يجب التراجع عن القرارات الخاطئة
الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري:
لقد حافظت اللجنة المنطقية المنتخبة من قبل المؤتمر المنطقي الأخير على وحدة منظمة الحزب الشيوعي في اللاذقية وعملت ما بوسعها من أجل الحفاظ على كافة الرفاق في المنظمة وتجلى ذلك من خلال التحلي بالروح الرفاقية العالية وعملاً بأخلاقية الشيوعيين الشرفاء.
انطلاقاً من ذلك سعينا إلى تجسيد وتفعيل قرارات المؤتمر التاسع لحزبنا الشيوعي السوري وتطبيقها بشكل خلاق على ظروف منظمتنا.
خاطبت اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري باللاذقية قيادة الحزب في رسالتين الأولى بتاريخ 23/5/2001 والثانية بتاريخ 11/7/2001 وطلبت محاسبة الرفيق اسكندر جرادة على أعماله التي قام بها بعد المؤتمر المنطقي الأخير وتحدثنا عن النقاط التالية:
1 ـ قيامه بعد المؤتمر المنطقي الأخير بتشكيل هيئات موازية للجان الفرعية المنتخبة.
2 ـ تصعيد أجواء التوتر في اجتماعات اللجنة المنطقية ومحاولته استخدام لغة الأيدي عوضاً عن لغة الكلام في إقناع الرفاق، الأمر الذي يعتبر بعيداً كل البعد عن الأخلاق الشيوعية.
3 ـ محاولة بلبلة الوضع في المنظمة عن طريق إطلاق حملة من الأكاذيب والاتهامات بحق مجموعة واسعة من الرفاق كان يعتبرهم حتى تاريخ 17/5/2001 من أحسن الرفاق في المنظمة.
4 ـ عدم أمانته الحزبية التي جعلته ينقل صورة غير صحيحة عن وضع المنظمة إلى المركز من أجل استعدائه على الرفاق غير المُرضى عليهم من قبله وكذلك سوء إئتمانه وتلاعبه بالمالية الحزبية، الأمر الذي أعلمناكم به سابقاً.
إضافة إلى ذلك ما قام به مؤخراً: تعطيله لاجتماعات اللجنة المنطقية ورفضه الدعوات الموجهة إليه من قبل اللجنة المنطقية لحضور الاجتماعات الدورية.
حتى الآن لم يأت أي رد من القيادة على الرسالة الثانية بل أكثر من ذلك قام الرفيق اسكندر جرادة وبحضور الرفيق عبد الوهاب رشواني بالدعوة إلى اجتماع (انقسامي) سمي اصطلاحاً اجتماع كادر وغُيب عن هذا الاجتماع أكثر من 80% من كادر المنظمة بالإضافة إلى قيامه بحل اللجنة المنطقية وتعيين لجنة موازية من أولئك الذين لم ينالوا ثقة الرفاق في المؤتمر الأخير.
لذلك قررت اللجنة المنطقية في اجتماعها الدوري الأخير:
1 ـ رفضها للأعمال الانقسامية والإجرامية بحق المنظمة والرفاق والدعوة لعقد اجتماع موسع لكادر المنظمة.
2 ـ حجب الثقة عن الرفيق اسكندر جرادة.
3 ـ انتخاب الرفيق وليد إبراهيم أميناً للجنة المنطقية.
4 ـ الطلب من اللجنة المركزية التراجع عن القرارات السابقة والخاطئة بحق الرفاق في كافة المنظمات حفاظاً على وحدة الحزب وثقة الجماهير فيه.
5 ـ الدعوة إلى مؤتمر استثنائي لحزبنا الشيوعي السوري والتحضير لذلك بأسرع وقت ممكن.
عاش الحزب الشيوعي السوري موحداً متماسكاً مهتدياً بالماركسية ـ اللينينية والأممية البروليتارية.
اللاذقية في 23/8/2001
أكثرية الرفاق في اللجنة المنطقية (6 من9) للحزب الشيوعي السوري باللاذقية والمنتخبة مجدداً في (18/5/2001) بإشراف القيادة الحالية للحزب
سنبقى أمينين على سمعة الحزب وتراثه
االرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري:
ـ لقد كانت منظمة اللاذقية للحزب الشيوعي السوري مخلصة دائماً لمبادئ الحزب وخطه السياسي المقرر في مؤتمراته وقد كسبت على هذا الأساس احترام وثقة أوساط واسعة من الجماهير الشعبية ولكن التطورات التي جرت بعد انعقاد المؤتمر المنطقي الأخير للمنظمة بتاريخ 18 / 5/2001 وانتخاب لجنة منطقية جديدة تهدد دور المنظمة ومستقبلها.
ـ لقد أعلمناكم في رسالة سابقة بتاريخ 23/5 /2001 / وأرسلناها لكم بالفاكس موقعة من قبل أكثرية اللجنة المنطقية إننا لم ننتخب الرفيق اسكندر جرادة الذي اقترحتموه أميناً للجنة المنطقية لهذه المهمة.وأكدنا في حينه أنه في حال نشر هذه المعلومة غير الصحيحة في صحافة الحزب سنجد أنفسنا مضطرين لتكذيب هذا التلفيق. وعلى أثر ذلك قام وفد من القيادة بلقائنا وعلى أساس النقاش الذي دار في حينه اعتبرنا أن القيادة قد قررت تعيين الرفيق المذكور أميناً للجنة المنطقية خلافاً للنظام الداخلي ووافقنا على ذلك مؤقتاً على أساس أن يعاد بحث الموضوع بعد فترة قصيرة لتجنب إحراج القيادة ولكن التطورات اللاحقة أثبتت أن البعض لا يريد الانصياع لرأي أكثرية الرفاق وغير مستعد للالتزام بمبدأ سيادة المؤتمرات الذي طالما ناضلنا لتحقيقه منذ أواسط الثمانينات والذي لعب الرفيق خالد بكداش دوراً هاماً في تكريسه في حياتنا الحزبية ونحن نفهم أن سيادة المؤتمرات تعني أن لا شروط على المؤتمرات الحزبية قبل انعقادها وأنه لا وصاية عليها حين انعقادها وأنه لا خروج عن قراراتها بعد انعقادها ويؤسفنا أن الذين لا يريدون الالتزام بالنظام الداخلي يستندون إلى مواقعهم القيادية قي المركز من أجل فرض آرائهم على الرفاق في القواعد، وهم على هذا الأساس يقومون بآخذ القرارات التنكيلية المخالفة للنظام الداخلي لتغيير الأوضاع في الهيئات الحزبية المنتخبة مجدداً.
إننا نرى أنه لا يحق لأحد إعلان حالة الأحكام العرفية في الحزب ووضع النظام الداخلي على الرف وسنبذل كل جهدنا وقوانا لمنع ذلك وتقويم من يحاول التفكير بذلك.
ـ إن الوضع في منظمتنا يتطلب من أجل الحفاظ على وحدتها ومن أجل الحفاظ على البقية الباقية من ثقة الرفاق في القيادة الحالية للحزب القيام بمحاسبة الرفيق اسكندر جرادة عضو المكتب السياسي أمين اللجنة المنطقية السابق على سلوكه وأعماله الملموسة هذا الأمر الذي إذا تم سيفتح المجال للتطور اللاحق للمنظمة وتوطيد مواقعها في صفوف الجماهير الشعبية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر الأمور التالية التي يستحق الرفيق المذكور أعلاه المحاسبة عليها:
ا ـ قيامه بعد المؤتمر المنطقي الأخير بتشكيل هيئات موازية للجان الفرعية المنتخبة، هذا الأمر الذي افتضح واستنكره جميع الرفاق.
2 ـ تصعيد أجواء التوتر في اجتماعات اللجنة المنطقية ومحاولته استخدام لغة الأيدي عوضاً عن لغة الكلام في إقناع الرفاق، الأمر الذي يعتبر بعيداً كل البعد عن الأخلاق الشيوعية.
3 ـ محاولته بلبلة الوضع في المنظمة عن طريق إطلاقه حملة أكاذيب واتهامات وافتراءات ضد مجموعة واسعة من الرفاق كان يعتبرهم حتى تاريخ 17 /5/2001 من أحسن الرفاق في المنظمة.
4 ـ عدم أمانته الحزبية التي جعلته ينقل صورة غير صحيحة عن وضع المنظمة إلى المركز من أجل استعدائه على الرفاق غير المرضى عنهم من قبله وكذلك سوء ائتمانه وتلاعبه بالمالية الحزبية، الأمر الذي أعلمناكم به مؤخراً.
إن ما ذكرناه هو غيض من فيض من سلوكه، و نأمل أن تجد القيادة الحالية للحزب الجرأة في نفسها لمحاسبة أحد أفرادها على ما تقترفه يداه وفي كل الأحوال نعدكم أننا سنبقى أمينين على سمعة الحزب وتراثه وسنعمل على ممارسة الصلاحيات الممنوحة لنا في النظام الداخلي من أجل تصحيح وتقويم أي اعوجاج.
اللاذقية 11/7/2001
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في اللاذقية
ملاحظة: ُقرئت الرسالة في اجتماع الكادر المنطقي الذي عقد في 11 /7/ 2001 والذي ضم أكثرية أعضاء المؤتمر المنطقي الانتخابي الأخير، وقد قرر الاجتماع تأييد مضمون الرسالة ودعم اللجنة المنطقية في مساعيها للحفاظ على وحدة المنظمة بشكل مبدئي.
يا عمال العالم اتحدوا!
المؤتمر الانتخابي لفرعية المثقفين في القامشلي
فضيحة ومهزلة جديدة
الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
ع/ط اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في الجزيرة
أيها الرفاق:
بطريقة تثير الكثير من التساؤلات حول غايات بعض الرفاق الذين يسرعون لتمزيق ونهش جسد الحزب، أقدم بعض الرفاق في اللجنة المنطقية في الجزيرة على عقد مؤتمر انتخابي لفرعيتنا حيث دعا هؤلاء الرفاق أعضاء تابعين للفرعية تم انتقاؤهم فرداً فرداً ودون التسلسل والضوابط التنظيمية ضاربين بعرض الحائط النظام الداخلي واللائحة الانتخابية، وبسرية تامة وبحجة أنهم سيلتقون وفداً قيادياً قادماً من خارج المحافظة أو هناك اجتماع للفرقة الحزبية وذلك قبل ساعات فقط من بدء المؤتمر وكان عدد الرفاق المدعوين تحديداً 15 رفيقاً فقط، وتفاجئوا أنهم أمام كونفرانس حزبي وأن دعوتهم لم تكن للأسباب التي زعموها، إنه بالتأكيد دليل جديد، بالإضافة إلى عشرات الأدلة الأخرى لجميع الشيوعيين وأصدقائهم على أن بعض الرفاق في اللجنة المنطقية مستعجلون في أمرهم في سبيل تقسيم المنظمة غير مبالين بمصيرها ومصير مئات الرفاق، المهم برأيهم أن يحافظوا على رتبهم وامتيازاتهم.
لقد جرى هذا الأمر دون علم سكرتير الفرعية والمشرف عليها وهو عضو لجنة منظقية وعضو لجنة محلية بالقامشلي، وكذلك أكثرية أعضاء اللجنة الفرعية، وفي الوقت الذي يتباكى بعض الرفاق في اللجنة المنطقية على النظام الداخلي واللائحة الانتخابية، والذي جاء فيها في الصفحة /2/ ما يلي:
تدعو اللجنة الفرعية جميع أعضاء المنظمة وكل المندوبين المنتخبين في الفرق على أن يجري تبليغهم خلال ثلاثة أيام قبل موعد المؤتمر الفرعي.
وجاء في الصفحة الرابعة الفقرة الخامسة من اللائحة الانتخابية أيضاً مايلي:
يعتبر المؤتمر شرعياً بعد تبليغ الجميع وإذا حضر أكثر من نصف أعضائه.
وقد احتج غالبية الرفاق الموجودين على عدم شرعية الكونفرانس ومخالفته الصريحة والواضحة للائحة الانتخابية والنظام الداخلي وكذلك على الطريقة التي تم الإعداد له وطلبوا تأجيله ليقينهم بأن أعضاء الفرق والفرعيات لم يبلغوا وأبعدوا لحسابات أصبحت معروفة للجميع.
إن اللجنة الفرعية والأكثرية الساحقة في المنظمة تدين هذا التصرف التكتلي الانقسامي وتحمل بعض الرفاق في اللجنة المنطقية مسؤولية اقتراف هذا التصرف الذي فيه خرق فاضح للائحة الانتخابية والنظام الداخلي وتطالب بإلغائه والدعوة إلى مؤتمر شرعي يحضره جميع الرفاق والفرعية والمشرف عليها وتهيب بجميع الشيوعيين في المنظمة لوضع حد لمثل هذه التصرفات المنافية لأبسط الأخلاق الشيوعية، ووضع حد للخروقات التي لا تخدم في النهاية إلا أعداء الحزب والشعب والوطن وتزيل عنهم قشور ومزاعم الشرعية التي يسمحون لأنفسهم باستغلالها عندما تخدم مآربهم.
وتعلن اللجنة الفرعية التزامها بالنظام الداخلي واللائحة الانتخابية وتمسكها بوحدة المنظمة والحزب وبمقررات المؤتمر التاسع وبسياسة الحزب المدافعة عن السياسة السورية الوطنية وترفض أي عمل انقسامي.
إن اللجنة الفرعية مع الأكثرية الساحقة للمنظمة مستمرة بمتابعة مهماتها وبعقد اجتماعاتها الدورية وتطبيق شعار الحزب الرئيسي والتاريخي في الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة اشعب وفي سبيل وطن حر وشعب سعيد.
إن مثل هذه التصرفات والممارسات البعيدة عن الشرعية والمخالفة للنظام الداخلي والأخلاق الشيوعية لا يمكن أن تؤثر على الشيوعيين وعلى معنوياتهم وارتباطهم وإخلاصهم لحزبهم وتمسكهم بالأفكار الماركسية ـ اللينينية، بل على العكس إنها تزيدهم إصراراً واندفاعاً والتصاقاً بالحزب والجماهير وأكثر حزماً لحماية الحزب والرد على مثل هذه التصرفات التي لاتخدم وحدة المنظمة والحزب.
عاش الحزب الشيوعي السوري.
20/8/2001
اللجنة الفرعية لمنظمة المثقفين في القامشلي
شرعيتكم مستمدة من شرعيتنا
الرفاق في اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي السوري
تحية رفاقية:
لقد انعقد مؤتمر منطقية منظمة حماة في 3/8/2001 وذلك حسب الموعد المقرر من قيادة الحزب، وقد تم التحضير للمؤتمر وفق اللائحة الانتخابية والنظام الداخلي. وحضر المؤتمر الرفيقان عضوا المكتب السياسي عمار بكداش ووليد فارس ورئيس لجنة الرقابة الحزبية الرفيق عادل ضاهر وعضو لجنة الرقابة الحزبية الرفيق محمود عمار والرفيق مخول أبو حامضة عضو الأمانة المركزية سكرتير المنطقية. وبعد قراءة اللائحة الانتخابية أقر الجميع بشرعية المؤتمر وتابع المؤتمر تنفيذ جدول أعماله منسجماً مع مقررات المؤتمر التاسع ونتائجه وانتخب المؤتمر اللجنة المنطقية الجديدة التي دعيت مباشرة من قبل وفد قيادة الحزب، حيث تم تقديم اقتراح بتسمية أمين أول للمنطقية وأمين ثان لها وحدد موعد لاجتماع المنطقية القادم.
والآن تتابع اللجنة المنطقية أعمالها بشكل طبيعي، ولكن بعض الرفاق لم ينالوا ثقة المؤتمر وعلى رأسهم الرفيق عادل ضاهر بدأوا منذ صبيحة اليوم التالي لإنهاء أعمال المؤتمر بممارسة أعمال منافية لنظامنا الداخلي وتقاليدنا الشيوعية ومن هذه الممارسات نعرض لكم مايلي:
ـ الإدعاء بعدم شرعية المؤتمر خارج التنظيم الحزبي.
ـ تحريض الرفاق في بعض الفرعيات على عدم الاعتراف بشرعية المؤتمر وعدم التعاون مع المنطقية الجديدة.
ـ الطلب من رفاق في بعض الفرعيات بكتابة رسائل للقيادة بعدم شرعية المؤتمر.
ـ في الاجتماع الأول للجنة المنطقية المنتخبة أعلن الرفيقان عادل ضاهر وإسماعيل ماغوط بأن المؤتمر تكتلي وهما لا يعترفان بهذه المنطقية.
ـ مقاطعتهم لاجتماعات مكاتب المنطقية وعدم مشاركتهم لنا بوفود النشاطات الاجتماعية والسياسية وتشكيل وفود موازية وهذا مؤشر انقسامي واضح.
ـ مقاطعة الرفيق وليد فارس عضو المكتب السياسي المشرف على منطقية حماة اجتماعات المنطقية الجديدة بينما حضر اجتماعاً موسعاً في منظمة محردة وأعلن فيه بأن المنطقية متكتلة وغير شرعية.
إننا نرى أن هذه الممارسات البعيدة كل البعد عن نظامنا الداخلي تعود إلى عدم الإعلان عن انعقاد المؤتمر المنطقي في جريدتنا المركزية (صوت الشعب) ورغم مرور شهر كامل على انعقاد المؤتمر..
أيها الرفاق في اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي السوري إننا نهيب بكم لوضع حد لهذه الممارسات الخاطئة التي تقوم بها أقلية التنظيم، والإعلان بأسرع ما يمكن عن نتائج المؤتمر والمنطقية المنتخبة التي يلتف حولها أكثر من 65% من تعداد منظمة حماة.
عاش حزبنا الشيوعي السوري المجيد..
3/9/2001
مكتب اللجنة المنطقية
المفوض من قبل اللجنة المنطقية بالإجماع
الرفاق في اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي السوري المجيد
تحية رفاقية:
لقد أشرنا أكثر من مرة إلى الممارسات غير الشرعية والمخالفة للنظام الداخلي التي تقوم بها اللجنة المنطقية من ضم وفصل وابعاد واعفاء من مهام وذلك لعقد كونفرانس منطقي مضمون النتائج في منظمة الجزيرة وقد استمرت اللجنة المنطقية في هذه الخروقات واضعة اللائحة الانتخابية والنظام الداخلي على الرف أو بـ«الدوس» عليها، كما صرح بذلك عضو لجنة الرقابة من الجزيرة علناً، غير آبهين بما ستكون عليه نتائج ممارستهم على مستقبل المنظمة ودورها الجماهيري ووحدتها...
فاللائحة الانتخابية بقيت في جيوب البعض حتى بعد شهرين من إصدارها وذلك لاجراء الترتيبات اللازمة بغية التحكم بنتائج الكونفرانسات الفرعية، ومن ثم الكونفرانس المنطقي، وعدا ذلك فقد أقدمت اللجنة المنطقية على اجراء 12 كونفراساً فرعياً دون علم اللجان الفرعية المعنية ودون استكمال النصاب القانوني الذي يجعل الكونفرانس شرعياً، ونتيجة لهذا السلوك حرم المئات من الرفاق من ممارسة حق منحهم إياه النظام الداخلي المقرر في أعلى هيئة حزبية ـ المؤتمر.
وما كان من هؤلاء الرفاق المبعدين إلا أن بادروا إلى عقد كونفرانسات واجراء انتخابات تكميلية بما يتناسب وعددهم وفقاً للائحة الانتخابية ودعوا اللجنة المنطقية لحضور هذه الكونفرانسات...
وقبيل انعقاد الكونفرانس المنطقي الذي لم يتبلغ أحد بتوقيته ولا بمكان انعقاده، وفي ذلك خرق واضح للائحة، كما اعترف الرفيق عبد الوهاب رشواني في الكونفراس ، بادر ممثلو الرفاق المبعدين والمنتخبين إلى الكونفرانس المنطقي بادروا إلى الذهاب إلى مكتب الحزب واللقاء بممثلي القيادة آملين أن يجدوا الآذان الصاغية وقدموا شرحاً مفصلاً عن مجمل الخروقات نذكر منها:
ـ فرعية حزبية يتجاوز عددها ستين رفيقاً حاول عضو من أعضائها حجب الثقة عن الثلاثة الآخرين من أعضاء اللجنة الفرعية وبموافقة مسبقة من اللجنة المنطقية... ولما عجز هذا الرفيق عن عقد كونفرانس فرعي وتأمين النصاب لجأ إلى الإخوة والأبناء وأبناء العمومة والخؤولة لتجميعهم وعقد كونفرانس فرعي مزعوم...!؟
ـ فرعية حزبية يتجاوز عددها خمسين رفيقاً دعي فقط 15 رفيقاً إلى اجتماع مع وفد القيادة وفوجئوا بأنهم في كونفرانس فرعي دون تقرير ودون الهيئة المعنية وعقد لها كونفرانس رغم اعتراض حتى 40% من الحاضرين.
ـ لجنتان إحداهما نسائية والثانية فرعية بكل قوامهم لم تجر فيها انتخابات وحرمت نهائياً من التمثيل في الكونفرانس المنطقي رغم إنهم أبدوا استعدادهم لعقد كونفرانسات بالشكل الذي تراه اللجنة المنطقية مناسباً.
ـ رفيق لم يشمله قانون الأحكام العرفية ولم يضع نفسه بيده خارج الحزب (حسب المصطلح ـ البدعة) ولم يتم تبليغه لكونفرانس فرعية هو سكرتيرها ولم يبلغ الحضور للكونفرانس المنطقي وهو عضو منتخب في اللجنة المنطقية رغم أن الرفيق عبد الوهاب رشواني أشار أثناء اللقاء إلى أنه لا إجراء بحقه، ليس كل ذلك إلا كونه شاهداً على مجمل الخروقات التي قامت بها اللجنة المنطقية وكون بعض أعضاء اللجنة المنطقية، وكعادتهم، عاجزين عن مواجهة رفاق لديهم الكثير مما يقولونه بجرأة ومبدئية… هذا غيض من فيض مما تم توضيحه للرفيق عبد الوهاب رشواني واقترح الرفاق ضمهم إلى الكونفرانس أو تأجيل الكونفرانس والتحقيق في الخروقات حسب ما تقتضي التقاليد اللينينية في التنظيم، وكعادته لم يكن في جعبة الرفيق المذكور سوى الاتهام والتخوين!! وأوضح الرفاق بأن عقد كونفرانس غير شرعي وبهذا الشكل سيهدد وحدة المنظمة وإن اللجنة المنطقية وقيادة الحزب هم من يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، وإننا والحالة هذه، نجد لزاماً علينا الدعوة إلى انتخاب هيئة تقود عمل الرفاق المبعدين قسراً وذلك تحت إشراف قيادة الحزب وذلك حرصاً منّا على الكثير الكثير من الرفاق الذين أبعدتهم اللجنة المنطقية.
الجزيرة 7/9/2001
منظمة الجزيرة ـ مندوبو الفرعيات المبعدين
الحفاظ على وحدة الحزب
شرط أساسي لتعزيز الوحدة الوطنية
الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري..
وإلى جميع الرفاق في الحزب..
لقد عبرت منظمة الحزب بدمشق في كل رسائلها إلى قيادة الحزب عن حرص المنظمة ولجنتها المنطقية الشرعية على وحدة حزبهم المجيد، وقد طالبنا، بأكثر من رسالة، وقف مسلسل القمع والتنكيل بحق أعضاء المنظمة، واللجوء إلى إجراء حوار رفاقي هادئ على أساس النظام الداخلي ومبدأ المركزية الديمقراطية. كما طالبنا بضرورة تحويل مقررات المؤتمر العام التاسع للحزب الذي كنا وما زلنا نعلن موافقتنا عليها والتزامنا بها إلى برنامج عمل تحشد له كل الجهود من أجل نشر سياسة الحزب وتطبيقها بالشكل الصحيح. فمن المعروف أنه لايمكن النظر للسياسة الصحيحة بمعزل عن التطبيق الصحيح لها، وللأسف الشديد لم نسمع أية إجابة على مطالبنا المشروعة والعادلة التي جوهرها الإحتكام للعقل والمنطق، وأخذ مصلحة الحزب كله بعين الإعتبار، فالحزب لايمكن له أن يكون قوياً إذا كان متفرقاً مشتتاً، إن قوة الحزب تكمن في وحدته الصوانية التي تتأمن من خلال توفر وحدة الإرادة والعمل. ووحدة الإرادة والعمل تتجلى بشكل واضح إذا ماجرى احترام الرفاق والهيئآت. وأن يكون هذا الاحترام متبادلاً. بهذا فقط يستطيع الحزب الإلتفات إلى مهامه .
أيها الرفاق: قلنا، ونقولها مجدداً: لا انقسام ولا استسلام. لأننا نعي أن أي انقسام هو إضعاف للحزب ومواقفه.
واليوم، وبعد الأحداث الخطيرة التي فاجأت العالم وأذهلته، خرجت الولايات المتحدة الأمريكية عن وقارها المزيف، وأعلنت الحرب على العالم كله الذي يساعد "الإرهاب" وهي تقصد بذلك كل من يعادي خططها وسياستها المتغطرسة. إن الأمر لخطير جداً، والمنطقة والعالم كله مقبل على مرحلة جديدة لاأحد يستطيع أن يتكهن بحجم نتائجها المدمرة. وبلدنا سورية لن يكون بمأمن من حقد وغل الولايات المتحدة عليها لأن سورية مازالت تقف في وجه مخططاتها بالمنطقة وخاصة مايتعلق منها بمسألة حل الصراع العربي _ الاسرائيلي، وقد ضاقت الولايات المتحدة ذرعاً بذلك، وهي تبحث اليوم عن مخرج يحقق لها أهداف الهيمنة والسيطرة.
وتجاه هذا الخطر الماثل أمامنا اليوم، ندعوكم أيها الرفاق إلى التحلي بالحكمة والروية وإدراك الواقع الجديد الذي يتطلب وحدة كل القوى الوطنية المناهضة للإمبريالية، سواء كان على المستوى الإقليمي أو العالمي، لمواجهة هذا الخطر، وندعوكم للتراجع عن كل الإجراءات والقرارات التي اتخذت بحق كادرات المنظمة والحزب بعد المؤتمر التاسع.
إن المطلوب اليوم هو إعلاء شأن المصلحة العامة العليا للوطن والحزب، والإرتقاء بها إلى أقصى درجات نكران الذات والإبتعاد، بل التخلي نهائياً عن النزعات الذاتية والأنانية لدى بعض الذين مازالوا يفكرون ويعملون وكأن الحزب ملك شخصي لهم، إن أمثال هؤلاء هم الذين أضروا بسمعة الحزب التاريخية ويضرون بها وهم أيضاً وراء تراجع هيبة الحزب وعمله، إن هؤلاء علينا أن نساعدهم للتخلص من أوهامهم ليكونوا بحق رفاقاً جيدين، وإن لم نستطع، فعلينا التخلص منهم لأنهم يشكلون كابحاً حقيقياً لمسيرة الحزب وتقدمه. ونحن من جهتنا، وإدراكاً منا لخطورة الوضع في المنطقة والعالم، مستعدون للعمل الحزبي يداً بيد على أساس قرارات ونتائج المؤتمر التاسع وتنفيذ المهمات الحزبية بروح المسؤولية العالية تجاه الحزب والوطن إذا ماأبديتم تفهماً جدياً للواقع واستطعتم أن تتخذوا القرار الصحيح لمصلحة الحزب والوطن، وذلك بالرجوع عن كل القرارات التنظيمية التي اختلفنا عليها بعد المؤتمر التاسع، لأن ذلك سيكون خطوة جدية في توطيد الوحدة الوطنية.
إن قوة الحزب تكمن في وحدته.
دمشق في 21/ 9 / 2001
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري في دمشق
أمين اللجنة محمد محسن الأيوبي
الرفاق في اللجنة المركزية
تحية رفاقية وبعد:
إن الظروف السياسية التي يمر بها العالم والتحضيرات العسكرية تنذر بكوارث بشرية كبيرة ووطننا الغالي ليس بمنأى عن الخطر، وهو الآن بأشد الحاجة لأكبر لحمة وطنية للتصدي لأي عدوان خارجي أو داخلي. وانطلاقاً من حرصنا على تراص صفوف حزبنا وتماسك أعضائه والتفافهم حول نتائج وقرارات المؤتمر التاسع، نطالب الرفاق في اللجنة المركزية بمناقشة نتائج مؤتمر منطقية حماة، بكل مسؤولية شيوعية، وقول كلمة الحق بعيداً عن الولاءات الشخصية والمصالح الأنانية الضيقة. نناشد فيكم تاريخكم الحي وضميركم الشيوعي، حتى لا تكون قراراتكم مخالفة لأبسط قواعد التنظيم.
الرفاق الأعزاء:
كنا قد أرسلنا لكم رسالة سابقة أكدنا فيها على التزامنا الكامل بنتائج المؤتمر التاسع وشرحنا فيها كثيراً من حوادث الخرق التنظيمي من قبل الرفاق الذين لم ينجحوا في المؤتمر الأخير. حيث تم توجيه وتحريض بعض الفرعيات على عدم التعاون مع المنطقية الجديدة واعترف الرفيق عادل ضاهر بذلك أمام الرفيق أبو سعيد. وحضّروا لاجتماع موسع في محردة واجتماع آخر لرابطة النساء دون علم المنطقية والمشرفين على هذه الهيئات، وبدل الرد على رسالة المنطقية فوجئنا بإرسال وفد من القيادة للتحقيق مع بعض الرفاق وتم تبليغهم دون الرجوع إلى المنطقية المنتخبة.
أيها الرفاق الأعزاء:
إن شرعية الهيئات العليا مستمدة من شرعية هيئاتها الدنيا، ونؤكد لكم وبكل صدق إن أي قرار مخالف لسيادة المؤتمرات سوف يكون له أثر سيء جداً على أغلبية الرفاق في المنظمة، ويخلق سابقة لا مثيل لها في تاريخ حزبنا الشيوعي السوري.
عاش حزبنا الشيوعي السوري المجيد
26/9/2001
مكتب اللجنة المنطقية ـ حماة
نحمّلكم المسؤولية التاريخية
الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري:
نعيش في الفترة الأخيرة أحداثاً دولية ومحلية خطيرة جداً تتطلب من كافة الوطنيين والتقدميين والشرفاء الوحدة الصوانية من أجل تشكيل جبهة قوية تكون قادرة على الوقوف في وجه الهجمة الإمبريالية الشرسة التي تهدد شعوب الأرض قاطبة. وتمثل سورية عقبة رئيسية بما يخطط له في المنطقة.
وإذا كانت الوحدة مطلوبة للقوى الوطنية والشعبية كافة، فبالأحرى أن تكون وحدة الشيوعيين هي ضرورة الضرورات.
إننا نهيب بالرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري التحلي بالروح الشيوعية الواعية لمخاطر أي إجراء قد تتخذه بحق أي رفيق.
إن مثل هذه الإجراءات ستلحق أذىً كبيراً بالحزب الشيوعي السوري الذي لن يقوى ويصلب عوده إلا بجهد كافة الرفاق مجتمعين.
إننا نطلب معالجة كل أمر بحرص كامل على كل رفيق، ونحمّلكم المسؤولية كاملة في حال إلحاق الأذى بالحزب.
نطلب منكم الحكمة والروية بالمعالجة، وفي حال رفضكم شرعيتنا فلنذكركم بأن شرعيتكم هي من شرعيتنا.
27/9/2001
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري باللاذقية
الرفيق وليد إبراهيم أمين اللجنة المنطقية
بلاغ
حول انعقاد الكونفرانس المنطقي لشيوعيي الجزيرة
بتاريخ 27/9/2001 وتحت شعار: (نحن جزء من الحزب الشيوعي السوري، نحن ضد الممارسات التصفوية) انعقد الكونفرانس المنطقي الاستثنائي لشيوعيي الجزيرة وبعد أن افتتح المؤتمر أكبر الأعضاء سناً وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والوطن ثم تم انتخاب هيئة رئاسة الكونفرانس…
وحضر الكونفرانس ممثلو جميع المنظمات والرفاق وثلاثة من أعضاء اللجنة المنطقية الذين أبعدوا قسراً عن التنظيم، وأكد المؤتمرون على القضايا التالية:
إن ما يسمى بالكونفرانس الذي أبدعته اللجنة المنطقية وعقدته بتاريخ 5/9/2001 هو كونفرانس انشقاقي لا يمت للشرعية بصلة، وذلك كونه عقد خلافاً للنظام الداخلي واللائحة الانتخابية وكونه لا يمثل إرادة شيوعيي الجزيرة.
إن الواقع التنظيمي الناشئ في منظمة الجزيرة في ظل وجود لجنتين منطقيتين هو نتيجة لمقدمات خاطئة كثيرة ولدتها الممارسات التصفوية البعيدة كل البعد عن التقاليد اللينينية في التنظيم الحزبي من قبل أغلبية اللجنة المنطقية وهو واقع مفروض علينا ولا نتحمل مسؤوليته إطلاقاً. وإن عقد الكونفرانس الاستثنائي لا يعني الانشقاق كما يُزعم بل هو عمل نبيل غايته الحفاظ على الرفاق المبعدين عن التنظيم والذين لم يتم تمثيلهم في (الكونفرانس المنطقي).
يحّمل الرفاق المؤتمرون قيادة الحزب الحالية المسؤولية عن سكوتها، لا بل تشجيعها ورعايتها للممارسات التنكيلية التي قامت بها اللجنة المنطقية في الجزيرة والتي انطلقت من حسابات كتلوية تافهة من أجل عقد كونفرانس منطقي مضمون النتائج كما حصل فعلاً متخلصين من كل من يملك أدلة دامغة وفاضحة على ممارساتهم المرفوضة جملة وتفصيلا غير مبالين بأن يكون ضحية هذه الممارسات أعداد غفيرة من الرفاق لا بل أحياناً فرعيات ومنظمات حزبية بكاملها. ويدعو الرفاق قيادة الحزب إلى تنظيم الصلة مع اللجنة المنطقية المنتخبة في هذا الكونفرانس ليكون ذلك الخطوة الأولى إلى حوار رفاقي مسؤول يهدف إلى تسوية الوضع في المنظمة وفق النظام الداخلي والمبادئ اللينينية في التنظيم. كما ويهيب الكونفرانس بجميع الشيوعيين أياً كانت مواقعهم العمل للحفاظ على وحدة المنظمة والحزب ويوصي الكونفرانس اللجنة المنطقية المنتخبة بالاستجابة لأية مبادرة رفاقية صادقة بعيدة عن الكيدية والانتقام وأنانية البرجوازيين الصغار وحل نفسها أمام أية خطوة جدية من هذا النوع.
يؤكد الرفاق بأنهم جزء من حزبهم الشيوعي السوري وفي الوقت نفسه سيعملون لكي يكون حزبهم لائقاً بمكانته التاريخية ودوره كحزب فاعل ومؤثر في حياة البلاد لا حزباً يتسلق بعضهم على أكتافه ويرتزق به ومن خلاله من أجل تحقيق مآرب تافهة وممقوتة والتي تحدو أصحاب النفوس الضعيفة في كل مرحلة صعبة من عمر الحزب.
أكد المؤتمرون الالتزام بسياسة الحزب المقرة في مؤتمره التاسع ودعوا في الوقت نفسه إلى ضرورة تفعيل هذه السياسة وتحويلها إلى ممارسة عملية بما يؤدي إلى تعزيز صلة الحزب بالجماهير وكسب ثقتها بعد كل الخلل الذي أصاب هذه العلاقة مع الأسف.
وبعد اتخاذ العديد من القرارت والتوصيات المتعلقة بمختلف جوانب النشاط الحزبي والجماهيري تم انتخاب لجنة منطقية لقيادة العمل في المنظمة خلال المرحلة المقبلة وفق المبادئ اللينينية في التنظيم.
27/9/2001
الكونفرانس المنطقي لشيوعيي الجزيرة
الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري
لقد انعقد مؤتمر منطقية حماة لحزبنا الشيوعي السوري بتاريخ 3/8/2001 في الزمان والمكان المتفق عليهما مسبقاً مع قيادة الحزب وبحضور وفد من قيادة الحزب ممثلاً بالرفيقين عمار بكداش ووليد فارس عضوي المكتب السياسي، وعضو الرقابة الحزبية الرفيق محمود عمار، وجرت أعمال المؤتمر وفقاً للنظام الداخلي واللائحة الانتخابية. ومع سياسة الحزب المقرة في المؤتمر التاسع. وانتخب المؤتمر في نهاية أعماله لجنة منطقية جديدة، ولم يعترض أحد من الرفاق ممثلي القيادة أو غيرهم من الرفاق أعضاء المؤتمر ـ في حينه ـ على نتائج المؤتمر. لكن تأخر القيادة المتعمد في عدم نشر إعلان عن انعقاد مؤتمر منطقية حماة في جريدة الحزب أفسح المجال للرفاق الذين رسبوا في مؤتمر المنطقية ـ وبإيعاز من بعض المتنفذين في قيادة الحزب ـ بممارسات مخالفة للنظام الداخلي، حيث حرضوا بعض الرفاق في المنظمات على عدم الاعتراف بالمنطقية المنتخبة وبممارسات أخرى لا تليق بلقب الشيوعي ونظراً لهذه الممارسات أرسلنا رسالتنا الأولى نوضح فيها خطر هذه الممارسات التي تهدد وحدة المنظمة التي هي من وحدة الحزب، ولكن للأسف لم ترد القيادة على رسالة اللجنة المنطقية بل نفاجأ بوفد من القيادة جاء للتحقيق مع بعض الرفاق متجاهلاً القضية الرئيسية التي سببها عدم إعلان القيادة عن مؤتمر منطقية حماة.
ولدى لقاء مكتب المنطقية المنتخبة مع وفد القيادة ـ الذي جاء للتحقيق ـ اتضح بشكل قاطع أن الممارسات الانشقاقية للرفاق الراسبين في مؤتمر المنطقية بحماة إنما تم بتكليف من المتنفذين في قيادة الحزب، ولذلك أرسلنا رسالتنا الثانية الموجهة إلى اللجنة المركزية نطالبها بالحكمة والتروي في معالجة الأوضاع القائمة في منظمة حماة حرصاً منا على سلامة المنظمة والحزب. وجاء الرد من القيادة سريعاً ومخيباً للآمال إذ بلغونا بالقرارات التالية:
ا ـ حل المنطقية المنتخبة وتشكيل لجنة منطقية أخرى.
2 ـ حل فرعية أكتوبر بكاملها ـ وهي من أنشط فرعيات حماة باعتراف الرفيقين عمار بكداش ووليد فارس أمام مؤتمر المنطقية.
3 ـ فصل الرفيقين أكرم فرحة وأنور أبو حامضة عضوي مكتب المنطقية المنتخبة.
وفوراً دعت اللجنة المنطقية المنتخبة مندوبي المؤتمر المنطقي وفرعيات المنظمات والذين يمثلون 65% من التنظيم إلى اجتماع موسع ناقش الوضع الناشئ في الحزب وقد أقر الاجتماع الموسع مايلي:
1 ـ نطالب اللجنة المركزية بالعودة عن قرارات الفصل والطرد والتنكيل بالرفاق بعد المؤتمر التاسع وحتى تاريخه.
2 ـ التمسك بشعار لا انقسام ولا استسلام.
3 ـ التمسك بشرعية المؤتمر المنطقي لأن شرعية مؤتمرنا من شرعية المؤتمر التاسع.
4 ـ الدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي وفقاً للنظام الداخلي لحل التناقضات القائمة في الحزب بين قيادة الحزب وقواعده.
5/10/2001
اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بحماة
بتفويض من الاجتماع الموسع
فلتتوقف حملات القمع والتنكيل في الحزب الشيوعي السوري
فوجئت مؤخراً بمن يبلغني بأنني قد فصلت من الحزب الشيوعي السوري، وأن القرار المذكور قد أُتخذ بالأكثرية في اللجنة الفرعية التي أتبع إليها، وسوف يُنفذ دون موافقة اللجنة المنطقية، وأنهم لا يحتاجون إلى موافقتكم. علماً أنني معاقب الآن بتجميد عضويتي لمدة ثلاثة أشهر تبدأ بتاريخ 16/8/2001، أي أنه لم ينته سوى نصف مدة عقوبة التجميد حتى تصدر عقوبة الفصل التي اُتخذت بتاريخ 1/10/2001. والغريب أن عقوبة التجميد لم تُصدق من اللجنة المنطقية حتى الآن.
إنني أعتبر عقوبة الفصل، وتلك التي سبقتها مخالفةً سافرةً للنظام الداخلي، واعتداءً صريحاً على أصول التنظيم اللينينية.
فالنظام الداخلي ينص في المادة /26/ على موافقة الهيئة الأعلى على العقوبة، والهيئة الأعلى في كلا الحالتين هي اللجنة المنطقية، حيث أن الفرقة التي أنتمي إليها قد رفضت بالإجماع ولأكثر من مرة أي إجراء يُتخذ ضدي.
كما أن اللجنة الفرعية قد ضربت بالفقرة /4/ من المادة الخامسة من النظام الداخلي عرض الحائط، والتي تنص على حق عضو الحزب في «أن يشترك في كل مناقشة تدور في هيئته الحزبية حول اتخاذ قرار أو عقوبة تتعلق بنشاطه وسلوكه».
والأغرب من ذلك كله أنه وقبل حضور الاجتماع الفرعي الذي تم فيه اتخاذ قرار الفصل بحقي، يقوم بعض الرفاق بالضغط على أعضاء اللجنة الفرعية، وعلى انفراد، مبلغيهم أن عقوبة الفصل بحقي هي رغبة القيادة، ويجب عدم مخالفة رغبة القيادة!!. مستغلين في ذلك طيبة هؤلاء الرفاق وبساطتهم.
أيها الرفاق: لقد انتسبتُ إلى الحزب الشيوعي السوري وأنا في بداية شبابي، وكبرت فيه وبه. وما يحز في قلبي أنه وبعد سبعة عشر عاماً من النضال في صفوفه، تتُخذ بحقي مثل هذه الإجراءات، وبهذه الدرجة من الصفاقة، لا لشيء، إلا لأنني عارضت حملات القمع والتنكيل التي تقوم بها القيادة بحق خيرة كوادر هذا الحزب، والتي بدأت تتسع وتتسع إلى درجة فصل منظمات بكاملها.
الأمر الذي بات يظهر وكأن المراد به إضعاف هذا الحزب وتقزيمه إلى الحد الذي تصبح فيه إمكانية تصفيته سهلة، وكل ذلك يجري تحت يافطة الحفاظ على نقاوة الحزب من عدو وهمي غير موجود عملياً سوى في رؤوس من يسعون إلى تحويل هذا الحزب إلى مجرد مؤسسة عائلية تحكمها عقلية الإقطاع السياسي متبعين في ذلك أساليب أبعد ما تكون عن الأخلاق الشيوعية.
الحمقى فقط هم الذين يصدقون أن الحزب يقوى بتصفية كوادره، وطرد وفصل منظماته، بحجة «أنهم وضعوا أنفسهم خارج الحزب»، تلك العبارة التي لا يمكن أن ينتجها سوى عقل مريض.
والحمقى فقط هم الذين يصدقون أن الثقة التي منحوا إياها بانتخابهم في الهيئات القيادية، قد فوضتهم بتصفية الحزب والقيام بكل ما يمكن القيام به لإحداث الانقسام والشقاق فيه، بحجة أن هناكل شرذمة تروتسكية! طفيلية! بيرلسكونية! مافياوية! داخل الحزب يجب تصفيتها.
وهنا يطرح الرفاق من جديد السؤال البسيط الكبير: من هم الشرذمة؟ ومن هم الحزب؟.
فالمخادع يجب أن يعرف أنه قد يخدع كل الناس بعض الوقت، وقد يخدع بعض الناس كل الوقت، لكن لا يمكنه بحال أن يخدع كل الناس كل الوقت.
أيها الرفاق
إن من يتبجح بنهج الرفيق خالد بكداش هم أبعد الناس عن خالد بكداش، أو لم يقل الرفيق خالد في نداءه الشهير عام 1986 «إن مصلحة وطننا وشعبنا تتطلب جهود جميع الشيوعيين السوريين موحدي الإرادة والعمل في حزب واحد».
ألم يعلن المؤتمر السابع للحزب في نداءه من أجل الوحدة: «أن وحدة الشيوعيين السوريين، هي هدف ثابت في نضالنا ونشاطنا».
وكيف يستقيم الأمر مع من يتحدث عن الوحدة الوطنية في هذه الظروف الصعبة والخطرة التي تمر بها بلادنا وشعوب العالم، ثم يحاول جاهداً دفع الحزب للانقسام عبر التنكيل.
بل كيف يستقيم الأمر مع من يطالب بتوسيع الحريات الديمقراطية، أن يقوم بأشد حملة تنكيل ضد رفاقه، إلى الحد الذي يُنذر فيه بمعاقبة كل من يقرأ نشرة منطقية دمشق. بكل مد يحمله ذلك من استخفاف بعقول الرفاق وشك بقدرتهم على التمييز، منصّباً نفسه وصياً على تفكيرهم، فما عليهم سوى التسبيح بآلائه.
الرفاق الأعزاء في اللجنة المنطقية بحلب:
إن الثقة التي شرّفكم بها مندوبو المؤتمر المنطقي الأخير، تقتضي منكم الدفاع عن هذه المنظمة وحماية كوادرها، فقوتكم من قوة كوادركم، ومشروعيتكم من التفافهم حولكم، ومصداقيتكم تنبع ـ افتراضاً ـ من كونكم قوة الردع لأي انحراف فكري أو سياسي أو تنظيمي يمكن أن تقوم به القيادة على حد تعبير الرفيق خالد بكداش. وبغض النظر عن القرار الذي سوف تتخذونه بشأن وضعي، فإنني أرجو أن لا أكون المقدمة لحملة تنكيل شاملة تطال كادر حلب.
كما أعلن أنني كنت ومازلت وسأبقى عضواً في الحزب الشيوعي السوري. فلم تكن عضوية الحزب الشيوعي في يوم من الأيام ولن تكون منحة يوزعها أحد ما على الشيوعيين، وصدق من قال:
الشعب أدرى بالرجال وحبهم شتان ما بين المناضل والوضيع
حلب 20 /10/2001
الرفيق ماهر الحجار
نقاش هادئ لرسالة صاخبة
التراجع عن الخطأ فضيلة!!
بعد نشر "قاسيون" في عددها الماضي (160) لرسالة اللجنة المنطقية في دمشق، والموقعة من قبل الرفيق أمين اللجنة المنطقية محسن أيوبي، والموجهة إلى قيادة الحزب والتي تطالب نظراً للأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة والبلاد بعودة قيادة الحزب عن كل قراراتها المخالفة للنظام الداخلي بعد المؤتمر التاسع ذات الطابع التكتلي والتنكيلي، وزعت القيادة الحالية للحزب رسالة داخلية اعتبرتها رداً على رسالة دمشق.
في بادئ الأمر، لا يمكن إلا أن نسجل جانب إيجابي وهو: أن هذه الرسالة التي يأتي تسلسلها تحت رقم (10) بعد المؤتمر التاسع، قامت القيادة أخيراً بالرد عليها بشكل ما!!..بينما كانت تتجاهل وتصم آذانها عن الرسائل السابقة. ولكن هذا لا يعني أن هذا الرد لم يحوِ الكثير من المغالطات وعدم الدقة. الأمر الذي إن كان يعبر عن شيء، فهو يعبر عن استخفاف بعقول الناس والرفاق:
غير أن الجديد في هذا الرد، أن كاتبيه يخلطون بين ثلاثة قضايا وهي:
ـ الموقف من الحزب.
ـ الموقف من قيادة الحزب.
اـ الموقف من قرارات قيادة الحزب.
فهم في دمجهم لهذه القضايا في بوتقة واحدة، يصبح أي معارض لأي قرار من قرارات القيادة، ليس فقط معارضاً للقيادة، وإنما أيضاً معارضاً للحزب كله!!.. أي أن القيادة بكل بساطة أصبحت هي الحزب وأي قرار عنها غير قابل للنقاش لأنه من الحزب!!..
ـ غير الجديد الثاني في هذا الرد، أن القيادة تعتبر أن شرعيتها مستمدة من كونها قيادة، وبالتالي كل من لا يوافق على أي قرار من قراراتها فهو غير شرعي!!.. ولكن هذه القيادة تنسى أنها حينما انتخبت مثل أي قيادة أخرى في أي حزب يحترم نفسه، فإنها تنتخب بشرط أن تلتزم بالنظام الداخلي الذي هو دستور الحزب والناظم لعلاقتها مع القواعد.
لذلك فإن شرعيتها لا تأتي من كونها قيادة، وإنما تأتي من قد التزامها هي بالنظام الداخلي، وبقدر ما تكون هي ضامن لتنفيذ هذا النظام الداخلي من قبل جميع أعضاء الحزب. ولكن عندما تعلن القيادة، وليس كل القيادة، بل المجموعة المتنفذة فيها، الأحكام العرفية في الحزب، وتعطل النظام الداخلي، ضاربة بسيف القمع يميناً وشمالاً دون تمييز العشرات، بل المئات من الرفاق دون تحقيق، ودون أي تهمة اللهم إلا الشك بعدم الولاء، هذا الشك الذي يكفيه أحياناً وشاية كاذبة أو كشف هاتف لتقرير مصائر حزبية عمرها العشرات من السنين؟!!.ز
إن من يتعامل مع الرفاق ومع الحزب بهذه العقلية المريضة، يحق للحزب بعد ذلك ولهيئاته المختلفة، ليس فقط مناقشته، وإنما محاسبته وحتى سحب الثقة منه. والنظام الداخلي، لحسن الحظ يضمن بفقراته التي صيغت بعد المؤتمر الثالث وحتى الآن هذا الحق لقواعد الحزب.
ـ ويتكلمون مرة أخرى في الرسالة من جديد عن الالتزام بقرارات المؤتمر التاسع، ويختصرون هذا الالتزام إلى الالتزام بشخص أو بعائلته، ولكن تعالوا لنسألهم كيف التزموا هم بقرارات المؤتمر التاسع؟!.. هل تأخير نشر وثائق المؤتمر أكثر من اربعة أشهر هو التزام بنتائجه؟!
هل تأخير صياغة التقرير الزراعي حتى الآن أي ثلاثة عشر شهراً بعد المؤتمر الذي طالب بأن يكون جاهزاً بعد ستة أشهر، هو التزام بنتائجه؟!.. هل أداء "صوت الشعب" وحجم توزيعها الحالي يعكس التزاماً بقرارات المؤتمر التاسع؟!.. هل نشاط القيادة الحالي المستمر بقصف المنظمات المنطقية الحزبية، ابتداء من منظمة دمشق وصولاً إلى حماة، مروراً بالجزيرة واللاذقية وريف دمشق، هو التزام بقرارات المؤتمر التاسع الفكرية والسياسية؟!.. 90% من الرسائل الداخلية التي أصدرتها القيادة هي رسائل تخويف وترعيب للرفاق، ولم تكلف القيادة خاطرها عناء بحث الوضع السياسي الخطير وتوجيه الحزب في الرسائل الداخلية نحو المهام السياسية والجماهيرية الضرورية للمساهمة في المعركة ضد القوى الإمبريالية التي تريد أن تشعل الأرض ناراً في كل مكان.
لقد برهنت "قاسيون" بقواها المتواضعة خلال الفترة القصيرة الماضية، وبشهادة كل من يقرأها، أنها أكثر التزاماً من القيادة بكثير بقرارات المؤتمر التاسع، إذ أنها تقوم بترجمتها على أرض الواقع بالشكل المطلوب. وإذا كان للقيادة الحالية أي اعتراض على ما ينشر في جريدة دمشق المنطقية، فليشيروا لنا، أين، وكيف؟!.. إذ ليس من المستحب الوشوشة والهمس والغمز واللمز، أن لا علاقة للقيادة الحالية بـ "قاسيون"!!.. لأن من يفهم، يمكن أن يفهم أن لا علاقة لها بما تطرحه "قاسيون" وخاصة في افتتاحياتها من قضايا تعتبر تجسيد خلاق لخط الحزب في الظروف الحالية، خلافاً لبعض الافتتاحيات التي تكتب والتي لم تسبب إلا العزلة للحزب ولأصحابها.
ـ يعيدون ويكررون أمراً ليس جديداً، أن منطقية دمشق غير موجودة لأنها قدمت استقالتها فمن أعادها؟!.. نعم الحقيقة أنها قدمت استقالتها، في حينه احتجاجاً على سلوك القيادة، ولكن لها كما لها الحق بتقديم الاستقالة، لها حق سحبها، وخاصة عندما طالبها بذلك اللجان الفرعية في المنظمة، واليت تمثل 80% من قوامها على أساس الإحصاء الأخير قبل المؤتمر التاسع. لذلك يجب أن تعرف القيادة أن شرعية المنطقية تستمدها من اعتراف القواعد بها، كما يجب أن تعرف أن شرعيتها نفسها هي من شرعية اللجان المنطقية.
إن إي إنكار لشرعية اللجنة المنطقية، هو إنكار لشرعية القيادة نفسها، التي بدأت تعين في قوامها، والتي هي أعلى هيئة في الحزب، رفاق لم يحصلوا في الانتخابات الديمقراطية قبل المؤتمر التاسع على ثقة هيئاتهم، والتي أعطت أولهم 8% من مجموع الأصوات في منظمته وثانيهم على 20% من الأصوات في مؤتمره المنطقي.
أي أن القيادة بدأت تغير حتى بنيتها التي تقررت في ا لمؤتمر التاسع!!.. فلماذا؟!.. سنترك الجواب للأيام..
أخيراً لابد أن نلفت نظر القيادة وجميع المهتمين لأمور ثلاثة لا يمكن بدونها تجاوز الوضع الحالي في الحزب:
1 ـ الكف عن اختلاق عدو وهمي، تحت ستار أن هناك مركز آخر غير المركز القيادي الرسمي.
إن هذه الأوهام خرجت إلى الوجود لإيجاد مبرر فعلي للضربات التنكيلية التي قامت بها القيادة الحالية منذ 23 أيلول 2000. وهي تعتبر بكل بساطة كل رفيق لا يقف معها فهو ضدها، وهو بالتالي مع العدو الوهمي، أي مع المركز الآخر، وبالنتيجة حسب صيغتها: "وضع نفسه بيده خارج الحزب" المئات بل الآلاف من الرفاق!!..
2 ـ لقد تجنبت كل الرسالة الحديث عن الأزمة التي افتعلتها وفجرتها القيادة في مجمل الحزب، وحاولت أن تصور أن القضية هي قضية دمشق فقط. فهل يمكن أن تدلنا القيادة اليوم على منظمة واحدة في طول البلاد وعرضها لم يطالها سيف القمع والتنكيل على منظمة واحدة مستتب الأمر فيها للقيادة؟!..إذن عندما تكون المشكلة بهذا الحجم هناك أمر يستحق الوقوف عنده والتفكير فيه وعدم تجاهله.
3 ـ إن إعادة الأوضاع إلى طبيعتها ونصابها في الحزب هو ضرورة ليست فقط حزبية بل وطنية أيضاً. ولكن هذا لا يتم بأي تراجع جزئي عن القرارات المتخذة من قبل القيادة الحالية، كما لمحت إلى ذلك الرسالة حينما قالت: "بإمكانية عودة الرفاق الذين لم تتخذ بحقهم عقوبات بشكل فردي إلى الحزب"!..
وبالمناسبة، ما هي مشكلة هؤلاء الرفاق؟!.. إنهم لم يخرجوا من الحزب ومن هيئاتهم، ولكن القيادة هي سحبت اعترافها بهم لاحتجاجهم على قراراتها.. فكيف يمكن أن يعودوا إذا لم يخرجوا.. إن هذه الاقتراحات هدفها ذر الرماد في عيون أصدقاء الحزب وحلفائه كي تظهر القيادة مدى "طيبتها"، ولكن الواقع أن لا حل للمشكلة القائمة إلا بتراجع القيادة الكامل عن كل قراراتها التنظيمية المخالفة للنظام الداخلي شكلاً ومضموناً التي اتخذتها بعد المؤتمر التاسع وحتى الآن. لأن التراجع عن الخطأ فضيلة.
"قاسيون" العدد (161) 25 / 10 / 2001
رداً على هجوم قيادة الحزب
على شرعية الهيئات وإرهاب الرفاق
الرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري:
عقدت منظمة الحزب الشيوعي السوري في محافظة طرطوس مؤتمرها المنطقي الانتخابي بتاريخ 8/6/2001 وبحضور وفد قيادة الحزب ممثلاً بالرفيقين اسكندر جرادة ووليد فارس عضوي المكتب السياسي، والرفيق أحمد الثلاج عضو لجنة الرقابة الحزبية.
في بداية المؤتمر تم إقرار شرعيته من قبل جميع أعضائه ومن قبل ممثلي القيادة وبشعور عال من المسؤولية وتجسيداً للديمقراطية أنجز المؤتمر أعماله حسب اللائحة الانتخابية حيث تم انتخاب لجنة منطقية بالاقتراع السري مؤلفة من سبعة رفاق وفور انتهاء أعمال المؤتمر وبحضور وفد القيادة اجتمعت اللجنة المنطقية المنتخبة وأعادت انتخاب الرفيق عمر شتات أميناً لها بالإجماع وأعلنت اللجنة المنطقية بكل وضوح التزامها بمقررات المؤتمر التاسع للحزب وخط الحزب السياسي وتم نشر أعمال المؤتمر في جريدة الحزب "صوت الشعب" العدد /13/ بتاريخ 23/6/2001.
وفي أول اجتماع للجنة المنطقية وضعت برنامج عمل لها ووزعت المهام على الرفاق ولكن؟
عند المباشرة بتنفيذ برنامجها اصطدمت اللجنة المنطقية بواقع أن القيادة تتعامل مع رموز لها في بعض المنظمات فمنهم المشكوك بنقاء عضويته في الحزب ومنهم مشكوك بنزاهته ومنهم من ثبتت عليه إدانته بالانتهازية والقفز فوق الهيئات مدعوماً من القيادة.
ليثبت الواقع أن هدف القيادة إقامة تنظيم مواز للجنة المنطقية الشرعية، والغاية منه شق المنظمة والهجوم على شرعية المؤتمرات وهذا بحد ذاته خرق للنظام الداخلي للحزب وللأسس اللينينية في التنظيم ونسف مبدأ المركزية الديمقراطية مستخدمة أساليب الترهيب تارة والترغيب تارة أخرى. وملوحة باتخاذ قرارات تنظيمية جائرة بحق الرفاق والمنظمات التي لم تعلن ولاءها ولا تنصاع لرغباتها الأنانية.
وبناء على ما تقدم اجتمعت اللجنة المنطقية بطرطوس وقررت مطالبة اللجنة المركزية بضرورة :
1 ـ الالتزام بمقررات المؤتمر التاسع وعدم تجاوز النظام الداخلي.
2 ـ الالتزام بمبدأ احترام الهيئات وسيادة المؤتمرات وعدم الهجوم على شرعيتها تحت حجج واهية ومفضوحة.
3 ـ الحفاظ على وحدة الحزب على أسس مبدئية حقة والتخلص من عقدة وجود عدو وهمي غير موجود أصلاً، تتذرع القيادة به لشق الحزب والنيل من إرثه النضالي في الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب.
4 ـ إلغاء كافة القرارات التنظيمية بحق الرفاق وبحق بعض المنظمات.
5 ـ الدعوة إلى مؤتمر عام استثنائي للحزب وفقاً للنظام الداخلي لحل الخلافات القائمة بين قيادة الحزب وقواعده.
عاش حزبنا الشيوعي السوري ـ عاشت الماركسية اللينينية والأممية البروليتارية.
طرطوس في 31/10 /2001
أكثرية اللجنة المنطقية (5/7)
لا لعقلية الإقطاع السياسي
الرفاق في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري....
لقد عبرت منظمتنا، منظمة الأطراف، في رسالتين سابقتين إلى قيادة الحزب، عن حرصها على وحدة حزبها المجيد. حيث مارست حقها في المشاركة لحل أزمة المنظمة على مستوى المنطقية منذ سنة تقريباً. وبسبب هذا الحرص والغيرة على مصلحة الحزب تم اتخاذ قرارات تنكيلية وقمعية بحق هؤلاء الرفاق الذين ساهموا منذ سنوات عديدة في بناء هذا الحزب ويعتبرون من خيرة كوادر المنظمة. بالرغم من أن مساهمة هؤلاء الرفاق لم تكن منافية للنظام الداخلي بل كانت تقويه.
إن عدم القدرة على احتواء الأزمة أو تقديم أي مبادرة من قبل القيادة للحفاظ على وحدة المنظمة أدت إلى انتشار ظاهرة الاستزلام والشلل ووصول الانتهازيين إلى مراكز عليا في المناصب الحزبية خلافاً للنظام الداخلي المعدل في المؤتمر التاسع حيث تم تقديم الكادر على أساس الولاءات وليس على أساس الكفاءات، وهذا ما يكرس عقلية الإقطاع السياسي والتخلي عن الأسس اللينينية في التنظيم حيث تم:
• فصل الرفيق إبراهيم من اللجنة الحزبية والحزب، من قبل اللجنة المنطقية المعيَّنة، وهذا الرفيق ملتزم بالحزب وسياسته منذ أكثر من 20 عاماً، ومشهود له بكفاءته ونشاطه وإخلاصه للحزب حتى من قبل أعضاء اللجنة المنطقية المعيَّنة الذين يعرفونه وعملوا معه. مخالفين بذلك روح النظام الداخلي حيث لم يُبلَّغ بقرار فصله ضمن اجتماع هيئته، وسمع بقرار فصله من أناس خارج التنظيم تم تبليغهم. ولم يسمح له بمناقشة عقوبته حتى الآن.
• تجميد الرفيق محمود والذي يعتبر من أحد مؤسسي هذه المنظمة لإبداء رأي داخل اجتماع هيئته، اللجنة الحزبية.
• إبعاد 75% من خيرة كوادر المنظمة تحت تسمية عقوبة (وضع نفسه بيده خارج الحزب) والمستغرب أن هذه العقوبة غير واردة في النظام الداخلي لحزبنا.
• قيام اللجنة المنطقية المعينة بالتنسيق مع أزلامها بتعيين لجنة حزبية جديدة بديلة عن اللجنة الحزبية المنتخبة المبعدة قسراً. وهذه اللجنة البديلة مؤلفة من رفاق وأناس غير معروفين من قبل المنظمة (كانوا خارج التنظيم) لتاريخه.
• حشر أسماء بعض الناس في ملاك المنظمة لزيادة العدد وهمياً من أجل فبركة كونفرانس للمنظمة، وحتى هذه الفبركة لم تستطيع أن تؤمن الشرعية حيث لم يتجاوز عدد الموجودين في الكونفرانس 35% بعد الفبركة أي أن هذا الكونفرانس لم يكن شرعياً.
أيها الرفاق.. بناء على مطالبة أكثرية الرفاق في المنظمة بعودة اللجنة الحزبية المنتخبة إلى رأس عملها وعدم اعترافها بهذه القرارات أو العقوبات غير الشرعية بحق ثلثي الرفاق في اللجنة الحزبية و75% من الرفاق في المنظمة، قررت اللجنة الحزبية المنتخبة الامتثال لرغبة الرفاق وقيادة العمل في المنظمة لما فيه مصلحة الحزب والمنظمة. واجتمعت اللجنة الحزبية المنتخبة الشرعية بتاريخ 2/11/2001 وقررت ما يلي:
1- إعادة اسم المنظمة السابق والمعروف بمنظمة الأطراف.
2- عدم الاعتراف بجميع القرارات التي اتخذت بحق الرفاق في المنظمة وإعادة الاعتبار لهم.
3- تعليق وضع الرفيق عز الدين فندي (أبو كاوا) إلى حين تحديد موقفه.
4- نطالب بإلغاء جميع أنواع العقوبات الجائرة والقمعية التي اتخذت بحق الرفاق في منظمة العاصمة من قبل القيادة بعد المؤتمر التاسع للحزب.
5- العمل تحت إشراف اللجنة المنطقية المنتخبة قبل المؤتمر التاسع، لأنها هي القيادة الشرعية.
6- عدم الاعتراف باللجنة المنطقية الجديدة لأنها غير شرعية لعدم السماح بمشاركة 80% من أعضاء منظمة دمشق فيما يسمى بالكونفرانس المنطقي الذي عقد بعد المؤتمر التاسع.
7- الحفاظ على وحدة الحزب من خلال التمسك بشعار: "لا انقسام ولا استسلام" .
دمشق 8 / 11 / 2001
اللجنة الحزبية لمنظمة الأطراف في دمشق
مصلحة الحزب فوق كل اعتبار
الرفاق أعضاء اللجنة المركزية لحزبنا لشيوعي السوري
تحية رفاقية..
لقد بات معروفاً للجميع ما يحاك ضد بلدنا من مؤامرات ويوجه اليها من الاتهامات وما يمارس عليها من ضغوط وذلك بغية النيل من صمودها وإركاعها وإجبارها على القبول بالشروط التي تمليها الإمبريالية الأمريكية وربيبتها إسرائيل الصهيونية.
لقد بات معروفاً للجميع بأن أساس صمود بلدنا نابع من تاريخه الوطني الذي يرتكز بالدرجة الأولى والأساسية على الوحدة الوطنية بجميع فئات الشعب الوطنية والتقدمية بمختلف انتماءاتهم، تلك القوى التي تريد لبلدها أن يعيش مصاناً في كرامته وسيداً في قراراته.
وإنكم لتعلمون بأن في طليعة القوى المناهضة للمشاريع الإمبريالية والصهيونية يقف حزبنا الشيوعي السوري، إلا أنه وبدلاً من أن يكون قوياً موحد الإرادة والعمل ويتنامى دوره الجماهيري الذي هو عماد قوته على وجه الخصوص في هذه المرحلة التي يمر بها العالم عموماً, والقضية الفلسطينية خصوصاً، نلمس تراجعاً واضحاً في المجال التنظيمي وذلك بسبب تفرد بعضهم في قيادة الحزب باتخاذ القرارات والتوجيهات التي سميت بالجماعية، وأصبغت بالصبغة الشرعية فكانت نتيجتها وضع المئات من الكادر الجيد والقواعد المخلصة والغيورة على مصلحة الحزب والوطن خارج إطار العمل التنظيمي لمجرد إبداء رأي مخالف لآرائهم ودون المساس بسياسة الحزب المقررة في مؤتمره التاسع، مما أدى إلى إضعاف دوره الجماهيري، وبدلاً من أن تنصب كل الجهود على دفع الحزب بمجموعه إلى تنفيذ مقررات المؤتمر التاسع ووضعها موضع التنفيذ جرى إهمالها تحت لافتة الانشغال بعدو وهمي داخل الحزب وأطلقت عليه تسمية تبعد كل البعد عن الأخلاق الشيوعية وتراث حزبنا المجيد.
إننا ندعوكم أيها الرفاق لنقف معاً ونبحث وقف هذا النزيف الذي يؤوله البعض بالتطهير ممن؟ التطهير من الذين ساهموا مساهمة فعالة في وضع وثائق المؤتمر التاسع وصياغتها، أم التطهير من الذين لهم بصمات واضحة وبارزة في تاريخ هذه المنظمة أو تلك. ثم أليس معروفاً بأن التطهير لا يأتي عن طريق النزيف، أليس معروفاً بأن النزيف إن لم يعالج في الوقت المناسب وبشكل جدي وجيد سيؤدي حتماً إلى الموت، وهذا ما يجب أن نتحاشاه جميعاً.
فلندع أنانيتنا جانباً ولنقتد بقادة الحركة الشيوعية الكبار الذين يضرب بهم المثل في المحافظة على وحدة حزبهم بعيداً عن الروح الأنانية وحب الظهور وبذلك حازوا على قلوب كل الشيوعيين.
إننا أيها الرفاق باسم مئات الشيوعيين والآلاف من الأصدقاء نناشدكم الوقوف أمام هذه اللوحة ووضع مصلحة الحزب فوق كل اعتبار والرجوع:
1 ـ عن القرارات التي ساعدت أو أدت إلى هذا الوضع بإبعاد هذا الرفيق أو ذاك عن التنظيم.
2 ـ وقف التصفيات وإلصاق التهم والألقاب التي لا تليق بالشيوعيين والتي ترد بين حين وآخر على صفحات جريدتنا ((صوت الشعب)) وهي بعيدة كل البعد عن الأخلاق الشيوعية.
3 ـ الدعوة إلى مؤتمر استثنائي يعيد إلى الحزب وحدته وقوته، لكي يمارس دوره الذي يليق به في مناهضة المشاريع الإمبريالية والصهيونية وفي سبيل تحقيق الشعار الذي صاغه قائد حزبنا الرفيق خالد بكداش:
((النضال في سبيل الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة الشعب)).
وسوريا لن تركع!
مع خالص تمنياتنا الرفاقية.
الجزيرة في 6/12/2001
"اللجنة المنطقية في الجزيرة"
القيادة الحالية للحزب تمارس الطرد والإبعاد بالجملة
بعد انتهاء أعمال المؤتمر التاسع للحزب، بدأت القيادة، ومنذ اجتماعها المنعقد بتاريخ 27/10/2000، تتخذ قرارات الطرد والفصل والإبعاد بحق الرفاق والمنظمات... وقد طالت تلك القرارات جميع المنظمات الحزبية.. وفيما يلي نستعرض بعض هذه القرارات التصفوية الجائرة:
منظمة دمشق:
جرى طرد وفصل وإبعاد الرفاق: مروان صقال، كمال مراد، قدري جميل، علاء عرفات، سهيل قوطرش، صالح نمر، عبادة بوظو، عبدو عبد الغني، أيمن بيازيد، محمد علي طه، أمين علو، بشار الكردي، حسين شيخ نور، ابراهيم محمد، فدوى دياربكرلي، مأمون أومري، مظهر دمشقي، رياض الحمصي، ..
إضافة لأعضاء اللجنة المنطقية وأعضاء فرعيات وادي المشاريع والسيدة زينب والمزة وطيب شربك وجمال جركس ومحي الدين فليون.
كما جرى إبعاد المنظمات الحزبية التالية: طيب شربك، جمال جركس، محي الدين فليون، الأطراف، عدرا العمالية، ركن الدين، المزة.
كما قامت القيادة بتعيين لجنة منطقية أكثرها من الراسبين في الانتخابات الحزبية واستبعدت نحو 80% من منظمة دمشق عن الانتخابات..
منظمة الجزيرة:
جرى إبعاد خمسة عشر كادراً من كادرات المنظمة، وهم الرفاق:
عبد العزيز حسين، سعيد دوكو، نايف فرحان، عبد الحليم حسين، أحمد رمضان، عبد المجيد حسن رشكو، ريمون معجون، وجدي سعدون، محمد أمين حمي، شمسيخان حسين، محمد حاج علي، عبد الحميد سيد حمي، أحمد دياب، أحمد جويل، محمد ملا سليمان.
كما جرى إبعاد 264 رفيقاً من (16) منظمة فرعية، وهم على الشكل التالي:
19 رفيقاً من فرعية أيار (الرميلان).
10 رفاق من منظمة السويدية.
12 رفيقاً من فرعية عامودا.
9 رفيقات من منظمة النساء في القامشلي.
11 رفيقاً من فرعية الكورنيش.
29 رفيقاً من فرعية الصمود.
12 رفيقاً من فرعية خالد بكداش.
29 رفيقاً من ريف الدرباسية (فرعية خالد بكداش).
8 رفاق من منظمة تل تمر.
27 رفيقاً من فرعية رأس العين.
11 رفيقاً من منظمة الدرباسية.
27 رفيقاً من فرعية الشهداء.
17 رفيقا ًمن فرعية الصراف.
1 رفيق من فرعية المدينة
5 رفاق من فرعية الراية.
37 رفبقاً من فرعية (حسين تمو) – فرعية المثقفين-
وقامت القيادة بالإشراف على مؤتمر منطقي جرى إبعاد اثنا عشر فرعية عنه. إضافة لعشرات الرفاق الذين جرى إبعادهم عن المؤتمرات الإنتخابية...
منظمة اللاذقية:
تم حل اللجنة المنطقية المنتخبة وتعيين منطقية من الراسبين في المؤتمر المنطقي ووضع منظمة جبلة خارج التنظيم، وفصل الرفيق صلاح طراف وتجميد الرفيق دريد سعيد، عضوا اللجنة المنطقية وعدم الاعتراف بقرار اللجنة المنطقية بانتخاب سكرتيرها حسب النظام الداخلي.
منظمة حماة:
جرى فصل رفيقين أعضاء في مكتب اللجنة المنطقية من الحزب، وهما أكرم فرحة وأنور أبو حامضة. كما جرى تجميد عضو مؤتمر منطقي وإبعاده عن المؤتمر، وحل اللجنة المنطقية المنتخبة وتعيين لجنة منطقية بديلة عنها معظم أعضائها من الذين سقطوا في المؤتمر، وأوكلوا مهمة سكرتير المنطقية إلى أحد أعضاء اللجنة المركزية الثلاثة الذين سقطوا في المؤتمر. كما جرى حل منظمة أكتوبر.
منظمة حمص:
جرى تجميد عضو مكتب اللجنة المنطقية، وتعطيل عمل اللجنة المنطقية وإبعاد 7 من أعضائها عن العمل، وحل مؤتمر فرعي ومنع عضوان في اللجنة المنطقية من ممارسة حقهما الانتخابي وإبعاد حوالي عشرة رفاق منتخبين عن عضوية المؤتمر المنطقي.
وبسبب سلوك القيادة ومناوراتها لتأخير عقد مؤتمر حمص المنطقي، والذي لم يعقد للآن، والقيام بعقد لقاءآت تكتلية أجراها بعض أعضاء المكتب السياسي من وراء ظهر المنطقية، – والقيام بأساليب لامجال لذكرها الآن – كل ذلك أدى إلى تقديم رفيق ورفيقة استقالتهما من عضوية المكتب السياسي واللجنة المركزية.
منظمة طرطوس:
جرى فصل عضو لجنة منطقية وضم عضوان إليها ومنهم أحد الراسبين في المؤتمر المنطقي وجرى إبعاد اللجنة المنطقية المنتخبة.
منظمة درعا:
عدم الموافقة على انتخاب سكرتير لجنة منطقية وفرض سكرتير مقترح من القيادة.
منظمة حلب:
تم إبعاد الرفاق علي حمادة ومحمود نصري وماهر الحجار عن التنظيم.
منظمة دير الزور:
جرى إبعاد الرفاق حسين الشيخ وفاضل حسون وعدد من لكوادر الأخرى عن المنظمة دون أي سبب ودون أي قرار.
منظمة ريف دمشق:
تم تجميد الرفيق حمزة منذر من اللجنة المركزية ثم إبعاده عن حضور المؤتمر المنطقي لمنظمة ريف دمشق، كما قامت القيادة بضم عضوين للجنة المنطقية لتأمين الأكثرية فيها.