|
التُرابي يَضع المرايا أمام الجميع[1]
عادل الحاج عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 06:21
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
((و ما كان لبشر ان يكلمه الله الاّ وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي باذنه ما يشاء انه عليٌّ حكيم. و كذلك اوحينا اليك روحاً من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا و انك لتهديه الى صراط مستقيم)). (سورة الشورى، الآيتان 51-52 )[1]
(( انه الحرام .. والعيب عينه، ماذا لو رات امي كل هذا؟ انها قطعاً ستمنعني من المجئ الى المدرسة الى الابد. كلنا يتعرى، نمشي بلحمنا فقط وبلا دثار، أوه ... لو تسمعني أمي اقول ذلك! لكن أليس ذلك حقيقة فقط عندما نكون على انفراد بأجسادنا)). (وماذا فعلت الوردة؟، عيسى الحلو)[2]
تدشين(تأسيس): شرعتُ في كتابة مقالي هذا على هُدى ما تشهده الساحة الفكرية و السياسية في السودان من ردود أفعال في الفترة الماضية على آخر ما خرج عليها به الدكتور حسن عبدالله الترابي، و يبدو أن المشهد العام على صعيديه الفكري و السياسي دائماً هو في حال إنتظار لما قد تَخرجُ به جُعبة الدّكتور من جديد أفكارٍ اوأفعالْ، لا بملك حيالها الجميع غير رده الفعل الخجولة في اوقات كثيرة أو رأفةً فلنقل،عادة ما يكون الحال هو ترقب ثم تحليل فإنصراف. يتشارَكهُ العامة و الصفوة. و الرجل يمضي في طريقه غير سائل و لاهو مُتَرجرج حيال فعلهِ؛ مُنتقلاً من نقطة الى اخرى تتبعه تلفُتات الآخرين البَلهاء ماذا دهى الرجل؟ و الآخربين اعني بها هنا تحديداً (المخالفين) جذرياً "اصحاب نظرية الإقتلاع من الجذور سابقاً" أو جزئياً. للمراقب لتاريخ الحركة الإسلامية السودانية عساهُ بدايةً أن يلحظ ومن الحدثِ الأخير و اعني به "الفتوى الأخيرة للترابي" هبوطاً الى المسار التاريخي للحركة الاسلامية السودانية المعاصرة، هذا الحدث بحدِ ذاتهِ قابل للتحليل من عدة مواقع نتيجة لتمدد سطوة الرجل صاحب الفتوى نفسه في مسارات الفكر و السياسية السودانية المعاصرة إتفقنا معه أو لم نتفق. فالرجل منذ منتصف الستينيات أي اكتوبر1963 وماتبعها من أحداث، وهو لا يتغيب عن الحضور اياً كان شكله. بالاضافة الى ذلك انه ظل هو العقل الوحيد المؤسس و المجدد للمشروع الإسلامي السوداني بنسختيهِ الفكرية و السياسية إلى الآن. فأما من ناحية مشروعهِ السياسي فالفتوى الأخيرة يمكن حُسبانها صافرة الخِتام لذلك المشروع وبالطبع على مستواه هو الشخصي (لعامل السن هنا)، الذي بدأه منذ اكتوبر مروراَ بمايو ثم انتهاءً بمقامرة انقلاب الانقاذ 1989/6/30 و مفاصلة رمضان 1999 مع الشق الآخر من أبناء مشروعهِ، مكتفياً في هذا المسار الأخير ((السياسي اليومي)) بزراعة الألغام في طريق أبناء الأمس و لعِب دور المُتخندقْ في موقع المعارضْ الجزري لكلِّ أفعال النظام، و المناضل من أجل عودة مسروقات الشعب من ديمقراطية و حريات عامة، والسائِل للمغفرة عن مسؤليته في المشاركة و التخطيط لتلك السرقة بل و العارض كذلك لخدماتهِ في الإرشاد عن مرتكبيها (العصابه المقدسة)!!. على أييٍّ و بقراءه أكثر شمول يتواجد الُترابي هو وحزبه كعنصرمن عناصر الأزمه السياسية العامه التي يمر بها الوطن و احدى القوى السياسية كأخرياتها التي تعتمد سياسة التجزئه في تناولها لمستجدات الساحة السياسية الداخلية، وذلك لغياب اي رؤية استراتيجية معمرة تتجاوب مع مجريات الأحداث المتجدده داخليا(دارفور مثلاً)، إنتظاراً فيما يبدو لنهاية فترة سنوات الإنتقال الست، و النزوع إلى تحالفات غالباً ما يعكرها غياب الثقة المتبادلة أو ما اصطلح على تسميته المفكر الفرنسي ميشيل فوكو لعبة الثفة[3] ، بين( أمة/شعبي)، الأمر الآخر افتقار حزبه للإتصال المكثف و الفاعل بقواعده التنظيمية لفترة ليست بالقصيرة بسبب الخلاف المعروف مضافاً إليه الطوق الذي وضع حول الحزب و نشاطه ووجود عدد من ناشطيه في الخارج، وأما خارجياً قد يكون هو إنتظار لفرج أممي يحمله أصحاب الخُوذات الزرقاء و محاولة فتح ملفات اكثر بياضاً لدي القوى الدولية الفاعلة و الظهور بوجه اكثرتقدماً ومعاصره كطرح إسلامي سياسي مقدم في سوق دمقرطة المنطقة العربية (تسريبات الإتصال بالرئيس الاميركي). واخيراً و بقراءه خاطفة تحولت حركته السياسية هي الاخرى الى مجرد حركة ساكنة كغيرها من القوى الأخرى (تجمع وطني ديمقراطي، حزب أمة) يسودها التكُلس و التوهان، تنقُصها المبادرة و الأيجابية، والقدرة على صناعة الحدث لا التعليق عليه فقط. و القطعي لدينا هنا أن هذه الحالة ما كان لها ان تروق للشيخ حسن (كما يطلق عليه بنوه) فالرجل و هو في سنوات شيخوخته ظل دائم الحضور لا يرتضي الهامش أو الظل و كأنما تعليقه الأخير على المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس المصري حسني مبارك 1995 عبر الفضائيات العربية، ما هي إلا مشاغبة أخيرة قبل مغادرته لذلك المسار ((السياسي اليومي)) للإنخراط في آخر. إنتقال: بإنتقال الدكتور الترابي الى مسار جديد و اقصد به هنا قضايا الفكر و التجديد بعيداً عن اليومي و الآني، من المؤكد انه ينتقل بالجميع الى محطة جديدة في مسار عطائه العام. ويبدو ان الرجل حقاً لا يقوى على السكون فمذ بدايات نشاطه العام أو ما سماه في كتاباته ( من التكوين > الى التمكين) كان يقفز من هذه الى تِلك. والمتابع لكتابات الرجل يجد ان الدكتور الترابي انطلق بمشروعه الفكري التجديدي (التحديثي) على خلفية انتمائه منذ البداية للمدرسة التحديثية أو التجديدية الاسلامية "بداية بجمال الدين الافقاني، محمد عبده، رشيد رضا، انتهاء ب سيد قطب واخيراً صولاً الى القنوشي و غيره" و التي تنادي بفكرة إعاده التفسير المستمر للنصوص والمثل الأخلاقية التي تتضمنها. وفي الغالب هي مدفوعة برغبة جعل المشروعان الديني و الاخلاقي متماشيان مع الظروف المتغيرة في المجتمع و الكون من حولهما، إلا انها في احيين اُخر تكون مدفوعة بعوامل سياسية تُجيّْر المثال الأخلاقي لمصالحها الدنيوية. لذلك غالباً ما يكون الترابي في مواجهة مع الضفتين الاخريين من الخطابات الاسلامية التأصيلية في الوقت الحاضر فمثلاً( انصار السنة، الاخوان المسلمين، جماعةالتكفيروالهجرة، فقهاء السلطة) الذين يرفضون اي تفسيرات مغايره للمُثل الاخلاقية للقرآن أو الاجتهاد فيه مُرجعين ذلك الى الحفاظ على العقيده و نقائها و حماية المثل الأخلاقية للاسلام من فساد الحُكام و اهدافهم بل و استغلالهم للاجتهاد لاضفاء المشروعية لمشروعهم السياسي"التُرابي في مرحلة ما". وعلى الضفة الاخرى يجد الترابي نفسه وحيداً تغازله بين فينة و أُخرى اجتهادات الموقف الوسط التقليدي المتمثل في رؤى السيد الصادق المهدي حيث يعبر هذا الاتجاه عن قبوله بالاجتهاد و التفسير في ما يستجد و حظره(رفضه) لإعادة التفيسير مضيفاً لنفسه قدر من الاستقرار و المرونة في الوقت نفسه[4]. وكما قد نلحظ هنا شبه غياب في السنين الاخيرة لخطاب الإخوه الجمهوريين المتسم بالتقدم على اطروحة الترابي نفسها بسبب تآمره عليها سابقاً ابان حقبة مايو وانتهاء باعدام الاستاذ محمود محمد طه( معيداً لتاريخ الخليفة المأمون عندما نكل بخصومه الفكريين " 833م-848م ")[5]. من الواضح ان الترابي في فترته الاخيرة لا تجابهه أي معارك فكرية مع القوى (العلمانية) كما يسميها اهل الاسلام السياسي او (الوطنية) كما يحلو للمعتدليين تسميتها لان خطابها غائب بالاساس عن كل المشهد ولايتواجد في شكل اطروحة فكرية متماسكة لها مفكريها بالرغم وجود بعض الاثر لذلك التوجه في (خطاب التجمع الوطني الديمقراطي) لُيترك هذا الخطاب حبيس في سياقه السياسي ذلك فقط لاسباب ترجع في المقام الاول لتلك القوى نفسها و التي رهنت مشاريعها الفكرية لمشاريعها السياسية فقط الأمر الثاني لنجاح الخطابات الاسلامية المناوئة بتنوعاتها في تهميش و ازاحة ذلك الخطاب تارة وعن طريق تجير اي صدى لخطاب تحديثي سوداني معاصر( هنا يحضرني تحفظ الاستاذ احمد كمال الدين في استعمال المصطلح "حداثة")[6] لصالح ادبيات اليسار السوداني الكلاسيكي الذي يعاني هو نفسه من حالة كسل وخمول وهذا رحمةً منا ان لم يكن بلوغه سن الشيخوخة الفكرية، لم اتجاهل هنا خطاب السودان الجديد و لكن يبدو انه لم يكون سوى مساجلة فكرية طارئة لتحقيق اهداف سياسية انتهت ببلوغها مبتغاها السياسي. على اي حال و بالعوده قليلاً للوراء فالتُرابي بانتمائه لتلك المدرسة اي المدرسة التحديثية الإسلامية و تحديداً خلال بدايات الستينيات من القرن المنصرم حيث بدأ كفاحه الفكري، و البلاد نفسها(السودان الشمالي) وبقراءة اصحاب المشاريع العقائدية في حالة انتقال من مرحلة الوجود المباشر للاستعمار ومؤسساته الفكرية و الإدارية الى مرحلة الدولة السودانية الوطنية المتشكلة على مناهج و قيم بل وفاعلون سياسيون صنعتهم بالجملة المؤسسة الاستعمارية هذا من جهة، و في الجهة المقابلة الوجود الكثيف للخطاب الشيوعي على مستوييه الداخلي (الحركة العمالية والنقابية،الحركةالطلابية) والخارجي في تلك الفترة وسيطرته على المشهد الثقافي العام من خلال مشروعيهِ الفكري و السياسي. في مناخ ذلك التنافس ظلت افكار الترابي و تنظيراته متاثره بقدر كبير بذلك المحيط العام، الذي كان يوشي بأسبقية السياسي بالنسبة للترابي على الفكري وكل ذلك على قاعدة البحث عن التمكين للمشروع الفكري انطلاقاً من المشروع السياسي، محاولاً الإمساك بالعصا من المنتصف مكِراً احياناً في الفكري طارحاً للتجديد و التمرد على الاطر القديمة حتي داخل المؤسسة الآخوانية وذلك بتنكره للمرجعية المصرية في ذالك الوقت، و مُقبلاً في احايين اُخرعلى السياسي متآمراً حتى على قناعاته العميقة كمُحَدِثْ او حَداثي ( حل الحزب الشيوعي، حادثة كلية المعلمات) هذا التناقض صاحب مسيرة الرجل الى ما لا نهاية. نمضي لنقول ان تعرض السودان في تلك الفتره كغيره من الدول في محيطيه الاسلامي و العربي لمؤثرات مباشره او غير مباشره جاءت اليه بفعل الهيمنة و السيطره السياسية و الاقتصادية لاوربا ما بعد التنوير و ادخالها للقوانين الاوربية و النظم الادارية و التعليمية الغربية كشرط من شروط تحديث الشعوب المستعمره، مهددة بذلك للبنى التقليدية الاجتماعية والثقافية للمجتمع، والمتمثلة في المؤسسات التقليدية ذات المرجعية أو المشروعية الدينية، مستصحبة معها أي الدول الاستعمارية و "ورثتها المحليون" شروطها في التحديث القاضي( بعلمنة) المؤسسات المنشأه حديثاَ على مبدأ القيم الاخلاقية الفردية مهدداً بذلك تواجد الدين في كل مفاصل مؤسسات الحياة العامة واضعة اياه على هامش الحياة الخاصة بالفرد وهذا بالطبع وفقاً لقراءة اصحاب المشاريع الاسلامية. من هنا كان تصدى اصحاب المشروع الاسلامي اينما وجِدو في تلك المرحلة طارحين مشاريعهم كحل بديل يناطحون به اصحاب المشاريع الاخرى البديلة من قوميون و شيوعيون، متخذين مبدأ التجديد و التحديث وصولاً لخلق خطاب بديل يصلح لمخاطبة قضايا العصر و تعقيداته. و قد كان ان سبق الترابي الى ذلك سيد قطب عندما [7] : ("ألح سيد قطب كثيراً على ضرورة التجرد من فترة الحضانة و( التكوين) من كل المؤثرات الجاهلية التي نعيش فيها" حتى يجسد هذه القطيعة انغمس طيلة عشر سنوات في فهم النص القرأني منقطعاً عن البيئة و ما يعتمل فيها, و لا شك في ان اقامته في "السجن" او "المستشفى" الخاضع للرقابة السجنية، قد ساعدته على ذلك.. ثم بما ان القرآن خاطب اول من خاطب بيئة الجزيرة العربية و سكانها، توقف قطب كثيراً عند مرحلة الصحابة الذين وصفهم ب "جيل قرآني فريد "، فانتهى بذلك من رسم منهجه المقترح. هذا المنهح لا يعير اي اهتمام لخصائص الواقع سواء منها الاجتماعية او الاقتصادية أو السياسية، بل لم يلتفت حتى للخصائص الثقافية. إنك تقرأ المعالم من اوله الى آخره فلا تجد اية اشارة للحياة المصرية أو العربية، ولو لا معرفتك بصاحبه لجاز لك القول بانه كتاب اُلف في اي مكان من الوطن الاسلامي، وحتى الزمان يمكنك التصرف فيه حوالي ثلاث قرون, انه منهج استوحاه سيد من تاملاته في القرآن و السيرة، ثم حاول اسقاطه على الواقع العربي والاسلامي و الدولي. نشأ عنه عجز كامل في احتواء الواقع المعاش منهجياً ثم التأثير فيه نوعياً") استعراضنا لتجربة سيد قطب هنا سقناه لنؤكد ما ارِدنا توضيحهُ من اثر البيئة المحيطة في تشكيل افكار و رؤى مفكري الحركة الاسلامية المعاصرة و لتشابه مسارات حركاتهم الفكرية بالرغم من التباينات الظاهرية من حيث التاريخ و الاحداث إلا ان السياق العام المفضي الى فتاوى مهمة تترك اثرها في سيرهم الفكرية وسير مجتمعاتهم يظل كبير الشبه(لاحظ جزئية السجن و المستشفى.. اعلاه).
سنواصل ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مصادر:
[1] القرآن الكريم [2ٍ] المك، على، يونيو 1997، مختارات من الأدب السوداني ص237، دار الخرطوم للطباعة والنشر والتوزيع، السودان. [3] Danaher, Geoff, Sochirato& Webb, Jen, 2000, Understanding Foucault, Published by & Unwin, NSW, Australia.
[4] المهدي، الصادق،1990، تحديات التسعينيات، ص192-93، شركة النيل للصحافة والطباعة، القاهره، مصر. [5] هوبيك، ميشيل، مقال"نحو تاريخ للافكار الاسلايمية في ما خص التحديث والعلمنة" مجلة ابواب العدد 31ربيع 2002، لندن، بريطانيا. [6] كمال الدين، احمد، مقال"من اسباب الفشل المؤسسي للاسلاميين" صحيفة سودانايل الالكترونية، 25 ابريل 2006 ، الخرطوم، السودان. [7] الجورشي، صلاح الدين، 2000، الاسلاميون التقدميون في تونس ص69، مركز القاهره لدراسات حقوق الانسان، القاهره، مصر.
#عادل_الحاج_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التُرابي يَضع المرايا أمام الجميع[2]
-
التُرابي يَضع المرايا أمام الجميع[3]
-
محاولة لفضّ الإشتباك
-
) قراءة من سيرة رجل1
-
قراءة من سيرة رجل يهجو اهله ( 2 )
-
مُقرَنْ العَنِتْ .. مُلتقى النظاميّن الأميركي و السوداني
المزيد.....
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال
...
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|