أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - دخلتُ حقيبتي كي أستريح !














المزيد.....

دخلتُ حقيبتي كي أستريح !


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:04
المحور: الادب والفن
    



كأني لم أُعوِّلْ في الحقولِ
على ندى عودٍ وقِشِّ
كأني لم أُشاركْ بُلبُلاً ببناءِ عُشِّ
بلى , لكنما واهٍ هو الخيطُ
الذي يمتَدُّ ما بين الجدارِ وظلِّهِ ,
ما بين فكري وارتعاشِ يدي
فأكتبُ حين تبزغُ أوَّلُ البسماتِ ,
أوَّلُ خَلْجةٍ في المُتعَباتِ من القلوبِ ,
الصافياتِ من الندوبِ ,
الصاعداتِ كما البخارِ
الى أقانيمِ الغروبِ
وإنَّ لي شمساً أقاسِمُها أفانينَ الزوالِ
اذا ارتمَتْ مَخمورةً خلفَ التلالِ
وإنني مازلتُ مَيّالاً لحكمةِ عُقدتي
من سَيلِ أرقامِ
فما انا بالرياضيِّ الذي دانتْ لهُ الدنيا
أُوافيكم وعقلي بين أقدامي !
وما انا بالذي يُعْلي الكفافَ
وإنما جوعٌ انا ,
جوعُ الحياةِ الى الحياةِ ,
نشيدُها ,
تمجيدُ موكبِها الجليلِ
وإنْ بدا في لحنِ آثامِ !
وفي ظنّي الغِنى يعني الترقُّبِ ,
يعني أنكَ كالمدى المفتوحِ مدفوعٌ بإلهامِ
وها انا ذا دخلتُ حقيبتي كي أستريحَ !
فليس وقتُ الناسِ وقتي
ولي قلبٌ حزينٌ - ليس يهدأ - حالمٌ
وصفيُّهُ قمرٌ يبايعُهُ على الأحزانِ
محزوناً يغيبُ ومُغْمَضَ الوجناتِ يأتي !

*-*-*-*-*
تموز - كولونيـا - 2007



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرارُكِ لا قراري
- دار حضانة الأيتام – مقبرةُ أزهارٍ جماعية
- موسيقى وأفكار
- على صهوةِ دَيناصور
- هل انهارَ الإتحاد السوفيتي ؟!
- حوارات فكرية وسياسية واقتصادية مع الدكتور كاظم حبيب
- أبكيكَ كي تزعلْ !
- مباهج انضباط الحارثية
- الشخصية المحمدية
- المانيا من الشوفينية الى التَحَدُّث باللغة الأجنبية !
- الألوية
- السياسة بين الجِينات والجِنِّيات !
- الجواهر فيما ينطقهُ عدنان الظاهر !
- الغرباء وملكة الصعاليك
- نوافذي تنوء بالآفاق
- رحلةٌ مع حكمةِ الأيزيديِّ
- مَقامة مُوَقَّعة
- غيضٌ من غيض
- بين يَدَيْ الحُمّى
- الأحلام بوصفها هاوية !


المزيد.....




- منذ الرومان.. مدينة تونسية تحافظ على فن الفسيفساء
- المخرج عبد الرحمن المانع.. إبداع قطري في مهرجان أثينا السينم ...
- انطلاق الدورة الصيفية لموسم  أصيلة الثقافي الدولي ال45
- أعرفها قبل أي حد نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ” بوابة ...
- استعلم برابط مباشر.. نتائج الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس ...
- الان ظهرت ..نتيجة الدبلومات الفنية 2024 جميع المحافظات fany. ...
- استعلم حالا وفورا.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 صناعي و ...
- أصالة في -ليلة وردة-.. اعتذار وتفاعل على رد طريف من أحلام بخ ...
- شاهد.. حضور لافت للفنانين الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية ...
- بالصور| بيت المدى يستذكر الفنان المسرحي قاسم محمد


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - دخلتُ حقيبتي كي أستريح !