تضامنوا مع المواقع العراقية الحرة على شبكة الانترنيت ! قاطعوا المواقع ذات المنهج الشمولي السوقي !

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 602 - 2003 / 9 / 25 - 03:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                                     

  الكلمة الطيبة التي كتبتها السيدة أميرة بيت شموئيل تضامنا مع المواقع العراقية الحرة والشجاعة على شبكة الانترنيت ، حفزتني على توجيه التحية للسيدة الكاتبة على هذه البادرة وعلى إعلان تضامني  التام مع دعوتها المخلصة  ، وبدوري أدعو  جميع الكتاب والقراء إلى إعلان تضامنهم مع هذه المواقع التي تخوض تجربة صعبة وجديدة في ميدان الإعلام الحديث  ، وتحاول بجرأة أن ترسخ تقاليد الصحافة العراقية الحرة ذات اللغة النقية والمهجوسة بأخلاق وتقاليد أبناء الرافدين  وأمجاد الإعلام النزيه المقاوم للدكتاتوريات والمحتلين على مر العصور .
ولتسمح لي السيدة أميرة بأن أضيف إلى قائمة أسماء المواقع التي ذكرتها أسماء أخرى إخبارية وأدبية وفنية  منها موقع " الحالم بغد أفضل " و " نسابا " و" مسرحيون " و" كيكا " و  " أقواس "  التي  أثبتت أنها تمت بوشيجة قوية للمواقع التي ذكرتها من حيث الإخلاص لقول الحقيقة ،ورفض اضطهاد الكتاب والقراء بالممارسة القمعية واللغة المبتذلة ،  ومن حيث البحث عن الحقيقة مهما كانت علقما والتبشير بالجمال والفن الحقيقي غير المدجن .. ومعذرة إن كنت نسيت أسماء أخرى .
أختصر وأقول :
نعم لدعوة السيدة أميرة بيت شموئيل !
نعم لكل قلم حر وموقع حر وقارئ حر !
نعم للتضامن مع الكتاب والصحافيين من ضحايا حملات التشويه والتشنيع والشتم والحرمان !
لا للإرهاب الإعلامي وكتم الأصوات والسماجة  !
لا لحرمان الناس – والكتاب خصوصا -  من الدفاع عن أنفسهم في مواجهة جندرمة الإنترنيت  من أصدقاء الاحتلال أو من ذيول الإعلام البعثي الشمولي  !

نص كلمة السيدة أميرة بيت شموئيل ":
لماذا تتعرض المواقع العراقية الحرة الى هجوم واستفزاز؟؟

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=10214

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات