أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - العلمانية في ميزان العقل















المزيد.....


العلمانية في ميزان العقل


غالي المرادني

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 11:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يُصر علماء الاجتماع على أن الإنسان بطبعه يقدس الأشياء التي يخشاها، فهم يعتقدون بأن البشر القديم الساذج حينما كان يقف على عتبة الخط الفاصل بين التأنس والإنسان وهو في حالة من الاضطراب والذهول بسبب كل ما رآه من حوله، لم يستطع أن يُدرك حقيقة طبائع الأشياء حين امتلك من الجرأة ما يكفي للبحث عن أجوبة للأسئلة المحيرة التي راودته. وفي بصيص الضوء الواهن وعند بداية تشكل الوعي أو العقل الإنساني كانت قوى الطبيعة التي بدت عجيبة في نظره قد أثرت عليه بشدة حتى ظن بأن الظواهر الطبيعية ليست إلا مظاهر لقوى عليا تفوق إدراكه الوليد وأن لها القدرة في التأثير على مجرى حياته.

وبناء على ذلك راح البشر القديم ينسب هذه القوى إلى مقامات الآلهة، فبعد أن رأى القوى المدمرة للعواصف والأعاصير أصبح يركع لها في خوف حتى لا تصيبه بِشر مرة أخرى. وعندما رأى نور النهار وجرّب القوى الودود للشمس كوّن انطباعاً مغايراً عن الانطباع الأول عن قوى أو آلهة طيبة من نسج خياله هي الأخرى. وبمراقبته لهذه المظاهر راح البشر القديم يكوّن تصوراً مفاده أن تلك الظواهر إما أن تكون مخيفة مرعبة، أو مفيدة طيبة. وبناءً عليه أصبحت القوى المظلمة في الطبيعة عدوانية مؤذية، كالأمواج العاتية والعواصف الممطرة والأعاصير المدمرة التي تجلب معها البروق والرعود والفيضانات. كما أن الوحوش الكاسرة لم تخرج من هذا التصنيف البشري البدائي، فقد بدأت أيضاً تأخذ نصيباً لها بين مجموعة الآلهة الخيالية ذات القوى الشريرة.
ومن ناحية آخرى نجد بأن البشر القديم قد نسج من خياله أيضاً آلهة طيبة ودود ترسل النسمات اللطيفة الباردة والأمطار التي تقيم أود الحياة.

وعلى الرغم من أن الإنسان في العصر الحديث والذي يعتبر عصر التنوير والمعارف يمكن له أن ينتقد الإنسان الأول واصفاً إياه بالسذاجة، إلا أن علماء الاجتماع يصرون على أن سذاجته هذه كانت النتاج الطبيعي لضبابية قدراته العقلية التي لم تكن قد نضجت بعد. وهو الرأي الشائع الذي يؤيده أغلب البارزين من علماء الاجتماع عن نشأة الدين وتطوره. كما أنهم يقولون بأن هذه الحالة البدائية من التفكير بوجود آلهة متعددة قد تطور بتطور الإنسان ليصل إلى فكرة الإله الواحد المنفرد. وهم يصرّون على أن فكرة وحدانية الله قد نشأت وتطورت بالتدريج عن فكرة الآلهة المتعددة، وبالنسبة لعلماء الاجتماع فإن البشر هم الذين خلقوا الإله وليس الإله هو الذي خلقهم.

وقد ذهب علماء الاجتماع في نظرتهم خطوة إلحادية أخرى، فقد نسبوا إلى مؤسسي الأديان تهمة الكذب والغش والخداع المتعمد. فقد ادعوا –علماء الاجتماع- أنه بعد وصول الدين لمرحلة متأخرة لم يعُد مفهوم الإله عبارة عن خرافات العوام من الناس، فقد نشأت مجموعة منظمة من رجال الدين. وفي هذه المرحلة من ظهور رجال الكهنوت تم بطريق الخداع إدخال نظرية الوحي كحيلة اخترعتها هذه الطبقة. وقد ادعت طبقة الكهنوت هذه أن لها مقاماً خاصاً يميزها عن ما تبقى من البشر يجعلها تتمتع بالقدرة على التواصل مع هذه الآلهة باعتبار أنهم مختارون من قبلها، ولهذا فإنهم قناة الاتصال بين الإله أو الآلهة والإنسان. ومع مرور الوقت ظهر الكثير من هؤلاء المدّعين وكل منهم يدّعي أنه على علاقة خاصة مع قوى فوق الطبيعة تعمل على تشكيل وصياغة مصير الإنسانية. وهكذا تحولت المحاولة المخلصة للإنسان القديم في البحث عن حلول لأسرار الطبيعة المحيطة به إلى محاولة متعمدة من جانب رجال الكهنوت لخداع وغش الناس باسم الإله أو الآلهة.

كما يؤكد علماء الاجتماع على أن الإدراك الإنساني عبر تطوره قد اتخذ طريقاً موازياً، فكلما تقدم الفهم الإنساني لبيئته المحيطة اختلفت طريقته في التعامل مع صورة الآلهة. فالجمادات والأصنام التي كانت تعبد على أنها إله أو آلهة أصبحت بعد ذلك مجرد وسائل للاتصال تقود الإنسان إلى الآلهة التي تسكن في السماء. وأخذت فكرة الآلهة تختفي شيئاً فشيئاً ككيان مادي لتتحول في نهاية المطاف إلى فكرة تجريدية.
هذا هو التصور الذي خرج به علماء الاجتماع للكيفية التي خلق بها عقل الإنسان الإله.


التحليل:
لقد اعتمد علماء الاجتماع في نظريتهم هذه على افتراض مسبق هو عدم وجود إله في الأصل، وبالتالي فإن جميع هذه الأراء لا تخرج عن كونها تخمينات لا تقوم علي أي بحوث علمية حقيقية، بل هي نتاج طبيعي للفكر الذي يتمتع به الشخص الملحد. إنهم يدّعون أن هذه النتيجة جاءت بناءً على استقصاء عقلاني محايد بينما هم ينطلقون من حكم مسبق بعدم وجود الإله. وفي غمرة حديثهم وتنظيرهم لم يلحظوا الخلل والتناقضات العديدة في الأسلوب الذي استخدموه في تقديمهم لما سموه بحقائق التاريخ. فتاريخ الفكر الإنساني في المراحل الأولى من تطوره لم يُدَون، عدا عن كونه غامض، ولو أننا توخينا الدقة لقلنا بأنه غير موجود أصلاً. فبأي حق نقول عن شيء بأنه تاريخ وهو غير مدون في مخلفات أثرية من الماضي تدل على ما وصلنا إليه؟؟؟ إن هذا التاريخ الذي يتحدث عنه علماء الاجتماع قد بدأ منذ ما يقرب من مائتي ألف عام مضت أو تزيد، بينما لم يزد الوجود الفعلي للأديان وتطورها عن بضع ألوف من السنين. وعليه فإن كل ما أمكنهم أن يبنوا عليه نظرياتهم لم يكن سوى افتراضات وتخمينات لا يؤيدها دليل مادي أو حتى عقلي كما سنبين لاحقاً.

إن علماء الاجتماع يتحدثون عن التطور بغير اتباع أية أساليب علمية تثبت افتراضاتهم. ولكن حينما يتحدث العلماء التجريبيون عن التطور نجدهم يتتبعون أثراً طويلاً يمتد إلى ماض سحيق يبلغ المليون من السنين، وهم في بحثهم يعبرون طوراً بعد طور في طريق تطور الحياة الطويل. فهل يوجد ذرة من دليل أو برهان على حدوث تطور مماثل فيما يتعلق بتصور الإله؟؟ وأين هي تلك المجتمعات التي كانت تعتقد بالخرافات وتعبد الأصنام ثم تطورت إلى أديان تؤمن بوجود إله واحد؟؟؟ إن هذه المجتمعات ليس لها وجود البتة. ومع ذلك نجد أن علماء الاجتماع يصرون على أن الإدراك البدائي للبشر هو المسؤول عن خلق الإله.

هل نحن بالفعل عبيد ما نخشاه؟؟ وهل يدفعنا الطمع أن نخر ساجدين عابدين أمام الأشياء التي نطمع فيها؟؟ إن مثل هذا الخوف أو الطمع لا يصلح أن يُنتج أشد الأديان بدائية، فالخوف يجعل المرء يفر هارباً من كل ما يسبب له الخوف والفزع. ويستطيع أي شخص أن يتخيل أحوال أولئك الذين يقعون ضحية للتعذيب الشديد ولا يستطيعون الهروب منه، فنجدهم يلتمسون الرحمة من معذبيهم، ولكنهم لا يعبدونهم. وإذا اتيحت لهؤلاء فرصة النجاة من العذاب فإنهم يسبون من كانوا يعذبونهم بأقذع الألفاظ ويصفونهم بأبشع الكلمات. وأما فكرة العبادة فلن يمر طيفها على خيالهم.

لقد فشل علماء الاجتماع في إدراك الفرق بين العقائد الوثنية والأديان السماوية في العالم، كما أنهم فشلوا في ملاحظة أن الكهنة والمذاهب الأسطورية القديمة، لم تدّع أبداً أنها تلقت وحياً لنظام جديد من الله. وكذلك فإنه لم يسأل أحد هؤلاء الكهنة عن دعواهم الوساطة بين البشر والله، لأن سلطتهم كانت تنتقل إليهم ممن سبقوهم وكان المجتمع يتقبل هذا الأمر، وبالتالي فلم يطالبهم أحد أن يقدموا دليلاً سماوياً يثبت صحة مزاعمهم، فكانت لهم الحرية في تلفيق الخدع والحيل لتأييد دعاواهم. وهكذا كان يتم خداع السذج لتصديق أن لهؤلاء صلة بالآلهة، بينما لم تكن تلك الصلة سوى خدعة. وعليه كانت الدعاوي الكاذبة تؤيد الآلهة الباطلة.

ولابد لنا من الإشارة لبعض النقاط عن طبقة الكهنة والعرافين المذكورة فيما سبق والتي تختلف اختلافاً جذرياً مع من يختارهم الله لتأسيس الديانات العظمى في العالم.
سمات الكهنة والعرافين:
1- إن الكهنة والعرافين الذين يعبدون الأصنام كانوا يُعرفون من خلال معابد تم انشاؤها سابقاً.
2- إنهم لا يقدمون عقائد دينية جديدة تكون مثار اعتراض لما تعوّد عليه عامة الناس، ولا تطعن في الأفكار الدينية المنتشرة بينهم. ولم يكن هؤلاء الكهنة يعملون على تغيير قيم المجتمع ولا سلوكه، بل كانوا يؤيدون دائماً العقائد والممارسات في النظام الديني القديم القائم، ولم يعارضوا أبداً الأساطير والخرافات الشائعة مسبقاً والتي تنتشر بين العامة.
3- في أغلب الأحيان يكون هؤلاء الكهنة جزءاً مقبولاً من النظام السياسي السائد ولا يعترضون على الأفكار العقائدية لدى الحكام.

أما بالنسبة لحالات الأنبياء الذين تختارهم السماء، فإن الأمر يختلف عن حالة أولئك الكهنة أشد الاختلاف.فهؤلاء الأنبياء الذين كانوا بداية لوجود الأديان العظيمة في العالم، مثل اليهودية والمسيحية والإسلام والزرادشتية وغيرها، كانوا جميعاً معظمين لوحدانية الله تعالى. وحين ندرس أحوال حياة كل من موسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة والسلام وحياة غيرهم من الأنبياء الذين أعلنوا أنهم جاءوا من لدن الله تعالى، نجد دائماً أنه لم يكن من بينهم أحد يمثل النظام الديني الذي ساد وترسخ في زمنه ليصبح شائعاً بين الناس. فكان صوتهم هو الصوت الوحيد الذي ارتفع بالثورة على القديم الفاسد. كما أنهم كانوا دائماً يبنون دعواهم على أساس الوحي الإلهي، فيقدمون للناس فلسفة جديدة تستلزم نهجاً جديداً تماماً في الحياة. كما كانوا يدعون إلى قيم جديدة تتناقض مع ما هو سائد من عادات وتقاليد متبعة في مجتمعاتهم.

لقد كان لدى الأنبياء الشجاعة والجرأة على تحدي السلطات الدينية في زمنهم، وفي ذلك الزمن الذي يظهر فيه مبعوث من لدن الله تعالى يكون هو الزمن الذي تتحد فيه تلك الفرق والشيع والمذاهب في العداء للنبي المبعوث مع أنهم كانوا قبل مجيئه يتقاتلون فيما بينهم للحصول على اليد العليا بين الجهلة من العوام. أما ذلك المبعوث السماوي فلا يجد له معيناً من بين البشر، وليس له من يؤيده ويمده بالقوة بين الجموع الشعبية ولا أي من أي قوة فعالة في المجتمع، ولا يمد له يد المعونة أي حزب سياسي أو قوى حاكمة، وإنما يبدو أنه وحيد، مخذول ومنبوذ. هؤلاء هم الرجال الذين يقيمهم الله تعالى في مواجهة المجتمعات الوثنية التي تنبثق دائماً من تكاثر الخرافات وانتشارها.

إن نظرية إسناد خلق آلهة خيالية إلى جهل الإنسان قد يكون لها بعض الصحة في بعض المراحل من تاريخ البشرية التي كان يعاني فيها الإنسان من الجهل وعدم النضج، دون أن ننكر دور الكهنة في استغلال جهل العوام من الناس. ولكن الادعاء بأن هذه العملية هي التي ولدت تياراً متصلاً من الأفكار التي أدت في النهاية إلى الإيمان بإله واحد هو ما لا يمكن أن يقبل، فالحقائق التاريخية لا تؤيد موضوع نشوء فكرة التوحيد من نمو وتراكم الخرافات الوثنية. فهذه ليست سوى خيالات وأوهام علماء الاجتماع.

إن التاريخ لا يقدم أي دليل يؤيد نظرية التحول التدريجي المطرد من تعدد الآلهة إلى التوحيد. فليست هناك مراحل انتقالية مشهودة تحولت فيها المجتمعات من عبادة آلهة متعددة إلى عبادة إله واحد. بل على العكس من ذلك.. فهناك تحول مفاجئ وغير متوقع لظهور رجل عظيم واحد يكون فاتحة لتحريك سلسلة من الاحداث والوقائع التي تثير جيشاناً ومحناً جساماً تتكلب تقديم تضحيات عظيمة من جميع أولئك الذين يختارون أن يتبعوا ذلك الإنسان.

إن الأخلاق والشمائل التي يتمتع بها الأنبياء كانت معروفة لمجتمعاتهم ككتاب مفتوح، وهذا يبطل جميع الاتهامات عن وجود نوايا خفية وأغراض سرية. كذلك ليس في حياتهم قبل إعلانهم دعوى النبوة أية شائبة يمكن أن تكون سبباً لتبرير اتهامهم بأنهم قد خططوا ودبروا لادعاء النبوة في مرحلة لاحقة.

ففي زمن إبراهيم عليه السلام كان الإيمان بالتوحيد الذي وطد نوح عليه السلام أركانه قد فسد وتحلل في زمن الأجيال البعيدة من ذريته، مما حوله إلى أساطير لآلهة متعددة. ومرة أخرى قاد إبراهيم عليه السلام حملة عظيمة من أجل إعادة توطيد أركان التوحيد. وقد نجحت هذه الحملة في نهاية الأمر ليرتفع مشعل التوحيد عالياً بواسطة ذريته من الآخرين والذين اتبعوه لأجيال عديدة.

غير أن الظاهرة القديمة المشؤومة للنزوع للتحلل والفساد ضربت بأطنابها مرة أخرى بنفس النتائج الكارثية. فبعد عدة مئات من السنين بعد إبراهيم عليه السلام عاد بني اسرائيل إلى مفسدة عبادة الأصنام. واستمرت هذه الحال إلى زمن موسى عليه السلام. إن هذا يدل دلالة واضحة على أن البعد عن التوحيد يؤدي إلى السقوط في الحضيض، فينزلق الإنسان من علاء قمة التوحيد ليهبط إلى أرض الشرك التي لا تنبت إلا الخرافات وتعدد الآلهة.

أما المثال الآخر والأقرب فهو عن البيت الحرام في مكة، والذي أقام قواعده إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، ولكن مما يؤسف له أنه لم يمر زمن طويل حتى بدأت الأصنام تجد سبيلها إلى داخل البيت الحرام الذي يسمى بيت الله. وفيما عدا الاسم فإن كل شيء فيه قد تغير، فقد شغله ما لا يقل عن ثلاثمائة وستين صنماً يمثل كل منها يوماً من أيام السنة القمرية، حتى ملأت الأصنام جميع جنبات البيت العتيق، فقد كان هناك متسع لاحتواء جميع هذه الأصنام، ولكن لم يعد فيه مكان لله تعالى.

فهل هذه هي عملية الارتقاء المتواصلة التي يتحدث علماء الاجتماع عنها كثيراً؟؟! هل هذا هو الأسلوب الذي يعتقدون أنه تطور فنتجت عنه فكرة الإله الواحد الأعظم؟؟؟ هل هذه هي الكيفية التي تمخضت عنها فكرة الإله بعد أن خلقها الإنسان خلال تطوره من حالته العقلية البدائية إلى أخرى أكثر تقدماً؟؟؟
نقول بكل يقين كلا.. إن تاريخ الأديان كلها بالإجماع يرفض هذا الاستنتاج الاعتباطي لعلماء الاجتماع، ويكشف هذا التاريخ الديني بوضوح أن الإيمان بوحدانية الإله كان دائماً يتنزل من لدنه سبحانه وتعالى، ولم يحدث أبداً أن تصاعد إليه من خلال ظاهرة التطور التدريجي لعبادة الأصنام.
وإن كان بالفعل قد حدث انتقال مرحلي من عبادة آلهة متعددة إلى عبادة إله واحد فلا بد أن يكون تاريخ الأديان شاهداً على ذلك، ولكننا لا نجد من أثر لذلك في التاريخ الموثوق به لعالم الأديان. فالمجتمعات الموحدة كانت دائماً تنحدر وتنحط بالتدريج عبر السنين الطوال إلى مجتمعات مشركة ولم يحدث العكس أبداً.



#غالي_المرادني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالي المرادني - العلمانية في ميزان العقل