أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - كاظم مرشد اللسلوم - اليسار العراقي الى اين.........؟














المزيد.....


اليسار العراقي الى اين.........؟


كاظم مرشد اللسلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1967 - 2007 / 7 / 5 - 13:55
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


على مر تاريخ العراق السياسي كان لليسار العراقي دورا مهم في توجيه الخط السياسي العام للبلد وكان يشكل عامل فرز لتوجه هذه الحكومة او تلك .
المتتبع لهذا التاريخ يلاحظ الاهمية التي كانت توليها الاحزاب والحركات السياسية في داخل العراق وحتى خارجه لعمل احزاب اليسار العراقي وفي قمة الحرب البارده بين القطبين الاكثر اهمية في العالم امريكا والاتحاد السوفياتي السابق كان اليسار العراقي حاضرا في صراع هذين القطبين وجرت مساومات كثيرة على حسابه .
ومع اندلاع ثورة 14 تموز 1958 سارع اليسار العراقي الى تعبئة الجماهير لدعم الثوره والعمل على نجاحها وبالتالي حث قائدها الزعيم عبد الكريم قاسم على القيام بمنجزات عظيمة تصب في صالح كادحي الشعب ،وبعد الانقلاب الدموي الذي جاء بفاشيي البعث الى السلطة علي قطار امريكي لم يتراجع اليسار العراقي رغم الهجمة الشرسة التي تعرض لها واستمر بالعمل وسط الجماهير.
ورغم تعدد الانقلابات وانتقال العراق الى الحكم العارفي و من ثم عودة البعث ثانية الى السلطة لم يتخلى اليسار العراقي عن الجماهير ونتج عن ذلك قيام الجبهة الوطنية التي سرعان ما انقض عليها القائد ( الضرورة) صدام حسين موجها بعدها اقسى ضربة يتعرض لها اليسار العراقي في تاريخ العراق .
ومع ذلك استمرفي العمل وحركة الانصار خير دليل على ذلك وبقيت التظيمات اليسارية فاعلة في كافة المدن العراقية حتى جاء التاسع من نيسان 2003 لينهي اطول حقبة فاشية ودموية وليتنفس العراقيون الصعداء منتظرين بزوغ فجر جديد لليسار العراقي.

ولكن الذي حدث وكان مفاجأة للجميع هو تشرذم قوى اليسار وتفرقه الى العديد من الاحزاب والحركات والتجمعات بعد ان كانت احزابه معدودة ومتحدة الامر الذي احدث ضررا بالغاً في الدور الذي كان من المفترض ان يلعبه في العملية السياسية الجديدة وبالتالي قطع الطريق على التيارات القومية والدينية التي قادت عراق مابعد التاسع من نيسان الى ماهو عليه الان ،كان منتظرا من اليسار العراقي ان يقود ملايين الجماهير وتوجييهم فكريا نحو بناء عراق جديد .
ولكن هذا الامر لم يكن له ان يتحقق بدون وحدته التي لم تتحقق لحد الان ،حتى بداء الناس يتسائلون عن دوره ولماذا همش بهذه الطريقة وترك الطريق سالكاً لاميي السياسة ان يقودو العراق.
والادهى من ذلك اشتراكهم في تحالفات مع اعداء الامس القريب الذين لازالت اياديهم ملطخة بدماء العراقيين عموما ومناضلي اليسار خصوصا ولو كان قادة اليسار هم الذين يقودون هذه التحالفات والتكتلات لهان الامر ولكن ان يكونوا تابعين ومقادين فتلك هي الكارثة ..
اليوم وبعد تردي الوضع العراقي في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية واصبح على شفا حفرة من الحرب الاهلية بات مطلوبا من اليسار العراقي ان يوحد صفوفه ويعيد حساباته ويتوحد تحت اي مسمى وهذه رغبة ودعوة غالبية العراقين اللذين ياسوا من باقي الاحزاب والحركات التي لم تقدم للبلد سوى المزيد من الخراب والدم والقتل والفرقة



#كاظم_مرشد_اللسلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - كاظم مرشد اللسلوم - اليسار العراقي الى اين.........؟