أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - الجلسة التاسعة لمجلس الوزراء العراقي وسيوف المتسلطين على رقاب الجماهير














المزيد.....

الجلسة التاسعة لمجلس الوزراء العراقي وسيوف المتسلطين على رقاب الجماهير


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 79 - 2002 / 3 / 3 - 08:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



في اليوم الأول من الشهر الجاري عقد مجلس الوزراء العراقي جلسته التاسعة برئاسة الدكتاتور "صدام حسين" ركزت الجلسة حول محوريين أساسيين، أولهما/ القضية الفلسطينية والثانية/ المسائل المختصة بشؤون االداخلية في العراق كالتربية والتعليم والثقافة والضريبة و… حول النقطة الأولى " حيا المجلس الإنتفاضة الفلسطينية، وشهداءها الأبطال …." كما جاءت في الجريدة الثورة العراقية في في عددها لاصادر 2-1/3، أما بخصوص النقطة الثانية جاءت في الجريدة المذكورة أعلاه مايلي" تعزيز وتوسيع نطاق الجهاز الضريبي، تطوير النشاطات الثقافية والإعلامية وتعزيز وسائل الطباعة والنشر باصدار المزيد من الكتب والدوريات، تعديل قانون الرسوم العدلية رقم (114) لسنة 1981 لغرض استيفاء الرسوم التمييزية من قبل محمكمة التمييز مباشرة، زيادة اجور الإمتحانات الموحدة للصفوف غير المنتهية للمرحلة الثانوية، إنشاء كليات جديدة للبنات مناظرة للكليات الموجودة حاليا، تستقبل الطالبات فقط…" .
تناولت الحكومة العراقية الحالية القضية الفلسطينية لتسخيرها بإسم العروبة والأمة العربية من أجل بقاءها والركوب على امواج الإجتجاجات والإعتراضات على السياسات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة لتيسير سياساتها وتعبئة الجماهير في العراق بحجة دفاعها عن هذه القضية وعسكرة المجتمع بذريعة تحرير "القدس" واستحداث جيش خاص بهذا الإسم، اي "جيش القدس" وربط هذه القضية بالقضية العراقية كقضية موحدة غير قابلة للتفكيك، كما حدثت أبان حرب الخليج الأولى وفي فترات متناوبة خلال 11 السنوات المنصرمة. أما بخصوص قرارات الجلسة حول المسائل الداخلية المذكورة أعلاه، تمثل هذه الحكومة وهذا النظام القومي الإستبدادي الراسمالي في أزمتها السياسية والحكومية والإقتصادية، مصالح البرجوازية العربية في العراق وعلى كافة المستويات السياسية والثقافية والإقتصادية والقانونية والإحتماعية والمدنية، وعلى رغم الجوع والفقر وقلة الإجور وإتساع رقعة البطالة إلى معدلات خيالية وإنعدام الحريات السياسية كافة، على الرغم من فرض الحصار الإقتصادي من قبل الحكومة الأمريكية وتغذية الجماهير في العراق "بالحلمة الأم" وبالبطاقات التموينية، تضيف هذه الحكومة اللعينة جرعة أخرى من الآلام على رقاب الجماهير بقراراتها المذكورة، ها هي ترفع الضريبة على المواطنين وتوسع جهازها وإستحداثها الرسوم العدلية الجديدة بذريعة تمشية أمور المواطنيين بصورة أفضل، وزيادة الأجور الإمتحانات الموحدة للصفوف غير المنتهية، بعدما خصخصت هذه الحكومة هذا القطاع المهم للتربية بصورة فعلية، اي قطاع المدارس الإبتدائية والثانوية!! إتساع وتوظيف الميزانية الإضافية للثقافة والفكر البعثي، هذه الثقافة التي تمثل أوج الشوفينة والطائفية في العراق، هذا السم الشوفيني لا يتعدى هذه الحكومة "كحياة على كتفي زوحاك، متعطشات للدم البشري"،واخيرا وبتوجيه "زوحاك" العراق صدام حسين قررت "الجلسة بإنشاء كليات خاصة للطالبات فقط !!". المجتمع العراقي الذي قدم في السبعينات وحتى نهاية الثمانينات أرقى أنواع الإختلاط والتمدن في المنطقة، هذا المجتمع المتعطش للحرية والحريات المدنية والإجتماعية والسياسية، يترنح اليوم تحت وطاءة هذه الحكومة القومية، التي تمثل قدوة في تعبيئة الجماهير إلى الوراء، وإنزال اشد انواع الفكر والثقافة والقرارات الرجعية بحق الجماهير لترويضه وتمشيته حسب مشيئتها. لقد شاهدنا ذبح النساء في السنتين المنصرمتين بذريعة "الشرف" لإظهار جبروتها وغطرستها أمام الجماهير في العراق وليس لأي شئ آخر. الإستجابة الوحيدة لهذه الحكومة هي إسقاطها وبنيان مجتمع خالِ من الإضطهاد بكافة أنواعها، والعمل صوب هذا الهدف وإقتناص اي فرصة لهذا الهدف الجماهيرى العام.

فلتسقط الحكومة البعثية الشوفينية !
عاشت الجمهورية الإشتراكية



سامان كريم
عضو الجنة المركزية لحزب الشيوعي العمالي العراقي
2/3/2002
[email protected]





#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضغط الجماهيري وحده وليس التوسل الى الأوباش


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سامان كريم - الجلسة التاسعة لمجلس الوزراء العراقي وسيوف المتسلطين على رقاب الجماهير