|
عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 1986 - 2007 / 7 / 24 - 06:28
المحور:
حقوق الانسان
اذا نهض سؤال يتهم الادارة الامريكية بانها كلاعب مستبد في فريق كرة قدم يشترك في مباراة . فنقول نعم واكثر... واذا قيل ان ادارة بوش استعارة قفازة اتهام لمكافحة الارهاب واصبحت هي مصدر جماعي واقعاً وتعاملاً مع الشعوب وخاصة في العراق. نقول نعم واكثر... واذا قيل ليس في التاريخ المعاصر جهة اعتدت على القوانين والتشريعات واستعملت كل طاقاتها الشريرة في تأسيس سجن رهيب اطلقت عليه سجن غوانتانامو وهو في جزيرة كوبية استأجرتها الولايات المتحدة لعقود طويلة واضافة على هذا السجن سجون سرية اخرى وزعتها على جغرافية العالم وخاصة في الدول التي تسير انظمتها في مدار هذا الاستهتار بالعدل والقانون والتشريع. نحن والتاريخ نقول نعم واكثر... اليوم تناقلت وكالة الانباء العالمية ان ادارة بوش قررت اجراء تعديلات على سياستها التي اتخذتها في تشريع قوانين وانظمة وانشاء سجون علنية وسرية بعد ان ضج ضجيج كثرة الكثير من المنظمات الانسانية واصبحت امواج هذه الاعتراضات من الهيئات الانسانية العالمية مثل حقوق الانسان والمنظمات الاخرى التي تضم مجاميع المحامين والمتتبعين الذين واصلوا اعتراضاتهم على مثل هذه السياسة الشاذة التي فاقت كل السياسات السابقة في قبول مبادئ ماحصلت الانسانية عليها الا بتضحيات وتضحيات كبيرة منها:- 1- الالتزام بالمادة الثالثة من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 التي توجب على الهيئات التحقيقية الالتزام باحترام المتهم وعدم تعذيبه والابتعاد عن وضع أي اكراه عليه اثناء التحقيق سواء ان كان اكراه مادي او ادبي وهذا مالت تأخذ به الاداراة الامريكية بل وصادرته مصادرة وقحة. 2- اذا نظرنا بالذين اصطادتهم المخابرات الامريكية سواء من سوح القتال في افغانستان المتهمين باشتراكهم بالمقاومة المسلحة مع حركة طالبان او مع المد الثوري الذي التزم به الشعب الافغاني ضد الوجود الامريكي نجد انهم في الواقع اسرى وهؤلاء الاسرى التي يجب ان تطبق عليهم الاتفاقيات التي جلست دول حرب العالمية الثانية حول طاولة مستديرة يوم كان للروس ملايين اسرى عند الألمان وللألمان مثلهم عند الروس والانكَليز عند الفرنسيين وبالعكس وهذه كانت هي حالة الجيوش المتحاربة عند وضع الحرب اوزارها في نهاية الاربعينيات وتمخضت هذه الاتفاقيات التي اقرتها الدول ووقعت عليها وصادقت المجالس النيابية والبرلمانات على تواقيع المسؤولين فاصبحت ملزمة ومن ابرزها:- - ان الاسير امانه لدى العدو. - ان الاسير لا يمكن الحاق أي ضرر به وبأي شكل كان. - للاسير حقوق في التعامل معه تعاملاً انساني حضارياً لا يشين كرامتها او تخدش شعور المحارب الذي دخل لمصلحة بلاده. - ان الاسير من حقه ان يتلقى رسائل من اهله ومن ذويه وان يراسلهم. - وللاسير ايضاً حقوق اخرى من تطبيب وعلاج وحتى من تمكنه من اتمام الدراسة . هذه النقاط اصبحت ثوابت في التعامل ولا شك ان الاسلام جاء بمثل هذه الثوابت قبل الاف السنين وما وصية الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه الى محاربيه والتي اكد فيها لان تقطع شجرة ولا تقتل امرأة حامل ولا طفل ولا شيخ عجوز ولا يهدم محل عبادة ويُخير الاسير بين الجزية وبين اعتناق الاسلام. نجد ان ادارة بوش وبتحريض من المتعصبين لفكرة تفوق الصهيونية المسيحية الجديدة وان الرئيس بوش كُلف من الرب ان يحارب كل من يقف امام هذه الفكرة فابتدع كلمة الارهاب والارهابيين ولابد لهؤلاء الارهابيين من سجون وهكذا برز بوجود سجن غوانتانامو .
استغلت ادارة بوش احداث 11 ايلول 2001 استغلالاً بلغ مداه بأن قسم العالم بين معتدي عليه وهم الشعب الامريكي وبين المعتدين وهم الارهابيين وبقوة الاعلام وغسل الادمغة استطاعت ادارة بوش ان تحشد الكثير من الناس التي تلاقت مصالحها مع هذه الدعوة الباطلة حتى ان وصل غطاء كلمة ارهاب كل مرافق التمرد على الاحتلال وحتى ابداء الرأي في قسوة السياسات التي تضطهد الشعوب الضعيفة واستغلال العالم الثالث رغم ان اصوات الكثير من الطيبين من الاوربيين والاسيويين والدول العربة اخذت تنادي بان التوسع في لفظة الارهاب سيؤدي الى زيادة الارهاب وزيادة عمق القسوة التي تمارسها دول الغرب ضد الشعوب وهكذا ماحصل فعلاً. اليوم بدء العالم يتحسس جراحه التي جاءت نتيجة السياسة الامريكية ووضع افق جديد في نظرة الشعوب الى السيطرة الامريكية ويستطيع ان نلخصها بالنقاط التالية:- أ- الكثير من الشعوب وانظمتها التي انساقت مع السياسة الامريكية واعتبرت ان عليها ان تجند كل طاقاتها في مكافحة الارهاب فبدأنا نرى ان باكستان حشدت جيوشها على الحدود الافغانية بضرب مايسمى ارهاباً هناك ! واخذت بعض الدول تتسابق لاظهار حرصها واندفاعها على مكافحة الارهاب وبقسوة لا مثيل لها وللاسف انظمة الدول العربية باكثريتها رأت ان هذا الشعار سيبقيها على كراسيها التي استمدت منها القوة والشراسة في قمع شعوبها وهكذا نرى ان الحكومة المصرية تحارب الاخوان المسلمين وتحارب اعضاء حزب الوفد الديمقراطي وتحارب كل قوى ديمقراطية وطنية التي لا ترضى وتتمرد على سياسة الحكومة المصرية في محاولاتها لسياسة اسرائيل في قمع الشعب الفلسطيني وبحجة مكافحة الارهاب!! وهذا يعني ان المقاومة الوطنية الفلسطينية ارهاباً!! واي حركة شعوب ضد الاحتلال المباشر هي ارهاباً!! في حين ان السلطة الاسرائيلية وصلت في شراستها ان لا تفرق في ابادة هذا الشعب بين طفل رضيع وبين شيخ كبير وتعتبر ان غزة بكامله سجن واحد له منفذين رفح وسليمان يغلق ويفتح حسب المصلحة الاسرائيلية. ب- ان التفتح الذهني ووعي الشعوب وبعض الانظمة وخاصة اخيراً ماحصل في اتحاد السوفيتي برئاسة بوتين الذي اعلن بأن روسيا لن تشترك في تعاون ضد مايسمى الارهاب!! وهذا برأي تحولاً كبيراً في المؤثرات السياسية والنضوج الفكري لفضح الخديعة الكبرى التي مارستها الادارة المريكية، هذه المكونات العالمية حكومات وانظمة وسياسيين كبار اجبرت الرئيس بوش على اتخاذ الاجراءات القانونية والتي اعلنها بصراحة وخلاصتها مايلي: الرئيس بوش وقع مرسوماً يمنع تعذيب اشخاص يشتبه بتورطهم بالارهاب في سجون الـ CAN السرية، والرئيس بوش كان قبل هذا المرسوم ينفي ان يكون الامريكيون يمارسون التعذيب في أي مكان وهذا يجب بعد نشر المرسوم ان يطابق برامج السجون السرية التي اقر بوش بوجودها في ايلول عام 2006 مع اتفاقية جنيف الرابعة حول معاملة اسرى الحرب ، ان هذا المرسوم يعني قانوناً حضر المعاملة والعقوبات الوحشية و"غير الانسانية المذلة" واعمال العنف الخطيرة ممكن اعتباره شبيه بالقتل والتعذيب والتشويش حسب ماتحدث المتحدث باسم البيت الابيض السيد طوني سنو وهو من اصل لبناني كما يحضر هذا المرسوم الاعمال الفاضحة التي تتم عن وعي وتهدف الى اذلال الفرد او تحقيره بأي طريقة خطيرة يمكن معها لاي شخص مدرك ان تعتبرها تجاوز لحدود الاحترام البشري كما جاء في المرسوم ايضا منعاً قاطعاً الاعمال الهادفة الى احتقار الاديان والممارسات الدينية والرموز المرتبطة " بديانة المعتقلين " ويضمن في المقابل حصول المعتقلين على ضروريات الحياة من طعام او شراب وملبس والعناية الطبية الاساسية. ومن بديهيات الامور ان هذا المرسوم قضى على بدع التعذيب الجديدة التي يمارسها الامريكان مع معتقليهم منها:- اولاً منع المعتقلين من النوم بطرق شتى قسرية او تشويشيه بابداء اصوات عالية كما عملت الـ CIA مع احد المتهمين من بناما. وهو اسلوب يلجأ اليه الامريكون بكثرة كما ان جمعيات عديدة ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان تصر ايضا على منع الادارة الامريكية في استعمال طرق تؤدي للايحاء للمعتقل بأنه يغرق وهذه اساليب في غاية الخطورة وفي غاية بعدها عن الاسلوب الحضاري في التحقيق ورغم ذلك فان نائب رئيس الامريكي ديك تشيني فانه دافع عنها علناً وبأصرار. ان هذا الاسلوب " في ايحاء المعتقل بأنه يغرق " اسلوباً اعترضت عليه كل المؤسسات الانسانية وقد حرصت (جنيفرداس كال) وهي المسؤولة عن منظمة هيومن رايتس ووتش تعليقا على المرسوم مالدينا هنا حكومة تدلوا عدداً من المبادئ القانونية وتقول ثقوا بنا... مشيرة الى صعوبة قبول التصديق في مرسوم الرئيس بوش وهو يصر على عملية الايحاء بالغرق. ان الادارة الامريكية وهي تدعي انها حاملة الحضارة العصرية وانها تمثل اكبر امبراطورية في التاريخ الكامل للبشرية تعمدت على قضم كتلة العدالة والحقوق الانسانية فضمة منظمة هذه الادارة اتخاذ الخطاوت التي تنفي وجود عدالة في اجندتها:- 1- تنبأ ان هذه الادارة لا تريد ان تطبق العدالة في تصرفاتها وتعتبر ان البشرية غير الامريكية وخاصة دول العالم الثالث وشعوب الدول التي امريكا احتلتها هم بمثابة ذباب لذا لا قيمة للانسانية ولا قيمة للبشر ولا قيمة للشجر ولا الحجر ولا أي شي .. مصلحة امريكا هي فوق الجميع ولنأخذها بالتدرج الواقعي. اجبرت الولايات المتحدة الامريكية بعض الانظمة الخائنة بتجريد هذه الدولة من سيادتها القانونية الوطنية ومعنى هذا ان لا سيادة للقضاء لقضاء تلك الدولة ومحاكمتها على الاعمال التي يرتكبها الجيش الامريكي المحتل وهذا واضح ماجرى في العراق بعد عام 2003 فأن الجيش الامريكي لم يتردد في القتل الجماعي ومحاصرة المدن وضرب المراقد الدينية وتحويط الاعظمية بالاسوار وحفر قنوات حول المناطق التي يدعون انها اوكاراً لاعمال هي ارهابية لان المقاومة الوطنية العراقية اخذت مواقعها الصحيحة في الدفاع عن هذا الشعب المنكوب. 2- ان الادارة الامريكية ايضا منعت أي محاكم ان تنظر في الجرائم مرتكبيها من الامريكان في دول ذات الاتفاقية سوى المحاكم الفيدرالية في واشنطن وهي المحاكم التي تخضع لقانون يخولها بصلاحية النظر في أي قضية تعود لاي امريكي مهما كانت جريمته التي ارتكبها خارج او داخل امريكا. 3- ان الادارة الامريكية استغلت نفوذها الواسع الاقتصادي فاصبحت كافة المنظمات الدولية تحت نفوذها المباشر لانها تقوم بتمويل ميزانيتها وخاصة منظمة الامم المتحدة فهي التي ترشح امينها العام وترضى على بقاءه والا لا تمدد فترة كما حصل مع كوفي عنان الذي ابدى بعض بعض الامتعاض في قسم من تصريحاته مثل هذا النفوذ يستغل من قبل الادارة الامريكية في فرض عقوباتها الاقتصادية على الدول التي لا تخضع لمشيئتها في سياستها العدوانية المعادية لشعوب تلك الدول ومثال ذلك ماجرى من حصار ظالم على العراق لمدة خمسة عشر سنة في زمن الرئيس صدام حسين ومات بيديه مئات الالاف من الاطفال والشيوخ والمرضى والحق بالعراق ضرراً كبيراً وهناك الكثير من الخطوات التي استطاعت امريكا ان تتخذها لاجل فرض القضية الاحادية في العالم ولكن برأي ورأي المتتبعين ان هذه القضية الجديدة القاسية بلشت بالتراخي نتيجة وعي الشعوب وتمرد الحزب الديمقراطي الامريكي على سياسة بوش الفاشية (غير الديمقراطية). انا من الذين يؤمنون ان الشعوب لا ولن تموت قد تقهر وقد تقمع وقد تُسحق ولكن لا يؤدي هذا الا الى اغفاءة تاريخية بسيطة ستنهض كالمارد من الركام وتبدأ بكنس العملاء واجراء الاحتلال والاحتلال ذاته من ارض تلك الدولة التي يبتليها الله بكارثة كما اصاب العراق. العراق عراق.. والعراقيون هم اولاد الرافدين .. والشعب الذي قاوم الطائفية بكل اشكالها رغم كل طاقات اولاد الشر بتقسيم العراق .. فالامل كل الامل في مثل هذا الشعب سيبقى صامداً والصمود يعني رجوع العراق الى وحدته الجغرافية ونسيجه الاجتماعي الذي عاش به الاف السنين والنصر لنا والحق لا يؤخذ بالتمني بل يؤخذ بالمطاولة والمقاومة الوطنية .
والله فوق الجميع ..................
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
-
أيام كان للقضاء شرف وهيبة
-
الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
-
ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
-
إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
-
حرب الطواحين وسيف دنكشوت
-
بلطجة السياسة
-
هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث..
...
-
شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء
-
لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق
-
القانون والقانون وحده يمنع الاقتتال
-
أخاك مكره لا بطل
-
الجامعة العربية ...جثة هامدة ... !
-
الاحتماء وراء الاحتلال منتهى التخلف والانتهازية
-
الزعيم عبد الكريم قاسم ولد زعيما ومات غدرا وهو زعيم خلده الت
...
-
إذا ذهبوا فلا رجعة لهم
-
ازمة العراق ..ازمة اخلاق وازمة فراغ
-
من البعض يقتل البشركما يصطاد الدراج في الربيع
-
لاشك .. ان الهاجس الوطني .. اسبغ على المعادلات الطائفية .. ز
...
-
كتل هائلة .. أقليات عراقية مهاجرة .. تقف أمام مسؤوليتها الوط
...
المزيد.....
-
غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
-
الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
-
11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
-
كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت
...
-
خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال
...
-
صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق
...
-
أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
-
كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ
...
-
مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
-
ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|