|
حكم بناء الكنائس والمعابد في جزيرة العرب !؟
ماغي خوري
الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 09:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يا لتخبط العالم الإسلامي ويا لتخبط الدول الاسلامية حصرا !! يا لمأساة العقل الإسلامي ويا لفاجعة ضمائر تلك الأمة !!! لما كل هذا التحقير ولما كل هذا الإذلال !؟ لما كل هذا التعصب ولما كل هذا الإرهاب بحق الآخر!!؟؟ .... فقط من أجل نصرة دين الحق ومن أجل إعلاء كلمة إله الإرهاب !!! يحاربون بناء الكنائس والمعابد .. ويحاربون ترميمها !! يحاربون ويمنعون نشر الكتاب المقدس وهم الذين إدعوا بأنهم يحترمون الأنبياء والكتب السماوية حسب وصية قرآنهم الكريم !! أي كرم هذا !! كرم الإحتقار والإذلال !!
تحاربون بناء الكنائس وتمنعون من إعطاء التراخيص من أجل ترميمها لأنكم لا تعتبرونها بيوت الله ، ولا تنظرون لليهود والنصارى وللمعتقدات الأخرى إلا نظرة الكافر اللعين !؟ ... يا لسماحة رسالتكم ويا لأخلاقيات إلهكم الغول المعبود !؟ تحقرون ، وتسفهون وتكفرون وتقولون أن الإسلام دين محبة ومساواة !؟ أي محبة برب السماء ألا تخجلون من أنفسكم يا أصحاب العامامات البالية والجلاليب المهترئة !؟ متى سيتخلص العالم من وحي الارهاب هذا !؟ متى ستأتي المعجزة الالهية لتنقرض هذه المعتقدات الارهابية !؟ بكل وقاحة وبكل جرأة تضحكون على العالم بأجمعه.. الإسلام يحترم الديانات والعقائد الأخرى ويحترم كتبها !؟ تبا لكم يا شيوخ الارهاب والتحقير والتصغير .. تبا لكم ..
إطلع يا عزيزي القاريء عن سماحة هذا الدين العظيم وعن محبة هذه الرسالة التي كفرت من شعوب العالم وزرعت بينهم الحقد والكراهية والبغض ، تمنع بناء المعابد والكنائس لأنها ديانات كفر ولا تنظر للأخر إلا نظرة الكافر!!! إن كان هذا هو الله فأقول له أنا أشرف منك وأخلاقي اسمى من أخلاقك ويحق لي أن آعتلي عرشك وأرميك جانبا لأنشر السلام والمحبة بين أبناء العالم أجمع !!!!!!! قم فأنت لست سوى إله مراوغ متكبر وماكر !!! تبا لك من إله .. تبا لك !!
*****************************************************
http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=399
فتوى رقم ( 21413 ) وتاريخ 1 / 4 / 1421 هـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
فقد اطّلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (86) وتاريخ 5/1/1421 هـ. ورقم (1326 - 1327 - 1328) وتاريخ 2/3/1421 هـ. بشأن حكم بناء المعابد الكفرية في جزيرة العرب مثل: بناء الكنائس للنصارى، والمعابد لليهود وغيرهم من الكفرة، أو أن يخصّص صاحب شركة أو مؤسسة مكاناً للعمالة الكافرة لديه يؤدون فيه عباداتهم الكفرية.. إلخ. وبعد دراسة اللجنة لهذه الاستفتاءات أجابت بما يلي:
كل دين غير دين الإسلام فهو كفر وضلال، وكل مكان يعدّ للعبادة على غير دين الإسلام فهو بيت كفر وضلال، إذ لا تجوز عبادة الله إلا بما شرع الله سبحانه في الإسلام، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع، عامة للثقلين الجن والإنس وناسخة لما قبلها، وهذا مُجمع عليه بحمد الله تعالى.
ومن زعم أن اليهود على حق، أو النصارى على حق سواء كان منهم أو من غيرهم فهو مكّذب لكتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد وإجماع الأمة، وهو مرتد عن الإسلام إن كان يدّعي الإسلام بعد إقامة الحُجة عليه إن كان مثله ممن يخفى عليه ذلك، قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً [سبأ:28]، وقال عز شأنه: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً [الأعراف:158]، وقال سبحانه: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ [آل عمران:19]، وقال جل وعلا: وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ [آل عمران:85]، وقال سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة:6]، وثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي قال: { كان النبي يُبْعَث إلى قومه خاصة، وبُعثْتُ إلى الناس عامة }.
ولهذا صار من ضروريات الدين: تحريم الكفر الذي يقتضي تحريم التعبد لله على خلاف ما جاء في شريعة الإسلام، ومنه تحريم بناء معابد وفق شرائع منسوخة يهودية أو نصرانية أو غيرهما؛ لأن تلك المعابد سواء كانت كنيسة أو غيرها تعتبر معابد كفرية؛ لأن العبادات التي تُؤدى فيها على خلاف شريعة الإسلام الناسخة لجميع الشرائع قبلها والمبطلة لها، والله تعالى يقول عن الكفار وأعمالهم: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً [الفرقان:23].
ولهذا أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية مثل: الكنائس في بلاد المسلمين، وأنه لا يجوز اجتماع قبلتين في بلد واحد من بلاد الإسلام، وألا يكون فيها شيء من شعائر الكفار لا كنائس ولا غيرها، وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس وغيرها من المعابد الكفرية إذا أُحدثت في الإسلام، ولا تجوز معارضة ولي الأمر في هدمها بل تجب طاعته.
وأجمع العلماء رحمهم الله تعالى على أن بناء المعابد الكفرية ومنها: الكنائس في جزيرة العرب أشد إثماً وأعظم جرماً، للأحاديث الصحيحة الصريحة بخصوص النهي عن اجتماع دينين في جزيرة العرب، منها قول النبي : { لا يجتمع دينان في جزيرة العرب } [رواه الإمام مالك وغيره وأصله في الصحيحين].
فجزيرة العرب: حرمُ الإسلام وقاعدته التي لا يجوز السماح أو الإذن لكافر باختراقها، ولا التجنس بجنسيتها، ولا التملك فيها، فضلاً عن إقامة كنيسة فيها لعبّاد الصليب، فلا يجتمع فيها دينان إلا ديناً واحداً هو دين الإسلام الذي بَعَثَ الله به نبيه ورسوله محمداً ، ولا يكون فيها قبلتان إلا قبلة واحدة هي قبلة المسلمين إلى البيت العتيق، والحمد لله الذي الذي وفّق ولاة أمر هذه البلاد إلى صدّ هذه المعابد الكفرية عن هذه الأرض الإسلامية الطاهرة.
وإلى الله المشتكى مما جلبه أعداء الإسلام من المعابد الكفرية من الكنائس وغيرها في كثير من بلاد المسلمين، نسأل الله أن يحفظ الإسلام من كيدهم ومكرهم. وبهذا يُعلم أن السماح والرضا بإنشاء المعابد الكفرية مثل الكنائس، أو تخصيص مكان لها في أي بلد من بلاد الإسلام من أعظم الإعانة على الكفر وإظهار شعائره، والله عز شأنه يقول: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ( من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ).
وقال أيضاً: ( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ). انتهى. عائذين بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهداية، وليحذر المسلم أن يكون له نصيب من قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:25-28]، وبالله التوفيق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ. عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان. عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد. عضو / صالح بن فوزان الفوزان.
*****************************************************
بكل وقاحة وجرأة يطالب العالم الاسلامي أن يسمح له العالم الغربي ببناء أكبر عدد من المساجد من أجل التعبد للإله الدموي ، تلك الجوامع التي فاق عددها حبات الأرز التي لا تعد ولا تحصى إلا بصعوبة فائقة ، وهم لا يعيرون أي أهمية لأبناء الديانات الأخرى ، ولا يسمحون ببناء معبد إلا بعد جهد جهيد !!! وتقولون الاسلام دين محبة والاسلام دين مساواة !! أي إسلام هذا وأي دين هذا وأي نبي لهذا الدين !؟
يسمحون بإنتشار بيوت الدعارة والرذيلة والسفالة ولا يسمحون ببناء المعابد !!! يصادقون الشيطان ويضعون يدهم بيده ويحاربون الديانات السماوية وكتبها !! لما لا فبيوت الدعارة وسام شرف على صدر هذه الدول ، فهي وسيلة جيدة من أجل النشاط السياحي والمدرور المالي لهذه الدول ... لما لا ... زادكم الله من بيوت الدعارة أكثر وأكثر .....
نشكر الله لأنه فتح أعيينا على حقيقة هذه الرسالة السمحاء ، فلولا الغرب الكافر وإبتكاره للشبكة العنكبوتية لما نشر الاسلام تعاليمه بوضوح أمام ابناء المعتقدات الأخرى ، هذه هي محبتكم وهذه هي رسالة نبيكم الكريم ، فلا يحق لكم بمطالبتنا بالكف عن إنتقاد الإسلام !! فالإسلام هو الذي كفرنا وحرمنا من حقوق الانسانية وهو الذي حلل قطع رقابنا وسلب ممتلكاتنا ! وهو الذي حرم المسلم من التفكير بعقلانية ومنطق وسلب منه إنسانيته وملأ قلبه بالبغض وشحن عقله بالكره إتجاه الآخر !!
هـذا هـو الإسـلام على حقيقتـه وهـذه هـي صورتـه إن شئتـم أم أبيتـم فـلا داعـي للإنكـار أكثـر !!!
#ماغي_خوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المشكلة في الإسلام أم في المسلم !؟
-
ما بين الإنجيل المقدس والحديث النبوي الحسن !؟
-
تخبط الرأي الإسلامي في ختان الأنثى !؟
-
لا إكراه في الدين ... !!؟؟
-
مصافحة النصراني أو اليهودي هل تبطل الوضوء !؟
-
أكد الإسلام على أهمية المحبة !؟ رد على الزميل صبحي سعيد
-
ماذا لو كانت السيدة عائشة ( الحميراء ) ... إسبانية !!؟؟
-
الهيكل العظمي يشهد على نبوة محمد!!
-
المتعة في الإسلام والقرآن
-
موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الزواج العرفي
-
ما معنى الإملاجة في الرضاعة يا فقهاء الأمة !!؟؟
-
من لا يقبل حديث الذبابة فقد خرج عن ملة الإسلام !؟
-
بول الرسول بركة ... صحة يا أم يوسف !!؟؟
-
بيوت عبادة أم إرهاب !!؟؟
-
رضاعة الكبير في ميزان النبوة !!؟؟
-
هل كان محمد نبيا !!؟؟
-
أخطاء جسيمة في مصحف الرئيس اليمني علي عبدالله الصالح !!؟؟
-
د. وفاء سلطان ليست الوحيدة !!؟؟
-
صيدلاني مصري يرتد عن الإسلام ويدنس القرآن
-
عيد العُمال أم مأساة العُمال !؟
المزيد.....
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل-
...
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|