أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفاء سلطان - الوطن ليس أرضا وذكريات...بل هو الإنسان! (8)















المزيد.....

الوطن ليس أرضا وذكريات...بل هو الإنسان! (8)


وفاء سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 12:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت مؤخراً مقالاً شيقاً للغاية يسأل الباحث وكاتب المقال في بدايته سؤالا يبعث على الحيرة
من أقرب الناس إلى الإنسان؟! زوجه.. والداه.. أخوته.. أم أبناؤه؟
وينشلني الباحث من حيرة السؤال ليرميني في غرابة الجواب!
أخوته؟! كان آخر مايمكن أن أتوقعه!
يحاول الباحث علميّا وعمليّا ـ من خلال تجاربه واستنتاجاته ـ أن يبرهن صحّة جوابه.
قد يبدو بأن الإنسان أشدّ ارتباطا بزوجه وأبنائه، وربّما بوالديه! ولكن في كثير من الأحيان تسوء علاقة الإخوة بعضهم مع البعض الآخر لسبب أو لآخر. وقد ينفرون بحكم تلك الظروف، التي تخلقها في أغلب الأحيان روح المنافسة أو خاصة الأنانيّة، قد ينفر واحدهم من الآخر ويضطرون إلى القطيعة حتى إشعار قد يفرضه الزمن يوما وقد لايفرضه أبدا.
من الناحية العلمية، يُثبتُ الباحث بأن الأخوة هم الأقرب وراثيا. فلقد حصلوا على مادتهم الوراثية من نفس المصدر. ولذلك هم متشابهون وراثيا إلى حد لايمكن أن يتكرر مع مخلوق آخر سواء مع أحد الوالدين أو مع أحد الأبناء.
لا يتشابه الإنسان بنفس الدرجة مع أحد والديه لأنهما لم يستقيا مادتها الوراثية من نفس المصدر. ولا يتشابه بنفس الدرجة مع ابنه لأنهما لم يستقيا مادتهما الوراثية من نفس المصدر. ناهيك عن الزوج الذي لا يشاطره أية مصدر للمادة الوراثية!
ويضيف الباحث إلى تلك الحقيقة حقيقة أخرى وهي أن الأخوة تتشارك بنفس التاريخ الطفولي ـ وهو أهم زمن لبناء الانسان جسديّا وعقليّا ونفسيّا ـ خلافا لتاريخهم مع آبائهم وأبنائهم وأزواجهم. ولذلك تراهم الأقرب بالخصائص والصفات والعواطف.
لم أتأكد من صحة تلك الحقيقة إلاّ عندما تقابلت وسوزان في مطار قطر. أحسست بأنّ الحيّاة رُدّت إلي بعد نوبة اغماء.
في المقعد الخلفي للسيارة التي ركبناها جلسنا متجاورتين وعلى حدّ تعبير "فيروز": حكينا في خمس دقايق عن ست شهور!
بل في نصف ساعة عن طفولة ودهر وتاريخ!
أميرة صار لها ثلاث بنات.. سلوى تزوجت أكرم.. هناء سافرت إلى ألمانيا.. ياحرام أبو عدنان عطاك عمرو.. فريدة طلقت زوجها..
ـ طلقت زوجها أم هو طلقها؟!!
وتردّ سوزان ببراءة طفولية: مافي فرق هو طلق هي طلقت!
وأرد: ديري بالك ياسوزان! لاتتعدّي على حقّ الرجل هو ينكح وهو يطلق!
وتضحك: هذه أنت ياوفاء! مازلت تحملين السلم بالعرض؟!!
ـ سأظلّ أحمله بالعرض، حتّى يتوقّف الإنسان في وطني عن الزحف ويعود ليمشي بالطول!
**************
اختلط عليّ الأمر ونحن في الطريق إلى بيت أختي! هل أنا في قطر أم في بالم سبرينغ في كاليفورنيا؟!!
يتناثر السحر، الذي تخلّفه الأصابع الغربيّة عادة أينما لمست وحلّت، يتناثر على طرفيّ الطريق.
ليست قطر سوى مشروع بناء لم ينته بعد!
كلّ شيء يفائلك بالخير، ولكن يطرح عليك بالمقابل سؤالا: هل يترافق هذا التطوّر العمراني مع تطوّر فكري وعقلي؟!! هذا ماوعدت نفسي أن أسعى لمعرفته، إن استطعت، خلال الاسبوعين اللذين خططت لقضائهما في قطر.
**************
تسكن أختي بيتا نموذجيا جميلا، تتوفر فيه كلّ متطلبات الحياة، ولا يختلف كثيرا عن بيتي في كاليفورنيا.
الفارق الوحيد كانت بُرتقالا!
بُرتقالا صبيّة افريقيّة صبغت وجهها سُمرة التمر الهندي، وتجسّدت في معالمها نكهة التوابل الإفريقية.
هي من اثيوبيا، وتشبه إلى حد كبير حفنة من البن الاثيوبيّ تحمًّص لتوه فوق موقد من الجمر.
استقبلتنا بابتسامة هادئة ومدت يدها كي تلتقط حقيبتي.
شعرت أمامها بالإحراج! لم أعتد على أحد يحمل لي حقائبي.
تلك المشكلة كانت من أعقد المشاكل التي واجهتني أثناء وجودي في قطر. لم يكن من السهل أن أتقمّص شخصية جديدة، شخصيّة تعرف كيف ترسم حدودا بين البشر، حدودا بين بُرتقالا ووفاء!
كانت بُرتقالا تحمل لي كأس الماء، وتجلب القهوة الصباحية إلى سريري، وتسارع لتنظيف حذائي كلّما خلعته!
لقد فشلت فشلا ذريعا في أداء الدور! لست زوجة لهارون الرشيد، ولن أقبل أن أكون! كلّما حملت لي كأسا من الماء أحمل لها كأسا آخر. وكلّما رأيتها تحمل صينيّة القهوة أهبّ من فراشي وأصب لها فنجانا، وكلّما التقطت فردة حذاء أسرعت لإلتقاط الفردة الأخرى.
لم تُخلق بُرتقالا لتكون مجرد خادمة، ولم تُخلق وفاء لتكون مجرد سيّدة!
الإنسان، أيّ انسان، خُلق ليخدم ولكن ليس للحدّ الذي يسيء إلى سيادته. على الإنسان أن يبقى سيّد نفسه!
ذكّرتني بُرتقالا بالسيّدة غارسيّا.
السيدة غارسيّا امرأة مكسيكيّة تزورني في نهاية عطلة الاسبوع لتساعدني في تنظيف البيت وتحضير طعام الغداء.
لا يميّز الضيوف بيني وبينها. في أمريكا لا يوجد خدم!
كلانا سيّدتان!
*************
"الخدم في قطر" قضيّة أكلت من أعصابي حتى أتلفتها. كنت أراهن في الأٍسواق العامة يمشين مع الأطفال وراء النساء القطريات بطريقة مذلّة للغاية. وكنت أتابع الجرائم التي تُرتكب بحقّهم في دول الخليج العربي في الصحف الصادرة هناك. على مدى اسبوعين قرأت عن أربع منها.
خادمة اندونيسيّة كان سيّدها السعودي يعرّضها لأبشع أنواع التعذيب أثناء ممارسته للجنس معها كأن يحرق السجائر على جسدها. عندما أحسّ بأنها على شفى الموت برقعها من رأسها حتى أخمص قدمها، ثم أعطاها بعض النقود ووضعها على متن طائرة عائدة إلى بلدها.
في مطار قطر غطّت الطائرة لتلتقط بعض الركاب، وإذ بالخادمة المغدورة تقع على الأرض من شدّة الإعياء.
قامت سلطات المطار بنقلها إلى المشفى على الفور وتمّ التحقيق معها. نشرت الصحف الصادرة في قطر ملابسات القضيّة، ولكنّها أحجمت عن نشر اسم المجرم حفاظا على "سمعته"!
طبعا حفاظا على "سمعته"! وتمسكا بالتعاليم الإسلامية: إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا!
استبدل "السيّد" السعودي شملته بالقبعة التكساسيّة، لكنّه ظلّ بدويا حتى نخاع عظمه!
كيف ستقنعه منظّمات حقوق الإنسان بأن خادمته ليست مما "ملكت يمينه"، وبأن الإنسان، أي انسان، َيملك ولا يُملَك!
***************
بحكم كون زوج اختي رجل أعمال معروف، انهالت علينا الدعوات من كلّ حدب وصوب. لم نجتمع على مائدة واحدة مرتين!
منذ اليوم الأول لزيارتنا قالت اختي: مدعوون اليوم لتناول الفطور مع الدكتور أحمد وزوجته وعلى الغداء مع المهندس فلان وغدا صباحا.. وبعد غد.. أما الثلاثاء فموعدنا مع فاطمة وكومة نسوان.. وهكذا حتى آخر يوم من أيام زيارتي المقررة.
تفاءلت خيرا وقلت أحدّث نفسي: سيتاح لي أن أتعرف على المجتمع القطري من صغيره حتى كبيره!
لم يكتب لي قدري حتى تاريخ اللحظة التي وطأت بها قدمي أرض قطر أن ألتقي بمواطن قطري، ولا أعرف شيئا عن المرأة القطريّة. إنّها لفرصة رائعة! أشكر أمريكا التي قبلت أن تشرّفني بجواز سفرها، وبموجب ذلك الجواز سيتاح لي أن أتعرف على اخواني العربان من المحيط إلى الخليج بدون وجع دماغ!
*************
عام 1987 قرأت في المجلة الطبيّة التابعة لنقابة الأطباء السوريين نبأ مفاده أن الكويت تستضيف مؤتمرا طبيّا يعمّه الأطباء من جميع أنحاء العالم والدعوة اليه عامة.
انطلت عليّ الكذبة! فـتأبطت جواز سفري وهويّة النقابة وبعض الأوراق المهمّة وتوجهت إلى السفارة الكويتيّة في دمشق، وأنا في قمّة نشوتي: سأتعرف على اخوة "لم تلدهم أمي" عن كثب!
ـ سيادة السفير! علمت أنكم تستضيفون مؤتمرا طبيّا في الكويت، وبودي أن أحضر المؤتمر بعد أن اطلعت على جدول أعماله! ألقيت أمامه جواز سفري، وأنا على ثقة بأن ترحيبه سيكون أكثر ممّا أتوقّعه!
ـ من حضرتك؟ ومن وجّه لك الدعوة؟
ـ أنا الطبيبة فلانة الفلاني، لا أعتقد أنني بحاجة لدعوة طالما أعلنتم بأنّ الدعوة عامة! سأقوم بالزيارة على حسابي الخاص!
ـ ياسيّدتي! هذا كلام غير مقبول! أنا آسف لا أستطيع أن أمنحك إذنا بالدخول إلاّ بموجب دعوة من الحكومة الكويتيّة!
ثم أعاد إليّ بأدب جواز سفري. خرجت وأنا أهتف:
بلاد العرب أوطاني ............. من الشام لبغدان
ومن نجد إلى يمن .............. إلى مصر فتطوان
فلا حدّ يُباعدنا ................. ولا دين يُفرّقنا
لسان الضاد يجمعنا ............ بغسّان وعدنان
منذ تلك اللحظة وحتى تاريخ اليوم، كان حضرة ذلك السفير أول "غسّان" وآخر "عدنان" من الكويت كتب لي قدري أن أعرفه عن كثب، ونعم المعرفة!
**************
توافدنا صباحا إلى بيت فاطمة من كلّ حدب وصوب. رهط كبير من النساء! فاطمة مدرّسة من سوريّة.. هند مهندسة من الاردن.. أمل طبيبة فلسطينيّة.. منى حاملة شهادة اقتصاد وتجارة من مصر.. سميرة مدرسة فرنسي من الجزائر.. سوسن مصممة أزياء لبنانيّة.. ضاعت الطاسة ولم أعد أعرف فلانة من فلانة. كلّ مابقي في ذهني بأنّني لم أسمع بأيّة سيدة من قطر!
جمعتنا مائدة الفطور التي غصّت بكلّ فنون وجنون الطعام! خلا الجو لهؤلاء النسوة كي يسرحن ويمرحن بعيدا عن أنظار الرجال، فرحنا يتبارينا بسرد حكايا الموائد وطرق تحضير الأطباق!
فاطمة تجيد حفر أقراص الكبّة، هند مختصة بالمناسف، أمل بالفطاير والحلويات، منى بالملوخية والكوشري، سميرة بالكسكس على مرق الدجاج، سوسن بالمازاوات الزحلاويّة، سوزان باللزانيا على الطريقة الإيطاليّة. أقحمت نفسي في الحديث، خجلا وأدبا، ورويت لهم طريقة تحضيري للديك الرومي حسب الذوق العام في كاليفورنيا.
بعد أن أُتخمنا من كثرة الطعام جلسنا نثرثر على فنجان قهوة!
كانت الموضة وتقليعاتها الجديدة في الأسواق موضوع شيّق آخر، وجدت فيه النسوة ضالتهن المنشودة.
ـ الكوافير الفلاني أشطر فهو يجيد تصفيف شعري وصبغه بطريقة سحريّة..
ـ "ماك" أفضل أنواع الماكياج، فزوجي يحبّ لون وجهي عندما أستخدم مساحيقه..
ـ "ناين ويست" أفضل ماركة أحذية ولا ألبس إلا منها..
ـ لقد اعتدت على بدلات "نيويورك جونسون" ويسحرني حسن تصميمها..
ـ أهداني زوجي بمناسبة عيد زواجنا عطر "اليزابيت آردن" فهو يعرف أنني أفضله..
استمر السجال، واكتشفت أنني جاهلة بأمور كثيرة في الحياة!.
مرّ على وجودي في أمريكا قرابة سبعة عشر عاما لكنني لا أعرف غيضا من فيض ما تعرفه تلك النسوة في عالم الموضة والأزياء!
وبعد مرور وقت أحسّت إحداهن بمللي فاقترحت، من باب التعاطف معي وشفقة على صمتي، أن يغيّرن الموضوع ويبدأن تلطيفا للجو بإلقاء بعض النكت!
بدأت مباراة جديدة، ولكن هذه المرّة من العيار الثقيل. فالنكتة التي لاتنزل تحت الزنّار لا تلقى من يضحك!
حاولن اقحامي في الحديث، فأصريّن على أن أروي لهن نكة أمريكيّة "من الزنّار ونازل"!
ـ نكتة أمريكيّة من الزنار ونازل؟!! لامانع لدّي، ولكن المشكلة أنّ الأمريكان يروون العورة من الزنار وطالع، ولا يهمهم ماتحت الزنار!
تذكّرت نكتة روتها لي صديقة سوريّة على الهاتف من ألمانيا. لم أضحك في حياتي على نكتة كما ضحكت على تلك النكتة!
وبدأت:
قام سيادة اللواء مصطفى طلاس بجولة تفقّدية للجبهة السوريّة. كان يرتدي بدلته العسكريّة ويحمل كلاشينكوف بيده تحسبا لكلّ طارئ. وفجأة انقضّت عليه ضبعة من أحد الأحراش القريبة من مرتفعات الجولان وأكلته. أبرقت منظّمة حقوق الحيوان في اسرائيل، وخلال دقائق، ببرقيّة تعزية إلى الحكومة السوريّة. وهنا قاطعتني فاطمة: برقيّة تعزية بطلاس؟!!
ـ بل بالضبعة! لأنها ماتت من كثر ما "خريت" نياشين!
لم ترق النكة للسيّدات!
يبدو لأنها نزلت تحت زنار الضبعة وطلعت فوق زنّار طلاس!
*************
يسألني البعض في وطني الأم: ألا تحسيّن بالغربة في أمريكا؟!!
وأقسم لهولاء: بأنني ما أحسست يوما في أمريكا بالغربة التي أحسست بها وأنا أجالس هؤلاء النسوة!
الوحدة إحساس أكثر ممّا هي مسألة عدد. قد تعيش محاطا بأهلك وعشيرتك وتحسّ بأنّك وحيد، عندما لا تفهم أحدا ولا أحد يفهمك.
تساءلت في سرّي: ما الفرق بين تلك المجموعة من النساء، والتي تحمل أعلى الشهادات، وبين المجموعة التي قابلتها في مقام السيدة زينب؟!!
وتوصلت إلى قناعة مطلقة: بأنّ المسافة التي تفصل بين هاتين المجموعتين هي، بالتمام والكمال، نفس المسافة التي تفصل بين الطرّة والنقش!
كلاهما وجهان لعملة واحدة!
********************



#وفاء_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 7
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 6
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 5
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 4
- الوطن ليس أرض وذكريات.. بل إنّه الإنسان!! 3
- الوطن ليس أرض وذكريات... بل إنّه الإنسان!! 2
- الوطن ليس أرض وذكريات... بل إنّه الإنسان!! 1
- متى يكون الغرب آمناً؟!!
- على ذقن من يضحك الإخوان المسلمون؟!!
- آن لكم أن تروا مَلِكَكم عارياً أيها المهللون!!
- هل من ثقافة تنقذ تلك الأمّة..؟!!
- بشار الأسد: هذا الشبل من ذاك الأسد!!
- د. رجاء بن سلامة: جهل.... أم غيرة؟!!
- المقابلة التي أجراها موقع -تقرير واشنطن- مع وفاء سلطان
- متى يخلع شيوخ السعودية سراويلهم الغربية؟!!
- صراع حضارات…؟!! الأخيرة
- صراع حضارات.. ؟!! 3
- صراع حضارات..؟! 2
- صراع حضارات...؟!! 1
- كلمة وفاء سلطان في مؤتمر حقوق الأقليات في زوريخ


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفاء سلطان - الوطن ليس أرضا وذكريات...بل هو الإنسان! (8)