أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد أبو مطر - نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل: وهذا دليل جديد من قادتهم














المزيد.....

نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل: وهذا دليل جديد من قادتهم


أحمد أبو مطر

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت كثيرا ، وتحدثت صراحة في أكثر من لقاء تلفزيوني بأن إيران ملالي الخميني بالنسبة لرؤيتي الفكرية لا تختلف عن دولة إسرائيل ، لأنه لا يوجد احتلال جميل يمكن الدفاع عنه واحتلال قبيح يجب مقاومته ، فالاحتلال احتلال بدليل أنني هاجمت بعنف احتلال صدام حسين لدولة الكويت العربية المستقلة ، وملالي إيران من الخميني إلى خلفائه كانوا وما زالوا يحتلون الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث التي تم احتلالها في زمن الشاه ، وبالتالي فهم لا يختلفون عن الشاه الذي كانت الصحافه العربية تسميه ( شرطي إسرائيل في المنطقة ) وبالتالي فهذا الوصف ينطبق على الملالي رغم تلفعهم بعباءة الإسلام ، وغالبية ممارستهم ضد الإسلام بدءا من استمرار احتلالهم للأرض العربية وإشاعتهم لأفكار القتل والتكفير ضد خصومهم .

وقبل أيام قليلة أضاف حسين شريعتمداري مستشار المرشد الأعلى في إيران والمشرف العام على مؤسسة كيهان الصحفية دليلا جديدا واضحا صريحا ، يثبت صدق رؤيتي ضد أولئك الملالي ذوي السياسات الاستعمارية التوسعية ، فقد أعلن ذلك المستشار أن ( هناك حساب منفصل للبحرين بين دول مجلس التعاون في الخليج ( الفارسي ) حسب وصفه ، لأن البحرين جزء من الأراضي الإيرانية وقد انفصلت عن إيران إثر تسوية غير قانونية بين الشاه المعدوم وحكومات الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ). من يصدق هذا التصريح الصادر عن ميناحيم بيجن الإيراني ؟. ويدّعي هذا الاحتلالي الكريه أنّ ( المطلب الأساسي للشعب البحريني حاليا هو إعادة هذه المحافظة التي تمّ فصلها عن إيران إلى الوطن الأم والأصلي أي إيران الإسلامية ومن بديهيات الأمور أنه لا يجب ولا يمكن التخلي عن هذا الحق المطلق لإيران والناس في هذه المحافظة التي تمّ فصلها ). وهذا يعني أن شاه إيران كان أكثر إنسانية وديمقراطية من ملالي إيران لأنه اعترف بنتائج الانتخابات التي صوّت فيها شعب البحرين العربي للاستقلال أي أنهم دولة عربية لا علاقة لها بإيران الفارسية .

هذا ولم يتأخر رد فعل كافة الفعاليات البحرينية العربية التي رفضت هذه التصريحات والمواقف الاحتلالية الإستعمارية ، بدءا من حكومة البحرين والأمين العام لجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي الدكتور حسن مدن الذي أعلن أن ( عروبة البحرين أمر محسوم بإرادة شعبها وبإقرار المنظمات الدولية التي قبلت البحرين دولة مستقلة ذات سيادة على أراضيها وشعب البحرين بأكمله ملتزم بعروبة بلده واستقلاله ) ، وكذلك الدكتور عبده محمد حسن رئيس شورى جمعية الوفاق الإسلامية المعارضة الذي قال ( إن تصريحات المسؤول الإيراني مردودة عليه ، وأن لشعب البحرين خياره الذي عبّر عنه في الاستفتاء الذي أجرته الأمم المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي...وهذا أسخف ما سمعته أذني ..والبحرين مملكة عربية مسلمة وكان من المفترض لهذا المسؤول أن ينظر للتاريخ ليعرف أن انتماء البحرين منذ القدم كان عربيا إسلاميا منذ فجر التاريخ ). وكذلك الناطق باسم المجلس الإسلامي العلماني الشيعي الشيخ محمد صنقور الذي أكدّ ( أن موضوع استقلال البحرين محسوم رسميا وشعبيا ).

أين العرب والجامعة العربية؟

هذه المواقف الاحتلالية التوسعية الإيرانية ينبغي أن لا تمر بسهولة ، فالجامعة العربية التي تدعو لاجتماعات طارئة لأمور عادية وليست بهذه الخطورة يتوقع أن تدعو لاجتماع طارىء لشجب هذه المواقف من ملالي إيران والتأكيد على استقلال البحرين وعروبتها ، و الموقف العروبي المطلوب هو من حلفاء إيران مثل النظام السوري وحزب الله وحماس وغيرهم أن يدللوا على عروبتهم الحقيقية إن كانت موجودة، ويعلنوا رفضهم لهذه المواقف الإيرانية التي ليست من فراغ بل من نظرة توسعية تثبت أن التسلح الإيراني لا ولن يهدد إسرائيل ، فهو موجه للجوار العربي ليس لاستمرار احتلال ما سبق أن احتلوه ، ولكن لتوسعات احتلالية جديدة لن تكون البحرين فقط إن سكت العروبيون التقدميون .

ومن ناحية موازية ينبغي على بعض القوى العراقية تحديدا أن تعلن موقفها خاصة أنها لا تضيع فرصة دون الدفاع عن ملالي إيران وسياساتهم ، ويتضح ذلك من مواقف بعض الكتاب العراقيين الذي يهاجمون كل من ينتقد السياسة الإيرانية ويلصقون به صفة الطائفية . الموقف الإيراني الجديد واضح في صفته الاحتلالية التوسعية ولا يحتاج إلى توضيح ، فالكاتب أو السياسي العربي إما أن يكون ضده أو معه ، فالاحتلال احتلال ينبغي رفضه أيا كانت ديانة ومذهب المنادي به ، ولن يخدعنا ملالي إيران بدفاعهم المزعوم عن الإسلام فالمسلم الحقيقي لا يمكن أن يفكر في احتلال شعب مسلم آخر ....الموقف خطير ويحتاج لردود فعل عربية تناسب خطورته .
[email protected]
www.dr-abumatar.com



#أحمد_أبو_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الواقع الفلسطيني
- بيان للناس
- أنا وظلامي جاهل في الاتجاه المعاكس
- قضيلة الشيخة . إذا لم تستح فقل ما شئت
- أحزاب المعارضة الأردنية: موقف شجاع وجريء
- لقاء صحفي مع قارىء
- انقلاب حماس العسكري: طعنة غدر لمصر ودورها
- ما هذا الجنون الفلسطيني؟
- مصر أم الدنيا: إلى أين؟
- ما العيب في نشر غسيلنا الفلسطيني الوسخ؟
- لماذا السلاح الفلسطيني...؟
- نكبات الشعب الفلسطيني
- في ذكرى النكبة ..هدايا فتح وحماس للشعب الفلسطيني
- في ذكرى الطاغية المقبور
- توضيح مهم من الشيخ الخراشي
- الأردن وحق العودة
- تفاصيل و توضيحات حول مؤتمر الأقليات
- الطريق إلى أربيل
- ماذا حدث؟ ماذا تحقق في مؤتمر الأقليات في زيوريخ؟
- مجنون يحكي و عاقل يسمع


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد أبو مطر - نعم إيران لا تختلف عن إسرائيل: وهذا دليل جديد من قادتهم