أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - التناقض اساس التطور ... ولكن...؟














المزيد.....

التناقض اساس التطور ... ولكن...؟


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن الانسان وعبر تاريخه الطويل والحافل بالنهوض والانكسار الامكتشف لقوانين الطبيعة التي هو جزء منها ولم يضيف لحركتها المتوازنة وعلاقة بعضها بالبعض الاخر من اجزائها او سياقاتها التي تكون محيطها واصطفاف التقارب والتباعد مع مع مكوناتهامع نفسها اومع غيرها لادامةتواجدها الالزامي والضروري لبقائها من خلال التناحر والتناقض حينا والانسجام مع نفسها لادامة الاستمرارية في الوجود المؤقت او الدائمي ضمن اعمار معينة للحياة او الطبيعة في البيولوجيا او الجماد على حد سواء مثالنا في ذلك الالكترون والبروتون في الطبيعة والاكل والخروج في البيولوجيا.... و استسهالا للقارئ الكريم لا اريد الخوض في مثل هكذا موضوع لقصر الفكرة وضيق المساحة في كتابتها وايصالها الى فكر المتلقي بما ينسجم ونشرها في موقع صحفي للاستفادة من طرحها... نعم اقول بعد ان وصل الانسان الى اكتشاف قوانين الطبيعة ولم تكن له ادنى مساهمة في صيرورتها لماذا لم يتاثر بسلبها النافع وايجابها المكمل لمادة كيانها .... فالتناقض بين فتح وحماس اضاع على الشعب الفلسطيني نضالا عسيرا وطيلا ومعمدا بالدماء الذي نزفها الشعب الفلسطيني عبر اكثر من ستين عاما من الضنك والفقر والهجرة والتشرد والضياع والقتل والتد مير بينما التناقض بين الالكترون والبروتون والنيوترون ولو ان احدهما محايد لكنهما اساس تكوين وانسجام النواة التي لم يسلم الانسان من شرها بعد ان استخدمها الجشعون للابادة البشرية وبعد ان حولوها من اطارها النافع عبر تناقضها في الطبيعة الى تدمير بعد ان تحولت الى طرف في التناقض البشري والتناقض بين الاحزاب الطائفية والعرقية في العراق حول الشعب العراقي الى كتلة ملتهبة من المخخات والتهجير ومستقبل قد يحقق نبوئة من قال من يستلم البلد بعدي سيجده ارضا بلا شعب..... لقد تعلمنا من دراستنا وتمحيصنا واستقراؤنا الدراسي الخاص بنا ومن خلال ماهيئته لنا المصادر العلمية عبر تاريخ طويل من تجربة الانسان مع الانسان و صراعه مع الطبيعة ان الانسان مر بمراحل اجتماعية اقتصادية متفاوتة من ابسطها الى ارقاها واعقدها لكنه والحق يقال لم يوظف يوما ما التناقض الايجابي في الطبيعة ومنها الطبيعة البيولوجيا الذي لولاه لمابقي يوما على قيد الحاة ولابيد جنسه حال صيرورته ولم يصل الى حكومة توافق في التوقيع على الوثائق في الورق العراقي واحتراب وقتل وتدمير وواقع شعبي مهجر في الفضائيات وواقع حال في الوثائق العراقية ايضا ..او ان يصبح ابن فلسطين المهجر والمستلب والمدمر ... فرجة... لمن يريد التفرج على مهزلة الانسان في الالفية الثالثة بعد معطيات الاتصالات الالكترونية وبعد ان تحول الاقتصاد العيني الى اقتصاد رمزي وانتقال رؤوس الاموال بومضة سحرية كانت بالامس القريب ضمن حقل المستحيلات في راي الوصوليات والقوميات وما هو موثق بالامس القريب في سجلات ماجنته شعوبنا جراء طروحاتهم من ويلات و مسك الختام اعطانا التناقض وجودنا .... نعم لولا دخول غذائنا في اجسمنا وخروجه منها كمتناقضين لما بقينا على قيد الحياة ولما بقيت الحياة من حولنا ببيئتها وجاذبيتها وووو... فلماذا نتناقض تناقضا يفنينا ونحن كيان واحد كما هو الحاصل بين فتح وحماس والسودان ودار فور والجامع الاحمر او الاخضر وباكستان والتوافق اللا متوافق في العراق والتتفتت في دول البلقان والحروب والفقر في عالم الجنوب مع وجود اعلى واغلى الثروات فيه.... من كل ذلك ايحق لنا ان نقول ان التناقض اساس التطور...؟ مثلما هو موجود في الطبية...؟ للجواب على ذلك نقول ان مقومات تشتتنا بعد ان صنعها وزرعها فينا وبعد ان هيئ كل مقومات الانبات في بيئة تخلفنا هاهو يجني ثمرة تمزقنا برغبة منا وانحنائة تصل فيها هامات من صنعهم حكاما علينا الى تقبيل... جزمات..من سرق ثرواتنا واضاع علينا مستقبل اجيالنا واتقن فينا كل مقومات تناقض ابادتنا في زمن العولمة التي سيجني من ثمارها مايمكنه من تشرذمنامن خلال توافقنا في عرقيتنا وطائفيتنا وحماسنا وفتحنا وفرق ديننا ...الغريب فينا اننا اذا كان تدميرنا على اساس اللغوي فاللغة العربية هي لغتنا جميعا كعرب واذا كان ذلك على الصعيد الديني ونحن كمسلمين فكتاب الله واحد وليس لديننا الا نبي واحد... فاين المفر منا اذا كان الجاني فينا ومنا وصنيعة من يعمق تخلفنا ياشعوبنا....؟ وبعد كل ذلك اما يحق لنا ان نجلس ونتريث ونحاسب وان نسال انفسنا وان نفكر ولو قليلا باطفالنا وشعوبنا وبالاجيال التي لما تولد بعد وان نقول اما ان الاوان وبعد ان جربنا كل اسباب فشلنا في اساليب وطرق حكمنا نعم اما ان الاوان ان نختار العلمانيةكطريق سياسي لحكمنا تعزيزا لديننا واحتراما لتقاليدنا وانصافا لانساننا واستقرارا لانظمتنا وابعادا لشرور من يصنع الشر لنا من بيننا...؟ بعد ان جربنا لا بل بعد ان اصبحنا حقل تجارب للجشعين والمتسلطين والمصابين بداء العظمة من حاكمينا..؟




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - التناقض اساس التطور ... ولكن...؟