أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في الذكرى ال(14) لتاسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي! -ارساء عالم افضل امر ممكن!














المزيد.....

في الذكرى ال(14) لتاسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي! -ارساء عالم افضل امر ممكن!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في مثل هذه الايام قبل 14 عام (21 تموز 1993)، شمر فعالوا الشيوعية العمالية، وبالدور الطليعي للخالد منصور حكمت، الحزب الشيوعي العمالي العراقي . تاسس حزب الشيوعية العمالية في خضم اشرس هجمة على الشيوعية وماركس وكل قيم العدالة والمساواة معلناً ان راية ماركس والشيوعية هي اكبر من ان تهزها رفع العقير العابر. تاسس في اوضاع كانت البرجوازية العالمية، بمنتصريها ومهزوميها، يلهجون بتشدقات "موت الشيوعية"، "افول ماركس" و"احالة لينين لمتاحف التاريخ" و"خلود عالم الراسمال" وان "العالم باق كما هو" بظلمه واضطهاده وحروبة وانعدام مساواته واستهتاره بكل القيم الانسانية. كان تاسيس الحزب جواب منصور حكمت والشيوعية على هذه التفاهات وتبيان "ان عالم افضل هو امر ممكن".

في اوضاع كان يتسابق "الشيوعيون على اعلان التوبة"، كان الحزب جبهة عتيدة في الدفاع عن ماركس وحاجة البشرية الى ماركس وخلود افكار ماركس وعقائده. في وقت تكالبت فيه القوى الرجعية العالمية والمحلية ساعية لحسم الاوضاع لصالح مشاريعها المعادية للانسان، تصدى الحزب الشيوعي لحروب امريكا ومشاريعها الاجرامية الجائرة وبالاخص حصارها الاقتصادي الجائر الذي راح ضحيته اكثر من مليون ونصف مليون انسان اغلبهم من الاطفال، وناضل بكل قواه من اجل اسقاط نظام البعث وفضح مجمل ممارساته السياسية القمعية والاستبدادية على جماهير العراق. وقف بوجه القوميون والاسلاميون واجندتهم السياسية المعادية للجماهير، تصدى للقوميون الكرد وسياساتهم وحروبهم وتحولهم الى ادلاء للقوى الاقليمية ومجمل ممارستهم السياسية الرجعية المعادية لجماهير كردستان. ونظم الحزب نضالاً سياسياً عظيما بوجه مستنقع الرجعية هذا باختلاف تلاوينه واسس المنظمات الجماهيرية المختلفة انى تمكن من ذلك للارتقاء بهذا النضال المشرف وتلك الحركات. وقف الحزب في مقدمة صفوف جبهة الانسان والانسانية كخير ممثل لانبل التطلعات الانسانية بوجه القوى الغاشمة هذه.

وقبل حرب امريكا واحتلالها وسقوط المظام، حذرنا جماهير العراق من مغبة السيناريو المظلم الذي ستقود اليه امريكا البشرية بحربها وعنجهيتها، واكدنا على سخف وبطلان كل ادعاءاتها، وبينا انها لن تؤدي الى انهاء الارهاب، بل تعميقه، لن تؤدي الى الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وغيرها من ترهات صفيقة، بل الى انعدام الامان وشيوع العنف والقمع واستلاب الانسان. وللحيلولة دون كل ذلك شن الحزب نضالاً دؤوباً وحازماً وووقفنا في طليعة سائر قوى التمدن والمساواة في العالم ضد الحرب والسائرين في ركبها واحتلال امريكا للعراق.

اثر سقوط النظام البعثي المجرم، وتوفر الامكانية لعمل جماهيري وواسع شن الحزب نضالاً عظيماً في قيادة الحركات المطلبية للعاطلين والعمال والنساء والمشردين واسس منظماتهم الجماهيرية والتحررية المدافعة بصلابة عن حقوقهم ومطاليبهم العادلة.

ومن اجل انهاء الاحتلال ومصائبه عن جماهير العراق، من اجل لجم قوى الارهاب الاسلامية والطائفية الدموية وفرض التراجع عليها واعادة المدنية للمجتمع واعادة الارادة لمجتمع غيب الاحتلال والمليشيات الارهابية سواء التي في السلطة ام خارجها ارادته، اسسنا مؤتمر حرية العراق بوصفه منظمة جماهيرية واطار لحشد قوى الاغلبية الساحقة من الجماهير صوب الاهداف المذكورة. ان الحزب، في نضاله من اجل تحقيق الاشتراكية وارساء عالم العدالة والمساواة في العراق، طرح مؤتمر حرية العراق بوصفه اداة نضالية مهمة وجدية للرد على الضرورات الفورية والانية للمجتمع ، و في خضم الاوضاع العصيبة الراهنة حدد المؤتمر إعادة الامن والاستقرار الى المجتمع في صدر اولوياته.



ايتها الجماهير في العراق!

يا دعاة الحرية والمساواة!

لقد جربت جماهير العراق كل القوى والبدائل السياسية بقومييها، باسلامييها، بطائفييها، بديمقراطييها ورايتم بام اعينكم الاجندة السياسية والاجتماعية لكل من هذه التيارات، اذاقوكم الحرب الطائفية، الجوع، الفقر، الاذلال، النهب، سلب الحريات السياسية والحقوق الفردية والمدنية. رايتم بام اعينكم كيف تتسابق هذه القوى من اجل نحر مصالحكم وامالكم وامانيكم الانسانية العادلة في مذبح مصالحهم ومشاريعهم واهدافهم. لقد تبين عملاً انهم ليسوا باهل تاسيس دولة، ليسوا باهل تحقيق ابسط امانيكم، ليس هذا وحسب بل انهم يسوقون المجتمع يويماً نحو دهاليز كانت ولحد الامس غريبة الى ابعد الحدود عن المجتمع وبعيدة كل البعد عن تاريخه المعاصر. يجب إزاحة هذه القوى الجاثمة على صدر المجتمع بالعنف والسلاح ورهن المجتمع بلقمة عيشه وطرد هذه القوى الاجرامية من حياة المجتمع.

يدعو الحزب الحزب الشيوعي العمالي العراقي جماهير العراق التي اغرقت بالدماء والفاقة والحرمان، نساء العراق التي دفعت بهن اوضاع انعدام الحقوق وامتهان كرامتهن الانسانية الى عصور القرون الوسطى، عمال العراق وكادحيه الباحثين عن لقمة عيش فيما تبتلع حفنة طفيلية عديمة الضمير والانسانية المليارات والمليارات من دولارات لقمة عيش الاغلبية الكادحة ومائدتهم البائسة نهباً وفساداً، الشباب الساعين لحياة حرة وعصرية تليق بانسان القرن الحادي والعشرين، الى الانضمام الى صفوفه وتقويتها وتصعيد نضالهم من اجل عالم افضل، وتحقيق الجمهورية الاشتراكية، التي تحرر المجتمع من كافة انواع الظلم والاضطهاد.



عاش حزب منصور حكمت!

عاش الحزب الشيوعي العمالي!

عاشت الحرية والمساواة!

عاشت الاشتراكية!



الحزب الشيوعي العمالي العراقي

18 تموز 2007



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية وبرلمانها لايتمتعان باهلية إقرار قانون النف ...
- عبد الحسين صدام- باق! لن تغيبه الرصاصات الغادرة للاحتلال الا ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول تفجير مئذنتي -الحضرة ...
- في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة ...
- في 8 اذار لتصدح الاصوات عالياً: عاشت المساواة التامة بين الم ...
- حزب التحرير الاسلامي هو حزب ارهاب الاسلام السياسي، يجب فضحه ...
- بيان لجنة استراليا حول: التهديد بالقتل ضد رئيس تحرير جريدة ا ...
- بيان حول استراتيجية بوش الجديدة: تمخض الجبل فولَّدَ فأراً!
- ليس لإعدام صدام ادنى ربط بتحقيق العدالة لاحد!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: تحولات بعد فشل السيا ...
- يجب الاعتراف فوراً بحقوق طالبي اللجوء في مجمع تيبف العراقي!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد قرار اعدام صدام حسين
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد تصريحات الهلالي الاخ ...
- هذه الحرب على العلم هي لإجهاض مسار النضال الجماهيري
- ربط حل قضية فلسطين بمصير الاسلام السياسي سياسة مناهضة لتحرر ...
- ساندوا و أدعموا إضراب عمال النفط في البصرة
- اي نجمة في سماء الشيوعية قد انطفأت! - حول رحيل الخالد سامي م ...
- يجب محاسبة المذنبين في جريمة معمل الاسمنت في طاسلوجة قرب الس ...
- يجب إيقاف جرائم إسرائيل فوراً
- في الاول من ايار ؛ ساندوا قيام جيش البروليتايا في العراق !


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - في الذكرى ال(14) لتاسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي! -ارساء عالم افضل امر ممكن!