من هنا تأتي المقاومة، من هؤلاء الذين يحلمون بعودة الدكتاتور، هل يعقل أن يتقبل شعبا عريقا بالحضارة الإنسانية عائلة القتل والأجرام والتشريد والنفي وتحطيم العراق أرضا وشعبا وخيرات ؟ تلك هي مأساة العربان الذين حالوا في الأيام التالية لسقوط الدكتاتور وانكشاف جرائمه التي تسترت عليها فضائيات وأنظمة ومثقفي العربان طويلا، أقول حاول هؤلاء لفترة بسيطة ان يصوروا ان هذه المقاومة لا علاقة لها برأس الأجرام والدكتاتورية صدام حسين، ولكن الحقائق تثبت يوما بعد يوم إن ما يسمى مقاومة هي بقايا هذا النظام العفن، فهنا كان يَقبل الفاشلون بأفضل الكليات العراقية ومؤسسات الجيش والأمن، وكل أوكار الجريمة كانت مفتوحة لهم لكي يمار سوا السلطة والنهب والتلذذ بقتل شعب بكاملة، هؤلاء لا يستطيعوا أن يتقبلوا أو يتصوروا بعد 35 عاما من الحكم إنهم أصبحوا صفرا بلا جاه ولا سلطة ولا إمكانية لمواصلة جرائمهم بالقتل والاستحواذ على ثروات البلد وطاقاته وخيراته..
القدس العربي الناطق الرسمي باسم المقاومة وبعد أن أصبح كل شئ معروف وأمام وسائل الاعلام حول طبيعة هذه المقاومة الإجرامية يبدوا أنها رأت إن تتحدث عن حقيقة هذه المقاومة وارتباطاتها بالنظام السابق طبعا بدعم من كل قوى الإرهاب في العالم ولكن الفرق بيننا وبين القدس هو كبير، هم يريدوا تحطيم بلدنا ومستقبلة ومهمتنا كعراقيين هو فضح هذا الزيف، وان الحلم بعودة العراق إلى زمن الشعارات الساقطة التي ترضي القومجيين العربان قد ولى إلى الأبد…
التعليق التالي من القدس
وشهد شاهد من أهلها نقلا عن القدس العربي الصادرة23/09/2003 - 08:43:4
من جهة اخري تظاهر حوالي 250 شخصا في الفلوجة رافعين صور الرئيس العراقي السابق صدام حسين ومطالبين بعودة هذا الاخير الي السلطة. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا قرب سوق وسط المدينة ذات الغالبية السنية التي تقع علي بعد 60 كلم غربي بغداد الخزي للخونة في الامة العربية و ما نتخلي عن اثنين، العراق وصدام حسين و الفلوجة ام الرجال الاحرار .
وكتب علي لافتة رفعها المتظاهرون اهالي الفلوجة يؤكدون مبايعتهم للقائد المجاهد والبطل العربي صدام حسين . (تفاصيل ص 3و4و5)
وتم ذبح خرفان في الساحة في حين عزفت فرقة موسيقية انغاما وسط طلقات الابتهاج.
وتعذر معرفة سبب تنظيم هذه المظاهرة.
وتظاهر الخميس الماضي حوالي 300 شخص في الخالدية التي تبعد بضع كيلومترات الي الغرب من الفلوجة رافعين شعارات مؤيدة لصدام حسين في الموقع ذاته الذي شهد هجوما علي قافلة عسكرية امريكية اوقع خسائر في صفوف القوات الامريكية.
وكتب اهالي تكريت معقل الرئيس السابق والتي تقع علي بعد حوالي 175 كلم شمالي بغداد العراقيون لن ينسوك ابدا و عاش صدام الي الابد .