أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تجمع اليسار الماركسي في سورية - بيان














المزيد.....

بيان


تجمع اليسار الماركسي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1988 - 2007 / 7 / 26 - 11:50
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



بتاريخ22-6-2007أطلقت( قيادة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين ) دعوة لتشكيل مجلس تشاوري مركزي يضم ممثلي
الفصائل والتيارات الشيوعيةالسوريةوخاصة تلك التي "جاءت من الحركة الشيوعية بتكوينها المعروف تاريخياً"


,مع حيثيات أخرى.وقد تدارست القيادة المركزية ل(تجمع اليسار الماركسي في سوريا) في اجتماعها الأخير هذه الدعوة ,ورأت ضرورة ايضاح مايلي:

أولاً:كانت (اللجنة الوطنية)قد تلقت دعوة للمشاركة في الحوار من أجل تأسيس تجمع اليسار الماركسي ,ولكنها ردت برفض الدعوة في حينها.

ثانياً:
بعد تشكل( تجمع اليسار الماركسي),قررت القيادة المركزية للتجمع المبادرة للاتصال بكافة القوى الشيوعية في سوريا,لتقديم وثيقة (تيم) التأسيسية إليها رسمياً,والدعوة إلى التنسيق العملي في مختلف القضايا التي يتفق عليها,وابلاغ الأطراف ,بمافيها(اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين), أن(التجمع)ليس موجهاً ضد أي من القوى الماركسية الأخرى.ولشديد الأسف فقد اعتذر الرفاق في(اللجنة الوطنية)عن التنسيق ,وتجاهلوا دعوتنا للحوار حول وثيقة(التجمع),ودعوا إلى حوار عام وغير محدد.

وحرصا من قيادة(تيم)على كل ما من شأنه تقريب الشيوعيين من بعضهم ورص صفوفهم ,ومع أن التنسيق في النضالات المطلبية والقضايا العملية يمكن أن يتم بين أحزاب ونقابات وجمعيات ومجموعات متنوعة الأفكار والرؤى,ماادام يخدم أهدافا مشتركة, فقد وافقت على (الحوار من أجل التنسيق) وطالبت ان يكون الحوار مسؤولا وعلنيا,يطلع عليه ويشارك فيه كل المهتمين والمعنيين من الشيوعيين,لأن قضية تقارب الرؤى والأفكار السياسية هي قضيتهم جميعا,وليست قضية القيادات فقط.
ثالثاً:
في هذا السياق يمكن أن نشير إلى المبادرة الأخيرة ل( اللجنة الوطنيةلوحدة الشيوعيين),والتي يهمنا بمناسبة صدورها لفت الانتباه الى النقاط التالية:
أ-إن اقتصار المبادرة على الجانب التنظيمي ,وتغييبها للأسس الفكرية والسياسيةوالبرنامجية الضرورية ,والتي هي الأرض والأساس الصلب الذي تقوم عليه كل وحدة ,يجعلها ناقصة نقصاًجوهرياً لاتستقيم معه الدعوة.بل انه قد يثير تساؤلات حول المصداقية ,والغايات الفعلية التي يمكن أن تكون وراء مبادرة كهذه. ونأمل أن لاتكون القضية كلها مجرد محاولة للا لتفاف على
وضع ونتائج يمكن أن تكون قد ترتبت أوقد تترتب عن قيام(تجمع اليسار الماركسي).
فما هي الأسس ا لفكرية والبرنامجية والسياسيةالتي تدعو اللجنة للإتحاد حولها؟ أو تدعو للحوار حولها من أجل الوحدة ؟...
ب-تلفت قيادة (تيم ) الانتباه الى خطأ وخطورة أن يندرج في سياق أي دعوة للوحدة ما قد يعزز الانقسامات القائمة ويعمق الشروخ في صفوف الشيوعيين والماركسيين السوريين,كمثل الضرب على وتر التمييز بين الآتين من التشكيل التاريخي للحزب الشيوعي السوري بمختلف فصائله وبين الشيوعيين والماركسيين الآخرين لإقامة جدار بينهم,وتشدد قيادة(تيم) في هذا الصدد على
ضرورة أن يتميز الخطاب الهادف إلى الوحدة بالترفع عن ماسبق ,وبالتوجه الى العقل والروح الرفاقيةالديموقراطية الصادقة
لدى كل المناضلين الشيوعيين وا لماركسيين من أي خلفية تنظيمية جاؤوا .فليس المهم هو السلف الذي ينحدر المناضل منه
(سواء كان قومية أو دينا أوعشيرة أو حزباً)إنما المهم هو ما يعتنقه من مبادئ وأفكار,وما يلتزم به من أهداف وقناعات سياسية,وما يتحلى به من استعداد نضالي,دون أن يلتفت أبدا الى أى عصبية سلفية او ماضوية.
ان دغدغة العصبيات فعل خطير بقدر ماهو متخلف!وهو لا ينسجم أبدا مع الثقافة الماركسية أوالشيوعية ,بل يناقضها
ويسمم روحها حيثما وجد!
رابعاً:
ان( تجمع اليسار الماركسي في سوريا)يعتبر نفسه معنياً على طول الخط بالدعوة والعمل من أجل وحدة الشيوعيين والماركسيين السوريين عموما في إطار تحالف كفاحي راسخ ومفتوح الأفق للتطور نحو حركة موحدة على أسس فكرية –سياسية
-برنامجية واضحة ومتفق عليها ,في إطار ديموقراطي مرن يقبل التنوع والاختلاف,ويحفظ حقوق الآراء المخالفة والمعارضة,ويوفر لها الحق والفرصة لتصير أكثرية,ولتستلم قيادة الحركة بالتالي.
وهو يرى أن ما أنجز حتى اليوم ليس الا خطوات أولى على طريق طويل.وفي حين نؤكد أننا لسنا معنيين أبدا بخوض صراعات هامشية,فاننا نؤكد أيضا أن العمل من أجل وحدة الشيوعيين والماركسيين السوريين هو عمل بالغ الأهمية والجدية,ويجب أن يتم
على أسس صحيحة وراسخة,مما يستوجب كل الجهود اللازمة لاعادة بلورة وتحديد أسس الوحدة فكرياً وبرنامجياً وسياسياً,ومن ثم تنظيمياً....وليس بالعكس!
ولهذا فاننا نجدد الدعوة لعموم الشيوعيين والماركسيين السوريين للانضمام إلى( تجمع اليسار الماركسي) اذا كانت وثيقته المطروحة تحظى بقبولهم في جوانبها المختلفة,وندعوهم لمناقشتها بهدف اغنائها أو تعديلها ,إذا كانوا يقبلونها كأساس-يلزمه بعض التطوير والتعديل- للتلاقي ,حيث يسعى (التجمع)وفق منطوق وثيقته التأسيسية للوصول إلى حزب موحد لليسار الماركسي في سوريا من خلال الحوار والممارسة المشتركة.
كما ندعو الذين لايرون فيها ماهو صالح الى صوغ مشروعهم الخاص بصورة متكاملة ما أمكن,وطرحه للحوار, لكي نناقشه بكل جدية ومسؤولية (وتشمل هذه الدعوات كلهاالرفاق في اللجنة الوطنية حكماً).ولانشترط في كل هذا إلا ما نلزم به أنفسنا أولاً:أي الحوار الجاد والعلني والمفتوح لمشاركة كل الشيوعيين والماركسيين السوريين...فقضية الوحدة هذه ,وبناء الحركة المناضلة الفعالة ليست قضية تخص جماعة أو حركة أو( سلالة )" ما" دون غيرها ....إنها قضية كل الشيوعيين والماركسيين السوريين.
25تموز2007


القيادة المركزية ل(تجمع اليسار الماركسي في سوريا)



#تجمع_اليسار_الماركسي_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوثيقة التأسيسية
- بيان اعلان تجمع اليسار الماركسي في سوريا - تيم


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - تجمع اليسار الماركسي في سورية - بيان