أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - السلام المحموم في الزمن المأزوم















المزيد.....

السلام المحموم في الزمن المأزوم


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 10:07
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))

هل حان موعد الحصاد؟؟؟

لا اعتقد أن احد يستطيع أن ينكر , بان أيادي عربية وإقليمية ودولية,تقف خلف ما وصلت إليه الأوضاع الفلسطينية, بدء بتفكيك نسيجها الوطني السياسي,وانهيار صرح الوحدة الوطنية, وصولا إلى وضعها على لائحة الوصاية, وعدم أهلية قادتها لمواكبة الحضارة الغربية وفشلها بالصعود لقاطرة القرية الكونية الصغيرة المتحضرة, بل وتمردها على الحذو على هدي الأنظمة العربية المعتدلة, وقد تسابقت تلك الأيادي في مارثون سياسي هادف, إلى شق صف الكيان الفلسطيني السياسي, وتصنيف ذلك الكيان حسب أجندات تلك الدول, إلى قوى شرعية وأخرى غير شرعية, بمعايير باطلة, فتصبح الشرعية هي الأجندات الخارجية, واللاشرعية الوحيدة هي الأجندة الفلسطينية.

لاشيء من فراغ, ولا عطاء مجاني

لم تبخل تلك الأقطاب العربية والإقليمية والدولية, بعطائها السخي, من دعم مادي غير محدود لكنه مشروط, وتأييد سياسي إلى ابعد الحدود,لدرجة أن المراقب السطحي للأمور, كاد أن يتخيل أن العالم صُدم للحال الفلسطيني, وانقسم على نفسه من اجل عيون فلسطين, ومن اجل شرف أحزابها, والحقيقة على خلاف ذلك تماما, فكل الأجندات الخارجية تصب في بوتقة الحلف الواحد مع تعدد الأهداف واختلاف الشعارات.

فقد دعم هذا الطرف الإقليمي شرعية فلسطينية, وأجزل الدعم طرف دولي أخر لشرعية مخالفة, وصور الأمر على انه صراع بين الخير والشر, صراع بين الإيمان والكفر, صراع بين الحق والباطل, صراع بين العلمانية والإسلام, صراع بين الاعتدال والتطرف, وقد أوصلونا بدعمهم المسموم, لتنفيذ مخططاتهم , بترجمة مخلصة وأمينة فأصبحنا في معيتهم متنفذون, وقد سرنا بجنون صوب المربع المشئوم, وذلك حسب خارطة شاملة, كل الطرق بها تؤدي إلى الولايات المتحدة الأمريكية, ومن دار في فلكها, ومن خرج عن تلك المسارات يصبح لدى تلك الدول, خائن وهالك وملعون.

فسقطت كل القلاع السياسية الوطنية, وسقطت غزة أو أسقطت من الحسابات الشرعية, والهدف سقوط سقف اكبر مما نتخيله ونحن قصار النظر, أو قد يتخيله منا العارفون وللنظر يغضون, ففرحنا بلعبة نصر الشرعية على اللاشرعية, ونتحفز ونتوعد بانتزاع الشرعية من اللاشرعية, وقد باتت الأوضاع السياسية, والاقتصادية, والاجتماعية, آيلة للسقوط الأكبر,والمنقذ هو من يملك مفاتيح إعادة ترتيب لعبة الأجزاء المبعثرة, والأوراق السائبه, والتي تم العبث بقدسيتها عن عمد وتقصد خبيث. ونحن أبطال مخططاتهم, فنحن المنفذون والمتنفذون.
فقد شهدنا في ذروة الطوفان والفتنة المأساوية, تسو نومي اللهث خلف التقاط نسخة من تلك المفاتيح, فجميع تلك الأطراف العربية والإقليمية والدولية,كما أدت دورها المناط لها في جريمة الانزلاق الدموي, فقد وعدت بنسخة من مفاتيح اللعبة للفوز بدور في إدارة تلك اللعبة القذرة, والحصول على مقاعد ذات قيمة في ساحة الوليمة القادمة.
وقد ادعى الجميع بما لهم من امتدادات داخل ساحات الوغى الإجرامية, أنهم حصلوا على نسخة من تلك المفاتيح, مما يفيد أن كل منها يملك التحكم في زمام الأمور على الساحة الفلسطينية, وأنهم قادرين على تسخين أو تبريد أو حتى تفجير تلك الساحة متى طاب لهم كل حسب مصلحته, ومن ثم حاولت الأطراف الدولية الأخرى, الادعاء بان تلك النسخ التي تملكها الأطراف العربية والإقليمية, هي نسخ غير شرعية وغير أصلية, وبالتالي هي غير قادرة على الحسم وان تمكنت من فتح وإغلاق بعض الأبواب الأولية, وان الكبار فقط هم القادرين على حسم المشهد الفلسطيني, كل بحجم مالديه من رصيد في افتعال تلك الفتنة الدموية, لان الحسم المقصود يحمل من الأهداف , مايجعل المشهد الفلسطيني الحديث مهيأ لحقبة قادمة, يطلق عليها حقبة الدولة والسلام, والأمن والازدهار, والتنمية والاستقرار, وتبرهن الأطراف الأقوى والأكثر ادعاء بالشرعية, وأحقية الوصاية, وهي صاحبة المشروع الأوسطي والمتوسطي, وصاحبة الشراك والكمائن والمخططات, إنها تملك المفاتيح الأصلية والفاعلة, على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي, والحقيقة أن جميع تلك الأطراف ولا استثني منهم أحدا, عربية وإقليمية ودولية, تداعت على وحدة نسيجنا الوطني كما تتداعى الأكلة على قصعتها, ففتحنا لهم أبواب حصوننا الوطنية على مصارعها,ليلقوا بكل أثقالهم الجرثومية والوبائية, في عمق كياننا, حتى سقطت المحرمات, وشطبت كل الخطوط الحمر, وتم استبدالها عن طيب خاطر, بمحرمات مستوردة ملوثة, وألوان هي رغم سطوعها, الذي يخال للمنبطحين في أحضان الآخرين, أنها النور الذي سيضيء عتمة نفقهم على درب التحرير, في حين أنها إشعاعات سرطانية, تستهدف تلويث المناخات الوطنية, ودك قلاع الوحدة الشرعية, فتستهدف بعد سقوط الوحدة كركيزة وطنية إستراتيجية, الانكشاف والنيل من سقف الثوابت الوطنية التاريخية الفلسطينية, لاجئين, وقدس, ومياه وحدود!!!!

دعاة الفتنة هم دعاة السلام هم دعاة الإنقاذ

فمنذ الإرهاصات الأولى لمخططاتهم الخبيثة, وادعاء تشجيع المؤسسة والمجتمع المدني, والإصلاحات, والديمقراطية, ثم استعداء إفرازات تلك الشراك السياسية, والانتقال خطوة أكثر دمارا, بتحفيز وتنمية الخلافات الداخلية, وإيصالها بيد المتنفذين لهذا الحلف الإقليمي, وذاك الحلف الدولي, وما بينهما من عرابين ومقاولي مهمات سياسية, لهذا الطرف وذاك, وقد انطلقت صفارات الاقتتال الداخلي من تلك المنصات الإقليمية والدولية, فأصبح المشهد الفلسطيني الأسود يحتل المرتبة الأولى لسوق نخاسة الفضائيات التي لم تكن بعيدة عن الموالاة لهذا المعسكر أو ذاك, واختلط الحابل بالنابل, وتضعضعت الشعوب العربية, التي هي الأخرى انقسمت على نفسها, بين مؤيد لهذه الشرعية الإسلامية ولاعن للشرعية الدولية, ومؤيد للشرعية التاريخية ولاعن للشرعية الإقليمية, وآخرين هم الأغلبية, ينادون في صحراء العدم,, إنها الفتنة,,, إنها المؤامرة,, ولا حياة لمن تنادي,فقد سبق السيف العزل, ولم يتدارك المختصمون الخطر الوافد, فقد حصل كل منهم على ضمانات الدعم المطلق, بل هناك أطراف عربية مشوهة التاريخ ومشبوهة الأهداف, أو عزت لأحد الفريقين, بأنه لن ينالهم من المجتمع الدولي ولا من العدو القريب أي عقوبات, لان هذا المشهد هو المطلوب, وقد قرأ البعض أن جزء من الفريق الخصم, لن ينزعج من هذا المشهد, لأنه يريد التغيير وترتيب بعض الوراق المتناثرة بفعل الانفلات القيادي, وتحولت المعركة إلى تصفية حسابات قديمة حديثة, وانفلت حبل الجنون على غاريه, وهبت رياح الضياع, مما انشرح له صدور الأعداء العلنيين ومن يدعون الصداقة والإخاء, فقد نجحت مخططاتهم, وقد نفذناها بإخلاص, وأسدل الستار على هذا المشهد الأسود.

إزاحة ستار المسرح على مشهد جديد

لقد أزاح الأشرار عن وجوههم البشعة, الأوشحة والأقنعة الدموية, كي يتنكروا بأوشحة وأقنعة أكثر دموية على مصير القضية الفلسطينية, أقنعة حديثة زائفة تتناسب والشعارات الجديدة للأخيار والطيبون والمنقذون, ومن أصبحوا يتباكون على الدم الفلسطيني, ويضربون أخماسهم بأسداسهم من هول الجريمة وتداعياتها على مصير القضية الفلسطينية, وعلى الوحدة الوطنية, وكأنهم أبرياء من تلك الآثام, وهم كالقاتل الذي يسير في جنازة الضحية, تراه يذرف الدموع بحرارة كالتماسيح المتوحشة, واستبدل شعار العتب واللوم على التخاذل والتواطؤ العربي, بشعار العتب واللعنة على الإجرام والعبث الفلسطيني الفلسطيني,, ما كل هذا الغباء أيتها الأحزاب الفلسطينية؟؟؟!!!

استدرجت حركة حماس من الشرك السياسي إلى الشرك العسكري, وتم رسم صورة للأحزاب الأخرى بأنها سيدة التداول السلطوي السلمي, وسيدة الموقف بعدم الانجرار لنداء الفتنة الدموية, وأصبح المشهد الفلسطيني غاية في السخف, سقطت الشرعية السياسية, وتم تجريم الشرعية العسكرية في مواجهة العدو, وبات الوضع بحاجة إلى مهدي سياسي منتظر, ومخلص اقتصادي رءوم, ليضع نصب عينية ومليء ضميره الحق الفلسطيني, فوصل المشهد مؤخرا على خشبة المسرح, من دراما وطنية, إلى كوميديا سياسية مصائرية, فالمشهد أشبه بعرائس وخيوط الليلة الكبيرة, استعراضات وقمم واجتماعات, ورباعيات, وثنائيات, وتفرد, ورحلات مكوكية مكثفة, بالطبع ليس من اجل رأب الصدع, وليس من اجل توحيد الصف, وليس من اجل ري بذور المقاومة, التي تضمن عدم العبث بالحق والثوابت, وإنما من اجل موسم الحصاد, لما زرع في المشهد الأول!!!!

الإعداد لهجوم السلام

فحديثا تتناقل وسائل الإعلام , العديد من التوجهات والتحركات المرتقبة, ظاهرها هجوم سلام حميم, وباطنها استثمار عاجل لحالة الترنح والتشنج والانشقاق والتشتت الوطني الفلسطيني ولاشيء من فراغ, وكل اثر خلفه مؤثر, وكل فعل وراءه فاعل, فيترقب البعض زيارة ذات أهمية لوزيرة الخارجية الأمريكية نذيرة الشؤم, ويتوهم الحالمون, أن بجعبتها بشائر الوصفة السحرية, كي ترسم المشهد الأخير لسلام الدولتين,,,ما أجمله من مسمى,,, وما أقبحه من مخطط صيد جديد,,, ويترقب البعض الأخر لقاء القمة بين الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي, وما يتوقع أن يتمخض عنه ذلك اللقاء من انطلاقة حقيقية وصادقة للسلام, وقد صدح ((يهود اولمرت)) في قمة شرم الشيخ بنيته عدم تفويت هذه الفرصة التاريخية للسلام, ويتناغم مع سيده بوش الابن بشعار الدولتين((طبعا بدون قدس ولاجئين,,, ويترقب البعض الأخر هجوم السلام العربي المرتقب, فمزمع أن يتم غزو عربي قريب لعاصمة الدولة العبرية, بهجوم عربي شامل, وبتفويض غير مسبوق من جامعة الدول العربية,لكل من الجبهة المصرية والأردنية على مستوى وزراء الخارجية, لقيادة هجوم السلام المضاد, وانتزاع الاستسلام وفرض إستراتيجية السلام, وإعادة تفعيل وإحياء المبادرة العربية بعد طول موات؟؟؟!!!

ويطل علينا أخيرا هجوم أوروبي مكثف, بعد أن أغرقنا مؤخرا وسابقا, بجزيل العطاء المادي, ولن يبخلوا علينا بالعطاء المعنوي, فقد دعا وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا واسبانيا, وسبع دول أوروبية أخرى, إلى عقد مؤتمر دولي بشان الصراع الفلسطيني_الصهيوني, ولاحظوا أن هؤلاء الأخيار يقولون((يتعين على الكيان الإسرائيلي تقديم مزيدا من التنازلات من اجل السلام)) ولا أخال أن أحدا من صغار السياسة, يجهل طبيعة التنازلات المطلوبة والممكنة, من إزالة حواجز عسكرية وإعادة تموضع, وإفراج عن أرصدة مالية متراكمة من عوائد الضرائب الفلسطينية, والإفراج عن عدد من الأسرى ممن انقضت محكومياتهم أو حديثي الاعتقال المعتقلين لهذا الغرض,, وحتى ماتنوي القيام به الدولة العبرية من اجل دعم السلطة الوطنية الشرعية, بالنية عن إطلاق سراح 250 أسير فلسطيني, يحمل كل معاني الخبث والفتنة, بالتفريق بين أسرى حركة فتح وأسرى الحركات الأخرى,,,, ومزيدا من هجوم الأخيار!!!

ويكفينا دلالة على جدية مخطط هجوم السلام, واختزال الوقت والثوابت, وتذليل الصعاب بتدميرها طبعا, انه تم تعيين المجرم المأزوم المهزوم((توني بلير)) كمبعوث جديد للجنة الوساطة الرباعية للاستسلام في الشرق الأوسط, وهذا التكليف بحد ذاته لمهمة واحدة , مدتها قرابة العام والنصف, هي عمر كثير من الكيانات السياسية القائمة أو الآيلة للسقوط, والمطلوب تكثيف الجهود, وتجاوز عقبات الثوابت, بتأجيلها إلى ابد أعمار القادة الحاليين, كضمانة لميلاد الدولة الفلسطينية العتيدة, ومن ثم يعلن في حدائق البيت الأسود عن انتهاء الصراع الفلسطيني_الصهيوني, وترفع على بيارق الانجاز التاريخي المزور, رايات ميلاد فجر السلام الجديد ذو العمر المديد, وبهذا يكون المحفل والاحتفال, كلعبة تكريم لاعتزال اكبر اثنين من قادة الإجرام الإنساني((جورج بوش الابن, وياوره الخاص توني بلير)), بل سيعتبر المحفل حسب المخطط ترحيبا بقادة أوروبيون جدد ووداع آخرين انتهت صلاحياتهم, وجيل بالتواتر الاستعماري يسلم جيل,وسيكون عريف الحفل الجديد هو الأمين العام للأمم المتحدة, الرجل الكوري الوديع الذي حضي على الدعم العربي السخي في مواجهة المرشح العربي الأخر, واعتقد انه على هامش التأريخ, وفي ظل الأضواء الأقل أهمية لهذا المحفل الدولي, من المتوقع تكريم قادة عرب وقيادات فلسطينية تستحق وسام نوبل للسلام من جديد!!!

وسيتوج هذا الحفل بأول طلائع قوات حفظ السلام الدولية المتدفقة على دولة فلسطين, والتي ستكون في حقيقتها قوات حربية تسبق الدولة التي لن تتجاوز بقيامها,برتوكول المحفل العالمي لتخريج رواد الإجرام بمكياج رجال السلام, وستعمل تلك القوات مؤكدا تحت سقف الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, وما أدراك ما الفصل السابع ,عندما يخصص للقضايا العربية, وذلك لتثبيت السلام المطلوب, وضرب الأشرار الذين يطالبون بتقرير المصير وكنس الاحتلال, وبعد أعوام يمكن المطالبة بتنفيذ استحقاقات نتائج المحفل العالمي!!!

وهنا نقول شتان مابين الحقيقة والوهم, شتان مابين النظرية والتطبيق, فلن يصمد الإعلان عن الدولة الفلسطينية أيام بعد الميلاد, إلا وتكون المقاتلات الحربية الصهيونية, قد دكت العمق الفلسطيني, واغتالت القادة, وارتكبت المجازر وسط الجمهور المتشكك في المصداقية الصهيونية, لتقطع الشك باليقين, وارددها للعام الثالث على التوالي دون كلل أو ملل,حسب أُم مقالاتي, والتي تعهدت أن انشرها موسميا مابقيت حيا, وأتحدى بها أي مُدعي بان يثبت لي ما إذا تزحزحت الثوابت والأيدلوجية الصهيونية قيد أُنملة عن مسلماتها وكانت ومازالت وستبقى المقالة الأم بعنوان(( وهم التسوية السلمية في ظل الثوابت الصهيونية)), وأخرى بعنوان((السلام وفلسفة القوة الأمريكية)) أرجو أن يخذلني الصهاينة ويجانبني الصواب في رؤيتي هذه المرة الضبابية!!!!

وعلى ضوء ذلك , هل سنتدارك القادم قبل المحفل العالمي الخبيث,لنعيد ترميم جبهتنا المترهلة والممزقة بفعل كل الشياطين عربا وإقليميين ودوليين, هل سنعد جبهتنا كمسرح لأنشودة السلام الحزين, أم لأنشودة الثورة القادمة التي ستتحطم على صخورها, كل مشاريع التصفية والبيع الرخيص؟؟؟أفيقوا أيها المتناحرون لحساب غيركم,أفيقوا أيها السكارى المنتقمون,,, فالقضية الفلسطينية تمر في اخطر منعطفات المؤامرة,,, توحدوا ,,, تطهروا,,,فان هجوم السلام يحمل بين طياته خطر الإجرام.

اعلم أنني مجرد مناضل ومثقف, وصفر في معادلة المهزلة, وسط حيتان القرار الوطني, اعلم أن صوتي كقارب صغير تتقاذفه أمواج المحيطات الهادرة, ولن استطيع حرف مسار المخطط المقدر, لكني مؤمن باني صاحب رسالة لن اتزحزح عنها حتى يظهرها الله أو اقضي دونها, وفي هذا الصخب يؤسفني أن أقول لكم نحن على موعد مع وليمة سلام على موائد اللئام, والوجبة ستكون ماتبقى من فلسطين إن لم يستيقظ النيام.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة في مهب رياح صناعية ؟؟!!
- قصتي مع الضيف آلن جونستون
- الخيار الدولي ذر للرماد في العيون
- هاني الحسن في ذمة الجزيرة
- لا أهلا ولا سهلا بالمجرم توني بلير
- قمة شرم الشيخ بين التقليدية والاختراق
- ** سؤال حماس لدعوى اغتيال عباس **
- متى ياغزة الإجابة ؟؟؟
- المقاومة,, ماضي,,, حاضر ,,, مستقبل ؟؟؟
- الدوامة والمخرج
- الرهان الخاسر والفاتورة الباهظة
- بيوت الرحمن حِصن أمان لا وكر إجرام
- زمام المبادرة الإستراتيجية
- غزة في المزاد العلني قريبا
- د.عزمي بشارة الى أين ؟؟؟
- الشيطان يكمن في التفاصيل
- تهديد (( يهود أولمرت )) على مَحمَل الجَد
- دولة الرؤساء ((لا لمجزرة نهر البارد ))ا
- العين الساهرة ((عظيمة يامصر))ا
- احذروا دعوة نتنياهو_ قطع الكهرباء ((1))ي


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - السلام المحموم في الزمن المأزوم