علم مراسلنا الخاص انه بعد ان اصدرت الفنانة الفلسطينية المغتربة , سامية حلبي كتابها حول " فن المقاومة الفلسطينية " في صيف هذا العام . اثمر جهدها المتواصل عن اقامة معرض للفنون التشكيلية الفلسطينية تحت عنوان " الفن من اجل المقاومة " .. وهو المعرض الذي يضم اعمال بعض من الفنانين الذين تناولتهم في دراستها انفة الذكر .
ومن اجل تنفيذ مشروع هذا المعرضى تم التعاون بين مؤسسة الجسر الامريكية وبين قاعة معرض تريبس الواقعة بمنهاتن السفلى في مدينة نيويورك .. وذلك من اجل هذا المعرض الذي فتح ابوابه لعشاق الفن الانساني, منذ السادس من ايلول الجاري ليستمر في استقبال زائريه حتى الـ 27 منه .
الجدير بالذكر , ان صاحبة الفكرة الفنانة سامية اسعد حلبي, ابنة مدينة يافا الفلسطينية , التي هُجرت من وطنها مع افراد اسرتها وهي بعد في صبا العمر , لا زالت تعمل دون كلل في مضمار رفع شأن الفنون التشكيلية الفلسطينية وتعريف العالم بها , وهي التي سترافق هذا المعرض طيلة ايامه , حيث ستقوم على استقبال زائريه واطلاعهم على نتائج بحثها الذي اعتمد على هذه الاعمال وغيرها .. كما ستشرح لهم عن طريقة جمعها لهذه الاعمال , وعن صعوبة نقلها والحصول عليها , وذلك بسبب وجود الاحتلال وبسبب تهجير ابناء الشعب الفلسطيني وتشتتهم في بقاع الدنيا .
يضم المعرض اعمال اصلية واخرى مصورة , من تلك التي تناولتها الباحثة الفنانة سامية في دراستها " فن المقومة الفلسطينة " الذي اصدرت منه 200 نسخة فقط . وقد شاركت اعمال كل من الفنانين الاتية اسمائهم : زاهد عزت حرش وخليل ريان واسامه سعيد وابن كفر قاسم الفنان عبد التمام طه .. كما شارك من غزة كل من عبدالناصر امير ورائد عيسى ومحمد الهواجري وومحمدابو سال وفايز السرساوي .. ومن بيت لحم جوني اندوني ورامز الاعرج .. وجزء من جدارية شيخ التشكيليين الفلسطينيين الفنان الراحل مصطفى الحلاج , بالاضافة الى الفنان الكشندر هاندل من جمهورية الدومنيكان . والملفت للنظر ان العديد من هذه الاسماء هي اسماء جديدة لم تشتمل عليها دراسة الفنانة حلبي في كتابها المذكور .