اقرأوا هذا الخبر الكارثي !!

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 601 - 2003 / 9 / 24 - 01:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                                                                  
إلى المثقفين والإعلاميين والأدباء والفنانين العرب ،الذين صفقوا طويلا لبطلهم صدام التكريتي .
إلى الشعراء العرب والعراقيين الذين "تمربدوا " في مهرجانات نظام  العسف والجريمة ،فيما كان العراقيون يخوضون في بحار دماء القمع .
إلى الأنذال الذين تظاهروا يرفعون صورة المجرم ويطالبون بعودته إلى السلطة  في مدينة الفلوجة !
إلى الرجال الجوف والنساء الفقاعات من العراقيين ،الذين خلعوا عروبتهم و عمقهم الروحي  كما يخلع الجورب القذر معتقدين بأنهم سينتقمون هكذا من الفاشية وهم في الحقيقة يمهدون لها طريق العودة .
إلى العراقيين في الوسط والجنوب والشمال المخدرين والغائبين عن الوعي و الذين غرقوا في "سابع نومة " يتفرجون على الأمريكان وهم يستعدون لتقسيم العراق إلى جمهورات طائفية وعنصرية  متذابحة ، وعلى الفاشيين وهم يزحفون ثانية نحو القصر الجمهوري !
إلى  الأحزاب والعشائر والميليشيات  والحوزات والجوزات والموزات  التي لا تهش ولا تنش في مواجهة الاحتلال ولا في مواجهة عصابات وبقايا الفاشية البعثية ..
إلى المستكلبين على فتات الكعكعة البريمرية وعظام الوزارات  الملطخة بدماء أطفال ونساء العراق . .
إلى الجميع ..إلى الجميع ..
اقرأوا هذا الخبر  الكارثي ،
واستعملوا رؤوسكم وضمائركم كما ينبغي وإلا فالوحش عائد !

       من أرشيف نظام صدام:
إعدام صف مدرسي كامل بسبب كلمة.   
من أرشيف نظام صدام: إعدام صف مدرسي كامل بسبب كلمة

بغداد- محيط : نشرت الجمعية العراقية لحقوق الإنسان أسماء 13 طالبا كانوا من الصف الرابع في مدرسة إعدادية الكاظمية، عندما اعتقلوا واعدموا سنة 1983 شنقا، بسبب ظهور عبارة "يسقط صدام حسين " على سبورة صفهم. وقالت الجمعية في بيان أمس إن الطلبة الذين لم يزد عمر أكبرهم على 17 عاما تم التعرف على هوياتهم أخيرا، وهم يمثلون جزءاً من صف كامل تعرض للإعدام جميع طلابه الذين لم يعرف عددهم الكامل بعد. / عن موقع العراق للجميع iraq4all.dk.

 

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات