أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعبنا )















المزيد.....

الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعبنا )


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 06:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عنوان المقال مأخوذ من كلمة الرئيس العراقى جلال الطلبانى فى اجتماع الدوليه الاشتراكيه فى جنيف المنعقد بتارخ 29/6/2007 .
وتفسيره من وجهة نظر كاتب المقال ... حرب انظمة الحكم العربيه الوراثيه ضد تأسيس النهج الديموقراطى للحكم فى العراق الجديد ... خوفا من ان يكون هذا النهج حافزا لشعوبها للمطالبه بمثيله او بالمزيد من الحريات
ولكى ابدأ المقال لابد من الاشاره بان المقصود بالنهج الديموقراطى للحكم فى هذا المقال ... هوالنهج الانتخابى فى تعيين المسؤوليين عن ادارة الحكم فى الدولة العراقيه من اعلى سلطة فى البلد متمثلة برئيس الجمهوريه ومن ثم البرلمان واعضائه الى اصغر وحدة اداريه متمثله بمدراء النواحى والتى تم تثبيته فى الدستور العراقى الجديد.
اما انظمة الحكم العربيه الوراثيه .. فهى الانظمه التى اعتادت توارث الحكم فى اسرها اى الانظمه الملكيه ومن سار فى طريقها من الانظمه العربيه الجمهوريه.
واما عن مفهوم الارهابيين فهم المسؤولون عن التفجيرات فى الاماكن العامه ( ساحة الخلانى ، المستنصريه .. .. الجسور .. مرقدى الكيلانى وسامراء ... وماشابه ذلك ) .
افتتح مقالى بهذه التوضيحات ... لان من المؤكد فى ظل الوضع العراقى الحالى السائد سيتسائل جميع القراء .. عن اية ديموقراطية يتكلم هذا الكاتب ومامعنى الوراثية و ماهو رأيه بالاحتلال ؟!
اما الغرض من مقالى هو ... لكى تطمئن قلوب العراقيين .. لان التشخيص الذى ورد فى خطاب الرئيس جلال الطلبانى فى جنيف هو التشخيص الصائب للاجرام فى الساحة العراقيه ... انها ليست حرب طائفيه كما يحاول تصويرها اعلام الحكام العرب .... بل حرب الانظمه العربيه الحاكمه الوراثيه على نهج الجكم الديموقراطى الجديد فى العراق وانصاره .. واما اثارة وتهييج نار الفتنه الطائفيه فهى احدى وسائلهم فى الحرب .
بعد ان انكشفت الاوراق الحقيقيه عن الدور الذى تلعبه بعض انظمة الحكم العربيه الوراثيه فى تجنيد الارهابيين وسوقهم الى العراق لتنفيذ ابشع جرائم القتل والتدمير بحق العراق ارضا وشعبا منذ سقوط النظام الصدامى وبعد التراشق فى اتهامات ارسال هؤلاء المجرمون القتله الى العراق بين الوجوه البارزه لهذه الانظمة العربيه ... انكشفت حقيقة هؤلاء الارهابيون والاهداف التى صاغها لهم اسيادهم الاوتوقراطين المصابين بهاجس الخوف من الزحف الديموقراطى اللاحق الذى سيزيلهم هم واسرهم من كراسى حكم تسلطوا عليها بعد ان باعوا كل القضايا التى تتعلق بحقوق العرب والمسلمين.
وتبين ان هؤلاء الارهابيون .. هم مجرمون يتم تخديرهم ولااقول تظليلهم فقساوة تنفيذ الارهاب لااظن ان يظلل بها اى مخلوق ينتمى الى جنس البشر .. لان عملياتهم تمثل ابشع اشكال الارهاب المنافى لكل القيم الانسانيه .
انهم مجرمون اجانب ولااريد ان اسميهم مقاتلون اجانب ... اكثرهم عرب واخرون من جنسيات اخرى يتم تجنيدهم من قبل زمر المهمات الخاصه التى تدار من قبل افراد من العوائل الحاكمه التى تسيطر على بعض بلدان العرب و يدربون بعدها تدريبا جيدا فى معسكرات ارهابيه لينفذوا افعالا اجراميه تستهدف عشوائيا شعب العراق وممتلكاته.... ومن ثم يباشر اعلامهم بلصق التسميات الاسلاميه بهذه المجاميع لكسب عواطف الجهله والاميين مع ان الاسلام ومذاهبه براء منها كل البراء.
انهم مجرمون مارسوا القتل العمد و التفجيرات العشوائيه فى المدارس والجامعات والمستشفيات والاسواق والمساجد والكنائس ... انهم وراء كل اشكال الاجرام وخبثه .... فيوم يقتلون مواطنا سنيا ويوم شيعيا ويوم ينسفون حسينية ويوم جامع ويوم يقتلون عامل تنظيف فقيرا ويوم عالم او طبيب اواكاديمى متميز، انها وسائلهم التى تدربوا عليها من اجل خلط الاوراق واثارة الفتنه الطائفيه.
مارسوا كل هذا الارهاب الظالم القاسى ولم يضعوا اى اعتبار لهذا الشعب الجريح الذى انهكته سياسات حكام جهله لعقود طويله ... عسى ان يحققوا غايات اسيادهم الحكام فى زعزعة نهج وتجربة الحكم فى العراق الجديد الذى بنى على انقاض الدكتاتوريه الصداميه .
ان بعض الانظمة العربيه الوراثيه اسوة بمثيلها النظام الدكتاتورى الصدامى البائد كانت ولازالت تسخر ( بضم التاء وكسر الخاء ) كل وسائل اعلامها فى اقناع الشعوب العربيه بافكار مزيفه ملخصها (( ان الشعوب العربيه لايمكن ان تقاد بانظمة حكم تبنى على البرامج الديموقراطيه الانتخابيه ولابد ان يقودها حكام اقوياء يكون نهج القوة والقسوة وسيلة فى بسط سيطرتهم و حكمهم من اجل الاستقرار )).
انها افكار ملعونة لاصحة لها يسوغها هؤلاء الحكام ومرتزقتهم وتسوقها وسائل اعلامهم المشتراة الذمه والمدفوعة الثمن مقدما ... فالشعوب العربيه لها تاريخ عريق وحضارات ورسالات سماويه فيها كل اشكال العداله ... فهل حقا لايمكن ان تحكم باناس منتخبين ديموقراطيا من بين عامة الشعب ؟!
ان واقع حال بعض انظمة الحكم العربى الحالى سواء كانت ملكية او جمهوريه لايعكس الا مجالس حكم العائله المالكه التى تصوغ القرارات بما يتناسب مع اهوائها.. فشتان مابين مجالس حكم اعضائها منتخبين من بين عموم الناس مثقفيهم اوعلمائهم وتهمهم مصلحة الوطن اولا وبين مجالس حكم اعضائها افراد عائلة متسلطه غايتها المصالح الشخصيه البحته وحب التملك والانانيه .
ان الخوف من زحف الديموقراطيه التى تحكم العراق الجديد على بلدانهم يذكرهم كيف سحقت الانظمه الديكتاتوريه فى بعض دول المنظومه الاشتراكيه رغم انها بنيت على اكثر النظريات عدالة واحتراما للانسان ولكن ايضا استغلت من قبل اشخاص وعوائل استخدمت الفزع والرعب والتسلط والطغيان وسيله لديمومة حكمها ... اما كيف سيكون مصيرانظمة الحكم العربيه الوراثيه التى اصلا بنيت على نهج سيطرة العائله المالكه ذات السلطه اللامتناهيه فى الحكم والتملك والعيش الرغيد فلايعلم سوى الله !
لذا بدأ الفزع والرعب يطاردهذه الانظمه خوفا من يقظة شعوبها ومطالبتها بالتنحى ومغادرة كراسى الحكم وتركها لاناس يتم انتخابهم بصيغ شرعيه من قبلهم وكالذى ابتدأ فى العراق الديموقراطى الجديد .. فلم يبقى امام هذه الانظمه الا تجنيد المجرمين الارهابيين من بلدانهم او بلدان اخرى بحجج وذرائع اسلامية وهمية كاذبه املا فى افشال هذه التجربة الجديده فى حكم العراق الجديد ... و سيستمرون فى دعم كل الاعمال الاجراميه فى محاولة الحاق الاذى بكل مايتعلق بالعهد الجديد وضد كل من يحاول اعلان نصرة عهد مابعد الدكتاتوريه.
اسئلة كثيره اسئلها لكل متابع للحمله الارهابيه الشرسه التى تجرى فى الساحة العراقيه ولشعب العراق الجريح الذى يحاول هؤلاء القتله اغتيال تجربة حكمه الديموقراطيه الجديده :
ابدأها .. هل ان قساوة الممارسات التى تنفذ ضد العراق الجريح وشعبه يمكن ان تنسب الى طائفه اودين او حزب؟ هل حقيقة ان هؤلاء المجرمون الاجانب جاؤوا لمحاربة الاميركان ولماذا اختاروا ارض العراق .. ولماذا لم يقاتلوهم على اراضى بلدانهم الاصليه التى جاؤوا منها و القواعد الاميركيه كثيره فيها والى الابد ؟ اذا كانت التفجيرات اهدافها طائفيه كما يحاول الاعلام اظهارها .. هل ان التفجيرات التى تم تنفيذها فى الاماكن العامه التى يرتادها العراقيون من مختلف المذاهب تستهدف طائفه معينه ؟ هل من السهولة ان يتم تنفيذ عمليات بهذا الاستهداف العشوائى والقساوه .... وماهى المعتقدات التى تدفع الانسان ان يفجر نفسه ليقتل اناس ابرياء لاناقة لهم ولاجمل فى خضم صراع سياسى متشابك؟ الم يكن حقيقة ان هؤلاء المنفذون الارهابيون تحت تأثير المخدرات اوغيرها ؟ هل حقيقة ان تشكيل الدولة الاسلاميه يكون بهذا الصيغ وبهذا النهج .. واذا تم تشكيلها فكم سيكون عمرها فى القرن الواحد والعشرون ؟ هل حقا هؤلاء المجرمون مؤمنون بان مصيرهم الجنه .. وهل تؤمن انت ايها القارىء الكريم بان هؤلاء راحلون اليها ولماذا ؟
اخيرا اقولها لكم ايها الانظمه العربيه الوراثيه المتسلطه و التى سارت او التى فى نيتها السير بهذا النهج فى حكم اوطانها .. ان شعب العراق سيبقى يدلفع عن نهج الحكم الجديد لاننا لانرضى ان نحكم ثانية بانظمة عبودية وتسلط وعوائل تستعبدنا وتسرق اموالنا لنجوع نحن وتعيش هى فى ترف ونعيم .
وانصحكم ايضا ان تتركوا التجربه الديموقراطيه فى العراق لحالها فان العراق عانى الكثير من انظمة التسلط والطغيان ولم يكن هناك اية مجال لتقبل وجودها على ساحة العراق او عودتها ثانية .
وانتم ايها العراقيون الشرفاء ... ان صفة الشجاعه والتحدى صفتكم على مدى التاريخ .. لذا عليكم قتال وصد هؤلاء الارهابيون ولاتخدعكم ابدا مسمياتهم الاسلاميه فكل الاديان والمذاهب براء منهم .. اغلقوا الابواب فى وجوههم ولاتوفروا مكانا امنا لهم ابدا لكى لايعود عهد الظلم والباطل من جديد .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاقدون ... يقتلون العلم والعلماء فى عراق الحضارات
- الاستاذ حميد موسى ..غياب الحزب الشيوعى عن الساحه العراقيه
- هل الشعوب ... غايه ام وسيله فى العالم الاسلامى ؟!
- مؤتمر شرم الشيخ .. من الامن والسلام الى اطفاء الديون !
- اعضاء القياده القوميه والقطريه لمجلس النواب فى العراق الديمو ...
- مؤتمر الرياض .. احتلال العراق غير مشروع !
- هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين
- زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !
- بيان القائمه الوطنيه العراقيه الاخير.. هل هو تمهيد للانسحاب ...
- الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق ف ...
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب
- المحاصصه الطائفيه .. الاقاليم .. اجتثاث البعث .. ألا من حلول ...
- عراقى شريد ......... يستغيث الامم المتحده
- الم يكن رجال البيشمركه عراقيين ؟
- مناظره ..... بين المالكى وعلاوى
- نهاية نظام صدام .... بداية الموت للانظمه العربيه الاوتوقراطي ...
- الخروج من نظام المحاصصه الطائفيه والاعتماد على الكفاءات
- لنجعل من هذا العيد..... عيدا للمصالحه الوطنيه الحقيقيه
- مؤتمر مكه... انه ارهابا سياسيا دينيا وليس دينيا


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - الطلبانى .. ( العراق ساحه لتواطؤ معظم الانظمه العربيه ضد شعبنا )