أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سلطان الرفاعي - اعاصير دمشق-انفلابات سوريا- 2-مقتل الزعيم والبرازي















المزيد.....

اعاصير دمشق-انفلابات سوريا- 2-مقتل الزعيم والبرازي


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 12:52
المحور: سيرة ذاتية
    



وصل الزاحفون الى مدخل دمشق-مفرق كيوان في الساعة الواحدة والدقيقة 45 ليلا ن وهناك توقفوا مدة اربع دقائق . في تلك الفترة الوجيزة جاءني الحناوي وقال لي :
- يا أخي فضل الله ، اني اتكل عليك لانتصار حركتنا ، وارجو لك التوفيق في المهمة المسندة اليك ، ولكن في الوقن مفسه ادعوك الى تنفيذلا الخطة باسرع ما يمكن . ونحن سنبقى هنا ننتظر علما منك ، لنقرر خطوتنا الآتية على ضوء ما سيحدث .
انطلقت بمصفحاتي ورجالي ، في ليل صافي السماء . حتى بلغت مفرق شارع ابو رمانة ، حيث كان مقر حسني الزعيم . ومن هناك توجهت ، وانا على سيارتي في مقدمة المصفحات والجنود ، نحو ذلك المقر ، وكان الزجف قليل الجلبة والضوضاء .
ولما وصل الرتل الى مسافة حوالي ثلاثمائة متر عن القصر ترجلت من سيارتي ومشيت بعد ان قسمت مصفحاتي قسمين ، فجعلت ثلاثا منها على يميني وثلاثا على يساري ---
واستمر الزحف دون ضجيج لأن اصوات المحركات كانت مخنوقة تهدر على مهل---
وفجأة ظهرت دورية مؤلفة من اربع دراجات نارية من شرطة الجيش ، وكانت تقوم بجولة حول القصر من الخارج ، فتصديت لها ، وامرتها بالوقوف فوقفت واعتقلتها دون ان تبدي اية مقاومة ، وانتزعت اسلحتها ثم واصلت السير بهدوء حتى بلغت القصر .
كانت دمشق هادئة كأنها تغط في نوم عميق ، فلا يُسمع في هدأة الليل ، سوى تزمير سيارة بعيدة ، او خفق اجنجة الخفافيش في الظلام الحالك .
وادركت ان الساعة الحاسمة قد حانت ، واحسست في الوقت نفسه بقوة خارقة تدفعني الى العمل .
كنت قد درست بكل دقة وضع الفصر ، مداخله ، مخارجه ، ابوابه ، نوافذه ، حدائقه ، شرفاته . وزعت جنودي بصورة تمكنهم من التمركز للقتال ، وصففت مصفحاتي بشكل يجعلها قادرة على الضرب والتدمير اذا دعت الحاجة .
كان القصر مربع الشكل ، يحيط به سور عالِ وسياج ، وله مدخلان فوضعت على كل مدخل مصفحة ووزعت المصفحات الأربع الباقية حول السور .
اما الجنود فقد امرتهم بالدخول الى الحديقة والتمركز تجاه مدخلي القصر الرئيسيين ---
في اثناء هذه العملية خرج موظف الامن العام الذي يقيم عادة على الباب الخارجي مع الخفير فاعتقلته فورا .
أما رجال الحرس فكان عددهم يناهز الثلاثين ، وكلهم من الشراكسة وكان رئيسهم متغيبا عمدا بموجب اتفاق سابق مع رجال الانقلاب ، وبموجب رشوة قيمة اغرته فابعدته .
وكان بين جنودي الاشداء رجل اسمه على جسمه ، اذ انه شركسي يدعى ادهم الشركسي ، فأمرته بمخاطبة رجال الحرس بلغتهم ، وبانذارهم بأن مقاومتهم لا تجدي لأن كل شيء قد انتهى والانقلاب قد تم--- فقام ادهم بهذه المهمة على الوجه الاكمل واستسلم رجال الحرس دون ان يقوموا باية محاولة او ان يطلقوا رصاصة واحدة !
ولما تمت عملية التطويق مشيت الى باب القصر يرافقني ادهم الشركسي والرقيب فايز عدوان ، وقرعت الباب بقوة ---فلم اسمع جوابا-- وكررت قرع الباب ثانية وثالثة والليل ساج ، والهدوء شامل ، والصمت تام ---- حتى خيل الى الجنود المتربصين انهم يسمعون نبض قلوبهم !
واصلت قرع الباب بشدة ، فاذا بالانوار الكهربائية تشع ، واذا بحسنس الزعيم يطل من الشرفة صائحا : ((ما هذا ؟ ما هذا ؟ من هنا--- ماذا جرى ؟ )) .
اجبته بلهجة الامر الصارم :
-استسلم حالا ، فكل شيء قد انتهى ، والا دمرت هذا القصر على رأسك !
فنتفض حسني الزعيم وتراجع مذعورا !
عاجلته بوابل من الرشاش ، إلا أنه دخل القصر وتوارى فيه .
ولما مزقت طلقات الرصاص سكون الليل ، حدثت في الحي موجة رعب --- ورأيت ان الانتظار مضيعة للوقت ، فاطلقت رصاص رشاشي على باب القصر حتى حطمنه ودخلت---
واذا بحسني الزعيم ينزل من الدور الثاني وهو يرتدي بنطلونه فوق ثياب النوم وزوجنه وراءه تصيح :
-حسني ، حسني ، الى اين يا حسني ؟
وقبل ان يتمكن حسني من الرد على زوجته ، دنوت منه واعتقلته ثم صفعته صفعة كان لها في ارجاء القصر دوي---
- لا تضربني ، يا رجل، هذا لا يجوز ، احترم كرامتي العسكرية !
اجبته بقسوة نم عنها صوتي المتهدج :
- انا اول من يحترم الكرامة العسكرية ، لأني اشعر بها واقدسها وابذل دمي في سبيلها ، اما من كان مثلك فلا كرامة له ولا شرف----اما اقسمت للزعيم سعادة يمين الولاء وقدمت له مسدسك عربونا لتلك اليمين ثم خنته وارسلته الى الموت حانثا بقسمك ، ناكثا بعهدك ؟
قال حسني : والله يا بابا انا بريء -----اتهموني بذلك ولكني بريء .
فنتهرته قائلا:
-هيا بنا ، اخرج ، لا مجال لكثرة الكلام !
ومشى حسني الى الخارج صاغرا وهو يحاول ان يكبت الخوفلا الذي اخذ يبدو بوضوح في قسمات وحهه بوضوح من خلال حركاته المرتبكة .
وكنت في ثياب الميدان ، وقد ارخيت لحيتي السوداء الكثة فبدوت اشعث رهيبا .
لم يعرفني حسني في بادئ المر ، وحسبني شركسيا ، فأخذ يخاطبني باللغة التركية ، ولكني امرته بالتزام الصمت ، ثم ادخلته الى المصفحة التي كانت تنتظر على الباب الخارجي وسرت به صوب المزه ---
كان حسني في المصفحة ساهما تائه النظرات ، كأنه لا يصدق ما يرى ويسمع---كأنه يحسب نفسه فيمنام مخيف ---ثم تحرك محاولا انقاذ نفسه وتفرس بوجهي فعرفني ، وتظاهر بشيئ من الارتياح ثم قال لي:
-يا فضل الله ، انا بين يديك ، معي ثمانون الف ليرة ، خذ منها ىستين الفا ووزع عشرين الفا على جنودك واطلق سراخي ، دعني اهرب الى خارج البلاد .
أجبته سائلا : من أين لك هذه الثروة ؟ ألست انت القائل انك دخلت الحكم فقيرا وستخرج منه فقيرا ؟ كيف انقلب فقرك ثراء ؟
فأخذ يتمتم :
- والله يا بابا انا بريئ ، انا بريئ ----هذه مؤامرة علي دبرها الانكليز لتقويض استقلال البلاد .
قلت له :
- لا تخف على الاستقلال ، فنحن حريصون عليه ونعرف كيف تصونه . ورأى حسني المجال مفتوحا للاخذ والرد لعله يتمكن من استمالة الجنود وكسب عطفهم فخاطبهم قائلا:
- انا جندي مثلكم ، انا احبكم ، انا والله بابا بريئ !
اجابه فايز عدوان :
-لو كنت تحبنا لما ياشرت تسريحنا دون سبب ونحن في الجبهة نقاتل اعداء الوطن ---انت لا تخاف الله ولا تحب اجدا .
قال : والله يا اخواني انا مظلوم ----الذي سرحكم هو عبدالله عطفه رئيس الاركان العامة . اما انا فقد اصدرت امرا لتشغيلكم في خط التابلاين .
عند هذا الحد أمرت حسني يالصمت وحظرت عليه مخاطبة الجنود ، فساد على المصفحة صمت ثقيل ، اذ لزم حسني الصمت ، وقد بدا على ملامحه الرعب الشديد من هول المفاجأة ، قكان ينظر الى مسدسي المصوب الى رأسه ، والى رشاشات الجنود المحيطة به فتلمع عيناه ذعرا .
سارت المصفحة على طريق المزة ، الى حيث كان الحناوي واركانه ينتظرون خارج المدينة حتى تأتيهم الأخبار ، ولما وصلت الى مفرق كيوان وجهت رسولا ينقل خبر اعتقال حسني الزعيم الى الحناوي ويسأله :
-(( ماذا تريدون ان اعمل بالسير ؟))
ما كاد الرسول ينطلق على دراجنه النارية حتى تكلم حسني وسألني :
- (( من هو قائد الانقلاب ---أيكون انور بنود ؟))
اجبته بالنفي ولم اذكر اسم احد ، فاستطرد حسني قائلا : (( اذن هو الزعيم سامي الحناوي ! )) فنهرته قائلا :
- (( هذا لا يعنيك الآن ولا يهمك ، ستعرف ما يجب ان تعرفه بعد قليل ))
ولما تأخرت الدراجة رأيت ان طول الانتظار على مفرق كيوان لا يوافق فامرت آمر المصفحة ، فايز عدوان ، من الكفلر ، بمواصلة السير على طريق المزة - القنيطرة ، ولما ابتعدت عن المدينة ، انحرفت عن الطريق صوب اليسار واقمت انتظر .
كنت أظن ان الجميع قد زحفوا معي الى دمشق ، ولكني علمت فيما بعد انهم تريثوا حتى يروا نتيجة قيامي بمهمتي .
ولما وصلت الى مفرق كيوان ، عائدا من القصر الجمهوري ، بتلك السرعة التي عدت بها ، ظن كثيرون اني فشلت ولذت بالفرار ، فكادوا يفرون هم ايضا .
وعاد الرسول بعد نصف ساعة يقول لي : (( القيادة تطلب اليك ان تبقى هنا حتى يأتيك اشعار بما ينبغي ان تعمل ! ))
وكانت الساعة قد بلغت الثانية والنصف بعد نصف الليل ، اي ان عملية الانقلاب واعتقال رئيس الجمهورية انتهت في ربع ساعة ، ثم مضت نصف ساغة على الطريق بانتظار اوامر القيادة .
واقمت انتظر في المصفحة ، دون ان احول نظري عن حسني الزعيم حتى الساعة الثالثة والدقيقة 45 .
- الى اين تريدون ان تأخذوني ؟ قال الزعيم .
قبت : الى نكان يليق بك ، قلا تخف !
قال: دعوني انزل قليلا من المصفحة ---اريد ان اقضي حاجة !
قلت : اقض جاجتك في المصفحة ولا حرج عليك !
فاطاع دون ان يفوه بكلمة ، وقضى حاجته في المصفحة !لا
وفيالساعة الثالثة والدقيقة 45 وصل الرئيس عصام مريود ، والملازم الاول حسن الحكيم والملازم عبد الغني دهمان في مصفحة تتبعهم سيارة كبيرة ملأى بالجنود ، ومعهم معتقل آخر هو رئيس الوزراء محسن برازي ، يرافقه تبنه .
بقي الابن في المصفحة على الطريق ، وجاءني الجنود بمحسن جريا على الاقدام . فاذا هو قي ثياب النوم يرتعد خوفا ويردد بصوت مرتجف : (( ارحموني --- ارحموا اطفالي ---ليس لي اية علاقة بما جرى ---ارحموني --ارحموا اطفالي --
وتكلم الرئيس عصام مريود فقال لي : (( حكمت القيادة على حسني الزعيم ومحسن الرازي بالاعدام ، ويجب ان يتم التنفيذ فورا ---هذا هو قرار المجلس الحربي ! )
فأمسكت حسني الزعيم بيدي اليسرى ، ومحسن البرازي بيدي اليمنى ، وسرت بهما الى المكان الذي تقرر ان يلاقيا فيه حتفهما ، وهو يقع على مقربة من مقبرة كانت للفرتسيين في مكان منخفض ، وقد ادرت وجهيهما صوب الشرق ، صوب دمشق ، وكان الجنود في موقف التأهب لاطلاق النار --
اوقفتهما جنبا الى جنب ، وتراجعت مفسخا للجنود مجاللا التنفيذ ، فاذا بمحسن البرازي يصيح :(( دخيلكم ---ارجموني---اطفالي --انا بريئ ! )9
واذا بحسني الزعيم يشجعهى باللغة الفرنسية قائلا:: (( لا تخف ، لن يفتلونا ، هذا مستحيل !))
وما كاد حسني يصل الى هذا الحد من كلامه حتى انطلق الرصاص يمزق الرجلين ويمزق ازيزه سكون الليل .
هكذا انهار حكم حسني الزعيم وبدأ عهد سامي الحناوي .

سيرة شاهد العيان
فضل الله ابو منصور



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعاصير دمشق قصة الانقلابات السورية بقلم شاهد عيان 1
- انفختت الطبلة وتفرق العشاق
- انسحاب معارض شرس والنظام يترنح في سوريا
- واحبيبي نبيل واحبيبي صفاء
- لاهوت التحرير الأفريقي 4 في اطار التحليل الماركسي
- لاهوت التحرير--3--لاهوت التحرير في أفريقيا
- لاهوت التحرير 2- الألم الذي يعانيه الانسان الأسود
- قراءة في فكر ديزموند توتو -1--لاهوت التحرير---لاهوت السود
- طبول المنافقين تغطي على همس المتآمرين
- برسم بعض الكتاب السوريين؛ مع الود
- رسالة الى النظام السوري عبر موقع الحوار المتمدن
- من بسيئ الى المعارضة السورية اليوم ؟؟؟
- المغرر بهم والضالين آمين !!
- قراءة في فكر هانس كينغ34 مقاييس وانحرافت في الاديان
- قراءة في فكر هانس كينغ3ديانات للسلام وللحرب
- قراءة في فكر هانس كينغ2 معضلة الدين في الأخلاق!
- قراءة في فكر هانس كينغ2 الديانات تناقضات قواسم أخلاقيات
- قراءة في فكر هانس كينغ 1-أخلاق بلا دين؟
- انخفاض في نسبة الشعور القومي
- اليكم كيف كان الوضع ؟


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سلطان الرفاعي - اعاصير دمشق-انفلابات سوريا- 2-مقتل الزعيم والبرازي