أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الطالبان يزهق روح الرهينتين الألمانيتين على طريقة عكرمة .....














المزيد.....


الطالبان يزهق روح الرهينتين الألمانيتين على طريقة عكرمة .....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وسط مظاهر من الفرح ووفق طقوس السلف الصالح تم تصفية الرهينتين الألمانيتين ......
بعد الإعلان عن مقتل الرهينتين صرح وزير الخارجية الألماني بأن ألمانيا ورغم هذا الحادث المحزن ستواصل المساهمة بجدية في إعمار أفغانستان رغم ما قد يتعرض له الرعايا الألمان من مخاطر .....

منذ أيام صرح كبار القادة الميدانيين "حاجي داده الله" لمراسل الجزيرة "أحمد زيدان" أن القاعدة لن تقنع بتحرير أفغانستان فقط ودحر جنود حلف الناتو، بل إعادة الأندلس إلى حظيرة الإسلام!!! ، فحسب ما يستنتج من كلامهم وكأن شبه جزيرة ايبيريا " أسبانيا و البرتغال " كان رسما عقاريا محفظا لدى جبريل "دحية الكلبي.....لأن جبريل كان يتمثل للنبي على صورة هذا الصحابي الجليل ...و لا نعلم حكمة هذا التلبس " و سلمه للنبي كصك مقدس كتب على اللوح المحفوظ ....
كما صرح كبار القاعدة مرارا و تكرارا أنه لا مكان لليهود على أرض فلسطين فهو وقف عمري خالص كما جاء في العهدة المشهورة .....

=========

عدم الاكتفاء بتحرير فلسطين و إعادة أسبانيا و البرتغال لحظيرة الإسلام كان هذا تصريح لقائد طالباني لمراسل الجزيرة "أحمد زيدان" ، وعلى ما يبدو أن الأمريكيين يستغلون قناة الجزيرة للإيقاع بعناصر القاعدة المختفون بكهوف أفغانستان وهذا شيء جيد ...نعم شيء جيد أن تتعامل الجزيرة مع المنتظم الدولي في عمل إنساني كهذا وأن يتمكن فريق من الجزيرة ضبط كهوف و معاقل الطالبان لدكها و تفتيتها و اقتناص قاداتها ....
و هذا لا يكفي ......بل يجب تفتيت الصنم الأعظم الساكن في عقول المليار و نصف المليار من المسلمين و الذي يشكل بحق عائقا وحجرة عثراء أمام الحضارة الإنسانية، نحر الصنم الأعظم مشروع إنساني كبير يجب على المنظومة الدولية الانخراط فيه بكل جدية ......


نحن نعلم أن أصحاب السماحة والفضيلة من رواد فضائيات الجهالة" اقرأ و أخواتها " وممن يخطئ في حقهم الكثير من المتنورين و المغفلين على أنهم معتدلون ويؤمنون بحوار الحضارات هؤلاء يفرحون كثيرا عندما تذبح رهينة غربية ....أصحاب السماحة يؤمنون بالفراديس المفقودة و اعاداتها للحظيرة كالطالبان تماما لكنهم يخفون هذا و لا يظهرونه ....و أن كل غرنيق يمارس دوره المنوط به....
فمنهم من يبدي اعتدالا و تعاملا مع حكومات جهلستان فيشارك في اللعبة السياسية ويحضر صلاة الجمعة مع الحاكم ....
و منهم من يطلب اللجوء السياسي و يقطن فنادق خمس نجوم بمدينة الضباب.....
و هناك من يفتح قنوات مع ممثلي الجاليات المسلمة بديار "الكفر".....
و هناك من يشارك في حوار الحضارات إلى جانب مفكرين غربيين لكنه يخفي وجهه القبيح تحت قناع الألفة و السماحة ....
وهناك من يشد الرحال إلى معاقل الجهاد بأفغانستان و الشيشان .....
وهناك من ينذر نفسه لصناعة قنابل بشرية قابلة للانفجار في أي زمان ومكان .......
وهناك من يمول الإرهاب من ريع مواسم الحج و العمرة و عوائد النفط ....


تصريح قادة الطالبان بحمل بيارق الموت خارج أفغانستان وقد انتقلت العدوى فعلا و تفشت بشكل كبير داخل باكستان و سيتأزم الوضع هناك أكثر وهذا يحتم على المنتظم الدولي تكثيف جهوده لوضع آليات عمل للقضاء على ثقافة الــبــــول السائدة في ربوع بلدان "جهلستان" قرابة خمسة عشر قرنا، انه مشروع صعب لكنه ليس بالمستحيل ....





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العهدة العمرية -العنصرية- عنكبوت أسود يسكن العقلية المسلمة ا ...
- رفات إدريس البصري... هل تقبل به ربوع الشاوية الغراء ؟؟؟..... ...
- البحرين جزء لا يتجزأ من إيران الفارسية ......
- الأنظمة العربومانية و المنظمات الحقوقية الدولية.....
- سيارات مفخخة بانتظار مدن مغربية، هدية من القاعدة إلى الشعب ا ...
- موقعة المسجد الأحمر و مولانا غازي في زي امرأة !!!
- ©© مجزرة بني قريضة كانت بأمر من الله !!!!©©
- أدعية عكرمة : اللهم أسمعنا نحيب نسائهم... وصراخ أطفالهم...ال ...
- @@ تفخيذ الرضيعة...بين الشيعة الروافض و السنة الرواكض @@
- سلمان رشدي يمنح لقب فارس من طرف ملكة بريطانيا
- @@ الله أكبر .... مفاتيح روما ....خزائنها ...قصورها.... بنات ...
- ©© صفقة اليمامة : الأمير بندر بن سلطان تلقى رشاوى لسنين عديد ...
- ©© كيف تصير شعوب قمعستان عاشقة لحاكمها و جلادها ©©
- ©© إعصار -غونو- ...ودعاء الريح ©©
- ©© المؤسسة العربية للديموقراطية ترى النور بالدوحة ©©
- ©© يا أيتها الشعوب المقهورة.... المنخورة... ببلدان عربومسان ...
- ©© مواطن -سعودي- يقاضي نفر من الجن .....أنصفوا الرجل يا علما ...
- ©©النظام السعودي رصد ميزانية ضخمة ليلمع صورته لدى الغرب الصل ...
- ©© رحلات الاستنكاح .....لأمراء آل سعود الأقحاح ©©....
- ©© استبدال الخميس بالسبت كيوم عطلة بالكويت يفرح اليهود و يغض ...


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الطالبان يزهق روح الرهينتين الألمانيتين على طريقة عكرمة .....