محاولة يائسة لأقناع الرأي العام العمالي بشرعية القيادة السابق.. حقائق حول رسالة أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء النقابات العامة والفرعية لأتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

عبد الكريم عبد السادة

الحوار المتمدن-العدد: 1971 - 2007 / 7 / 9 - 11:27
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

اطلعت من موقع المجالس العمالية وعبر صفحة مخصصة للاراء حول اخر المستجدات في قيادة اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق ، على ما جاء في رسالة اعضاء المكتب التنفيذي ورؤوساء النقابات ...الخ ، وبودي ان اشير الى بعض الحقائق التي تدحض ما جاء في هذه الرسالة واهمها مايلي :

1- ورد في الرسالة ان هناك ( 5 ) اشخاص منحوا صفة اعضاء مكتب تنفيذي من خلال ( انتخابات تكميلية ) لا يعرف متى عقدت وتحت اشراف من ؟. هذا اولاً و ثانياً : يفترض في هكذا حالات ان تبلغ كافة الفروع والنقابات العامة من اجل ترشيح مندوبيها لهذه الانتخابات المزعومة باعتبار ، ان المكتب التنفيذي هو الهيئة القيادية لاتحاد المجالس في عموم العراق هو ليس المركز حصراً ،واذا كان السيد فلاح علوان يصر فعلاً على ان هكذا انتخابات قد حدثت ، فهذه مخالفة قانونية لا اعتقد انه قادر على تبريرها مطلقاً ، هذا من جهة ومن اخرى لم يشر السيد فلاح علوان او يوضح الى اي نقابات ينتمي هؤلاء) العمال ) ، ومن المعروف ايضا في اي انتخابات تجري لابد من اصدار بيان بهذا الشأن ونحن نتسائل عن هكذا بيان يوثق هذه الانتخابات.
2- تضمنت الرسالة اسماء لفروع وهمية في الناصرية وكربلاء ونقابات لا اساس لها في البصرة ، ويعرف كل من يعمل في مجال الحركة العمالية و النقابات ان الفرع والنقابة العامة لا يكتسبان الصفة الشرعية الا من خلال انعقاد مؤتمر تنتخب به الهيئة القيادية وهذا معمول به في كل الاتحادات ويتذكر السيد فلاح اننا في البصرة عقدنا مؤتمراً هو بنفسه اضافى وفد مكون من سامح عاشور و الرفيقة نادية محمود اضافة الى السيدة ينار محمد و كذلك وفود من الاتحادات والنقابات المتواجدة في البصرة و ممثل عن رئاسة الادعاء العام للتوقيع على محضر الانتخابات.وقبل هذا المؤتمر كان يسمى التنظيم ( اللجنة التحضيرية لفرع اتحاد المجالس والنقابات العمالية في البصرة ). اني كعضو مكتب تنفيذي منتخب في المؤتمر الثاني اعرف تماما ان اية انتخابات لم تجري لا في الناصرية ولا كربلاء، وبالتالي لا تسمى فروعاً بل نقابات او لجان تحضيرية.

3- ان اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد في 2/6 /2007 والذي اتخذ فيه جملة قرارات من بينها قرارات بتنحية السيد فلاح علوان من رئاسة المكتب وقرارات بإنهاء عضوية عدد من الاعضاء لكونهم خرجوا من اتحاد المجالس وكونوا اتحادات ومنهم سعيد نعمة وحسن عبد الزهرة ، وبالرغم من كل هذا يرى السيد فلاح علوان ان خطواتنا غير قانونية ، لذا اتسائل كيف ان السيد سعد شاكر وهو عضو مكتب تنفيذي وقد استقال رسمياً من اتحاد المجالس والغى النقابة التي يقودها في المشاريع النفطية على ارضية خلافه مع فلاح علوان وشكل بدلا عنها رابطة ، وهذه الواقعة معروفة ومسجلة بوثائق الاتحاد ، و مع هذا يحتفظ بعضويته في المكتب التنفيذي اليست هذه مخالفة قانونية واضحة وصريحة ، ام ان الحاجة لجمع اكبر عدد من الاشخاص المؤيدين لفلاح هو الهم الاكبر بالنسبة له ولو ادى ذلك التجاوز على كل المواثيق والانظمة التي تحكم العمل في الاتحاد انها سياسة الكيل بمكيالين لا اكثر من اجل المصالح الشخصية.
4- ورد اسم السيد (فيصل قاسم) باعتباره رئيس نقابة غاز الجنوب في البصرة وكذلك السيد ( حسن علاوي ) رئيس ما يسمى رئيس اللجنة النقابية في خطوط الأنابيب ، مما يؤسف له جداً ان السيد فلاح علوان لا يكتفي بان ( يكذب ) على نفسه بل يتجاوز ذلك الى الضحك على ذقون الاخرين ايضاً ، فالمعروف لنا ونحن العاملون في البصرة و في القطاع النفطي تحديداً ، ان هناك نقابة واحدة في غاز الجنوب تابعة الى اتحاد نقابات النفط في الجنوب والذي يرأسه السيد ( حسن جمعة ) وكذلك نقابة واحدة لذات الاتحاد في شركة الخطوط و الانابيب وهي التي قادت الاضراب الاخير الذي دفع بقوات الفرقة العاشرة والياتها محاصرتهم و على ضوئه اصدر رئيس الوزراء مذكرة بقادة الاضراب ، ورغم معرفتنا التفصيلية كوننا نعمل في قطاع النفط بعد وجود نقابة واحدة تابعة لفلاح علوان وسنرغم انفسنا على تصديقة لنسأله ما هو دور نقابته المزعومة بالاضراب الاخير ولماذا لم نسمع أي شي عنها او بيان منها. وسنرسل لكم لاحقاً تاكيدا رسميا و خطياً من اتحاد نقابات النفط حول النقابات المزعومة التي يقودها فيصل قاسم و حسن علاوي ، اننا ورغم كل ما حدث ندعو السيد فلاح علوان الى ان يتعامل بالحقائق وان يكون موضوعياً ، اما اذا كان لا يستطيع فتلك كارثة بحق النضال العمالي.

#عبد_الكريم_عبد_السادة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات