حوار

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 05:00
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

هل الكذب والتكفير والقتل الابرياء دون وجه الحق يؤدي الى الحوار ؟
هل النداءات والشكاوى المظلومين يسمع من قبل المسؤولين الذين جاثمين على صدور مجتمعاتنا ؟
أليس التكفير والارهاب والفساد الاداري والاختطاف الاغنياء او اولاد الاغنياء وتهديدهم بالقتل سلاح الضعفاء ؟
أليس قول الحق مرّْ ؟ وسكوت عن الحق شيطان اخرس !!
لماذا سكت كثيرون عن العملية الارهابية التي ارتكبت بحق التوركمان في ناحية آمرلي ؟
لماذا لا يمدوا يد المساعدة لأهالي الشهداء ناحية آمرلي ؟
لماذا يديرون ظهورهم للتركمان ؟
لماذا كل هذا التعصب باتجاه القوميةالثالثة ؟
لماذا كل هذا الاهمال من قبل المسؤولين والمنتسبين الشرطة والجيش؟
هل تستحق القومية الثالثة كل هذا التهميش والغبن ؟
نحن توركمان نطالب العراقيين بالوحدة وعدم اهدار بارض الوطن العراق . وحدة العراق مطلب اكثر ية من الشعب العراقي ، وعلينا ان نسعى ، لكن الوحدة تكون على كتاب الله وسنة رسوله .. لا على حساب كتاب الله و سنة رسوله .
ولهذا اخترنا الحوار كطريقة لحل الخلاف ومنهجاً لبيان الحقيقة ........
قبل عام تقريبا رفع مجموعة من الكُتابْ صوتهم طالبين حوار مع المثقفين من التوركمان لتقريب وجهات نظر بين اطياف العراقية ، ولكن مع الاسف الشديد كل هؤلاء الكتاب لم يحركوا ساكنا ولم ينطقوا بكلمة واحد حول عمليات الارهاربية التي ارتكبت بحق المدنيين من التوركمان !!
لماذا السكوت ؟ هل تخافون من الاحزاب القومية التي تنتمون اليها ؟ ام ماذا ؟
تدعون باليسارية والاممية .. أليس مواطن توركماني جزء من الامة العراقية ؟
كيف تريدون محاورة مع توركمان وانتم ساكتين عن الحقوق المشروعة لتوركمان ؟
انا اتابع مقالاتكم انتم تدافعون عن كل الاطياف العراقية وخاصة الاثنيات مثل ايزيديين ومندانيين ما عدا توركمان وكلدان واشور ... للعلم ان التوركمان والكلدان والاشور هم القوميات الاساسية في بلاد بين النهرين . واخيراً لا حوار مع الناس الذين يحاولون تقليل من شئن التوركمان حسب رأيي الشخصي .. وسؤال الاخير هل مصيبة قوم عند قوم فوائد ؟؟؟؟

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات