عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 05:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تثبت الايام كل يوم منذُ انتقاله من هذا العالم انه كان شخصيه تاريخيه بكل المقاييس استطاع أن يقدم صورة المسيح للعالم كله وسار علي قول الرسول العظيم بولس نسعي كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا استطاع أن يقدم الحب والاتضاع للجميع دون تمييز أو عنصريه تقدس كرسي روما يوم أن جلس عليه البابا يوحنا بولس ولكن بعد مجئ البابا بندكت وأصبح هناك جدلا كبيرا يحيط بهذا البابا الذي يسعي جاهدا ليفرق لا ليجمع منذ اشهر كانت هناك تصريحات له بخصوص الاسلام جعلت هناك ازمه كبيره في العالم الاسلامي لا نستطيع أن نكسب الناس بالهجوم عليهم ولكن أن اردنا أسرهم للمسيح فالحب هو الطريق الوحيد اكم من أُناس عرفوا المسيح في شخص البابا الراحل كان مبشرا عظيما بمحبته ولكن البابا الجديد يسير في اتجاه اخر يبدو أن عظمة الكرسي اقوي من ان يحتملها فاصبح يحاول الدخول في عالم الآضواء والمشاهير ولكن بطريقة عالميه لاتليق ابدا بمكانة رجل دين كبير مثل بابا روما الذي يُنصب نفسه ديانا علي الناس ويرجع بنا الي العصور الوسطي وذكريات صكوك الغفران من اعطي الحق له في تحديد هوية الكنيسه المنزهه البابا بحكم العقيده الكاثوليكيه منزه ومعصوم عن الخطاء وها هو الان يخطئ في حق الملايين في الشرق والغرب تُري من يحاسبه عن الاسائه الي مشاعر هؤلاء البشر يبدو أن البابا بندكت متأثر بعظمة الجنس ألآري الذين يظنون أنهم أعظم أجناس ألارض وكل عظماء ألتاريخ لهم اصول أريه من وجهة نظرهم وبحكم أنه ألماني الجنسيه فيبدو انه ينتهج نفس الفكر في كنيسته يا قداسة البابا المحبه هي اللغه الوحيده التي لا تحتاج الي معلم هي الكلمه التي أقوي من الموت هي التي تخترق ألاف ألاميال عبر البحار والمحيطات ليتجسد مشاعر البشر عندها هي التي تجمع الجميع في حضن واحد ليكون اساسهم المسيح الذي كانت المحبه هي رسالته عذرا قداسة البابا لامكان للعنصريه في عالم المحبه فيجب أن تتم مراجعة تصريحاتك وأفكارك وألتخلص من هذه الثقافه العنصريه التي تنتهجها ولا تهدم ما بناه سلفك الراحل البابا يوحنا بل أسعي لوحدة الكنيسه شرقا وغربا وليكن شعارك الكل واحد في المسيح يسوع ليس عبد ولا حر فالجميع اولاده دون محاباه وهو الذي سيأتي ليدين الاحياء والاموات ويعطي كل واحد كنحو اعماله خيرا كانت أم شرا
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟