أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم














المزيد.....

لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1987 - 2007 / 7 / 25 - 11:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نموذجان من النواب النموذج الاوربي والنموذج العراقي..ودولتان الدولة العراقية والدولة الاوربية وراتبان الراتب لعضو البرلمان العراقي والراتب لعضو البرلمان الاوربي .. اجازتان اجازة للعضو البرلماني الاوربي واجازة لعضو البرلماني العراقي.. .. استقراران .. استقرار للدولة العراقية واستقرار للدولة الاوربية... وماذا بعد وهل نتوسع ام نكتفي لنناقش ماذكرناه..؟ لنبدا بالاجازة.. نعم اعضاء البرلمان الاوربي يتمتعون بعطلتهم ويقضونها كيف يشاؤن والاتحاد الاوربي وفر لهم مالاتستطيع الدول العربية التي تتحدث شعوبها اللغة الواحدة ودين الغالبية هو الدين الاسلامي والتقاليد والاعراف هي تقاليد واعراف بدوية فلاحية رعوية صناعية وديمقراطية الفوز ب99بالمائة من اصوات الناخبين.. كل ذلك والعربي مطلوب منه سمة الدخول لغالبية الدول العربية والاوربي لا بل اللاجئ العربي لاوربا لم يطلبوا منه سمة دخول الى اية دولة اوربية ان كان كان لاجئا في احدى الدول الاوربية او متجنس فيها.. هذا .. اولا... ثانيا يتمتع اللاجئ والمتجنس العربي في اية دولة اوربية بحقوق وامتيازات نفس سكان الدولة الاصلين بلا تدقيق او تمحيص في شراء دور وليس دار او انشاء شركة او تجارة او اي نشاط صناعي تجاري مصرفي مثلما يستطيع العراقي عمل ذلك في دهوك او في البصرة في الانبار او في سليمانية في بغداد او كركوك له الخيار و على الحكومة التنفيذ... ثالثا..لايشعر المواطن الاوربي او العربي في اوربا باجازة او العطلة للبرلمانيين بسبب متميز .... كون الدولة تسير سيرا طبيعيا بوجوهم وبعطلتهم فالاستقرار لا يضاهيه الا استقرار العراق في المفخخات والقتل اليومي انتشار الموتى في الطرقات ومنع التزاور بين اشقاء متجاورين خشية ان يقتل لشقيقه من زائر الليل الذي يترصد له ل اكثر بالاف المرات مما تترصده ... اي الملثم... اجهزة الخطة الامنية.. رابعا.. اغلب اعضاء البرلمان الاوربي ممن لاشركات لهم لم يقاوموا مصاريف الاستمتاع الجميلة والبسيطة والممتعة حقا كون رواتبهم محدودة وغير قادرة على وفرة للادخار للقيام بالحد الادنى من البذخ اللا مشروع الذ ي فاق التصور عند غيرهم... الغريب انهم من العلمانيين سواءا كانوا من الحزب الديمقراطي المسيحي او ا الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية مثالنا في ذلك دولة السويد اوبلجيكا او هولندا او الاحزاب اليمينية الاخرى كفرنسا وساركوزي وحزبه بالذات... .. نعود للاجازة ونقول للسيد رئيس الوزاراء اتركهم يتمتعون كون خلافاتهم مع بعضهم لنصرة الطائفية عند بعضهم اهم من مناقشة قضايا الناس والفقر وما تحت خطه والامن وما يتعلق به من هجرة داخل البلاد وخارجها وافرازات فقدانه.. كونه ..اي الامن احدى النعم التي قال عنها الاسلام مجهولة وبفضل حكومة الوحدة الطائفية والعرقية والاحتلال اصبحت اكثر من معلومة وواضخة ومترسخة كحقيقة معاشة بعد ان خرجت من فقهها النظري وارتبطت بتؤامها الصحة المضاعة والتي ذبحت على ابواب المستشفيات التي تشكو من فقر التجهيز الذي جثم على صدره الفساد المالي والاداري.. بعد كل ذلك وبعد اكثر من سنة على وجود البرلمانيين وخلافهم حول مجمل القضايا ومنها مجيئ الرئيس او عدم مجيئه ومحاسبة الوزير الذي صدرت بحقه مذكرت من القضاء والدفاع المستميت لا عن استقلال القضاء بل عن الوزير لانه جاء على اساس طائفي وليس برغبة السيد رئيس الوزاراء نعم بعد كل ذلك هل من ضرورة لعدم تمتع السادة اعضاء البرلمان بعطلتهم والاستفادة من هوامش رواتبهم التي لو جمعت لشهر واحد لاشبعت مئات العوائل التي تقتات على القمامة من اولئك الذين لو اتيحت لهم قمامة اعضاء مجلس النواب لكانوا ممتنين اكثر ومطلبه اي الفقراء من الذين شحوا بها كونها تحرق في المنطقة الخضراء وهذا البخل بعينه فلا تحرموا المساكين من نعمة قمامتكم ايها النواب ولاتحرموا النواب من التمتع بعطلتهم ايها الامريكيون والسادة المسؤلين.... فلا حاجة للشعب في تواجدهم وخلافاتهم.. فهل انا مخطئ ...؟



#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يمنحتي التفاؤل امنحه السعادة
- التناقض اساس التطور ... ولكن...؟
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - لاتحرموا نواب العراق من عطلتهم فلاحاجة للشعب بهم