هؤلاء بالنسبة لعقودهم مع الشركات الخاصة ستذهب هدرا لان العقد ينصب على عدم ذكر اسم المجني عليه ولا على جنسيته او اى معلومة عنه كما ليس هناك تعويض لاهل القتيل . ماهي الا متاجرة بالقتل ووسائل القتل اثناء الحروب.




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...
- شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء
- لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق
- القانون والقانون وحده يمنع الاقتتال
- أخاك مكره لا بطل
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... !
- الاحتماء وراء الاحتلال منتهى التخلف والانتهازية
- الزعيم عبد الكريم قاسم ولد زعيما ومات غدرا وهو زعيم خلده الت ...
- إذا ذهبوا فلا رجعة لهم


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق