|
عقلية المواجهة... قراءة في كتاب (امبراطورية العقل الأميركي) للكاتب العراقي سعد سلوم
سعدون محسن ضمد
الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 11:25
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
المواجهة لدى الإنسان صيغة من صيغ التحدي، كل أنواع المواجهة تعبر بشكل ما، عن لعنة التحدي التي اختبرها الإنسان يوماً، وقرر أن يسرج ظهرها عابراً من خلالها باتجاه منجزه (التاريخي/ الحضاري) قد تكون المواجهة لغة أو رمزاً، يُعبِّر من خلالها الإنسان عن إرادة البقاء، يغرس عن طريقها جذوره في أرض المصير. أيضاً قد تكون المواجهة شكلاً اخر من أشكال الدفع باتجاه المستقبل المُتَخَيَّل إنسانياً، دفع يكتسب صيغة من صيغ إعادة إنتاج الخيالي بثياب الواقعي. عموماً المواجهة التي يختار من خلالها الإنسان الثبات أولاً بمواجهة التحدي لتأتي بعد ذلك خطوة الرد، هي التي تستهويني وتبعث في داخلي نوعاً من أنواع الانتشاء والجموح. لأن الحضارة مركب (تحدي/ استجابة) بحسب (توينبي). كعراقي مهووس ببلده كنت أراقب الأحداث عن كثب، وكنت أبحث في كل شيء عن المواجهة الحضارية، ملامح هذه المواجهة. كنت أقول أن لدى العراقيين خصوصية كل هذا الذي يُدْخِلُهم في معصرة الألم ويحرقهم بنار التحدي، وهم لذلك مقبلون على الاشتراك بإعادة إنتاج المنجز الإنساني. التاريخ يشهد بأن الإنسان كلما ضُيَّق عليه أكثر كلما أسرع باكتشاف منفذه. إزاء التحدي الحضاري الذي مثَّله الأمريكان بالنسبة للعراقيين، أيضاً كنت أبحث عن المواجهة، المواجهة الحضارية، المواجهة التي تستطيع تفكيك مفردات القوة في التحدي الحضاري، المتجه من الآخر إلى الذات، لتصنع منها النقيض الحضاري اللازم لمواجهته والمتَّجه من الذات إلى الآخر. لقد قام الآخر بقراءتنا عندما شكَّلنا تحدياً له، فكك مفردات حضارتنا، أدرك كيف نفكر وعن أي مرجعية نصدر. وهكذا استطاع أن يصنع نقيضنا فيه. كنا نشكل تحدّيه ففعل ذلك معنا. الآن هو الذي يشكل تحدياً لنا، وهو لذلك بانتظار أن تتحرك غريزة المواجهة لدينا. في كتاب سعد سلوم (إمبراطورية العقل الأميركي) نوع من أنواع المواجهة التي أقصدها هنا، رد الفعل الفكري والحضاري الذي يتحرك بالإنسان نحو صناعة نقيض خصمه في نفسه. في محاولة سلوم بوادر التعالي التي يجب أن تتوافر في كل مواجهة تختزن تحديها الخاص، فيها أيضاً صيغة جديدة من صيغ المطاولة التي يجب أن تشتمل عليها حضارة أي شعب، خاصّة عندما يتعرض لقهر يستدعي الصمود والصبر، لا التقهقر والاستسلام. يفتح (سلوم) بوابة انثروبولوجية للدخول بالقارئ لكتابه (إمبراطورية العقل الأميركي) من خلال المرور بالأسباب التي تدفع بالحضارات نحو إنتاج إمبراطورياتها. والأسباب التي تصنع لها فخها الأخير ومقبرتها الحتمية، وذلك عندما تسقط الإمبراطورية وتندثر بسقوطها الحضارة التي أنجبتها. وهو لا يصنع ذلك من أجل التبشير بحتمية انهيار الإمبراطورية الأميركية شأنها شأن غيرها من إمبراطوريات الإنسان التاريخية. بل على العكس من ذلك، ليخرج بهذه الإمبراطورية من حتم الانهيار، إلى حتم البقاء. فهو من جهة يعتبر أن الحكم بحتمية انحدارها يَصْدُر عن مراقبين "منفعلين" لا "فاعلين"ص15. وهو من جهة أخرى يعتبر أن هذه الحضارة تمكنت من مقومات البقاء من خلال مركب في منظومتها الثقافية الحضارية يسميه بـ(العقل القووي) معتبراً القوة "بحد ذاتها تمثل جوهر النظام القائم لدولة الحضارة العالمية وعامل دوامه وبقائه"(هوامش مقدمة الكتاب) ص12. وبحسب طبيعة المدخل الذي يتَّخذ منه مشروعاً في التأسيس لآرائه فإنه يعتبر ان سلسلة الأحداث التي تفصل بين سقوط البرجين التوأم، وبين احتلال العراق (2003) أدت إلى "تأسيس إمبراطورية لعصور الفوضى التي يشهدها النظام الدولي منذ سقوط الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية"ص10. وتتميز هذه الإمبراطورية بأنها "تنتهج سياسة هوبزية" تنتصر لـ"نهج المغامرة العسكرية واستخدام القوة والتهديد باستخدامها في العلاقات الدولية والتصويت لصالح سياسات التفوق والهيمنة الإمبراطورية"ص10. وفي تقديره فإن أهم ما يميز العقل "القووي" الأميركي هو أنه يحلُّ "مرجعية (قانون القوة) محل مرجعية (قوة القــانون)"ص10. ومن أجل أن يثبت الكاتب شرعيةً أولى لحتم البقاء الذي استشفه مقابل حتم الفناء الذي تمليه الحقيقة التاريخية ويحكم به المنطق الفلسفي والاجتماعي والانثروبولوجي. فإنه يعقد مقارنة بسيطة بين انهيار الإمبراطورية السوفيتية وعدم انهيار نقيضتها الأميركية. ليستثمر الخروج عن النسق التاريخي (=حتم الانهيار) الذي حدث مع تجربة الولايات المتحدة من أجل التأسيس لمقولة أن العقل الأميركي "مزود بحصانة فلسفية تحميه من المأزق الذي حكم الإمبراطوريات الأخرى" مدركاً بأن "منطق القوة الذي حكم تشكيله لا يحمل بذور فنائه فيه بل بذور بقائه" فهذا العقل نهل من "بصيرة تماثل بصيرة شبنجلر من أن الحرب هي الخالقة لكل عظيم... وأن دينامية الحضارة ودوامها رهن بالتحديات التي تواجهها" الأمر الذي استدعى من العقل الأميركي "خلق هذه التحديات وتصنيعها في ورش هوليود السينمائية وأقبية البيت الأبيض ودهاليز مجلس العلاقات الخارجية.. [فـ] صناعة العدو تحتل مكانة مركزية في بنائه التأسيسي" ص17. بعد الحكم على العقل الأميركي بأنه (قووي) واستفادته من هذا الحكم في إخراج الحضارة التي انجبته بأنها (باقية). يشرع سلوم بنقد هذا العقل في محاولة للربط بين (القووية) و(البقاء). إذ يبدأ رحلته النقدية منطلقاً من بداية التاريخ الأمريكي. إذ ان بداية تأريخ الولايات المتحدة ليس كباقي البدايات كما يعتقد سلوم. التاريخ الأمريكي ينطلق من الوحشية ويتأسس عليها، على دماء الهنود الحمر وعلى التشريد الذي ألحقه بهم. يتخذ الكاتب من دخول المهاجرين إلى القارة الأمريكية والمجازر التي ارتكبوها بحق سكانها الأصليين الهنود الحمر منطلقاً في التأسيس لقراءة العقل القووي. فتحت عنوان "أرض الميعاد.. من آدم إلى السوبرمان" يمر سعد سلوم على تاريخ نشوء الولايات المتحدة، ويكشف عن ارتباطٍ حميم بين مفردات نشوء حضارتها وبين العنف، فالعنف مرتبط "بكل شيء، فالمزرعة، والمدينة، والدولة، والأمة، هذه كانت قد نشأت من العنف، ولا شيء سوى العنف.. وكل شيء نتج في حملة قرصنة هائلة لم يعرف لها التاريخ مثيلاً"ص19. ثم وتحت عنوان "العقل الأميركي بين التحدي والاستجابة" يخلص الكاتب إلى الآلية التي يعمل وفقها هذا العقل الآلية التي تبرر القول بـ(قوويته) وبقائه "وهذه الآلية تعمل وتتحرك في مجال... ثنائية استقطاب تضادية (الأنا/ المركز/ الموضوع) (الآخر/ المحيط/ النقيض)" ثم يؤكِّد "فالأنا لا يمكن أن توجد ما لم يتوفر نقيضها وشرط وجودها.. والعقل السياسي الأميركي يؤكد على وجود النقيض بحيث إن لم يتوفر فلا بد من اختراعه؟!"ص20. لكن الملفت للنظر أن سلوم وبعد هذا التأسيس لم يذكر في باقي عناوينه مبررات أخرى لأحكامه التي أطلقها على العقل الأمريكي، إذ لا يخفى بأن الحكم على العقل الأمريكي بأنه (قووي) لا يمكن أن يكون موضوعيا وهو يتأسس فقط على المجازر التي ارتكبت بحق الهنود الحمر. خاصَّة وأن أغلب الحضارات قامت على قاعدة الغزو والقتل والتدمير، بل إن الحضارات التي انطلقت بدوافع نشر الديانات التي تدعو لقيم التسامح ونصرة الضعفاء لم تستطع أن تنجو من هذا المصير الذي يبدو أنه حتمي في نشوء وسقوط الحضارات. على هذا الأساس يمكننا أن نجمل عدة مؤاخذات على قراءة سلوم للعقل الأمريكي، لكن قبل ذلك لا بد من الإشارة إلى أنني سأتناول في قراءتي هذه الفصل الأول فقط من الكتاب؛ وذلك لأنه في هذا الفصل (نقد العقل السياسي الأميركي) فقط تناول موضوع نقد العقل الأمريكي. أولاً: كقراءة أولية لهذا الفصل لم أجد عملية جادة وواضحة لتفكيك بنى هذا العقل وفهم ديناميكياته قبل عملية نقده، فلا يخفى بأن العقل الجماعي الذي يمكن له أن يفسر اشتراك الشخصية المجتمعية في سلوكيات محددة يعمل بالاستناد إلى آليات يمكن رصدها والوقوف عليها. ثانياً: استعجل الكاتب في الحكم على هذا العقل بأنه عقل مبني على القوة والقوة آلية مهمة من آليات إنتاجه[ص12]. وهذا الاستعجال متأت من: 1- ان جميع امبرطوريات التاريخ اتخذت من القوة عامل بناء للذات وهدم للآخر النقيض. أي ان القوة آلية عامة في بناء الحضارة وليس آلية في بناء العقل الأميركي وحده. والغريب في الأمر أن القوة استُخْدِمت في الحضارة ذات الطابع الديني، ليس من أجل التوسع، بل من أجل نشر أفكار السلام والمحبة والإيمان والحرية... الخ. 2- لم يبن الكاتب حكمه بكون العقل الأميركي (عقل قووي) على أساس نظري بحثي موضوعي، بل ارتجل الحكم ارتجالاً وبالاستناد إلى قراءة موجزة وسريعة لتاريخ أميركا (الحربي) من خلال الصراع بين الغزاة (المهاجرين) والهنود الحمر (السكان الأصليين). معتبراً بأن هذا التاريخ الصراعي مبرر كاف للحكم على أن العقل الأميركي الذي ولد وسط هكذا بيئة هو عقل (قووي). لكن من حقنا المطالبة بحكم يستند لمبررات أكثر وضوحاً وارتباطاً بالحكم، ويمكنها أن تشكل قاعدة سليمة للحكم بـ(قووية) العقل الأميركي. إذ من الواضح أن العقل الجمعي الأميركي لا يمثل ثقافة واحدة، فالمهاجرون توافدوا على أميركا من بقاع مختلفة ما ينتج بالضرورة تفاعل عدة ثقافات في إنتاجه كعقل متوحد يمثل شخصية قومية واحدة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف أمكن للثقافات المتباينة أن تجتمع لتنتج ثقافة تكاد أن تكون واحدة، ثم تظهر بهذا الشكل؟ 3- كان على الكاتب وقبل أن ينجز حكماً سريعاً أن يدخل لأروقة هذا العقل ويكشف عن ثوابته الفكرية (الدينية/ العقائدية/ التقاليدية/ التراثية) ودوافعه ومحركاته (الاقتصادية/ السياسية/ الاجتماعية) ما يوفر لنا خريطة تكشف لنا معالم هذا العقل وتنير لنا طريق تحليله ونقده ومن ثم الحكم عليه. وفي هذا المضمار نجح محمد عابد الجابري في وضع نموذج جيد ينفع في استلهام الكيفيات التي يمكن من خلالها فهم الآليات التي يعمل من خلالها العقل وتحليل هذه الآليات ونقدها. استطاع الكاتب بحرفية عالية استثمار مقارنة أولية بين التجربتين السوفيتية (المنهارة) والأميركية (العصيَّة على الانهيار) الأمر الذي مكنه من تشكيل منعطف يتجه بذهن القارئ من خطوة تفكيك العقل وفهم آليات حضارته، إلى خطوة الحكم عليه بالـ(قووية) ويمتلك مبررات بقائه من هذه الصفة التي تستطيع أن توفر مبررات البقاء والديمومة وتخرجه وتخرج حضارته من حتم الانهيار الحضاري، الذي أنهى الإمبراطوريات الكبيرة وعلى مر التاريخ وآخرها الإمبراطورية السوفيتية. (ص15-18). ثالثاً: تحت عنوان (العقل الأميركي بين التحدي والاستجابة). يتضح استعجال الكاتب جلياً وهو يشرع بالحكم، على هذا العقل انطلاقاً من نظرية (توينبي) التحدي والاستجابة، في فهم الحضارة والتاريخ: فسعد سلوم يحكم على العقل الأميركي من هذا المنطلق قائلاً: "والعقل السياسي الأميركي يؤكد على وجود النقيض بحيث إن لم يتوفر فلا بد من اختراعه؟!..." (ص20). وهنا لا بد من التساؤل عن المعطيات التي بررت طرح الكاتب لهذه النتيجة. إذ انها وحدها ـ كمقدمة ـ لا تكفي، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الحضارات الأخرى لا يمكن لها أن تقوم في بيئة اجتماعية تخلوا من التحدي بشكل تام. جميع الحضارات وعلى مر التاريخ كانت تمر بمرحلة التأسيس ثم التكُّون ثم التوسع. فتنشأ الامبراطورية لتأتي بعد ذلك مرحلة الانهيار، هذا ما حدث مع العراقيين والمصريين والرومان واليونان. ولم تكن أي حضارة تكون قد وصلت مرحلة عزها وقوتها لتقبل بأن (تنحبس) داخل حدودها دون أن تخلق مبرراً ما لتجتاح تحت غطائه أراضي الحضارات الأخرى. عليه وما دامت عملية صنع الآخر أو تخيله هي فعل حضاري إنساني، والأميركان شركاء فيه مع غيرهم، إذن فسلوم بحاجة لمبررات موضوعية أخرى يسند عليها أحكامه بخصوص العقل الأمريكي، مبررات خاصَّة بموضوع حكمه، تمكِّنه من الخروج بحكم ينفرد به هذا العقل تحديداً. في نهاية هذه القراءة السريعة لمنجز الكاتب سعد سلوم لا بد من التأكيد على أهميته بصورة عامة باعتباره وكما قدمت رد فعل يمثل التحدي باعتباره قيمة حضارية تكشف عن أن الحياة ما تزال تنبض بحضارتنا. وعلى أهميته بصورة خاصَّة باعتباره دخولاً موفقاً لمثقف عراقي لأروقة الفكر التأسيسي وهو يستهل مشروعه الفكري الخاص بقراءة للمنجز الإنساني من خلال محاولة تقييم العقل الذي يحكم أكبر قوة تتحكم بهذا المنجز.
#سعدون_محسن_ضمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قرية العراق.. الحاجة للانثروبولوجيا السياسية
-
العائد مع الذات
-
مرض الزعامة
-
سرد الشياطين
-
العودة إلى القرية
-
الواقع الافتراضي.. الانترنت بوابة العالم الخيالي الجديد
-
محكمة الاطفال
-
حصاد السنين
-
وحده الحيوان لم يتغير
-
التنين العربي (مشنوقا)
-
منطق الثور الهائج
-
الاختلاف والدين.. كيف يمكن إجراء مصالحة بين الدين والاختلاف؟
-
يوم كان الرب أنثى
-
حدود الإدراك في منظومة التلقي الإنساني... الحلقة الثالثة وال
...
-
حدود الإدراك في منظومة التلقي الإنساني... الحلقة الثانية
-
حدود الإدراك في منظومة التلقي الإنساني... الحلقة الأولى
-
جريمة أنني أفكر/ أفكر؛ أنني مجرم
-
كذبة كبيرة أسمها.... العراق
-
وداعاً شهاب الفضلي.. ما دمت هناك وأنا هنا
-
الإسقاط الرمزي لشكل الأعضاء التناسلية.. دراسة في عدوانية الذ
...
المزيد.....
-
لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات أجهزة -
...
-
رئيس الأركان السعودي يزور إيران. ويعقد مباحثات حول -الدبلوما
...
-
لافروف: الغرب يريد قلب الأغلبية العالمية ضد روسيا بالترهيب و
...
-
البيان الختامي المشترك للمؤتمر الروسي الإفريقي
-
لافروف وبوريطة يبحثان التعاون بين المغرب وروسيا
-
الدفاع الجزائرية تعلن رسو سفينة -MERKURIY- التابعة للأسطول ا
...
-
وزير الخارجية الموريتانية يشكر روسيا على توريد الحبوب إلى إف
...
-
صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل الاتفاق الذي تتم صياغته لوقف الن
...
-
السودان: هل ينزلق إلى حرب أهلية شاملة؟
-
قائد القوات البريطانية: روسيا تكبدت خسائر بشرية فادحة في شهر
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|