أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - مشروع نقاهة وأوراق محبة متي يتخلص العرب من الكراهية والاحقاد؟















المزيد.....

مشروع نقاهة وأوراق محبة متي يتخلص العرب من الكراهية والاحقاد؟


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 606 - 2003 / 9 / 29 - 05:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

مؤرخ عراقي / كندا


 

كنت في يوم من الايام ضيفا علي صديق مؤرخ عزيز كان يزورني وأزوره من حين لآخر هو الدكتور محمد عيسي صالحية وكان بمعيته الدكتور وليد عبد الحي، وكنا زملاء مهنة في جامعة اليرموك بالاردن ووجدتهما يقلّبان في كتاب جديد اصدره الدكتور فهمي جدعان يدعو فيه العرب بأحد بنوده النهضوية لزرع المحبة في ذواتهم لأنهم يحتاجونها حقيقة وفعلا.. ولقد انتقده البعض علي فكرته، ولكنني شاركته رأيه فالعرب بحاجة الي مشروع نقاهة واوراق محبة بدل ما يعتورهم من الأضغان والكراهيات، وقد ضيعتهم عواطفهم البلهاء وعدم توازنهم في ما دعا الله اليه بما عساهم يرغبونه ويكرهونه! واذا ما انتقد احدهم قومه في موبقاتهم يتهمونه بتهم جاهزة كالشعوبية والخيانة والعمالة وجلد الذات. وكلما تمضي الايام، تتكشف لي بالذات حقائق عن عالم عربي متوحش يريد هذا افتراس ذاك وما اظنه كان كذلك سابقا، فلقد بكي الجميع عندما سقطت القدس بيد اسرائيل لأنها رمز وئام ديني رائع قبل ان تكون مدينة عربية! ولكن كم سمعنا عن امثلة واحداث ومواقف حقيقية عكست الكراهية الداخلية التي زرعتها سياسات دول العرب الشوفينية في الخمسين سنة الاخيرة، وما فعلته تربوياتها المدرسية وكتاباتها الصحفية وشعاراتها السياسية واذاعاتها العربية وطفيلياتها الاجتماعية من زرع للبغضاء في القلوب والمشاحنة في الصدور، فكاتب جعل من نفسه امبراطورا في الصحافة وجميع كتبه شتائم وسباب تعج بكراهيات دفينة للعرب! واذاعة شوفينية ادّعت حمل لواء العروبة ولكنها كانت تتلذذ بكل صفاقة بسحل زعماء العراق في الشوارع عام 1958 او شطوط الدم ببغداد عام 1963! وهناك اذاعة رسمية عربية اخري سمعتها بأذني وقد ادارت اسطوانة (الليلة عيد ع الدنيا سعيد) لأم كلثوم عند سماع وفاة الرئيس جمال عبد الناصر! وزعماء عرب يتشاتمون في ما بينهم بأقذع الكلمات في خطاباتهم المدوّية! وهناك من رفد الحرب العراقية الايرانية بالوقود والمعلومات والقصائد المجلجلة لاستمرار الكارثة المأساوية المروعة! وهناك من رقص عربيا عندما سقط ميناء الفاو بأيدي الايرانيين! وهناك من كان يذكي الحرب الاهلية اللبنانية ويرقص علي جراحاتها المرعبة! وهناك من يشعل البغضاء والاحقاد الاجتماعية ضد اقلياتنا السكانية العريقة! وهناك من فرح واحتفل وطبّل وزمّر بغزو العراق للكويت! أما الانكي، فذاك الذي شهدته واستنكرته في مدرسة عربية احتفالا وابتهاجا جماعيا بما حدث في مركز التجارة العالمي بمانهاتن يوم 11 أيلول (سبتمبر) 2001! وآخرها ما عرض علي العرب من مقابر جماعية للعراقيين الابرياء من دون ان نسمع ادانة عربية واحدة رسمية او شعبية. وهناك ما لا يحصي من الامثلة القميئة الدالة علي نزعات من الكراهية والبغضاء تنغرس في اعماق الصدور، ولعل اسوأ ما تعبّر عنه مخازن الكراهية وتمثله هي تلك الشماتات التي يعلنها العرب علي الملأ بكل وقاحة وصلافة!

أيهما اجدي لنا: عقولنا أم عواطفنا؟


ربما كانت عواطفنا العربية علي امتداد التاريخ التي هي اقوي من عقولنا، سببا في فشل العرب باتخاذ الاصوب من الامور وعدم احترام الحقيقة مهما كانت مرة كالعلقم! وربما كنا نقرأ الاسلام باشكاله ونصوصه من دون التوغل لتمثّل روحه ومعانيه وسموه وتجلياته، ولنعلم جيدا بان مأساة العرب في طبيعتهم التي توارثوها عن تواريخهم المعقدة التي مرت بهم عبر مئات السنين او تلك التي اكتسبوها من آثار بيئاتهم الصعبة التي يعيشون فيها منذ آلاف السنين! او من خلال تربيتهم التي الفوها جيلا بعد جيل فلقد تربوا علي عادات وتقاليد سقيمة كانوا وما زالوا لم يعترفوا بها ابدا.. واذا ما حدثهم العقلاء بها، تنطعوا بالماضي التليد وتفاخروا بالامجاد القديمة وقالوا نحن الافضل في هذا الوجود! لقد عاشوا يقاتل بعضهم بعضا منذ احقاب طوال: داعس والغبراء، شمال وجنوب، قيس ويمان، قبيلة واخري، دواخل وخوارج، مراكز واطراف، حلف وآخر، امويون وعلويون، عباسيون وفاطميون، سلالة واخري، بدو وحضر، اغنياء وفقراء، خلفاء وسلاطين، فرق وملل ونحل، احزاب وايديولوجيات، حكام ومعارضون، مثقفون وسلطويون، اكثريات واقليات مدينيون ومتريفون.. الخ، ربما كانت للمجتمعات الاخري القريبة والبعيدة مشاكل مشابهة، ولكنها ليست بالحجم الذي غدا عليه العرب عند نهايات هذه التواريخ المعاصرة!
علينا ان نعترف بأن الكراهية والبغضاء كانت مشروعا مفتوحا في قروحه وجروحه والامه ومعاناته ولم يندمل ابدا منذ الفي سنة حتي اليوم من صراع التناقضات عند العرب، وتصل احقادهم السياسية الي الدرجة التي تحل فيها اليات التشنيع والسباب والشتائم المقذعة وصولا الي تفاقم الامر بايقاد العواطف الثائرة نحو وسائل الغدر والقتل والاغتيالات والسحل والتعليق واشعال الحروب وصولا الي الموديلات الجديدة في التفجير وتفخيخ البشر والسيارات.. والاخذ بالثارات الدموية من دون اي وازع بالتسامح والحكمة والعفو عند المقدرة والموعظة الحسنة. انهم يصلون الي درجة يفتقدون فيها كل معاني وجودهم وانسانيتهم فيغدو بعضهم كالوحوش الكاسرة في الايذاء وتحطيم كل ما يراه امامه من الجماليات والمخلوقات وكل المعاني الانسانية لمجتمعه علي عكس مجتمعات اخري لها كراهيتها لمن يستحقها فعلا.

مصادر الكراهية


لابد ان تجري حفريات دقيقة ومكاشفات نقدية صارمة في تواريخنا السياسية والاجتماعية لمعرفة خطورة ما اقول! وكثيرا ما كنت انتقد العديد من المستشرقين الذين كتبوا عن جملة عادات سيئة يحملها الشرقيون والعرب من بينهم، وتأخذني العزة بالإثم وتفور عندي العاطفة العربية التي جبلنا عليها ونحن نقول إن كرامة العرب فوق اي اعتبار اذا ما تعرضت للتجريح من قبل الغرباء والخصوم، ولكن العرب ويا للأسف لم ينظروا ابدا الي ما تسجله انفسهم من اقترافات بحق انفسهم! لقد منحتني دراستي للتاريخ الاجتماعي فرصا ثمينة جدا في التأمل واكتشاف حجم المفارقات التي عاشتها مجتمعاتهم علي امتداد القرون وما اصابها مؤخرا من تخلخلات وامراض نفسية واجتماعية وسياسية. ولقد عشت في بلدان عربية عديدة علي امتداد عشرين سنة من حياتي في المشرق والمغرب، وتلمست حجم ما تثوي عليه مجتمعاتنا من حالات البغضاء والكراهية والاحقاد المعلنة والمخفية والتي سببتها عوامل معقدة داخلية وسياسية بالاساس، ويصعب التعامل مع تلك الحالات التي لا يمكن استخدام العقل معها ما دامت تخضع لمسائل سياسية خطيرة ومواريث اجتماعية قاتلة، ومعضلات اقتصادية يصعب حلها.. فضلا عن تربويات خاطئة جملة وتفصيلا صنعت اجيالا مشوهة التفكير والذهنيات. ان نزعات غريبة جدا تتحكم اليوم في اتجاهات الرأي العام العربي تسيرها المواقف المسبقة تحت تأثير شعارات وهمية او قيم خيالية لا تتحقق ابدا.. وأسييء استخدام الافكار الجاهزة والطوباوية والمستوردة غير القابلة للتحقيق مع ترديد نصوص لا تتفق والعقل والمنطق أبداً.. لقد وصلت مجتمعاتنا اليوم الي الدرجة التي لا يمكن ان تحل ابسط المشكلات التافهة باسلوب عقلاني أبداً.. والعرب يتحكم فيهم اعلامهم ومدارسهم وسياسات دولهم ونزعاتها الايديولوجية، وانتم ادري بآراء هذا بذاك خصوصا اذا كان مجاورا له!

ماذا يكرهون؟ وماذا يحبوّن؟


إنني اتساءل اليوم: لماذا يعد كل ما يطرح في مجتمعاتنا من افكار جديدة هي من صناعة الاخر الذي يكرهونه ويمقتونه؟ لماذا يتشبث العرب جدا بافكارهم ويعضون عليها بالنواجذ من دون ان يقدموا حلولا سحرية لمشكلاتهم؟ لماذا يكرهون اي مشروع للتغيير باتجاه المستقبل من دون تنازلهم عن جملة اشياء سوف لن تسعفهم أبداً في المستقبل باستجابتهم للتحديات المقبلة؟ لماذا يكرهون كل جديد لأنه حسب اضاليلهم ضد الاصالة والقيم؟ فلقد كان لمشروعات عقائدية وسياسية داخلية عربية تأثيرها في سحب فكرة التقدم من تحت ارجل المجتمع لتزرع محلها فكرة الماضي! لماذا تكرهون النقد والاستماع الي الملاحظات؟ اذ لا يقوي العرب ابدا علي استماع اي نقد يوجّه اليهم مهما كان شفافا وبسيطا. لقد تعلموا منذ نعومة اظفارهم علي سماع المديح والتبجيل والتعظيم ودرجات الشرف الاولي حتي ان كانت منتجاتهم تقليدية عادية تافهة لا خلق او ابداع فيها؟ لماذا يشعرون دوما بأنهم ارقي من الاخرين وهذه محنة لا يفهمها الا الاخرون؟ أسألهم لماذا انتم اعداء انفسكم لأنكم تجهلونها تماما وتجهلون طبيعة قدراتكم في حل الامور؟ لماذا تكرهون الحقائق والمعلومات والتدقيق والمكاشفات وتعشقون التنطع والمبالغات والانشاء وصناعة الكلام واللف والدوران في القاعات الدراسية والخطب السياسية والحوارات التلفزيونية والمقالات الصحفية؟! لماذا لا تسمون الاشياء باسمائها؟ العرب تكره العرب ولا يثق اي عربي بآخر ولا يقدر مقدراته لأن عقدة الخواجا تتحكم به مهما اعلن العكس.. وقد ثبت عندي صحة ذلك في مجتمعات معينة يسييء فيها العرب اكثر من غيرهم في العمل والحياة! العرب يبغضون الزمن بغضا شديدا، فتري من احب الاشياء الي قلوبهم مضيعتهم للوقت والتسكع في الشوارع ولعب النرد والطاولة والدومينيو! العرب تكره المصداقية ولا تتحمل سماع حقائق اساسية اذا لم توافق امزجتهم! انهم يكرهون الروح الجماعية والمصلحة العامة اذ يعشقون فرديتهم وانوياتهم الشخصية فقط ! العرب لا ينسون ابدا الاخذ بالثأر او استرداد الشرف العائلي حتي ولو كان بعد عشرات السنين! العربي يكره العروبة ويمقتها وكل من يقول العكس فهو كذاب أشر، فتجارب سياسية واجتماعية ووظيفية وثقافية مرت في القرن العشرين اثبتت بأن العربي ليس واحدا في وطن عربي واحد وجامعة عربية ميتة، بل انه ممزق الذات والهوية يعيش في اوطان مستعربة! العربي يكره ان يلتزم برأي الاكثرية ولا يدرك معني العمل بالديمقراطية! العربي يكره ان يفخر بعربي اخر من غير وطنه وبلده، اذ يسعي دوما لتغليب الاسوأ علي حساب الاصلح! ويا للويل اذا انتقدت بلدا عربيا بذاته، تقوم الدنيا ولا تقعد سياسيا واجتماعيا.

ما العمل؟


لابد من بدايات عصر جديد يتغير العرب بغير العرب وان لم يكن باستطاعتهم او باستطاعة تواريخهم ان تغيرهم، فان التحولات التي ستصيبهم والصدمات التي ستروعهم ستجبرهم ان يكونوا بشراً من نوع آخر، فهم ليسوا من الاقوياء أبداً، وان الله لا يرضي ابدا عن الغل والكراهية.. ان قيم السماء جميعا تفرض علينا التسامح والمحبة وروح الالفة وتقبل الرأي المخالف وعدم الاكراه حتي في الدين والمعتقد والدفاع عن الانسان مهما كان نوعه ودينه واصله! ان المستقبل سيسحقنا اذا بقينا علي انساقنا المتخلفة والمريضة وان ما نشهده من التمزقات العربية وليد تاريخ مضمخ بالاحقاد وسياسات مشوهة وتربويات فاسدة تحض علي كراهية الذات والآخر معا. فمتي يتوقف العرب عن غلوائهم في ما بينهم ليكونوا كتلة انسانية واحدة مع الاخرين؟ اتمني ان يكون لهم مشروع محبة دائم ونقاء ورحمة وسماحة وهدوء عواطف وشفافية عقل.. تضاف كلها الي سجاياهم الخالدة الجميلة التي يشهد لهم بها العالم.


 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدوارد سعيد المفكر البنيوي .. والسياسي الاكاديمي
- ما أهون الحرب على النظّارة العرب ! متى يشقّ العراق طريقه الط ...
- أيها المسكونون بعذوبة العراق: كيف نشّق طريقا جديدا لنا في ال ...
- العراقيون .. الى متى ستلاحقهم اوزار العهد الاسود ؟ هل من اطف ...
- تأمل في المرجعيات : استكشاف سر خلود العراق والعراقيين
- هراطقة وليسوا بمثقفين
- العراق : متى سترسو السفينة عند الشطآن ؟
- الراحل الكبير المجاهد الامام السيد آية الله محمد باقرالحكيم ...
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- كيف يرى ابن الموصل .... ابن النجف ؟
- مشكلات المجتمع العراقي دعوة للعراقيين فقط من اجل فهم واقعي ب ...
- ما الذي عرفته في الامام الراحل محمد باقر الحكيم ؟
- ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - ...
- انتحار دولة العراق المعاصر - مكاشفات تاريخ سريالي مسكوت عنه ...
- انطباعات مرسلة الى الاخ الفاضل الاستاذ القاضي زهير كاظم عبود ...
- مزامنات دستور العراق الدائم افكار من اجل مستقبل أفضل للعراق ...
- يا ترى من هو الخاسر ؟ العرب لم يعترفوا بمجلس الحكم الانتقالي ...
- احتضار جامعة الدول العربية !! البديل : مشروع بناء منظومة حيو ...
- مزامنات - شيخوخة الزمن العربي: هل من استعادة بنيوية لكل من ا ...
- ابعدوا العراق عن دوائر الاوهام العربية


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - مشروع نقاهة وأوراق محبة متي يتخلص العرب من الكراهية والاحقاد؟