أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين














المزيد.....

العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 11:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نحتاج الى ساسة يطلق عليهم الرجل الرجل وهذا ماكنا ونحن شباب نطلقه على شخصية جعفر ابو التمن وهي شخصية وطنية شيعية برزت في الثلاثين في التاريخ المعاصر.. هذه الشخصية الوطنية التي توازي في الوقت الحاضر حسن نصر الله وكما جعفر ابو التمن كان انصاره من السنة اكثر من الشيعة واليوم نجد ان حسن نصر الله له انصار من كافة الطوائف وفي احدى العمليات الاستشهادية المكونة من خمسة وجدوا ان فيهم اثنان من السنة وواحدة مسيحية مارونية جامعية وهي تحمل فكرة شيوعية مقتنعة بنضال الشعوب هذه هي الزعامة المطلوبة في الوقت الحاضر واذا ماسئلنا لماذا هذا الاجماع على ابو التمن في الماضي وعلى حسن نصر الله في الحاضر.
هذا الاجماع يلخص في جمله واحدة انهم فوق الميول والطائفية والمصالح الشخصية هدف واحد هو مصلحة البلد ومقارعة الاستعمار والاحتلال.
انا في السبعينات من العمر وعلى ماكان يعتقد والدي وهو نقيب للمحاميين وقاضياً للنجف المدينة التي ولدت فيها بانه اذا كان هناك شئ يعمق الاحتلال ويؤخر العراق الا وهو التمسك بالطائفية والعنصرية والفردية.
هذه هي آفات حالنا في الوقت الحاضر نحن لا نستطيع ان نتقدم خطوة واحدة نحو مجتمع مستقر الا بأيجاد سياسيون هم رجال يملئون كرسي الحكم وقبله يملئون سراويلهم نريد رجال الرجال نريد رجال حقيقيين رجال هم فوق كل معوقات الاستقرار.
رجال يحملون ارواحهم على اكفهم ويعلنون الجهاد في سبيل الوطن لا غير، اذا كان ساستنا غير قادرين على ذلك فليدعوا الغير الرجال الحقيقون يأتون للحكم ويتخذون الاجراءات التالية:-
1) تعبئة الجماهير الكثيرة لرفع شعار انهاء الاحتلال او جدولته.
2) مساندة المقاومة الوطنية الشريفة التي تحارب الاحتلال وجنوده والظالعين في ركاب بقاءه.
3) اصدار تشريعات تُحرم فيها الفساد، سرقة المال العام والطائفية بقوانين تشريعية صارمة العقاب.
ان هذه هي عند الغيارى من الناس هي الخطوات الصحيحة التي يجب ان يبدأ بها طالبي رفعة شأن العراق وارجاعه الى ماكان عليه سابقاً بلداً حراً يملك استقرار القرار وحرية التصرف بنفطه وماله.
ان وجود رجال حقيقيون يعملون لمصلحة الوطن يستطيعون اذا واجههم بشكل حضاري وتحت مظلة القانون والشرعية الدولية اذ ليس هناك قانوناً في العالم لا يشجع حركات التحرر والنضال من اجل حرية الشعوب واستقلالها.
ان جماهير العراق برأى جماهير متجاوبة مخلصة في الهدف والعمل تحت قيادات وطنية حقيقية. والعراق بتاريخه المعاصر لا يخلو من شخصيات وطنية لعبت دوراً كبيراً لتخليص العراق من الاحتلال البريطاني ومنهم كامل الجادرجي، جعفر ابو التمن، محمد مهدي كبة، عبد الرزاق الشيخلي، عبد الرزاق الظاهر، عبد الفتاح ابراهيم، عزيز شريف وغيرهم بالمئات بل بالالاف هؤلاء كانوا يشكلون زخماً وطنياً حاداً ومؤثراً في صنع القرار.
العراقيون لا ينسون انبثاق ثورة 14 تموز ومجئ شخصية وطنية ملكت السلطة بعد ان كانت خارج السلطة وجاءت 14 تموز الخالد ليقرر قرارات مهمة جداً منها:-
أ) خروج العراق من منطقة النفط الاسترليني.
ب) خروجه من حلف بغداد.
ج) تغيير القوانين الرجعية الى قوانين تقدمية وخاصة قانون العمل والعقوبات وقوانين اخرى شُرعت من اجل العراق وشعب العراق.
مشى العراق في مسيرة وطنية على رغم كل ما يطلق عليه من عيوب الى يوم الاحتلال في 9/3 عام 2003 فتوالت الكوارث وفوضت المؤسسات الدستورية وارتكبت حماقات تلاها جرائم وصلت الى مرحلة قطع الرؤوس ورمي الجثث في الطرقات وزوايا وتقاطع هذه الطرقات.
نحن وكل الشعب معنا يرنو بعينه ويهفو بقلبه نحو صبح ابلج يجد ان من يصنع القرار هو ذلك الرجل الرجل الوطني الذي يفضل مصلحة المجموع على المصلحة الخاصة ومصلحة كل الطوائف على طائفة معينة ومصلحة كل العراقيين على مصلحة عنصر واحد.
الى ذلك اليوم سيبقى العراق داعياً بكل ايمانه متصبراً حتى ياتي هذا اليوم وعند ذاك سيكون ذلك الخلاص.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...
- شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء
- لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق
- القانون والقانون وحده يمنع الاقتتال
- أخاك مكره لا بطل
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... !
- الاحتماء وراء الاحتلال منتهى التخلف والانتهازية
- الزعيم عبد الكريم قاسم ولد زعيما ومات غدرا وهو زعيم خلده الت ...
- إذا ذهبوا فلا رجعة لهم
- ازمة العراق ..ازمة اخلاق وازمة فراغ
- من البعض يقتل البشركما يصطاد الدراج في الربيع
- لاشك .. ان الهاجس الوطني .. اسبغ على المعادلات الطائفية .. ز ...
- كتل هائلة .. أقليات عراقية مهاجرة .. تقف أمام مسؤوليتها الوط ...
- لو رفعت يد الفرقة..من احتلال وطائفية وعنصرية...لزرعنا النخيل ...


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين