أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …














المزيد.....

الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1983 - 2007 / 7 / 21 - 03:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في كل الملاحم سواء اكانت عسكرية او اجتماعية وحتى الشعرية هناك فريقان … فريق ترفرف عليه اعلام مغايرة لتلك الاعلام التي ترفعها سواري الجانب الاخر.
والمجتمعات الديمقراطية البرلمانية تنقسم عمودياً عل مسالة مهمة خاصة اذا كانت تخص الامن القومي هذا الذي حدث في امريكا وبريطانيا ودول اخرى مارست الديمقراطية لعقود وعقود وقدمت القرابين لهذه الحرية وللديمقراطية البرلمانية وكانت الجزر البريطانية عرضة الى هجمات سكان الدنمارك والسويد والنرويج وهم طوال القامة عريضي الاكتاف محبي القسوة والدماء وكانوا يغزون بريطانيا بسفنهم عن طريق الجزيرة البيضاء (Island of white) وقد كانت دماء الانكليز تجري كما تجري دماء العراقيين في الوقت الحاضر سيولاً لا تنقطع بل تستمر في تكرار الزمن والايام وقد اشتهروا بانتصاراتهم على الجزر البريطانية وكانت هذه الجزر اغنى من ربوعهم واوطانهم والتاريخ يحدثنا بان الاسرى البريطانيين لدى (الفايكونك) وهم سكان الدول الاسكندنافية كانوا يذبحون وتقسم جمجهم ويستعملونها كؤوساً للشراب يرقصون عند ثمالتهم على جثث قتلاهم ولكن مع كل التضحيات وصلت بريطانيا الى مرحلة انها اخذت تتمتع في البرلمانية الديمقراطية عبر تاريخها الدامي المؤلم. والمؤسف ان هذه الدول رغم معاناتها للوصول الى الديمقراطية تقدم هذه المعاناة وتستعمل نفس الاساليب على دول قامت باحتلالها واضطهادها.
وفي التاريخ المعاصر نجد ان امريكا وقبل عدة عقود القت على فيتنام من القنابل الفسفورية والمنشطرة وكل انواع الاسلحة من اجل ان تقهر هذا الشعب الذي لا يجاريه في شجاعته ومقاومته للاحتلال سوى العراق في الوقت الحاضر. وهي مستمرة في هذه الحالة الوحشية كحكومة ونظام رغم انقسام شعبها بصورة عمودية فلا تكترث الى نبض الشارع ودفقاته الوطنية وهذه الدفقات هي دفقات قلب الامة النابض .
ان اشد ما استغربه ان جيوش هذه الامم المتقدمة حضارياً والتي مرت بمراحل الصراع على السلطة لازالت تؤمن باستعمال السيف والسلاح في فرض الفكرة والافكار على شعب هناك فيه ثروة تطمع بها هذه الدولة كالنفط .. ومااتعس العراق بسبب تواجد هذا النفط في اراضيه فبدء الطمع فيه في العشرينات وتقاسمت المنطقة الدول المنتصرة وكان نصيب انكلترا ان تستولي على العراق ونفطه في ذلك التاريخ.
ان المتتبع للحرب الغير مسببة التي قامت بها الولايات المتحدة الامريكية بتشجيع من فئة عراقية ضالة اصابها اليأس لاستحالة تغيير نظام صدام حسين من الداخل فحبكت هذه المؤامرة ضد العراق وبحجج تافه قامت القوات الامريكية باحتلاله في عام 2003 وجرى ماجرى في العراق المسكين من قتل المدنيين ودك البنية التحتية حتى سويت بالارض.
اليوم وقد مر على الاحتلال 4 سنوات او ماينبف ولازال العراق يأن من جراحات عميقه سّببها له هذا الاحتلال والمؤلم ان امريكا تستعمل مع العراق نفس السياسة الاسرائيلية سواء بطريقة مداهمة البيوت وقصف المدن الامنة واستعمال القنابل الانشطارية التي يدعون انها ذكية !! وعزل المدن وتطويقها وهذه صورة مطابقة للاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، حتى اصبحت فلسطين الان مربعات مجزءة نصب فيها الاسرائليين 2400 حاجز، وفي خطة امريكا التي لا تختلف عن خطة اسرائيل تريد للعراق بلداً مجزءاً مقسماً ومن ثم يقومون بتقسيم المقسم وتصبح الفيدرالية المطلوبة من السيد عبدالعزيز الحكيم لا تشمل ثلاث مناطق الا وهي كردستان في الشمال وسنستان في الوسط وشيعستان في الجنوب، وانما ستصبح كردستان بقع وجزر في بحر الاستعمار مُسورة ومطوقة وكذا الوسط والجنوب وسيصبح العراق بالضبط ماهو كائن الان في غزة وفي الضفة.
لا بد من الشعب العراقي ان يضع النقاط على الحروف ويعلم مدى خبث هذه السياسة التي تطالب بها قائمة الائتلاف ورموزها وان يقف صفاً واحداً وان لا يسمح للصفويين بالسيطرة على البقية حتى ينتزع روح العروبة وجذورها في الانسان العراقي.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...
- شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء
- لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق
- القانون والقانون وحده يمنع الاقتتال
- أخاك مكره لا بطل
- الجامعة العربية ...جثة هامدة ... !
- الاحتماء وراء الاحتلال منتهى التخلف والانتهازية
- الزعيم عبد الكريم قاسم ولد زعيما ومات غدرا وهو زعيم خلده الت ...
- إذا ذهبوا فلا رجعة لهم
- ازمة العراق ..ازمة اخلاق وازمة فراغ
- من البعض يقتل البشركما يصطاد الدراج في الربيع
- لاشك .. ان الهاجس الوطني .. اسبغ على المعادلات الطائفية .. ز ...
- كتل هائلة .. أقليات عراقية مهاجرة .. تقف أمام مسؤوليتها الوط ...
- لو رفعت يد الفرقة..من احتلال وطائفية وعنصرية...لزرعنا النخيل ...
- الاستقرار يستلزم وضع العراق تحت مظلة الامم المتحدة
- ماذا سيدلي التاريخ عن فترة الاحتلال...!!!


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …