أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - خطباء المساجد وقود المتطرفين














المزيد.....

خطباء المساجد وقود المتطرفين


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 1968 - 2007 / 7 / 6 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يمكن معالجة أي مشكلة بدون البحث عن أسباب نشأتها و أسباب استمرارها ليعلم الجميع أن هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية التي بلغت المئات ستصبح بالآلاف و سوف تستمر بالقتل إذا لم يعد للمسجد دوره الطبيعي سوف يأتي علينا وقت يصبح فيه كل مسجد دولة و لكل خطيب إمارة خاصة به أحدى المشاكل التي تعاني منها العائلات و نحن منهم لم نعد نرسل أبناءَنا للمساجد هل تعلمون لماذا؟
لأننا إذا أرسلنا أبنائنا إلى المسجد لا ندري كيف سيعودون إلى المنزل و أي ملة سيعتنقون هل يصبحون مع السلفيين أم مع الأخوان أم مع القاعدة أم أم ونحن نريدهم مسلمين ....
أين الدولة من كل ما يحصل لم نعد نشعر أننا في بيوت الله ولكن في مقرات للأحزاب و لم نعد نشعر بالهدوء و السكينة بأي مسجد ندخله.
لنشاهد من يصعد إلى المنابر ومن يتكلم من وراء الميكرفونات بعد الصلوات و من يدرس في المساجد؟ أولاد و جهلة و حزبيون.
ترى الخطيب في المسجد يتكلم في كل شيء من الاقتصاد إلى الطب إلى كل شيء و هو لم يتجاوز العشرين عاما و لا يعرف شيء لا عن الطب ولا عن الإسلام ولا عن الأقصاد المهم انه يتبع احد الأحزاب الدينية .
أحد الخطباء يصيح من على المنبر هذا القلب الذي يضخ 100 لتر من الدم في الدقيقة الله أكبر مع العلم أن القلب يضخ خمسة لترات من الدم في الدقيقة من يوقف هؤلاء الجهلة عن زرع الجهل بين أبنائنا .
أحدهم يتكلم في الاقتصاد: لو قاطعنا المنتجات الغربية لانتهى الاقتصاد الغربي لا أدري من أين أتى بهذا الكلام و من قال له أن الاقتصاد الغربي أو ألأمريكي ينتظر منا أن نشتري منتجاته.
إن مبيعات أي شركة من الشركات الأمريكية الكبرى تعادل و تزيد في بعض الشركات عن دخل كل الدول العربية مجتمعة ماذا يعرف هذا الخطيب عن الاقتصاد وهل يبنى الاقتصاد على التجهيل والصياح , على المنابر أم في التخطيط؟ مااجمل الكلام من فوق المنبر حتى لا يستطيع احد أن يوقف عن الكذب .
هل تعلم أيها الخطيب الجاهل إن الشعب الأمريكي تبرع عام 2006 ب 295مليار دولار كم دخل الوطن العربي مجتمعاً و هل تعلم أن هذا المبلغ يقضي على الفقر في الوطن العربي .
أتحدى أي خطيب مسجد أن يعرف كم ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية.
دولة في أوروبا الغربية مثل أسبانيا ميزانيتها أكبر من ميزانية الدول العربية مجتمعة فلمصلحة من هذا الجهل و التجهيل؟
و الآن إذ نأتي إلى المهم و هو حديث الجهاد هذا الحديث الذي يمد الإرهابيين و التكفيريين بالوقود.
من النادر أن تدخل مسجداً لا تسمع فيه حديثاً عن الجهاد و الشهادة إن كان قبل الصلاة أم بعد الصلاة أم أثناء خطبة الجمعة هذه الكلمات التي تصدح فيها ميكروفونات المساجد من قبل أولاد جهلة لا يعرفون شيء عن الإسلام غير بعض الكلمات فمن وضعهم على المنابر ومن سمح لهم بالتدريس في المساجد و تركهم يتكلمون بين الصلوات بهذه الميكروفونات و خاصة عندما يكون المستمعين من الشباب الجهلة الذين لا يعرفون شيئاً عن الإسلام .
الم يعد للمنابر وللمساجد حرمة عند الأحزاب الإسلامية ليسمحوا للجهلة والأميين بتسلق المنابر .
سؤال: لماذا الحديث عن الجهاد و الشهادة بشكل عام و مبهم و الدعاء على معتنقي الديانات الأخرى بالموت والتشريد لم أعرف إن رسول الله كان يأمرا صحابه بالدعاء على اليهود والنصارى من أين أتوا بهذا الدعاء اللهم عليك باليهود والنصارى إلى أخر الدعاء من أين أتى هذا الدعاء وكيف نرضى مثل هذا الكلام الذي ليس له اصل في الإسلام أليس هذا الكلام هو تحريض على قتل أتباع الديانات الأخرى بدون سبب .
لماذا عندما نتكلم عن الجهاد و الشهادة لا يكون الكلام واضحاً في تحديد ضد من سيكون الجهاد وأين يكون و هل يجوز قتل الناس في الشوارع و هل يجوز تفجير السيارات ؟ و هل يجوز قتل المدنيين و السفراء و الضيوف و الزوار و السياح ؟.
لماذا لا يقول لنا خطباء المساجد هل يوجد جهاد أو قتال في الأردن مثلاً أو مصر أو اليمن أو السعودية .
لماذا عندما يذكر الجهاد لا يذكر أين با لتحديد؟ و ضد من؟ هل قتل السياح في اليمن جهاد و تحت أي بند من بنود الجهاد يأتي قتل هؤلاء الأبرياء الضيوف المسالمين أيها القتلة.
وهل يوجد جهاد في اليمن غير جهاد البناء و التعمير و التنمية هل تفجير بئر نفط في السعودية وقتل خبراء اتوا لتعليم شبابنا جهاد.
إذاً لمصلحة من هذا الخطاب و من الذي يسمح به و هل قتل الدبلوماسي في الأردن وتفجير الفنادق جهاد متى ينزل الأولاد الحزبيين من المنابر و يستلمها العلماء متى تعود بيوت الله لله و هل تتركها الأحزاب؟
و متى نسمع عن الأمانة و الصدق و العمل و التسامح وعن أخلاق سيد الخلق و المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم و تسامحه و سعة صدره.
إن الدين واسع فلماذا تضيقوه علينا ومتى تعود المساجد لله و تدعها الأحزاب؟؟



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخوان المسلمون الإعلام الكاذب
- المشروع الحضاري المسيحي و المشروع الحضاري الإسلامي
- إنهم يحتكرون الله
- رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته
- عبد الحليم خدام الاستفزاز المستمر
- هل ننتظر تغيير التركيبة السكانية في سوريا لنتوحد؟!!!
- الوحدة الوطنية بين سكان القصور وسكان القبور
- القمة العربية و الشعبين السوري واللبناني
- هل نحن أمة تعشق الدماء
- جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار
- كيف تدعم الدول الديمقراطية الأنظمة الدكتاتورية


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - خطباء المساجد وقود المتطرفين