أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية














المزيد.....

اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1977 - 2007 / 7 / 15 - 10:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عرفته في بداية السبعينات شخصسيا وفي مقر مجلة الثقافة الجديدة بالذات بعد ان كنت قد سمعت عنه الكثير الكثير عبر تجوالي في السجون والمعتقلات العراقية قبل هذا التاريخ بعشرين عاما.. وبالرغم من ان اللقاء لم يتطور الى صداقة دائمة ذات ابعاد شخصية كذلك لم يكن بحرارة الاحبة الذين ابتعدوا ثم التقوا بل كان محض صدفة كوني اردت الاتصال بالدكتور صفاء الحافظ الشهيدوالمناضل ورجل العلم المتميز الذي طواه النسيان حاله في ذلك حال النضال الوطني الذي صارعته المصالح الشخصية فابتلعت جوهره في ما كنا نسميه بمصلحة الشعب والوطن بعد ان تكللت الجهود الوطنية بتهجير وتفخيخ وتقتيل وتجويع الشعب ومن ثم تفتيت والمباشرة بتقسيم وتجزاة وسلب السيادة من الوطن لاعلى اساس تقرير المصير كما كنت ولا زلت من المؤمنين به بل على وفق المصالح الذاتية الانانية في النهب والتدمير والاستشراء في حب السلطة الى الحدود التي فاقت من كنا نناضل من اجل كبح جماحه وغروره واقتلاع نزعة الغطرسة والتمشدق والانتقام من الشعب ولم تتبلور اقل العبر عند الاخرين وهذا بحق مبعث الاسى والاحباط والصعوبة في اعادة صياغة طرق نضال جديدة بعد ان اخذ الزمن منا ماخذه..... نعم في العودة الى شمران الصديق الراحل في الغربة بحادث وهو في عز عطائه و الذي شدتني اليه كتبه ورباعياته وجمالية طروحاته اكثر من علاقته الشخصية بي بالرغم من حرارة اللقاءات الاخرى لكنه والحق يقال ماكان يبغي الجلوس لاكثر من دقائق مبتسرة مع اصدقائه الشخصيين بل استطيع القول وبثقة المنصف ان هذا الرجل كان قد يقضي جل وقته وقد سخر كل امكانياته لخدمة الناس كل الناس وبمبداية لايرتقي اليها الا المتصوفة في حب الشعوب ولكن بطريقة شمران الياسري....ابو كاطع... هذا الرجل الذي يذكرني بدانتي حين اتهم من قبل خصومه بكونه غير قادر في التعبير عن وجهات نظره في اللغة الفصحى لغة الحكومات وكراسي الوعظ فاجابهم برديين عميقين وكبيرين كبر شمران الياسري ومؤلفاته التي لن تنسى وتبقى عظيمة .. عظمة ابو كاطع نفسه ... نعم رد عليهم دانتي بردين كبيرين.... الرد الاول .. قال فيه... ان اللهجة الشعبية كخبز الشعير تتناوله الاغلبية الغالبة من الناس.. والرد الثاني كان تاليفه وكتابته للكوميدية الالهية ولكن باللغة الفصحى التي لم يرتقي الى بلاغتها من كان يتهمه بالركاكة من كل المتحذلقين من او الئك الذين اعمت بصيرتهم شهوات الاستحواذ على السلطة او خدمة رجالها بالادب الذي طواه نسيان التملق وابقى لنا الزمن صدق التوجه الفكري الدانتوي وصولا الى.....ابي كاطع شمران الياسري الامتداد الطبيعي .. لدانتي وكوميديته الالهية.. .. ان العلاقة بين الوطنية والعالمية تتوضح بجلائها الجدلي كالعلاقة بين شمران الياسري ودانتي وارثهما الفكري الذ ينم عن صدق التوجه ونقاء الفكر ومحك التطبيق للمبادئ الصحيحة التي بدا التراب يزحف على عقول الكثير ممن كان يؤمن بها ولكن تبقى للزمن قيمة كبيرة اسمها ... ماقاله عنها الراحل الكبير محمد مهدي الجواهري .. اني لاحسد من يموت مكرما شهما وارثي من يهان ويسلم .. ذكرت الجواهري كونه تاريخ العراق الوطني وهو فرد ومجموع وكونه ايضا يتناغم او على الاصح ان ابا كاطع يتناغم معه او ان ابا كاطع امتداده في الحس الادبي المؤجج وهو بهذا ابو كاطع ودانتي وقبلهم فرجيل الوثني واخرون واخص بالذكر شمران لان من احاديثه من اذاعة بغداد ذات يوم حين كان يتحدث عن المقبرة الجمهورية عن لسان امراءة بسيطة لاتميز بين المقبرة الملكيةواسم الجمهورية بعد سالت عن المستسفى الملكي اجابوها بان لاتسال عن المستشفى الملكي بل تحول اسمه الى الجمهوري وحين وصلت الى المقبرة الملكية سالت نفس الشخص ولكن ليس عن المقبرة الملكية بل عن المقبرة الجمهورية فاجابوها بالمقبرة الملكية بعد ذلك قالت لهم.. حرنه بيكم نكول المستشفى الملكي تكولون المستشفى الجمهوري نكول المقبرة الجمهورية تكولون كذ... هكذا كان شمران الياسري والان فعلا تححق ماكان قد قاله شمران في المقبرة الجمهورية التي اطبق عليها بفضل حكومة التوافق وساقول عنك ياشمران من انك كنت حقا قد استشرفت مبكرا ما نحن فيه بعد نصف قرن ... نعم لان لشمران دروس في الوطنية تبقى عصية على من يريد ان يجمع بين خدمة الناس والمشاركة في حكومة طائفية وفساد مالي وهجرة شعب ودولة بلا سيادة وهذا يعني .. وطن غير حر.. وبؤس زاد حدود خط الفقر فيه بنسبة تتجاوز الخمس والثلاثين بالمئة وهو بلد الثروات وهذا يعني شعب غير سعيد وهنا يراودني سؤال... هل انا مخطئ حين اقول... هل تتجدد الوطنية حين يتكرر شمران الياسري.؟ وهل ستضمر حين تتصافح ايدي مناضلي الامس بامبريالية اليوم مثل ما تصافحت وصولية الامس بالشيطان الاكبر اليوم..؟




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور وقانون النفط وشمس الديمقراطية
- المستحيل في الشرق ممكن في الغرب.....
- لعنة التاريخ وقفص الاتهام ثمن الاستهانة بالشعب يا حكام العرا ...
- من يستطع احصاء الازمات العراقية .....؟
- الامم المتحدة وقضية كركوك والحلول الناجعة
- رحمة بحسين صالح جبر ياحكومة السويد الديمقراطية والعادلة
- المتهم من الحكومة والبرلمان العراقي بريئ ولو تثبت ادانته....
- مصائب ومحن الطفل العراقي ويوم الطفل العالمي...
- طالما انا حاكم ولازلت في الحكم فانا ناجح....
- بعد كل الكوارث ... الحل الامريكي الى اين في العراق...؟
- وداعا ايتها النزاهة
- متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟
- العراق بلد بلد اتعب الحاكمين والمحكومين
- المراة العراقية وديمقراطية الاحتلال....
- لا تستوحشو طريق الحق لقلة سالكيه.....
- شكرا سيدتي سعاد خيري
- كيف سنجمع شتات شعبنا....؟
- مسكين يادستور العراق ستبقى مطارد حالك حال شعبنا ...
- لمن سنتحدث وبمن نقتدي...؟
- هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - اذا تكرر شمران الياسري تجددت الوطنية