أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي














المزيد.....

تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1979 - 2007 / 7 / 17 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلام ماثور فيه الكثير من الدلالات والمؤشرات التي تتطابق وواقع الحال العربي الشرق اوسطي الذي ابتلي بصنائع تحمل من مقومات الهدم والسقوط مايكفي لان تسقط نصف عالم الشمال لو اتيحت لها الضروف الموضوعية والذاتية التي هيئهاالشمال لاسقاط الجنوب من امكانيات تكنولوجية وخبرات علمية ومال لاحدود لاغرائه وشراء تذمم لانهايات لسقوطها على تقبيل اقدام الاراذل من دهاقنة اصحاب الشركات والمتنفذين من اصحاب القرار في دول المركز الامريكي او الاوربي على حد سواء ... من الامور التي نستتطيع ان نقول عنها من انها اكثر ايلاما من غيرها واعمق وقعا في عمق ماساتها على شعوبنا هي ان المرحلة التي تلت طرد الاستعمار ائنذاك وانهاء دور الامبراطورية العثمانية المتخلفة وتداخل النفوذ البريطاني مع الفرنسي ومجيئ مسؤلين من اوساط بدوية تفتقر مجتماعتها الى ابسط شروط المدنية والحضرية التي كانت سائدة في المجتمعات الغربية مما حدى بالصناع الغربين ان يشخصوا اهم نقاط الضعف في صنيعتهم وبالتالي استمالتهم من خلال رغباتهم التي لاتتعدى اشباع ابطونهم وبطون الموالين من حاشيتهم وتوفير الليالي الحمراء في اجواء ليست اكثر من انها الحالة الطبيعية لبيئة النموالاقتصادي العلمي التكنولوجي المعرفي بعد عزل الكنيسة في اتخاذ القرار السياسي نيابة عن الشعب وبعد استقرار مؤسسات الدولة بتطبيق القانون بديلا عن العشائرية والكنيسة وسلطة الفرد الواحد... النيروني..او لويس الفلاني وانهاء دور الحروب التي ابتليت بها اوربا لقرون وقرون.... ولكن والحق يقال ان الاوربين ومن بعدهم الامريكان كانوا اكثر حنكة في بلورة وتكنيك وتبعيث نقل الحروب والدمار والتخلف وبشكل اكثر حذاقة واستحكام ودراسة بعد دراية وتمحيص لواقعناالمتهرئ والذي بقي... عجينة... في ايديهم يصنعون منها تماثيل كيف يشاؤون صارت بعدئذ حكاما علينا تارة باسم القومية التي كانت افكارها دليل عمل لشحذهمم الشعوب في طرد الامبراطوريات العثمانية وغيرها او باسم الدين بعد ان تقدمت البنى التحتية عند بعض الدول وتحولت الافكار القومية التحررية في القادة الى افكار شوفينية عنصرية اشتعلت باوار حرائقها القوميات الصغيرة والشعوب الخاضعة لقسوة سلطانها معا وهذه حالة طبيعية جدا اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار وجود ثروات وامكانيات جماهيرية وواقع جغرافي مهيئا تجاريا واتصالا بمواصلات تربط الشرق بالغرب واجواء اكثر ملائمة للاستثمار لدول الشمال من هنا نصل الى حقيقة اكثر ايلاما من غيرها ... هي ان التطور العاصف في دول الشمال وبعد الاسناد اللامحدود لتاسيس المعاهد الاسلامية ودعمها وتدريب قادتها في اهم المدارس السياسية والاستخبارية و العسكرية الامريكية والغربية وبعد خلق كل مقومات الارهاب والجريمة فيهم لمناهضة الاتحاد السوفيتي الذي ابتلت شعوبه هو الاخر بحكم الحزب الواحد وبعد انهائه ابتلت شعوبنا بصنيعة اكثر خطورة واقسى وقعا على بلداننا واكثر تدميرا لبنى تحتية في مجتمعاتنا والاكثر اكثر خطرا ان كل ذلك باسم الديمقراطية والوطنية و المجيئ بحكومات كانت معارضة للفاشية والقومية والحركات الدينية الاصولية التي من غرائب بل من اعجب العجائب التي اذهلت شعبنا وشعوب المنطقة كونها تصرفت مع شعبنا باكثر اصولية من الاصوليين وباكثر دموية من الذين ازاحتهم باسم الحرية وحقوق الانسان... وهذه هي صحتي ان اردت ان تسال عن سقمي ... ... فصحتي هي سقمي...




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الاخوة التميمي - تسالني عن سقمي فصحتي هي سقمي