أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمه الهلال - تُرى من يهدر دماء حكامنا العرب؟!














المزيد.....

تُرى من يهدر دماء حكامنا العرب؟!


فاطمه الهلال

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 12:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لم يعرف الناس الكثير منهم والبسطاء بشكل خاص سلمان رشدي إلا من خلال الضجة التي أثيرت حوله عندما كتب كتابه آيات شيطانيه وعندما أهدر الخميني دمه, وعندما ثارت الكثير من الرؤوس الإسلامية الكبيره ولم أقرأ الكتاب ولم يقرأه الكثير ممن ثاروا وبذلوا الغالي والنفيس للدفاع عن الإسلام الذي دنسوه بتخلفهم ونفاقهم قبل أن يدنسه سلمان رشدي بكتاب أو غيره بكاريكاتير أنا لا أدافع عن سلمان رشدي ولا غيره ولا أحارب احداً لقولٍ قاله ما لم يضر أحداً ,فكان الأولى أن نرد على كتابه بكتاب نناقش فيه ما جاء به في كتابه أو قولاً يبين آراءنا وكفى أو نتجاهله ومن أراد فليقرأ الكتاب أو يمتنع عنه,لقد صدع رؤوسنا وعاظ السلاطين بهذا الموضوع وكان الأجدى لو حاربوا الجهل والتخلف والفقر الذي تقف وراءه الحكومات العربية, الحكومات القمعية التي لا تحترم أي إنسان وأي حقوق إنسانيه وتكاد تمتلئ أراضيها بسجون ومعتقلات مخيفه يشيب لها رأس الطفل الرضيع كان الأجدى بهم أن يمتنعوا عن إصدار الفتاوى المفصلة على هوى الأصنام العربية التي يسبحون بحمدها ويقدسونها ويعبدونها ليل نهار وكأنهم لا يرون كل ذلك وكأن الإسلام جاء ليرسخ مبادئ القمع والجهل والتخلف وينشر الفقر والظلم في كل مكان وتثور ثائرتهم فقط لأن أحدهم كتب كتاباً ينتقد فيه دين أو شريعة أو نبي فمتى ياتُرى يهدرون دم الطغاة العرب في كل مكان؟؟!
إن تردي حال شعوبهم وفقرها وجهلها وسوء أحوالهم المعيشية هي ما تسيء إلي الإسلام والي نظره العالم لمن يدينون بالدين الاسلامي اكثر مما يمكن ان يسيئ اليه رسام دينماركي او الف سلمان رشدي اخر , فهل نطمع من شيوخنا العظام وفلاسفه الذود عن الدين بالفتاوي الدمويه , ان يفتوا فتوى مره واحده في الاتجاه الصحيح؟!



#فاطمه_الهلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل تكثف غاراتها على غزة وتقصف المسجد الإندونيسي
- استقبلها الآن بأعلى جودة .. تردد قناة طيور الجنة TOYOUR EL-J ...
- منظمة: 4 من كل 5 مهاجرين مهددين بالترحيل من أميركا مسيحيون
- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاطمه الهلال - تُرى من يهدر دماء حكامنا العرب؟!