أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - كل الحكاية عيون بهية














المزيد.....

كل الحكاية عيون بهية


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 11:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الكل يخطب ود بهية ، ولكن بهية بتحب مين ؟

هذا المقال ، قد يحمل بعض الأسرار ، التي تُنشر لأول مرة ، وقد تكون تخمينات ، وقد تكون رؤيا مستقبيلية ، وقد تكون أيضاَ ، أي كلام .
بهية والكل يخطب ودها . ولا تصدقوا كل ما تسمعون في الأخبار والفضائيات ، عن التهديدات الأمريكية ، والتصريحات الغونزاليزية ، والعنتريات البوشية .
في العراق حسمت المقاومة العراقية أمرها أخيرا ، ولا يخفى على أحد ، أن 80% من المقاومة العراقية هي من حزب البعث ، بفرعيه ، المنشفين عن بعضهما . ولن يمضي الشهر التموزي ، الا ويكون هناك اجتماع يضم كل أطياف المقاومة العراقية ، اضافة الى رؤساء العشائر ، والغاية منه الوقوف بوجه الإرهاب التكفيري القاعدي .
مخطئ من يظن أن أمريكا ، غير موافقة ، وغير مسرورة ، من هذا اللقاء والاتفاق ، ومن يقف وراء هذا الاتفاق ؟ النظرة الأمريكية ، لمن يقف وراء هذا الاتفاق ، نظرة شكر ، وابتسامة لا تًشبهها الا ابتسامة الجوكندة ، ابتسامة مخفية ، ورضا مخفي ، وشكر مكتوم .
الموقف السوري هذا ، والمناهض للإرهاب ، لا ينبع حقيقة من رغبة ، في ارضاء الطرف الأمريكي ، أو تحقيق مصالحه ، أو جعله أكثر راحة . أكثر منه ، موقف ثابت للنظام العلماني السوري ، ضد كل أشكال الإرهاب ،
رسائل أمريكية ، من تحت الماء ، تعاونوا معنا ، تنالوا كل ما ترغبون فيه

سوريا ، لم تعد ، فقط ، دولة جوار ، وصديقة ، وشقيقة . بل أصبحت تطمح الى دور اقليمي أكبر . الصراع الخفي بين ايران وسوريا ، حول قوة النفوذ في العراق ، لم يعد خافيا على أحد . فالمقاومة العراقية بكافة أطيافها وتفرعاتها تنام على اليد السورية ، بينما القوى الشيعية وبكافة أطيافها وتفرعاتها ، تنام على اليد الايرانية . ومن هنا يبدأ صراع الأخوة المختلفي المصالح على أرض العراق والأكيد أن أمريكا توافق على نفوذ لبهية أكثر ، لما تحمله من نفس علماني لا طائفي .
نفوذ سوري ونفوذ ايراني .
في العراق اليوم قانون ، يجري طبخه على نار هادئة ، وبعد أن ينضج ، ستتغير كثير من الأمور :
حكومة المالكي ستسقط ، وقد يستلم العلاوي لفترة قليلة ، ومن ثم ، قد نحصل على حكومة عسكرية ، من طائفة مغايرة ، تُمهد لضربة أمريكية وشيكة على ايران .
اجتياح تركي للأراضي العراقية ، ومعارك تطول .

في اجتماع القادة الأمنيين ورجال الاستخبارات الخليجيين ، رحب الجميع ، وباركوا ، احتمال الضربة الأمريكية لإيران ، ومن يقول غير هذا هو منافق .
ومن أجل التحضير ، وحصد نتائج ايجابية ، توجه الشيخ خليفة الى سوريا ، مقدما عروضا مغرية ، مقابل فك الحلف السوري الايراني ، أو أقله الوقوف على الحياد ، في قادمات الأيام .
وعود وعروض ، ليس أقلها اعادة كامل الجولان ، ولا أكثرها ضمان الرفاهية الكاملة للشعب السوري . عبر استثمارات خليجية كبيرة في سوريا . ولا نعلم بما أجاب الرئيس السوري . ولكن التكهنات تُرجح قوله لهم : انتم من ابتعد . ومن توجه الى ايران . وأصبحتم تستفتونها بكل صغيرة وكبيرة . ومضى وقت طويل لم نعد نسمع منكم لا سؤال ولا جواب ؟؟؟؟ ونحترم قراركم وتوجهكم .

ايران ومن طهران ، شعرت بالبساط يتحرك ، والأرض تميل ، فسارعت ، وعبر رئسها ، وبدعوة تهنئة الرئيس السوري ، بإداء القسم ، لتقدم عروض : تسليح ، نفط، استثمارت ، معامل سيارات . مقابل الاستمرار بالاتفاقات وعدم فك التحالف الاستراتيجي مع سوريا .
ايران ، لا تقدم جديد ، فهي ترد الجميل السوري ، يوم وقفت معها سوريا ، ابان حربها عام 1980 ضد العراق ، وأغرقت المنتجات السورية ، الغذائية ، الأسواق الايرانية .

بهية تمسك العصا من المنتصف ، ولكن الى متى ؟ حائرة : وعود أمريكية خليجية عربية و عروض ايرانية فارسية .
أمريكا لا يستطيع أن يدير لها ظهره أحد ، فهي غدارة لئيمة ، تطعن في الخلف والوجه ، من أجل مصالحها .
أمريكا والتي تصيخ السمع للسعودية ، وليس هذا سرا ، فالدولة الوحيدة التي لها تأثير قوي وحقيقي على أمريكا هي السعودية . ومع ذلك وهذا (سر) تسعى أمريكا جاهدة ، وفي الظلام ، الى وضع حد الى قصة ابريق الزيت ؛ اولاد عبد العزيز والوراثة والخلافة . والمرشح الأمريكي لهذا المنصب ، وان طال الزمن ، شخص ابوه عبد وامه عبدة ، على ما تقول الروايات ، واسمه بندر وقد تم الحاقه بالأسرة المالكة الحاقا
هذه أمريكا مستعدة لكي تطعن أخلص حلفائها ، في سبيل تحقيق مصالحها الاستراتيجية ، والنفطية ، في المنطقة . ومستعدة لذبح وتصفية كل المسيحيين في المنطقة ، ومستعدة لبيع الأكراد للأتراك . فيما اذا كان هذا يُحقق مصالحها .
وبالتالي هل يمكن لبهية ، أن تدير ظهرها لأمريكا وتستأمنها على عرضها وأرضها ؟؟؟؟؟؟؟؟

دمشق
22-7-2007




#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاحنات السورية وتهريب الأسلحة action
- ابن لادن وجورج بوش وجهان لعملة واحدة
- بين الكرامة والسفاهة رد على صحيفة النهار اللبنانية
- معذرة سيدنا اجراس بكركي لن تقرع
- اعاصير دمشق4 الانقلاب الثالث نهاية الحناوي واستلام الشيشكلي
- العائلة التي دمرت لبنان
- اعاصير دمشق 3 بوادر الانقلاب الثالث
- اعاصير دمشق-انفلابات سوريا- 2-مقتل الزعيم والبرازي
- اعاصير دمشق قصة الانقلابات السورية بقلم شاهد عيان 1
- انفختت الطبلة وتفرق العشاق
- انسحاب معارض شرس والنظام يترنح في سوريا
- واحبيبي نبيل واحبيبي صفاء
- لاهوت التحرير الأفريقي 4 في اطار التحليل الماركسي
- لاهوت التحرير--3--لاهوت التحرير في أفريقيا
- لاهوت التحرير 2- الألم الذي يعانيه الانسان الأسود
- قراءة في فكر ديزموند توتو -1--لاهوت التحرير---لاهوت السود
- طبول المنافقين تغطي على همس المتآمرين
- برسم بعض الكتاب السوريين؛ مع الود
- رسالة الى النظام السوري عبر موقع الحوار المتمدن
- من بسيئ الى المعارضة السورية اليوم ؟؟؟


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - كل الحكاية عيون بهية