أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام البغدادي - كيف نساند المواقع العراقية وندعمها؟؟















المزيد.....

كيف نساند المواقع العراقية وندعمها؟؟


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 607 - 2003 / 9 / 30 - 03:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جزء من دراسة موسعة يجرى اعدادها حول المواقع العراقية لنشرها في صحيفة البانكوك بوست الصادرة باللغة الانجليزية في بانكوك

قبل ايام قرات مقالتين  لكل من  الكاتب  علاء اللامى والكاتبة اميرة  شموئيل تصبان في منحى واحد هو الدعوة لدعم المواقع العراقية وبغض النظر عن تحديدهما لبعض المواقع  اود ن اوضح بهذه المناسبة بعض الجوانب التى قد تغيب عن ذهن الكثيرين من زوار مواقع الانترنيت العراقية او ممن يكتبون لها بصفتى كاتبا مشاركا في بعض هذه المواقع ومشرفا على موقعيين :

اولا-ان هذه المواقع كانت الرئة التى تنفس من خلالها العديد من المبدعين والمتفوقين والمثابرين على الكتابة وساهمت بشكل واخر في  الكشف عن مجموعة  من الحقائق اضافة الى كم هائل من الاخبار والمعلومت المهمة  التى ساهمت  بتقريب الصورة عن المواقف وكشفت عن كم هائل من الاراء والمقترحات البناءة المخلصة كما كشفت عن بعض الاراء والمحاولات الهدمية وكانت ساحة رحبة ومفتوحة غاياتها الاساسية التواصل والمحافظة على العديد من مسائل التراث الانسانى للحضارة العراقية التى نزهو بها.

ثانيا- ان اقامة هذه المواقع وادامتها ليست بالامر اليسير اطلاقا بل هى من الامور العسيرة  ومالم يكون القائم عليها محبا لها فخورا  بها وملتذا بعمله فيها فانها سرعان ماتخبو والا مامعنى ان تفنى مجموعة من الرجال وقتها وراحتها في ادامة وتحديث هذه المواقع ورفدها بالجديد ؟؟ اليس الايثار وحب تقديم ماهو مفيد للاخرين ؟؟ وخدمتهم والتواصل معهم ..فهذه المواقع الحرة غير مرتبطة بجهات سياسية حيث للفئة المستقلة الواعية حضورها المتميز في السنوات الاخيرة .. ولهذا السبب فهى تفتح ابوابها لكل الاراء والكتابات الا في حالة نادرة جدا قد تحجب فيها بعض المواقع بعض الاراء التى قد تتعارض مع اراء القائمين عليها رغم .. مثالا على ذلك ان تستلم المجلة العلمية العراقية مقالة مؤدلجة تناصر حزبا في طريقه للانقراض مثل ما حل بالديناصور يطالبك الكاتب فيها  بنشر المقالة وحين يستأخر نشرها يطالبك ببيان الاسباب ..وقد سالت مرة واحدة مدير احد المواقع عن اسباب عدم نشر مقالة لى وكانت المقالة علمية  بحتة   ليس لها اى علاقة باتجاه سياسى  فكان رده غير متوقعا ومتعاليا وغير مهذبا البتة اثبت لى انه ليس مهندسا واعلاميا واتضح فيما بعد انه كان  ليس الابائع فرارات في شوارع الكاظمية كما كتب عنه من يعرفه  (مما جعلنى افكر بانشاء موقعا علميا عراقيا فيما بعد). بعدها ادركت جديا ان لا ثمة مبررلكى تسأل  صاحب موقع عن الاسباب فان لم ينشر لك فقد تكون له اسبابه وان هذه الاسباب مهما كانت ينبغى احترامها  وليس المقصود هو الاساءة لصاحب مقالة ..خلاصة القول ان احترام عدم النشر ينبغى ان يكون بمستوى تقدير نشر المقالة على حد سواء.

ثالثا- نتفق ان تكرار نشر مقالة في اكثر من موقع ليس غايته الاساسية نشر اسم الكاتب او نتاجه انما توفير الفرصة لاكبر عدد من القراء الاطلاع على المقالة لاطول فرصة في المواقع التى لاتملك ارشيف يمكن الرجوع اليه لاعادة قراءة المقالة او الاستشهاد بها. الاان بعض المواقع تحاول بطرق ما محاولات احتكار الكاتب بان تكون الاسبقية للنشر فيها وان يكتب خاص بذلك الموقع والحقيقة هذه ارادة مرفوضة  فالكاتب ليس مراسلا للموقع ولا يتقاضى مكافاة على النشر لتكون العلاقة قائمة على اولوية معينة لان توقف التواصل مع موقع ما يعنى قتله عندما يحاول وضع شروط تحد من حرية الكاتب في النشر كما ان للاسف بعض مدراء المواقع لايقدرون رغبة الكاتب بارسال مقالة لنشرها في ذلك الموقع لانها تعنى بالضرورة احترام الموقع وتقديره ..وعليهم النظر من هذه الزواية للموضوع الا اذا كانت المقالة يراد بها الاساءة للموقع ذاته كان تكون تحاول الدس واثارة البلبة وان على المدراء الانتباه لهذه النقطة الحيوية  وبالامكان بيان رد علنى مقتضب كالاتى:
الى الاخ الكاتب فلان الفلاني. ... .نعتذر عن نشر مقالتك لما تحتويه من خروج على الاصول المتبعة في النشر قد يكون لها مردود سلبى على موقعنا او المواقع الاخرى او على مجمل القضية موضوعة البحث

الى الاخ الكاتب فلان الفلانى..نعتذر عن نشر مقالتك المعنونة ... نظرا لنشرها على الكثير من المواقع  سابقا

ولابد ان تكون هناك شجاعة ادبية في الرد العلنى على كاتب مرسل مقالة للنشر اذا كانت تلك المقالة تثير اشكالية معينة واعتقد ان هذا اسلوب جاد لتعميق العلاقة بين المواقع واصحاب المقالات المرسلة  وتفاهما وديا وايجابيا غايته بلورة العلاقة بشكل سليم وليس باسلوب متنافر او متجاف كذلك بدء انشاء الحس والوعى لدى الكاتب لادراك مواقعه المفضلة في النشر ومع مرور الزمن سوف تتطور هذه العلاقة نحو افاق ارحب . كذلك يوضح من يحاول شق الصفوف او الدس او التفرقة ال ااذا كانت هذه سياسة صاحب الموقع الاساسى التى يطرب لها او يسعى اليها.

رابعا- ليس من حق صاحب موقع تحريف مقالة مرسلة اليه او بتر اجزاء منها لان ذلك يمثل اعتداءا صارخا على حرية التعبير للكاتب وتشويه لطروحاته قد تنعكس سلبا على سمعة الكاتب والموقع وقد تضيع الكثير من الحقائق بين الرد والرد المقابل وتستهلك وقتا يحتاجه الكاتب والموقع.

خامسا- ارى من الضرورة نشر العنوان البريدى لكاتب المقال وهو ليس سرا وحكرا للموقع بل ان ذلك يساهم في اتصال الكتاب مع بعضهم وتبادل الاراء والتشجيع او الملاحظات الشخصية  وقد سالت مرة احد المواقع التمسه تزويدى بعنوان البريد لناقد عراقى كان استاذى لمادة اللغة الانجليزية وودت ان اكتب له لكن الموقع اهمل الرسالة واهمل الرد عليها رغم انها التماس وليس مقالة للنشر ولا ادري ماهو السبب في كتم بعض العنوانين ونشر عناوين  اخرى لكتاب اخرين؟؟ ولا اعتقدها تتم بناء على توصية من الكاتب نفسه.
     
سادسا-  ومن احد الاسباب التى تؤدى الى انهيارالمواقع وتوقفها هو مايحمله البريد له احيانا حتى من شتائم بذيئة وكلمات دنئية سواء بالبريد او علنا في مواقع اخرى. كما نشر صاحب موقع عرب تايمز متهجما على احد المواقع العراقية بصورة دونية ستكون لنا وقفة تحليل عنها في مقالة اخري قريبا   . او ارسال سيل من الحمى الفيروسية او الملفاات الضخمة لملء بريد الموقع وتعطيل عمله ونحتفظ بعينات من امثال تلك السلوكيات مع معرفة الجهة التى ارسلتها  وهذه الظاهرة من اخطر الجوانب اذ انها تمثل جانبا غير حضاريا .. وغير اخلاقيا البتة.. فالمواقع هذه ليست علوة بسوق مريدى كما  ان ادامة المواقع يتطلب صرف المبالغ  لشراء الوقت والبرامجيات واعادة تحديث المواقع ورفدها  بالجديد  من التقنية سيما ان هذه المواقع ترفض الاعلانات على صفحاتها لكى تحقق موردا ماليا لها  ..اساسا على هذا البند فهي مواقع مجانية لكل لقراء وينبغى على الكتاب المساهمين احترامها وعدم الاضرار بها الم نكن نحترم ونحافظ على حافلات النقل العامة لانها تخدم الجميع ؟؟

سابعا-انا من اشد المؤيدين لاقامة وانطلاق المواقع المتخصصة واكن محبة لا توصف لموقع "القصة العراقية"   لانه الحقيقة موقع يؤدي رسالته في خدمة قطاع القصة  وهناك موقع اخر مماثل هو "الكاتب العراقى" تنقصه التقنية والاخراج الفني .

واعتقد اننى ساهمت بموقعى السيدة العراقية لاجل نواة موقع مختص للمراة العراقية وكذلك موقع المجلة العلمية العراقية التى احلم ان اراها تذوب لتحل محلها مواقع مختصة بالتربية او الطب او الفيزياء او الكمياء او التعليم مواقع غايتها تقديم الخدمة للمواطنين وليس مجرد المقالات الجامدة. ولدينا افكار اخرى لانشاء مواقع جديدة خدمية للمواطن العراقي.

مع بالغ اعتزازى بالقائمين على تلك المواقع اينما كانوا.

مع التحيات للجميع

 



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسافة القصيرة بين مقتل آنا ليند وعقيلة الهاشمى
- اين الحقيقة في قضية لوكربي؟؟؟ قراءة هادئة لخطاب القذافي واسئ ...
- استراحة عددية مسلية لعشاق الكومبيوتر
- ائق الرئيس يعادل 150استاذ جامعي في في العراق!!
- العدد 500 من الحوار المتمدن
- لماذا يريدون العودة؟
- قناع الفرطوسى
- العلماء العراقيين –مقالة مهداة للكاتبة اميرة بت شموئيل
- سبعة قصص سطرية قصيرة جدا
- الوصايا السبعة
- الزهور
- خط الكسر
- احلام حمزة الحسن هي احلامنا جميعا
- اعتذار الحكومات عن اخطاء رعاياها
- عندما تقلب الحقائق راسا على عقب
- نهاية اللعبة الطويلة
- قضية التفتيش
- حقيقة القمم العربية
- فورة المستعجلين وبطء العرابين
- تحية اعجاب وتقدير للكاتب الامريكى والتر برنشتاين


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصام البغدادي - كيف نساند المواقع العراقية وندعمها؟؟