أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة














المزيد.....

حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 05:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعلن السيد ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان فى مصر, عن نيته فى التقدم بطلبالى لجنة شئون الاحزاب , لتأسيس حزب جديد تحت اسم حزب الامة المصرية القبطية, وهو كما يؤكد السيد نخلة -يعتبر حزبا ليبراليا علمانيا ديموقراطيا, بينما تشير الاخبار الى ان اكثر من تسعين فى المائة من مؤسسى الحزب, ينتمون الى الاخوة الاقباط فى تناقض واضح مع اعلان السيد وكيل المؤسسين من ان الحزب ليست له مرجعية مسيحية, وفى تناقض ايضا مع الاهتمامات والانشطة الرئيسة للسيد ممدوح نخلة والتى تنحصر فى الدفاع عن الاقباط المسيحيين , او عن الديانة المسيحية بل عن المذهب الارثوذكسى فقط .
وعلى العموم وفى اى موضع سوف تتركز جهود الحزب الجديد المقترح تأسيسه, فان الذين يؤمنون بالديموقراطية الحقة وبحقوق الانسان بصرف النظر عن دينه او جنسه لا يستطيعون انكار حق اى فصيل او تجمع وطنى فى انشاء تكوينهم السياسى الذى يدافع عن مصالحهم وحقوقهم, ومن هنا اؤكد على ترحيبى بصفتى مصريا, بانشاء هذا الحزب, كما اكدت من قبل على حق الاسلام السياسى فى تكوين احزابه , وكما نؤكد دائما على حق الماركسيين المصريين فى اعلان حزبهم العلنى,
لكن هناك تساؤلات مشروعة يجب ان توجه الى السيد نخلة والى كافة المؤسسين للحزب القبطى الجديد , خاصة اذا كان حزبا مصريا ليبراليا علمانيا, كما يدعى وكيل المؤسسين
اولا كيف يكون حزبا علمانيا وهو يصادر مصر كلها ويعود بها الى الانتماء القبطى المندثر والذى اصبح من الماضى وكيف يصبح اسم حزب الامة المصرية القبطية بينما لفظ قبطى فى التراث والعرف ولغة العوام يعتبر مرادفا للفظ مسيحى مصرى؟
ثانيا كيف يكون حزب الامة المصرية واكثر من تسعين فى المائة من مؤسسيه من الاخوة الاقباط المسيحيين ؟
ثالثا-كيف يمكن من خلال الحزب العمل على دمج الاخوة الاقباط فى المنظومة السياسية بشكل غير طائفى؟ بينما تكوين واسم ورئاسة الحزب وقيادييه هم من غلاة المتطرفين الدينيين الذين لا اهتمام لديهم سوى ببناء واقامة الكنائس ؟
رابعا كيف يمكن القصاء على التمييز فى مصر بين ابناء الوطن الواحد -هل فقط بالتركيز على المطالبة بالغاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على كون الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع فى مصر ؟ ام سيكون الحزب اكثر شجاعة وسيؤكد على رفضه لكافة اشكال التمييز سواء الاسلامية ام القبطية-وعلى سبيل المثال
الدعوة الى ايقاف عادة دق الصلبان على ايدى المواطنين المصريين الاقباط التى توضح وتميز انتماء الفرد الدينى ؟ ام ان البطاقة الشخصية وخانة الهوية هى فقط اهم اهتمامات الحزب ؟
خامسا واخيرا كون الحزب ليبراليا -فمعنى هذا ان اهتمامات الحزب لا يوجد لديها اى انتماء الى ما يحدث لفقراء الوطن ؟ ولا الى التكوين الطبقى الحالى الذى يعكس بونا شاسعا بين الفقراء والاغنياء؟ وان اهم ما يشغل بال السادة مؤسسى الحزب هو زيادة التراكم الرأسمالى لدى النخبة الحاكمة ولكن تحت مشروعية جديدة ؟ وهل معنى هذا ان الحزب يحاول المحافظة على سيطرة طائفة دينية على اكثر من ثلثى الثروة فى مصر ؟هل هذا هو قانون عدم التمييز الجديد الذى يطرحه الحزب كبداية لاشهاره؟ وهل معنى ان الحزب لا يريد اى بعد عربى او اسلامى فى برنامجه الليبرالى-ان مصر فى حال وصول الحزب الى الحكم سوف تنكفىء على نفسها ؟ او سوف تندمج فى اطار منظومة العولمة المتأمركة المرغوبة من بعض المثقفين المستغربين ؟ .



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الملايين من جماهير مصر-الذين يشجعون ناديى الاسماعيلى وال ...
- الانحياز الطائفى -يجتاح اليسار القبطى المصرى
- لماذا نكره اسرائيل وامريكا -وعملائهم ايضا؟
- مايكل منير -ورضاع الصغير والكبير
- الانفجارات القادمة فى مصر العربية
- بعض الممارسات -الكنسية -والقبطية-التى تهدد الوحدة الوطنية فى ...
- الحل الواقعى الوحيد امام الفلسطينيين -ارفعوا راية بيضاء عليه ...
- هل تحتاج مصر--بناء كنائس جديدة--او اضافة مساجد عديدة ؟
- لن يخرج-جورباتشوف جديد--نحن فى انتظار هتلر العربى
- الحوار المتمدن-بين دونية وفاء سلطان-- وطائفية وتعصب وجهل فاي ...
- ما هو الفارق -بين احداث محافظة صعدة اليمنية-وبين اضطهاد الاق ...
- جهاز تشخيص مصلحة النظام -التركى
- أوهام الأهلى -المصرى-
- المسكوت عنه--وتزييف العلمانية
- من يتبنى الدفاع -عن شهيدات ومسحوقات الفقر -فى مصر ؟
- كيف يمكن قبول العلمانية فى العالم العربى ؟
- لماذا-سوف تسقط العلمانية-بوجهها الغربى الراسمالى -حتما فى مص ...
- نريد -احزابا اسلامية واحزابا شيوعية -فى مصر


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة