أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: العائلات الهاربة من العنف تقيم مخيمات مرتجلة














المزيد.....

العراق: العائلات الهاربة من العنف تقيم مخيمات مرتجلة


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 04:54
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


أخذ آلاف العرقيين الهاربين من ديارهم بسبب العنف إقامة مخيمات مرتجلة بعد فشل محاولاتهم إيجاد مستقر لهم في المخيمات الاعتيادية نتيجة اكتظاظها بالمشردين. "لم يكن لدينا خيار آخر... حاولنا إيجاد مكان لنا في ثلاث مخيمات قرب عاصمة المحافظة دون نتيجة بسبب اكتظاظها. ولم تستطع المنظمات المحلية غير الحكومية NGOs التي تعنى بشؤون العائلات مساعدتنا،" قالها محمد بلال (43 عام)- يعيش في مخيم مرتجل في ضواحي الحلة- عاصمة محافظة بابل- وسط العراق.
بعد محاولات عديدة غير مثمرة لإيجاد مكان آمن للاستقرار ، أقام بلال وعشرات آخرين أمثاله مخيمهم بأنفسهم. "قررنا بيع ما نملك من حاجات وسيارات، وحصل بعضنا من أقاربهم خارج العراق على دعم مالي، اشترينا بعض الخيام وقمنا بتخزين شيء من الطعام،" حسب بلال.
* المنظمات المحلية غير الحكومية ترحب بالمبادرة
رحبت المنظمات المحلية غير الحكومية NGOs بالمبادرة لكنها قالت بأنها لا تملك الأرصدة اللازمة لمساعدة الأعداد المتزايدة من العائلات المشردة. "نحن غير قادرين على تقديم مساعدة كاملة لمئات العائلات التي أخذت تقيم مخيماتها، لكننا نأمل أن نقوم بذلك قريباً. أرسلنا دعوة إلى المنظمات العالمية غير الحكومية لتقديم المزيد من التبرعات لمساعدة الأعداد المتزايدة على ترك المناطق الخطرة التي يقيمون فيها وبناء مخيماتهم الخاصة في أماكن أكثر أمناً،" حسب سلوى عبدالعزيز- قسم الكوارث والمشردين في صوت العراق للحرية- من منظمات NGOs في الموصل.
كذلك أعلنت الرابطة العراقية للمساعدة IAA عن تفاؤلها بإقامة المخيمات غير الرسمية، لكنها عبّرت عن قلقها بشأن كيفية تحمل المشردين مشقة الحياة بعد نفاد مصادر عيشهم. "نحن في الحقيقة سعداء بمبادرة هذه العائلات... هناك حوالي 2800 عراقي يعيشون في مخيماتهم، خاصة قرب بابل والموصل (محافظة نينوى). وهم قادرون حالياً الاعتماد على أنفسهم، لكن الغد قد يعني حقيقة أخرى،" قالها مفتاح أحمد المتحدث باسم IAA.
* رد فعل حكومة الاحتلال في بغداد
عبّرت وزارة المشردين والهجرة عن قلقها بشأن مبادرة المشردين إقامة مخيمات غير رسمية، قائلة أن هذه المبادرات يمكن أن تخلق المزيد من العنف في المناطق الآمنة بالعراق.
كذلك عبّر بلال عن قلقه من أن تكشف المليشيات والعصابات المسلحة مستقرهم واستهداف الناس المقيمين فيها. "لا يوجد مكان آمن في العراق. وحتى ونحن نعيش بصفة مشردين ربما يلاحقنا بعض المتطرفين. ليس أمامنا أن نفعل أكثر مما فعلنا لضمان سلامتنا،" حسب قوله.
يًقال أن حياة النساء والأطفال للعائلات المشردة أخذت بالتحسن في المخيمات غير الرسمية منذ استقرارهم فيها. "قبل ذلك لم نكن قادرين حتى الوقوف أمام أبواب بيوتنا خوفاً من الإصابة بطلقات نارية. كان أطفالنا يبكون طوال النهار ونحن غير قادرين على النوم ليلاً... الأطفال ينامون الآن. باستطاعتنا الجلوس خارج خيمنا والتحدث مع ناس آخرين. ولغايته لدينا الطعام والماء، تبرعت بها بعض المنظمات المحلية غير الحكومية NGOs. لا نعلم ماذا سيحدث غداً. لا نعلم بمصيرنا. لكننا نستطيع في بعض الأيام، على الأقل، أن نعيش بسلام،" حسب قول أم خضر (43 عام)- أم ثلاثة أطفال- يعيشون في مخيم يضم 370 مواطناً عراقياً في إحدى ضواحي الحلة.
مممممممممممممممممممممممممممـ
IRAQ: Families fleeing violence set up improvised camps, (IRIN News), uruknet.info- 22 June 2007.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة التقسيم والحكم في العراق
- العراق: حفر مقابر جماعية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الض ...
- العراق: قلق بشأن القادمين الجدد من مشردي الداخل إلى الجنوب
- وأخيراً.. اعترف أحدهم بالدافع الحقيقي للحرب على العراق!
- دروس تعلمها بوش من هتلر!
- بوش.. قول سليم وإدراك سقيم!
- الحياة اليومية في بغداد
- سوريا: تحذير من انفجار الأزمة مع استمرار تدفق لجوء العراقيين
- الحملة العسكرية الأمريكية لن تستطيع إيقاف المقاومة الوطنية ا ...
- محنة أطفال الملاجئ العراقيين.. على من يقع اللوم؟
- فاروق قدومي: منظمة التحرير الفلسطينية سلطة غير شرعية مظللة
- المخفي من أسرار فضائح أبو غريب تقترب من الانفجار
- المحتل الأمريكي يدمّر العراق في ظل الحصانة
- العراق: الإجراءات الأمنية الصارمة تمنع دخول المساعدات الإنسا ...
- العراق: ورطة اللاجئين تزداد سوءً مع فرض الأردن وسوريا قيوداً
- الأمم المتحدة: مشردون عراقيون يقيمون في مخيمات رديئة جداً
- العراق- العنف يحشر المسيحيين في زاوية ضيقة
- إنها كانت فقط.. ممارسات متطابقة مع الإبادة الجماعية!!
- بغداد عطشى.. أزمة مياه الشرب!
- القتال في لبنان.. إعادة تشريد المشردين


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبدالوهاب حميد رشيد - العراق: العائلات الهاربة من العنف تقيم مخيمات مرتجلة