أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد النمري - الدين والدولة















المزيد.....

الدين والدولة


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 10:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" في البدء كانت الكلمة (Logos) والكلمة كانت مع الله ، والكلمة كانت الله " بهذه العبارة الفلسفية بدأ يوحنا*، التلميذ الأقرب إلى يسوع الناصري ، أولى فصول إنجيله ، العبارة التي تؤكد أن الله ومنذ البدء ـ بدء تاريخ البشرية بالطبع لأن الراوي هو إبن البشرية ـ إنما هو مجرد فكرة . بدأ فكرة وما زال وسيبقى كذلك . تجسد الله زوراً على الأرض بداية في ملك " المدينة المملكة " ، وهي أول إطار حضاري عرفته البشرية لمجتمعات العبيد . توسعت مملكة المدينة مساحة وتكاثفت سكانا فلم يعد في وسع ملكها تشريع سلطانه وترسيخ حكمه إلا من خلال إدعائه بأنه هو نفسه الملك والإله الذي يتمتع بقوى روحية خارقة للطبيعة وبشهادة جاهزة دائماً من رجال الإكليروس بحكم وظيفتهم وقد ظلوا الدعامة الرئيسية للسلطة. فكون الملك هو الله فذلك يفرض على كافة المواطنين الطاعة المطلقة دونما حاجة لاستخدام أدوات قمع حقيقية لم تكن متاحة فعلاً بصورة كافية في الزمان والمكان المحددين في تلك العصور الغابرة . الدين والدولة إذاً هما وجهان لعملة واحدة هي السلطة . الدين يعكس السلطة الروحية باعتباره البناء الفوقي بينما تعكس الدولة وهي البناء التحتي السلطة الزمنية أو المادية . ولا ينعكس الدين على الأرض إلا كسلطة فعلية ، سلطة يستخدمها صاحب المصلحة والنفوذ بالإتجاه الذي يريد على الأرض وداخل المجتمع وليس في السماء لصالح " الله " وأهل ملكوته إذ ليس لأبناء البشر من نفوذ هناك . مئات الأديان ولدت وماتت في بلدان شرق المتوسط وكان هذا مؤشراً ، كما سجل التاريخ ، على الحركة الدائمة لشعوب هذه المنطقة من العالم وصراع الأقوام المختلفة في احتلال الأراضي وتكوين الدول خاصة ً وأن منطقة شرق المتوسط كانت محل أطماع الأمم في العالم القديم . فما قامت دولة إلا بدين جديد وما نشبت حرب مصيرية إلا تحت رايات دين جديد . وما الإدعاء بأن تلك الأديان التي بادت وانقرضت لم تكن أدياناً سماوية سوى حجة واهية حيث أن كل ما هو وراء الطبيعة (supernatural) هو حصراً من السماء ، المكان الوحيد الذي يقع فوق الطبيعة أو وراءها . كانت الآلهة لكل دين مستحدث هي التي تعلن شرعية الدولة الجديدة التي تقوم دائماً على اغتصاب أراضي أقوام أخرى . والأديان الثلاثة الموصوفة اليوم بالسماوية جاءت أبضاً في هذا السياق، فالموسوية ( وهي التي لم تتعرف على السومري إبراهيم ) جاءت استهلالاً للدولة اليهودية في فلسطين، وجاءت النصرانية (نصرانية يسوع وليس مسيحية بولص) رفضاً للهيمنة الرومانية وبعثاً لمملكة داؤود المستقلة، وقام الإسلام استهلالاً للدولة العربية بتجاوز تجار قريش والتحرر من نير الفرس والرومان. إن الذين يجأرون اليوم ضد ما يسمونه بالعلمانية إنما يدفعون باتجاه تبرير استعارة شرعية دولتهم اللاشرعية من السماء ، إنهم يشحذون السلطة وهم بذلك يعلمنون ( من علمانية ) السماء ، أي أنهم أكثر علمانية من العلمانيين الذين لا يمدون حبائلهم إلى السماء .
فيما قبل الدولة الحديثة لم يكن ممكناً فصل الدين عن الدولة حيث ما كانت لتقوم الدولة بلا دين وما كان ليظهر دين بلا دولة . أنماط الحياة السائدة آنذاك ، الأنماط التي تشكلها دائماً وسائل الإنتاج وأدوات الإنتاج ، لم تكن توفر للجهة القابضة على السلطة ، الملك أو الأمير أو الإمبراطور ، الأدوات الكافية لتوطيد سلطتها على كل مساحة الدولة المعنية خاصة وأن وسائط النقل والإتصال كانت معدومة تقريباً . كان الدين هو وحده ما يعوض مثل هذا العجز . فأول ظهور للدولة في التاريخ كان رأس الدولة هو الإله بذات الوقت مثلما كان الفراعنة قبل آلاف السنين ومثلما كان ميكادو اليابان قبل ستين عاماً فقط ومثلما هو ، إلى حد ما ، دالاي لاما التبت حتى اليوم . ثم تواضع رأس الدولة ليكون نبياً فقط كما كان الملك داؤود وابنه الملك سليمان (رغم تحوله عن اليهودية في آخر حياته) . ثم نزلت مرتبة رأس الدولة اللاهوتية مرة أخرى فكان خليفة الله أو خليفة نبي الله على الأرض كما كان خلفاء المسلمين ؛ وكما إدّعى البابوات بوكالة الله على الأرض الذين طالبهم الراهب العالم روجر بيكون (Roger Beacon) في القرن الثالث عشر كما في مؤلفه الشهير (Opus Majus) باستخدام المعايير المادية العلمية في الحكم فرموه في غياهب السجن مدى الحياة . ثم تدنت الخلافة فادّعى ملوك أوروبا في العصور الوسيطة بالحق الإلهي في الحكم . وحتى اليوم لم يتم الفصل النهائي بين الدين والدولة حتى في نظام عريق في الديموقراطية مثل النظام الإنجليزي حيث يترأس الملك السلطتين الدينية والزمنية بذات الوقت مثلما هو حال رئيس مصر أيضاً ؛ وما زال في العالم الإسلامي فئات واسعة تتشدد في الربط الوثيق بين الدين والدولة ؛ ولدى التحقيق في هوية هذه الفئات تجدها عديمة العلاقة بأي معنى من معاني التطور الإجتماعي ولا تمتلك أي برنامج يعنى بتحسين الحياة اليومية لجماهير الشعب . هم لذلك ، ولذلك فقط ، يستوردون شرعية دولتهم من السماء ، بأمر من الله ، دون أن يعلم الناس لماذا يأمر الله بهكذا دولة وبهكذا شرعية !! إن حجة المتأسلمين التي ينكرها عليهم الليبراليون والـتي تقـول بأن " الإسلام دين ودولة " هي حجة تاريخية صحيحة فما من دين ظهر في التاريخ ، وليس الإسلام فقط ، إلا وكان ديناً ودولة في آنٍ معاً ؛ فما كان لمحمد بن عبدالله أن يقيم دولة في يثرب ، مدينة الفقراء ، إلا إعتماداً على دين جديد بشر المسلمين بالجنة والعبيد بالحرية والفقراء بالعيش الكريم . أما المسيحية ، التي صورها (بولص) على غير حقيقتها بأنها لم تعنَ بأمور الدنيا ، إنما ظهرت بهدف بعث مملكة داؤود بعد تحريرها من الهيمنة الرومانية الأمر الذي أكده يسوع في كل أقواله ، كما كان قد تأكد في بشارة أمه مريم ذاتها حيث أكد لها الملاك جبرائيل ، كما في رواية الأناجيل ، بأن الله سيهب إبنها يسوع عرش أبيه داؤود . وديانة الوصايا العشر مكنت موسى من إقامة الدولة (دولة متنقلة) حتى قبل أن يكون لها أراض بعينها في فلسطين أو في الأردن .

كانت الدولة قبل الحديثة بحاجة أساسية للدين من أجل أن يفهم رعاياها أن من واجبهم الإقرار بشرعية الدولة وبسلطتها المطلقة طالما أنها الوجه الزمني للإله المختفي دائماً وراء الطبيعة . والإله الذي تشير إليه هذه الدولة له ذراع قمعية طويلة تفعل فعلها بالخارجين على قانون الدولة حيثما كانوا على كل مساحة الوطن . كانت الدولة قبل الحديثة توظف " الإله " في وظيفة مدير الأمن العام ورئيس أركان قواتها المسلحة ومثل هذا الإله لا يستورد إلا من السماء بالطبع .
في القرنين السابع عشر والثامن عشر تغيرت كليّاً شروط الحياة في أوروبا الغربية بشكل خاص . أدوات الإنتاج والوسائل الحديثة في الحياة مكنت الدولة من تكوين أذرعها القمعية الطويلة التي تؤهلها لتأكيد سيادتها وسلطانها على كل رعاياها في مختلف مناطقهم دونما حاجة تذكر لاستخدام الدين في مثل هذه الأغراض . من هنا نشأت الظروف التي اقتضت فصل الدين عن الدولة بل وتحريم استخدام الدولة للدين في تحقيق أي من أغراضها . ومن هنا أيضاً قامت بالمقابل بعض الفئات وعلى رأسها رجال الدين تعارض فصل الدين عن الدولة وذلك لأنها تعلم مسبقاً أن سياساتها الدنيوية، التي لا تعبر إلا عن مصالح فئوية ، لن تلقى قبولاً من جماهير الشعب العريضة وأن دولتهم لا تحمل الشرعية في أحشائها ولذلك يلزمهم إستيراد الشرعية من خارج الدولة وليكن من الله الذي لا بد وأن تكون شرعيته ملزمة للجميع . خطاب الأئمة المتعالي اليوم ضد العلمانية إنما هو خطاب نفاق . إنهم يعلمون تمام العلم أن الدولة الدينية هي التي تستخدم " الله " لأجل تحقيق أغراضها غير النبيلة في معظمها وليس الله هو من يسخر الدولة في تحقيق أغراضه ، خاصة وأن ما تقوم به الدولة لا يشرف أحداً . لماذا يفترض هؤلاء الأئمة أن الله كان مع الإسرائيليين في حربهم ضد الكنعانيين ، وكان مع الراعي داؤود عندما تمكن بمقلاعه من قتل جوليات الجبار قائد الكنعانيين في ضواحي القدس وما تبع ذلك من إحتلال الرعاة الإسرائيليين للقدس وضواحيها وإقامة مملكة داؤود موئل ومطمع اليهود على مر العصور التالية !!! وهل كان الله مع موشي ديان في حرب الستة أيام ضد جمال عبد الناصر ؟!

في البلدان العربية لم تولد الدولة الحديثة بعد وذلك بسبب تخلف وسائل الإنتاج . البنية الإقتصادية القائمة حتى اليوم في سائر أقطار العالم العربي هي بنية الإقتصاد الريعي ؛ فالدخل الوطني لم ينتج جرّاء عمل العاملين في المجتمع ولذلك ليس من حق أي فئة إجتماعية الإدعاء بأحقية تولي الحكم والسلطة . وفي مثل هذه الحالة لا بد وأن تؤول السلطة إلى جهة أو مجموعة من خارج المجتمع ، أي إلى دائرة مغلقة (Closed Circle) أو (عصابة) لا تمت بصلة إلى العملية الإنتاجية ، عصابة لم يلدها المجتمع الذي هو أصلاً غير قادر على الولادة بل جاءت من خارج بنية المجتمع واستولت على السلطة فيه . ولذلك نرى هذه الدولة العصابة تقوم بحماية الخطاب الديني بكل ما لديها من قوة وبمختلف وسائل القمع . إنها تقوم بهذه الوظيفة غير النظيفة تعويضاً عن غياب تام لأي برنامج سياسي لديها . فدولة الدائرة المغلقة (العصابة) التي لا تمثل أي طبقة في مجتمعها هي بحكم طبيعة تكوينها ووظيفتها ضد كل البرامج السياسية طالما أن هذه البرامج بمختلف توجهاتها ترمي في النهاية إلى التنمية الإجتماعية ، التنمية التي من شأنها أن تحفر قبر دولة العصابة لتحل محلها دولة الشرعية بذاتها ، دولة الشرائح أو الطبقات الإجتماعية ذوات المصالح الحقيقية في العملية الإقتصادية في المجتمع . إن حماية الدولة للخطاب الديني إنما هو تعبير مباشر عن لاشرعية الدولة أو عن نقص في شرعيتها بحدها الأدنى .

تحت مظلة الحماية التي تؤمنها الدولة ما قبل الحديثة يفرّخ الخطاب الديني ألف خطاب وخطاب والتي يمكن إدراجها في بأربع مجموعات رئيسية :
المجموعة الأولى وينحو خطابها إلى تطهير علاقة الإنسان بالله من كل الأغراض الدنيوية والشوائب وبذلك فإن هذا الخطاب التطهري يتعارض مع وجوده تحت مظلة الحماية الدولاتية غير المجانية حيث تستوفي الدولة سلفاً ثمنها .
المجموعة الثانية وينحو خطابها إلى مصادرة عقل الإنسان من خلال المغالاة بالتدين وإشاعة الخرافة وطرائق الدروشة والصوفية والإيمان بفعالية الغيبيات كقصص الجن وما شابه من السحر والشعوذة ، ولا تقل أضرار هذا الخطاب عن تعاطي المجتمع للمخدرات . وقد يفسر البعض مثل هذا المروق في الخطاب الديني على أنه الوجه الآخر للكفر بالدولة وبدين الدولة .
المجموعة الثالثة وينحو خطابها إلى تكفير الدولة والإطاحة بها واستبدالها بدولة تطبق الشريعة في أصولها وغالباً ما تلجأ معظم فئات هذه المجموعة إلى الأعمال الإرهابية وقتل المدنيين بالجملة دون حسيب أو رقيب وبالتخلي عن كل خلق وضمير إنساني طالما أنها تطالب بما ليس لديها من وسائل لامتلاكه أو الوصول إليه وهو الدولة .
المجموعة الرابعة وهي التي تضم شيوخ الدولة ووعاظها المنادين بالإصطفاف وراء الدولة في كل الأحوال والظروف .

إنحلال الدين إلى أديان كثيرة مختلفة الرؤى والإتجاهات إنما هو تعبير عن أزمة عامة للدولة ما قبل الحديثة ، أزمة تهدد استمرارها بالشكل الذي كانت عليه ، فالدين الذي احتضنته بداية لم يعد ديناً يقوم بدوره المفترض والمتعارف علية ، وسلطتها الزمنية فقدت كل أسباب الشرعية وحتى مظاهرها . لن تنتهي الدولة الدينية أو الدولة ما قبل الحديثة بفعل التناقضات داخلها بل بفعل التناقضات خارجها حيث عـدِمَ مجتمعها قدرة التواصل مع المجتمعات المتقـدمة الحديثة التي ذهبت بعيداً فاستبدلت الدولة الحديثة ، دولة الطبقة الرأسمالية المعنية أبداً بتسهيل دورة الإنتاج الرأسمالي من خلال فتح أسواق جديدة واستعمار المزيد من البلدان ، بالدولة ما بعد الحديثة ، دولة الطبقة الوسطى المعنية برفاه شعبها (welfare state)، الدولة التي تستورد السلع والبضائع ـ لاستهلاك الشعب المولع بالاستهلاك ـ ولا تصدرها كما كانت تفعل الدولة الحديثة ، الدولة التي تأنف من الإنتاج الرأسمالي القاسي الصعب وتفضل الإنتاج الناعم ، إنتاج الخدمات ، الدولة التي تستدين لتنفق على رفاه شعبها .

وأخيراً ، لماذا تغيّر شعوب العالم المتحضر في طبيعة الدولة الحاكمة كل حين ولا يغيّر العرب شيئاً من طبيعة دولتهم رغم إهترائها بحكم التقادم ؟ سبب ذلك هو أن أحداً من شعوب البلدان العربية لم يتجاوز حاجز الإقتصاد الريعي .

فـؤاد النمـري
www.geocities.com/fuadnimri01

* خلص المحققون في تاريخ الأناجيل أن يوحنا صاحب الإنجيل ليس هو يوحنا أخو بطرس تلميذ المسيح الذي كان أميّاً كما هو معروف بينما يوحنا المنتحل كتب باليونانية، لغة المثقفين، وافتتح إنجيله بعبارة فلسفية تعكس الفلسفة المثالية الفيثاغورية الأفلاطونية السائدة آنذاك.



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخمسة الكبار وأزمة العالم
- المأزق التاريخي الفاصل
- الصراع الطبقي وراء انهيار الإتحاد السوفياتي
- تكعيك) أو تفكيك الماركسية )
- ماهيّة -الصحوة- الإسلامية
- ما هي الحرية
- نهاية التاريخ وفرانسس فوكوياما
- الجديد في - النظام - الدولي
- الحق- ليس إلا مفهوماً بورجوازياً باطلاً -
- الإشتراكية ليست نظاماً اجتماعياً
- المفهوم الغائب للفكر
- المرتدون على ماركس
- الإشتراكية العربية !!
- قراءة مختلفة في تاريخ الثورة العربية
- من ينقض ماركس ؟! 2
- من ينقض ماركس ؟! 1
- الإتحاد السوفياتي لم يعبر الإشتراكية
- رسالة خاصة حول راهنية العمل الشيوعي ومشروعيته التاريخية
- ما أحوجنا اليوم إلى معرفة ستالين على حقيقته
- المنحرف خروشتشوف والمرتد كاوتسكي يكتبان للحزب الشيوعي العراق ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فؤاد النمري - الدين والدولة