أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - لا بارك الله بالطائفيين














المزيد.....


لا بارك الله بالطائفيين


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بالرغم من جراح العراق العميقة والكثيرة ، والتي تحتاج لوقفة وطنية عراقية صادقة ، لمعالجتها والقضاء على أسبابها ومسببيها ، نسمع من بعض الأطراف والكتل السياسية المشتركة في العملية السياسية أو خارجها ، أصواتا تنادي بالطائفية والتعصب والعنصرية والتفرقة بين مكونات وأطياف الشعب العراقي .
هذه الأصوات النشاز ، التي أرادت أن تحول القضية العراقية بكل تعقيداتها وإشكالاتها ، من قضية سياسية إجتماعية وإقتصادية عسكرية متداخلة ومتشابكة داخليا وخارجيا ، الى مجرد قضية صراع بين مختلف المذاهب والأديان والطوائف والقوميات والمكونات السياسية والحزبية .
لأن الطائفيين يريدون الإستحواذ على الحكم والسلطة على حساب الأقلية وإستخدام إسلوب قوة ونفوذ الكبيرعلى الصغير ، والتي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال هذه الدروب المظلمة ، دروب الطائفية الكريهة .
هكذا أرادوا ، ولكن للأسف الشديد تحقق الكثير مما أرادوا ، إنقساما طائفيا مذهبيا واضحا في مناطق عديدة من العراق وخاصة في العاصمة العراقية بغداد ، تهجيرا طائفيا متبادلا ، وملاحقة الناس وتهديدهم وقتلهم على الهوية ، وربط كل الأحداث والتطورات الجارية في البلاد في إطار طائفي مخيف ، من خلال إعطاء إنطباع بأن كل ما يحدث في العراق ، هو نتيجة للصراع بين الشيعة والسنة ، وليس بين محبي الحياة والحرية من جهة وأعداء الإنسان والتقدم من جهة إخرى .
إنهم أدخلوا العراق وأهله في طريق التخندق ، ولكنهم إحتموا خلف المتاريس الطائفية ، من أجل إنجاز مشروعهم التدميري الذي لا يبقي العراق حجرا على حجر إذا تحقق في يوم من الأيام .
الطائفيون معروفون للجميع ، مهما تستروا برداء الوطنية ، ونطقوا بكلمة الأخوة العراقية والمحبة والتسامح ، لأنهم أساس الفتنة والنفاق والإنقسام والعنف ، فلذلك يجب التصدي لهم ولأفكارهم ومقاومتهم بكل الأساليب المتاحة للعراقيين ، لأن أفعالهم وممارساتهم العدوانية جريمة ترتكب كل يوم بحق المواطن والوطن .
فعلينا جميعا نحن العراقيين ، أن نرفع أيادينا للسماء ، ونقول بصوت مسموع ، لا بارك الله بالطائفيين .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقية المنتخب الوطني ومحاصصة الحكومة العراقية
- حكومة تتأرجح ما بين الإنسحاب والتهديد
- يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
- حوار مع الشاعر كامل الركابي
- جدار أمني أم جدار طائفي ؟
- لاجئون داخل الوطن وخارجه
- الظلام يطارد النور في العراق
- القمم العربية .. صور متكررة
- شبعنا من المؤتمرات والإجتماعات
- إمنية عراقية
- العراق والصمت العربي
- هؤلاء الذين بكوا على صدام
- العاجزون
- حجاج مجلس النواب العراقي
- وجوه مختلفة وكلمات متشابهة
- لا للتحالفات الطائفية مرة إخرى
- الحوار المتمدن .. شمعة في الظلام
- هكذا قال الرئيس !
- الصديق وقت الضيق !
- العراق يحترق


المزيد.....




- مكتب نتنياهو يتهم -حماس- بممارسة -الحرب النفسية- بشأن الرهائ ...
- بيت لاهيا.. صناعة الخبز فوق الأنقاض
- لبنان.. مطالب بالضغط على إسرائيل
- تركيا وروسيا.. توسيع التعاون في الطاقة
- الجزائر.. أزمة تبذير الخبز بالشهر الكريم
- تونس.. عادات أصيلة في رمضان المبارك
- ترامب: المحتال جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- روته: انضمام أوكرانيا إلى حلف -الناتو- لم يعد قيد الدراسة
- لوكاشينكو: بوتين تلقى اتصالا من أوكرانيا
- مصر.. اكتشاف مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - لا بارك الله بالطائفيين