حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 09:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تكرر بعض الجهات السياسية العراقية و بعضها متواجد تحت قبة البرلمان رائيها الرافض للعملية السياسية و بأن كل ما أنجزته هو خطأ و قد أثر على العراقيين و رغم أن حرية الرأي متاحة للجميع إلا أن هذا الرأي غير صائب ولا مقبول حتى فعدم المشاركة بالعملية السياسية و الرفض الكامل لها و مقاطعتها يؤدي لنتائج العراق و العراقيين بغنى عنها في هذا الوقت الصعب و كذلك علينا أن نذكر بأن العملية السياسية رغم الأخطاء التي فيها إلا أنها عملية سلمية تخدم الجميع من دون استثناء و كذلك ما هو البديل عن العملية السياسية و كيف يتم تسيير أمور البلاد و العباد فهل لغة القوة و العنف تنفع و تؤتي بثمارها و نحن عشنا مع نظام دكتاتوري متوحش حكم شعبنا لمدة تزيد عن ثلاثين سنة و بعد سقوطه سلم وطننا و هو شبه منهار و كذلك هل وطننا الجريح تنقصه جروح جديدة و هل شعبنا بحاجة لأن يستقبل جثث مجهولة الهوية بعدد أكبر ترمى هنا و هناك و كذلك العزلة و الابتعاد لا تفيد أحد سوى أعداء العراق والذي يجب أن نعمل جميعنا على الوقوف بوجههم و بوجه خططهم الشيطانية و قد كنا نسمع بالسابق دعوات متنوعة تدعو لعودة النظام السابق للحكم و على رأسهم الرئيس المخلوع صدام حسين و لكنه ذهب الآن و معه عدد أخر من أتباعه و هكذا تلاشت هذه الدعوة السخيفة أما من يذكر بأنه يرفض العملية السياسية لأن هناك قوات عسكرية أمريكية و بريطانية متواجدة على أرض العراق فأنا أدعوه لأن يدخل العملية السياسية و حينها سوف يصبح صوته مسموع عند كل قادة العراق و العالم و يؤثر بشكل فعال في صنع القرار و مثلما قال رئيس البرلمان الدكتور محمود المشهداني في أحد جلسات البرلمان " صوتوا على خروج القوات الأجنبية و بعد عدة أيام تجدونهم يرحلون"
حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية
[email protected]
www.geocities.com/babanbasnaes
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟